أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


    واقع المخدرات

    كرم زغلول محمد
    كرم زغلول محمد
    الحضور المميز


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 617
    نقاط : 1463
    تاريخ التسجيل : 03/06/2010

    للاهمية واقع المخدرات

    مُساهمة من طرف كرم زغلول محمد الخميس 7 يوليو - 8:30:57

    [size=21]
    ذلك الموضوع مؤلم حقا بل شديد الألم ويرهق الأعصاب

    ينتابنى بالغ الحزن والأسى عندما أعلم أنّ شقيقا مسلما من مصر
    أو من أى بلد مسلم قد تعاطى وأدمن المخدرات أى نوع من المخدرات


    انّ الباب المفتوح على مصراعيه على الدوام ليدلف منه الانسان رجلا أو امرأة الى مستنقع المخدرات هو التدخين اللعين

    انّ الجريمة والسرقة والاختلاس والطلاق والبلطجة حينما تفكر فى دوافع أغلبها فلا بد أن تفتش عن المخدرات

    واذا كانت الخمر هى أم الكبائر فان المخدرات المحرمة شرعا لاتختلف عن الخمر
    وربما لا يعرف كثير من المسلمين مدى حرمة المخدرات والتدخين


    انها حرب خفية للصد عن الدين وحتى يذهب ريح المسلمين.

    فى الفترة بين عام 1840 وعام 1842 شنت بريطانيا حربها السافرة القذرة الدنيئة
    على الصين والتى تعرف بحرب الأفيون الأولى لكى تشترى منها الأفيون ويتعاطاه الصينيون.


    لكى تتحول من امبراطورية عظمى فى ذلك الوقت الى دولة تابعة. وفى الفترة بين 1856 و 1860 شنت بريطانيا
    على الصين ما يعرف بحرب الأفيون الثانية. أدمن أكثر من 120 مليون صينى الأفيون، كان
    الصينى يبيع أرضه ومنزله وزوجته وأولاده للحصول على الأفيون. وانكسرت
    الصين وأذعنت لشروط وطلبات بريطانيا وأمريكا والدول الأوربية وتكاثروا على
    الصين كالوحوش الضارية وخسرت الصين هونج كونج. وانتهت حروب الأفيون بين
    بريطانيا والصين فى عام
    1911.


    اليوم الصين بلد الكفر والالحاد والتى لا تعرف ربها من قريب أو من بعيد وبعد أن
    نفضت عن نفسها الأفيون وأفاقت أصبحت قوة عظمى يعمل لها ألف حساب من أمريكا
    والغرب وغزت منتجاتها كل بيت فى جميع أنحاء العالم.


    كيف تخلصت الصين من ادمان الأفيون الذى فرضته عليها بريطانيا جهارا نهارا فى أقذر حرب عرفها التاريخ ؟

    لقد كان ذلك بالقانون
    القانون الصارم فى المضمون والصارم فى التنفيذ.

    انّ المخدرات سلاح خطير ولكن لا يسيّل الدماء.

    واذا كان العدو يصوّب ذلك السلاح علينا ليفتك برجالنا ونسائنا وشبابنا ويطلقه علينا فانّ العدو ليس وحده ضدنا

    انّ هناك طابورا خامسا فى الداخل يطعن من الخلف.

    لقد رأينا فى مصر بأم أعيننا أنّ الطابور الخامس لم يكن الا النظام الحاكم
    ذاته بكل أدواته وكان أكثر الناس تداولا للمخدرات هم من الشرطة كبارا
    وصغارا. لم نسمع من قبل أن الفساد قد استشرى فى النظام الحاكم وفى حكومة برمتها والأغلبية الساحقة
    من القيادات. حكومة بأكملها فى السجن ويجرى البحث عن الهاربين!!


    فكيف يتأتى لحكومة فاسدة أن تتصدى لمصيبة المخدرات وهى الشريكة فى صنعها؟ أقول ذلك عن النظام البائد فى مصر.

    انّ المساهمة الفعالة المخلصة للقطاع الخاص فى حل مشكلة ادمان المخدرات لن
    تؤتى ثمارها الا اذا كان جادا ومتخصصا ولا يكون الربح التجارى ولا تكون
    الفندقة هو هدفه الأهم ولا يتحول الأمر الى دور للمدمنين.


    انه من الضرورة بمكان الضرب بيد من حديد على أيدى التجار والمروجون للمخدرات
    ولا مناص من أن تكون الأحكام غاية فى القسوة بقدر قسوتهم فى العمل على ضياع
    الرجال والنساء والشباب.


    انّ متعاطى المخدرات ومدمنها لا يعى أمانة الحفاظ على زوجة ولا بنت ولا ولد ولا مال ولا عرض ولا شرف ولا وظيفة.

    انهم لا شىء بمعنى الكلمة

    وهذا ما يصبو اليه العدو

    وهذا ما يأباه الاسلام والمسلمون

    ولن تحل المشكلة الا بالاخلاص والتفانى واتقان العمل من الحاكم والمحكوم

    ولن يتحقق أى من ذلك الا بتحقيق الاسلام


    وللحديث بقية فى أسفل
    من أسباب وخطورة تعاطى المخدرات
    أتمنى الفائدة بإذن الله لأخوتى فى أم الدنيا



    عدل سابقا من قبل كرم زغلول محمد في الخميس 7 يوليو - 9:26:21 عدل 1 مرات
    كرم زغلول محمد
    كرم زغلول محمد
    الحضور المميز


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 617
    نقاط : 1463
    تاريخ التسجيل : 03/06/2010

    للاهمية رد: واقع المخدرات

    مُساهمة من طرف كرم زغلول محمد الخميس 7 يوليو - 8:50:40




    أسباب تعاطي المخدرات
    1ـــ ضعف الوازع الديني
    الإيمان بالله سبحانه وتعالى من أكبر الموانع للانحراف ، حيث قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم : " ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن
    2 ــ أصدقاء السوء السيئة ورفاق السوء كثيرا ما يكونوا سببا في تعاطي المخدرات للرغبة في التقليد وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : " مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير
    3 ــ توفر المال مع وقت الفراغ يكونان عاملان أساسيان في إقبال الشباب على تعاطي المخدرات إذا لم يجد التوجيه[ السليم لقضاء وقت الفراغ بما هو نافع ، في مقابل عدم وجود التوعية الرشيدة لطريقة الإنفاق المالي ومصاريفه .
    4 ــ الاعتقاد] الخاطئ بأن المخدرات تزيل الشعور بالقلق والاكتئاب والملل ، وتزيد في القدرة الجنسية
    5 ــ الإهمال الأسري للجوانب التربوية ، وكثرة المشاكل الأسرية بما يسهل انحراف الأبناء ، فقد قال تعالى
    ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته
    الاستطلاع والفضول لفئة من الناس في تجربة أشياء غير مألوفة دون مبالاة لآثارها[فيسقط في هاوية الدمار والهلاك .
    7 ــ استخدام المواد المخدرة[ للعلاج استخداما سيئا لا يتبع فيه إرشادات الطبيب مما يسبب له الإدمان
    8 ــ الصراع[السياسي بين بعض الدول وسعيها للحصول على أسرار الآخرين ، فالمخدرات هي البوابة السليمة لمثل هذه الصراعات[

    أضرار المخدرات ]

    أ ــ الأضرار الاجتماعية والخلقية
    1 ــ انهيار المجتمع وضياعه بسبب ضياع اللبنة الأولى للمجتمع وهي ضياع الأسرة
    2 ــ تسلب من يتعاطاها القيمة الإنسانية الرفيعة ، وتهبط به في وديان البهيمية ، حيث تؤدي بالإنسان إلى تحقير
    النفس فيصبح دنيئا مهانا لا يغار على محارمه ولا على عرضه ، وتفسد مزاجه ويسوء خلقه
    3 ــ سوء المعاملة للأسرة والأقارب فيسود التوتر والشقاق ، وتنتشر الخلافات بين أفرادها
    4 ــ امتداد هذا التأثير إلى خارج نطاق الأسرة ، حيث الجيران والأصدقاء
    5 ــ تفشي الجرائم الأخلاقية والعادات السلبية ، فمدمن المخدرات لا يأبه بالانحراف إلى بؤرة الرذيلة والزنا
    ومن صفاته الرئيسية الكذب والكسل والغش والإهمال
    6 ــ عدم احترام القانون ، والمخدرات قد تؤدي بمتعاطيها إلى خرق مختلف القوانين المنظمة لحياة المجتمع في
    سبيل تحقيق رغباتهم الشيطانية

    ب ــ الأضرار الاقتصادية
    1 ــ المخدرات تستنزف الأموال وتؤدي إلى ضياع موارد الأسرة بما يهددها بالفقر والإفلاس
    2 ــ المخدرات تضر بمصالح الفرد ووطنه ، لأنها تؤدي إلى الكسل والخمول وقلة الإنتاج
    3 ــ الاتجار بالمخدرات طريق للكسب غير المشروع لا يسعى إليه إلا من فقد إنسانيته
    4 ــ إن كثرة مدمنيها يزيد من أعباء الدولة لرعايتها لهم في المستشفيات والمصحات ، وحراستهم في السجون ، ومطارة
    المهربين ومحاكمتهم

    ج ــ الأضرار الصحية
    1 ــ التأثير على الجهاز التنفسي ، حيث يصاب المتعاطي بالنزلات الشعبية والرئوية ، وكذلك بالدرن الرئوي وانتفاخ الرئة والسرطان الشعبي.
    2 ــ تعاطي المخدرات يزيد من سرعة دقات القلب ويتسبب بالأنيميا الحادة وخفض ضغط الدم ، كما تؤثر على كريات الدم البيضاء التي تحمى الجسم من الأمراض
    3 ــ يعاني متعاطي المخدرات من فقدان الشهية وسوء الهضم ، والشعور بالتخمة ، خاصة إذا كان التعاطي عن طريق الأكل
    مما ينتج عنه نوبات من الإسهال والإمساك ، كما تحدث القرح المعدية والمعوية ، ويصاب الجسم بأنواع من السرطان لتأثيرها على النسيج الليفي لمختلف أجهزة الهضم .
    4 ــ تأثير المخدرات على الناحية الجنسية ، فقد أيدت الدراسات والأبحاث أن متعاطي المخدرات من الرجال تضعف عنده
    القدرة الجنسية ، وتصيب المرأة بالبرود الجنسي
    5 ــ التأثير على المرأة وجنينها ، وهناك أدلة قوية على ذلك . فالأمهات اللاتي يتعاطين المخدرات يتسببن في توافر ]
    الظروف لإعاقة الجنين بدنيا أو عقليا
    6 ــ الأمراض النفسية كالقلق والاكتئاب النفسي المزمن وفقدان الذاكرة ، وقد تبدر من المتعاطي صيحات ضاحكة أو
    بسمات عريضة ، ولكنها في الحقيقة حالة غيبوبة ضبابية
    7 ــ تؤدي المخدرات إلى الخمول الحركي لدي متعاطيها
    8 ــ ارتعاشات عضلية في الجسم مع إحساس بالسخونة في الرأس والبرودة في الأطراف
    9 ــ احمرار في العين مع دوران وطنين في الأذن ، وجفاف والتهاب بالحلق والسعال
    10 ــ تدهور في الصحة العامة وذبول للحيوية والنشاط

    كرم زغلول محمد
    كرم زغلول محمد
    الحضور المميز


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 617
    نقاط : 1463
    تاريخ التسجيل : 03/06/2010

    للاهمية رد: واقع المخدرات

    مُساهمة من طرف كرم زغلول محمد الخميس 7 يوليو - 10:20:34


    طرق الوقاية من المخدرات



    1 ــ لاشيء يعين المرء على تحقيق
    مآربه إلا بالإيمان فمن تسلح بها نجح ومن سار على الجادة

    وصل وأن يكون كل قصده هو
    التقرب إلى الله بترك محرماته و زرع الوازع الديني لدى
    الأطفال في الصغر .



    2 ــ على المتعاطي أن يتذكر كلما
    عزم على أخذ المخدر أن مخدره هذا سيزيد مشكلاته تعقيدا.

    3 ــ كتابة أخطار تعاطي هذه
    المحرمات بخط واضح ووضعها في مكان بارز

    وقراءتها بين آونة وأخرى حتى تتجدد
    العزيمة .

    4 ــ ملاحظة الحالة الصحية
    وتطورها ، وعدم التذمر عند الشعور بآلام الرأس والعضلات

    فعليه بالارتياح كون هذه
    الآلام إشارة إلى تخلص أعضاء الجسم مما تراكم فيها من السموم .



    5 ــ مزاولة الرياضة بالشكل
    السليم .



    6 ــ الانقطاع عن الأماكن التي
    اعتاد أن يتناول فيها تلك المواد ، وكذلك الأصحاب الذين يتعاطونها .



    7 ــ إشغال وقت الفراغ بما ينفع
    في الدنيا والآخرة .



    8 ــ عقد صداقة دائمة مع الأبناء
    .


    زرع الثقة المتبادلة بين الأهل
    والأبناء وتوطيد العلاقة القوية بينهم ــ 9


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 2:18:56