أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


    الصحابى الجليل عمار بن ياسر

    avatar
    ????
    زائر


    الصحابى الجليل عمار بن ياسر Empty الصحابى الجليل عمار بن ياسر

    مُساهمة من طرف ???? الأربعاء 3 فبراير - 1:07:45

    من هو ؟
    عسى ان نعرف ولو معلومه قليله عن بعض الشخصيات
    التى أثرت فى تاريخنا الاسلامى
    وسأخبركم بنهايه الموضوع عن صاحب الشخصيه
    ونبدأ على بركة الله
    مع شخصيه اخرى

    الطيب المطيب
    ======

    -رضي الله عنه- كان هو وأبوه وأمه سمية بنت خياط
    من أوائل الذين دخلوا في الإسلام،
    وكان أبوه قد قدم من اليمن،
    واستقر بمكة،
    ولما علم المشركون بإسلام هذه الأسرة
    أخذوهم وعذبوهم عذابًا شديدًا،
    فمر عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم

    ( وقال لهم: (صبرًا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة) [الطبراني والحاكم].

    وطعن أبو جهل السيدة سمية فماتت،
    لتكون أول شهيدة في الإسلام،
    ثم يلحق بها زوجها ،

    وبقى رضى الله عنه يعاني العذاب الشديد،
    فكانوا يضعون رأسه في الماء،
    ويضربونه بالسياط،
    ويحرقونه بالنار،
    فمرَّ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم
    (، ووضع يده الشريفة على رأسه
    وقال: (يا نار كوني بردًا وسلامًا على (.....) كما كنت بردًا وسلامًا على إبراهيم) [ابن سعد].


    وذات يوم،
    لقى عمار النبي صلى الله عليه وسلم
    ( وهو يبكي،
    فجعل ( يمسح عن عينيه
    ويقول له: (أخذك الكفار فغطوك في النار) [ابن سعد]،

    واستمر المشركون في تعذيبه،
    ولم يتركوه حتى ذكر آلهتهم وأصنامهم بخير،
    وعندها تركوه،
    فذهب مسرعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم

    (، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم
    (: ما وراءك؟ قال: شرٌّ يا رسول الله،
    والله ما تركت حتى نلت منك
    (أي ذكرتك بسوء)
    وذكرت آلهتهم بخير،
    فقال له النبي صلى الله عليه وسلم

    (فكيف تجدك؟)،
    قال: مطمئن بالإيمان،
    قال: (فإن عادوا فعد) [ابن سعد والحاكم].

    ونزل فيه قول الله تعالى: {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} _[النحل: 106].

    وهاجر إلى الحبشة،
    ثم هاجر إلى المدينة،
    وشارك مع النبي صلى الله عليه وسلم
    ( في جميع الغزوات،
    حتى إنه قال ذات يوم:
    قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الجن والإنس فسأله الصحابة: وكيف؟
    فقال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم
    فنزلنا منزلاً،
    فأخذت قربتي ودلوي لأستقي،
    فقال (: (أما إنه سيأتيك على الماء آت يمنعك منه)،
    فلما كنت على رأس البئر إذا برجل أسود،
    فقال: والله لا تستقي اليوم منها،
    فأخذني وأخذته (تشاجرنا) فصرعته ثم أخذت حجرًا،

    فكسرت وجهه وأنفه،
    ثم ملأت قربتي
    وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
    (، فقال: (هل أتاك على الماء أحد؟) قلت: نعم،
    فقصصت عليه القصة
    فقال: (أتدرى من هو؟)،
    قلت: لا، قال: (ذاك الشيطان).
    [ابن سعد].


    وذات يوم استأذن -رضي الله عنه-
    الرسول صلى الله عليه وسلم
    ( ليدخل فقال (: (من هذا؟)
    قال: (....)،
    فقال (: (مرحبًا بالطيب المطيب) [الترمذي والحاكم].


    وذات يوم حدث بينه وخالد بن الوليد كلام،
    فأغلظ خالد له،
    فشكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
    (، فقال (: (من عادى (.....)عاداه الله،
    ومن أبغض (.....)أبغضه الله) [النسائي وأحمد]،

    فخرج خالد من عند الرسول صلى الله عليه وسلم
    ( وما من شيء أحب إليه من رضا (.....)،
    وكلمه حتى رضي عنه.

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم
    (: (إن (....)مُلئ إيمانًا إلى مشاشه
    (أي إلى آخر جزء فيه)) [النسائي والحاكم].

    وأمر النبي صلى الله عليه وسلم
    ( المسلمين أن يتبعوا (.....) ويقتدوا به،
    فقال (: (اقتدوا باللذين من بعدى
    أبي بكر وعمر
    واهتدوا بهدي (......)،
    وتمسكوا بعهد ابن أم عبد (عبد الله ابن مسعود)) [أحمد].


    وجاء رجل إلى ابن مسعود
    فقال: إن الله قد أمننا من أن يظلمنا،
    ولم يؤمنا من أن يفتنا،
    أرأيت إن أدركت الفتنة؟
    قال: عليك بكتاب الله،
    قال: أرأيت إن كان كلهم يدعو إلى كتاب الله؟
    قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( يقول: (إذا اختلف الناس كان ابن سمية (.....) مع الحق) [الحاكم].

    وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
    (، اشترك مع الصديق أبي بكر -رضي الله عنه-
    في محاربة المرتدين،
    وأظهر شجاعة فائقة في معركة اليمامة
    حتى قال
    ابن عمر -رضي الله عنه-
    في شجاعته: رأيت -رضي الله عنه- يوم اليمامة
    على صخرة وقد أشرف يصيح: يا معشر المسلمين،
    أمن الجنة تفرون؟!

    أنا (.....)،
    أمن الجنة تفرون؟!
    أنا (.....)،
    هلمَّ إليَّ،
    وأنا أنظر إلى أذنه قد قطعت فهي تذبذب (تتحرك)
    وهو يقاتل أشد القتال.

    وبعد أن تولى عمر بن الخطاب الخلافة،
    ولى (.....)على الكوفة
    ومعه
    عبد الله بن مسعود
    وبعث بكتاب إلى أهلها
    يقول لهم فيه: أما بعد،
    فأني بعثت إليكم (.....) أميرًا
    وابن مسعود معلمًا ووزيرًا،
    وإنهما لمن النجباء
    من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
    (، من أهل بدر،
    فاسمعوا لهما وأطيعوا،
    واقتدوا بهما.

    وكان رضى الله عنه
    متواضعًا زاهدًا سمحًا كريمًا
    فقد سبَّه رجل وعيَّره ذات مرة
    بأذنه التي قطعت في سبيل الله،

    وقال له: أيها الأجدع،
    فقال له : خير أذني سببت،
    فإنها أصيبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وكان يقول: ثلاثة من كن فيه فقد استكمل الإيمان:
    الإنفاق في الإقتار،
    والإنصاف من النفس،
    وبذل السلام للعالم.


    وفي يوم صفين كان رضى الله عنه في جيش علي،
    وقبل بداية المعركة شعر بالعطش،
    فإذا بامرأة تأتيه وفي يدها إناء فيه لبن فشرب منه،
    وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم
    له:
    (آخر شربة تشربها من الدنيا شربة لبن) [أحمد]،

    ثم قال في جموع المقاتلين:
    الجنة تحت ظلال السيوف،
    والموت في أطراف الأسنة،
    وقد فتحت أبواب الجنة،
    وتزينت الحور العين،
    اليوم ألقى الأحبة
    محمدًا وحزبه (أصحابه)
    ثم تقدم للقتال فاستشهد سنة(37هـ)،
    وكان عمره آنذاك (93) سنة،
    ودفنه الإمام عليُّ، وصلى عليه.
    أنــــــه :-

    الصحابى الجليل

    عمار بن ياسر

    رضى الله عنه و أرضاه

    و أجمعنا اللهم به فى الجنة



    المصدر :-


    كتاب مشاهير الصحابه
    المستشار
    المستشار
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    الابراج : السرطان
    عدد الرسائل : 6465
    تاريخ الميلاد : 04/07/1964
    العمر : 59
    المزاج : الحمد لله
    نقاط : 8484
    تاريخ التسجيل : 19/09/2008

    الصحابى الجليل عمار بن ياسر Empty رد: الصحابى الجليل عمار بن ياسر

    مُساهمة من طرف المستشار الخميس 4 فبراير - 18:18:19

    [url=[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/url]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو - 2:43:11