بسم الله الرحمن الرحيم
, شكا يهودي علياً بن أبي طالب رضي الله عنه فذهب إلى القضاء
وكان القاضي هو عمر بن الخطاب في أيام خلافة أبي بكر الصديق , فماذا حدث ؟
قال عمر لعلي : إجلس بجانب خصمك يا أبا الحسن ,
فغضب علي بن أبي طالب غضباً شديداً رؤي في وجهه.
وقضى عمر بين اليهودي وبين علي , وأخد اليهودي حقه.
ثم قال عمر لعلي : يا علي أغضبت لتحقيق العدالة ؟
قال علي : لا , ولكني غضبت لفواتها .
قال عمر : كيف ذلك ؟
قال علي : لقد ناديتني بالكنية فقلت يا أبا الحسن , والكنية تكريم وناديت خصمي بإسمه المجرد , فأين العدالة يا عمر ؟
طوبى لمن تدارك الهفوات.
حقاً ما أعظمه من دين.
أدعوا أن يتعلم حكامنا من هذه القصص وأن يصلح حال بلادنا وسائر بلاد المسلمين