أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


    اخبار طازة

    المستشار
    المستشار
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    الابراج : السرطان
    عدد الرسائل : 6465
    تاريخ الميلاد : 04/07/1964
    العمر : 59
    المزاج : الحمد لله
    نقاط : 8484
    تاريخ التسجيل : 19/09/2008

    اخبار طازة Empty اخبار طازة

    مُساهمة من طرف المستشار الثلاثاء 24 فبراير - 22:25:18

    سرقة 9 لوحات زيتية أثرية من قصر محمد على
    مصراوي - خاص - سرق مجهولون 9 لوحات فنية اثرية نادرة ترجع لملوك وأمراء أسرة محمد على.

    تبين أن مجموعة من اللوحات الزيتية تم سرقتها من حوائط مداخل الحجرات داخل قصر محمد على باشا بمنطقة الكورنيش بشبرا الخيمة.

    وقد انتقل وزير الثقافة فاروق حسني على الفور إلى موقع القصر يرافقة الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وفاروق عبد السلام المشرف على قطاع مكتب الوزير حيث استمع وزير الثقافة لشرح حول ظروف وملابسات السرقة وتوقيت إكتشافها.

    كان المسؤولون عن القصر قد إكتشفوا حادث السرقة وتم إخطار أجهزة الامن التى إنتقلت الى المكان بالاضافة إلى مباحث السياحة والاثار وخبراء من وزارة الثقافة وتبين سرقة اللوحات من مداخل الحجرات الموجودة بالقصر كما تبين عدم وجود أية أثار للعنف.

    وقام خبراء المعمل الجنائى برفع البصمات وتفريغ أشرطة الكاميرات الموجودة فى القصر وتولت النيابة التحقيق.

    يذكر أن اللوحات المسروقة تعود إلى عصر أسرة محمد على باشا الكبير وتمت إعارتها من قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار إلى قصر محمد على فى اعقاب إنتهاء مشروع تطويره منذ عدة سنوات حيث كانت هذه اللوحات مهملة فى المخازن منذ عهد الثورة وقامت وزارة الثقافة بترميمها وتزيين جدران القصر بها نظرا لقيمتها التاريخية والجمالية.

    وقال وزير الثقافة أن مسئولى القصر أكدوا أن اللوحات المسروقة شوهدت آخر مرة داخل القصر فى الساعة الخامسة من مساء الاثنين عند إغلاق القصر وتسليم مفاتيحه بمحضر رسمي كما هو متبع يوميا إلى شرطة السياحة التى تتولى حماية وتأمين القصر حتى مواعيد الزيارة الرسمية التى تبدأ صباحا.

    وأعرب وزير الثقافة عن إستيائه وأسفه الشديدين لهذه الواقعة التى تأتي فى وقت تنفذ فيه مصر العديد من المشروعات لتأمين متاحفها وحماية تراثها ورغم ذلك فلن تتوان أجهزة الوزارة فى إجراء تحقيقات داخلية لكشف أية ثغرات أو قصور لتلافيها مستقبلا .

    ويعد قصر محمد على باشا الكبير بشبرا الخيمة من بين القصور التي أصبحت تستقبل زائريها من المصريين والأجانب بعد ترميمها وإعدادها للزيارات السياحية وافتتاحه فى يناير عام 2006 .

    ويعد القصر تحفة معمارية امتزج فيها الطابع التركى بالمعمارى الاوربى وتم تم ترميمه بتكلفة بلغت 50 مليون جنيه تقريباً في مدة وصلت إلى أربع سنوات ليصبح جاهزاً لاستقبال الضيوف من كبار الشخصيات والزائرين للقاهرة كما تم الإعداد له عند ترميمه وتطويره.

    ويوجد داخل القصر أعمدة ضخمة من الرخام راعى الترميم المحافظة عليها وهي تحمل ‏سقفا من النقوش.

    ويوجد في النواحي الأربع للقصر حجرات كبيرة الشرقية القبلية منها ‏تعرف بصالة الجوز نظرا لأن أرضيتها مفروشة بخشب الجوز والثانية الشرقية ‏البحرية والثالثة الغربية البحرية تعرفان بصالة البلياردو وتوصف الحجرة ‏الرابعة الغربية بحجرة المائدة وزخرفت جميعها بالنقوش البديعة ‏والمناظر الطبيعية وتحمل لوحات لأولاد محمد علي رسمها مصورون أتراك وأوروبيون.‏ ‏

    ومن أروع الفنون الموجود في القصر التي يراها الزائر أعمال الرخام الرائعة منها المعماري ويتمثل في كسوة أرضيات الرواق ببلاط من الرخام المرمر الابيض ‏والثاني المنحوتات الرخامية والتي تنقسم ايضا الى نوعين أولهما النحت البارز ‏والآخر المنحوتات الحرة الكاملة مثل تماثيل الأسود والتماسيح الحاملة لنافورة حوض ‏الفسقية.‏
    المستشار
    المستشار
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    الابراج : السرطان
    عدد الرسائل : 6465
    تاريخ الميلاد : 04/07/1964
    العمر : 59
    المزاج : الحمد لله
    نقاط : 8484
    تاريخ التسجيل : 19/09/2008

    اخبار طازة Empty باشا وبيه ونجم ودكتور وباشمهندس .. فوضى الألقاب تعم الشارع المصري

    مُساهمة من طرف المستشار الثلاثاء 10 مارس - 17:32:12

    خاص - محمد رفعت - ثورة يوليو ألغت الألقاب، ولم يعد هناك باشا أو بيك، وظل فقط لقب أستاذ ليطلقه عامة الناس على المتعلمين والأفندية تمييزاً لهم عن التجار.

    كان أنور السادات يكره هؤلاء الأفنديات والمثقفين ويسميهم أصحاب الياقات البيضاء، كناية عن القميص الأبيض الذي يرتديه الأفندي عادة تحت جاكيت البدلة، ولأن السادات هو أيضاً بطل الحرب والسلام والانفتاح السداح مداح ، فقد عادت الألقاب مرة أخرى إلى أفواه المصريين في عهده مع تبديل بسيط فيمن تطلق عليهم هذه الألقاب.

    وبدأ إطلاق اسم الباشا من جديد ولكن على ضباط الشرطة، وامتد الآن ليشمل الأمناء وكل من يرتدي البدلة الكاكي، وأصبح لقب الباشمهندس يطلق على أصحاب الورش وبعض الحرفيين المتحذلقين، وخاصة "الصنايعية" و"الميكانيكية "، والوحيد الذي لايطلق عليه هذا اللقب من بين أصحاب المهن الحرة هو الحلاق!.

    أما لقب "بيه " فهو حكرالآن على رجال الأعمال وأعضاء المجالس النيابية وكل صاحب حظوة أو سطوة أو مال .

    وبات شيئا عادياً الآن أن تجد مذيعاً في التليفزيون يخاطب رجل أعمال أو وزير أو عضو مجلس شعب فيقول له يا فلان بيه، بل و يحرص هؤلاء حين يستضافون معاً على شاشات التليفزيون على أن يخاطبوا بعضهم البعض بهذا اللقب، شوف يا محمود بيه.. وأنا رأيي يامحمد بيه، و كأن الأمر قد أصبح حقاً مكتسباً أو صفة رسمية حصلوا عليها من دون التقرب إلى حاشية الملك أو خسارة مبلغ معلوم على ترابيزة القمار مع الحاكم، كما سمعنا كثيراً عن الطريقة التي كانت تمنح بها الباشوية والبكوية في عصر ملوك أسرة محمد علي، و آخرهم بالطبع الملك الراحل فاروق!

    ولأن المصريين يحبون الألقاب جداً ولا يستطيعون أبداً الاستغناء عن تداولها ومناداة بعضهم البعض بأسمائهم المجردة مثل بقية شعوب الأرض، فقد اخترعوا ألقاباً جديدة تسمعها منهم في كل مكان، في الشارع وأماكن العمل ووسائل المواصلات، وأحدثها انتشاراً لقب يانجم، ويا مدير ويادكتور ويا مولانا .

    وبالطبع فلا أحد ممن يطلق عليهم هذه الألقاب يستحق اللقب أو ينطبق عليه، فلا النجم في الحقيقة نجم أومشهور، ولا الدكتور دكتور، ولا مولانا شيخ أزهري أو غير أزهري، أو الحاج قد حج من الأساس، فقد اصطلح الناس من زمان على إطلاق لقب حاج على كل طاعن في السن، وعلى كل من يرتدي جلابية يا عمدة، وعلى أي بائع يا معلم، وعلى أي حد في الدنيا يا ريس ، رغم أن كلمة "ريس"هذه كانت تطلق زمان على"المركبي" أو صاحب المركب .. لكنه الهوس بالألقاب.

    ويبدو أن فوضى الألقاب التي عمت الشارع المصري منذ سنوات ليست سوى جزء من الفوضى العارمة التي أصبحت تحكم حياتنا والعشوائية في كل شئ حتى في مظاهر التقدير والتبجيل والاحترام

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو - 7:29:56