أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


3 مشترك

    معجزة الصيام .. وفوائده الصحية

    المستشار
    المستشار
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    الابراج : السرطان
    عدد الرسائل : 6465
    تاريخ الميلاد : 04/07/1964
    العمر : 59
    المزاج : الحمد لله
    نقاط : 8484
    تاريخ التسجيل : 19/09/2008

    معجزة الصيام .. وفوائده الصحية  Empty معجزة الصيام .. وفوائده الصحية

    مُساهمة من طرف المستشار الأحد 10 يوليو - 2:40:06


    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}... (آل عمران : 102).

    يقول تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}... (البقرة : 184)، وهنا تتضح وتتجلى المعجزة العظمى لمحمد صلى الله عليه وسلم في تشريع الصوم :

    المعجزة الأولى:
    ضرورة الصوم لكل إنسان:
    حيث يعتبر العلماء اليوم الصوم ظاهرة حيوية فطرية لا تستمر الحياة السوية والصحة الكاملة بدونها.

    وأي إنسان أو حيوان إذا لم يصم فإنه معرض للإصابة بالأمراض المختلفة، وأن كل إنسان يحتاج إلى الصوم، يقول ماك فادون من علماء الصحة الأمريكيين (إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم وإن لم يكن مريضاً لأن سموم الأغذية تجتمع في الجسم فتجعلـه كالمريض فتثقلـه ويقل نشاطه فإذا صام خف وزنه وتحللت هذه السموم من جسمه وذهبت عنه حتى يصفو صفاءً تاماً و يسترد وزنه ويجدد خلاياه في مدة لا تزيد عن 20 يوماً بعد الإفطار. لكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد لـه بهما من قبل).

    ومن أهم الفوائد الصحية للصيام:
    1 - راحة الجسم و إصلاح أعطابه.

    2- امتصاص المواد المتبقية في الأمعاء والتي يؤدي طول مكثها إلى تحولـها لنفايات سامة.

    3- تحسين وظيفة الـهضم، والامتصاص.

    4- تستعيد أجهزة الإطراح والإفراغ نشاطها وقوتها وتتحسن وظيفتها في تنقية الجسم، مما يؤدي إلى ضبط الثوابت الحيوية في الدم وسوائل البدن. ولذا نرى الإجماع الطبي على ضرورة إجراء الفحوص الدموية والمفحوص صائماً. فإذا حصل أن عاملاً من هذه الثوابت في غير مستواه فإنه يدل على خلل ما.

    5- تحليل المواد الزائدة والترسبات المختلفة داخل الأنسجة المريضة.

    6- إعادة الشباب والحيوية إلى الخلايا والأنسجة المختلفة في البدن.

    7- تقوية الإدراك وتوقد الذهن.

    8- تجَميل وتنظيف الجلد، يقول الكسيس كاريل الحائز على جائزة نوبل في الطب في كتابه الإنسان ذلك المجهول (إن كثرة وجبات الطعام ووفرتها تعطل وظيفة أدت دوراً عظيماً في بقاء الأجناس الحيوانية وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام،..إن سكر الكبد يتحرك ويتحرك معه أيضاً الدهن المخزون تحت الجلد. وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة من أجل الإبقاء على كمال الوسط الداخلي وسلامة القلب. وإن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا).

    قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}... (البقرة:183).

    المعجزة الثانية:
    الصوم هو الخير والصحة للإنسان أو المعفاة الكاملة بدنياً ونفسياً وروحياً:
    يقول هالبروك Holbrook: (ليس الصوم بلعبة سحرية عابرة، بل هو اليقين والضمان الوحيد من أجل صحة جيدة).

    ويقول الدكتور ليك Liek: (يوفر الجسم بفضل الصوم الجهد، والطاقة المخصصة للـهضم، ويدخرها لنشاطات أخرى، ذات أولوية وأهمية قصوى : كالتئام الجروح، ومحاربة الأمراض).

    ويقول توم برنز: (فعلى الرغم من إنني بدأت الصوم بهدف تخليص جسدي من الوزن الزائد إلا أنني أدركت أن الصوم نافع جدا لتوقد الذهن، فهو يساعد على الرؤية بوضوح أكبر، وكذلك على استنباط الأفكار الجديدة وتركيز المشاعر، وأشعر بانصراف ذاتي عن النزوات والعواطف السلبية كالحسد والغيرة وحب التسلط، كما تنصرف نفسي عن أمور علقت بها مثل الخوف والارتباك والشعور بالملل).

    والصيام وقاية للجسم من الحصوات والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية وكذلك الأورام في بداية تكونها.

    كما يخفض نسبة السكر في الدم إلى أدنى معدلاتها، ويعطي غدة البنكرياس فرصة للراحة، والتي تفرز الأنسولين الذي يحول السكر إلى مواد نشوية ودهنية تخزن في الأنسجة، فإذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفروزة فإن البنكرياس يصاب بالإرهاق والإعياء، ثم يعجز عن القيام بوظيفته، فيتراكم السكر في الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر.

    وقد أقيمـت دور للعلاج في شتى أنحاء العالم لعلاج مرضى السكر باتباع نظام الصيام لفترة تزيد من(عشر- عشرين) ساعة ودون أية عقاقير كيميائية، ثم يتناول المريض وجبات خفيفـة جدا، وذلك لمدة أربعة أسابيع متوالية. وقد جاء هذا الأسلوب بنتائج مبهرة في علاج مرضى السكر.

    والصيام وقاية من التخمة، وأفضل طبيب تخسيس وأرخصهم على الإطلاق، والصيام وقاية من الأمراض الجلدية، حيث يقلل الصيام نسبة الماء في الدم فتقل نسبته في الجلد مما يعمل على زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض الجرثومية، والصيام وقاية من داء الملوك "النقرس"، والصيام وقاية من جلطة القلب والمخ، والصيام وقاية من آلام المفاصل، والصيام مشرط جراحي يزيل الخلايا التالفة.

    إن الصيام هو مفتاح الصحة، ومن الأمراض التي أثبت الصوم فاعلية في علاجها: الشقيقة (الصداع النصفي)، والربو القصبي، والأمراض الالتهابية، وأمراض الغدد الصم وضعف الخصوبة، والبدانة، وداء السكري إذا لم يمض على الإصابة أكثر من 5 سنوات، حيث تصاب غدة البنكرياس بالتلف، وبالتالي لا يفيد الصوم في تنشيط الغدة وزيادة فعاليتها، وعلاج ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول.

    ويتفق الباحثون على أهمية الصوم الحيوية حيث أن تخزين المواد الضرورية في البدن من فيتامينات وحوامض أمينيه يجب ألا يستمر زمناً طويلاً، فهي مواد تفقد حيويتها مع طول مدة التخزين، لذا يجب إخراجها من مخازنها واستخدامها قبل أن تفسد، إن الصيام يمنح الجهاز الـهضمي وسائر الأجهزة والغدد.

    الراحة الفسيولوجية التي تجعل الجسد يحصل على فرصة للتجدد، فتعود الوظائف نشطة، ويصبح الدم أصفى، وأغنى بكريات الدم الأكثر شبابًا، وهذا التجدد يظهر أولاً على سطح الجلد فتصير البشرة أنقى، وتختفي البقع والتجاعيد، أما العيون فإنها تغدو أكثر صفاءً وبريقًا. ولقد أشارت تجارب اثنين من علماء الفسيولجيا بجامعة شيكاغو أن الصوم لمدة أسبوعين يكفى لتجديد أنسجة إنسان في عمر الأربعين، بحيث تبدو مماثلة لأنسجة شاب في السابعة عشرة من عمره. يقول تعالى: {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}... (البقرة : 184).

    المعجزة الثالثة:
    أقل فترة للصوم شهر واحداً في العام:
    أكد البروفيسور نيكولايف بيلوي من موسكو في كتابه "الجوع من أجل الصحة" 1976 (أن على كل إنسان أن يمارس الصوم بالامتناع عن الطعام لمدة أربعة أسابيع كل سنة كي يتمتع بالصحة الكاملة طيلة حياته) قال تعلى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}... (البقرة: 185).

    المعجزة الرابعة:
    في تحديد زمن الصوم اليومي من طلوع الفجر إلى غياب الشمس:
    زمن الصيام الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع الاعتدال وعدم الإسراف في الطعام في وقت الإفطار وقد أثبت البحث العلمي أن الفترة المناسبة للصوم يجب أن تكون مابين 12-18 ساعة وبعدها يبدأ مخزون السكر في الجسم وفي تحليل البروتين.

    وقد سجل درينيك Dreanik ومساعدوه عامـ 1964م، عدداً من المضاعفات الخطيرة من جراء الوصال في الصيام لأكثر من 31 يوماً. وتتضح هنا المعجزة النبوية بالنهي عن الوصال في الصوم. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والوصال قالوا فإنك تواصل يا رسول الله قال إنكم لستم في ذلك مثلي إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني).

    المعجزة الخامسة:
    أهمية وجبتي الإفطار والسحور للصائم:
    فقد أثبت البحث العلمي أهمية وجبتي الإفطار والسحور في إمداد الجسم بالأحماض الدهنية والأمينية، وبدونهما يتحلل الدهن في جسم الإنسان بكميات كبيرة مما يؤ دي إلى إلى تشمع الكبد وإلحاق أضرار خطيرة بجسم الإنسان.قال صلى الله عليه وسلم: (لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور).

    المعجزة السادسة:
    الصوم بالامتناع عن الطعام والشراب والجماع أمان من الأخطار الصحية:
    فقد أثبتت الأبحاث الطبية أن الامتناع عن الطعام فقط يعرض الإنسان على مخاطر عديدة أهمها: اختلال نسبة الأملاح والسوائل في الجسم مم يؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة وقد تصل هذه الأخطار على الوفاة، ويؤدي الجماع إلى فقد 76 كيلو سعر حراري قد تلحق الأذى بالإنسان وهو صائم.

    المعجزة السابعة:
    الرخصة للمريض والمسافر لليسر وعدم المشقة:
    بين ألن سوري Alain Saury أن قيمة الصوم في تجديد حيوية الجسم ونشاطه ولو كان في حالة المرض، وأورد حالات عدد من المسنين، تجاوزت أعمارهم السبعين، استطاعوا بفضل الصوم استرجاع نشاطهم وحيويتهم الجسمانية والنفسانية حتى أن عدداً منهم استطاع العودة إلى مزاولة عملـه الصناعي أو الزراعي كما كان يفعل في السابق نسبياً. فالرخصة في الصوم للمريض والمسافر مرتبطة بالمشقة قال تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}... (البقرة : 185).

    المعجزة الثامنة:
    أهمية صيام ستة أيام من شوال وثلاثة أيام من كل شهر:
    الصيام هو الوسيلة الوحيدة الفعالة لطرد السموم المتراكمة في الجسم، حيث تنظف القناة الـهضمية تمامًا من جراثيمها خلال أسبوع واحد من الصوم، وتستمر عملية التنظيف لإخراج الفضلات والسموم المتراكمة في الأنسجة عبر اللعاب، والعصارة المعدية، والعصارة الصفراء، وعصارة البنكرياس، والأمعاء، والمخاط، والبول، والعرق، وتقل كمية العصارة ودرجة حموضتها كثيرًا مع الصوم، يقول الدكتور محمد سعيد البوطي: (أن الصيام الحق يمنع تراكم المواد
    السمّية الضارة كحمض البول والبولة وفوسفات الأمونياك والمنغنيزا في الدم وما تؤهب إليه من تراكمات مؤذية في المفاصل، والكلى ــ الحصى البولية ــ
    ويقي من داء الملوك ــ النقرس ــ). وقد أثبت الأبحاث الطبية أن الصيام ليوم واحد يطهر الجسم من الفضلات والسموم المتراكمة لعشرة أيام (أي أن الإنسان يحتاج كل سنة لصيام 36 يوماً).

    ومن هنا نرى الحكمة من أن توجيه النبي صلى الله عليه وسلم لنا بصيام ستة أيام من شوال حتى تكتمل عملية التنظيف يقول صلى الله عليه وسلم: فيما رواه مسلم عن أبي أيوب الأنصاري (من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصوم الدهر).

    كما يكشف العلم الحديث عن حكمة لصيام الأيام البيض، فقد أخرج البخاري في صحيحة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام. والمراد بالأيام البيض (13، 14، 15) من كل شهر عربي. وسميت بالبيض لأن لياليها بيضاء من شدة ضوء القمر عند اكتمالـه.

    وقد كشف العلم الحديث في الأعوام الأخيرة أن القمر يسبب في الأيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، زيادة التهيج العصبي والتوتر النفسي إلى درجة بالغة تصيب بعض الناس بمرض الجنون القمري.

    المعجزة التاسعة:
    لماذا الإفطار على التمر؟:
    فلقد كان رسول اللـه صلى الله عليه وسلم يفطر على رطب فإن لم يجد فتمرات فإن لم يجد حسا حسوات من ماء، وهذا الـهدي هو خير هدي لمن صام عن الطعام والشراب ساعات طوال، فالسكر المـوجود في التمر يشعر الإنسان بالشبع لأنه يمتص بسرعة ويصل إلى الدم في دقائق معدودة، ويعطى الجسم الطاقة اللازمة لمزاولة نشاطه المعتاد.

    أما لو أفطر الإنسان بأكل اللحوم والخضراوات والخبز فإن هذه المواد تأخذ وقتا طويلا كي يتم هضمها وتحويل جزء منها إلى سكر فلا يشعر الإنسان بالشبـع، ويستمر في ملء معدته فوق طاقتها توهما منه أنه مازال جائعا، ويفقد الصيام هنا خاصيته المدهشة في جلب الصحة والعافية والرشاقة.

    إن هذا التشريع المحكم الذي يتضمن أسراراً لأدق الاكتشافات الطبية والذي نزل به القرآن في زمنٍ يستحيل على البشر فيه معرفتها يدل على مصدره الإلهي، كما قال تعالى: {قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً}... (الفرقان : 6).

    كما يشهد لمحمد صلى الله عليه وسلم أنه رسول من عند الله، وصدق الله القائل: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}... (فصلت : 53).

    المصدر: موقع موسوعة الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة
    ابن الصعيد
    ابن الصعيد
    وسام الادارة


    الجنس : ذكر
    الابراج : الجوزاء
    عدد الرسائل : 4137
    تاريخ الميلاد : 14/06/1981
    العمر : 42
    الموقع : منتدى ابناء الصعيد
    المزاج : مبسوط جدا
    نقاط : 4560
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    معجزة الصيام .. وفوائده الصحية  Empty رد: معجزة الصيام .. وفوائده الصحية

    مُساهمة من طرف ابن الصعيد الخميس 14 يوليو - 4:04:52

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شكرا وبارك الله لنا فيك ولك خالص الشكر والتقدير
    وكل عام وانتم بخير اللهم بلغنا رمضان

    ابن مصر
    ابن مصر
    وسام التكريم


    الجنس : ذكر
    الابراج : الثور
    عدد الرسائل : 1394
    تاريخ الميلاد : 01/05/1978
    العمر : 46
    نقاط : 2300
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011

    معجزة الصيام .. وفوائده الصحية  Empty رد: معجزة الصيام .. وفوائده الصحية

    مُساهمة من طرف ابن مصر الخميس 14 يوليو - 8:15:11

    بسم الله الرحمن الرحيم



    بعض أحكام الصيام


    ابن باز





    1. من أفطر لمرضه ومات بمرضه فالجمهور أنه ليس عليه شئ لأنه معذور .

    2. المشهور عند العلماء أن من أفطرت خوفا على نفسها فعليها القضاء وإذا كان خوفا على ولدها فعليها مع القضاء الإطعام ولكن الراجح أنه لا يلزمها في كلتا الحالتين إلا القضاء .



    3. من كلمة للشيخ عبد العزيز بمناسبة رمضان عام 1411 : ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان ويخبرهم عليه الصلاة والسلام بقوله { إذا كانت أول ليلة في رمضان فتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وغلقت أبواب جهنم فلم يفتح منها باب وصفدت الشياطين وينادي منادي يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر اقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ، ويقول صلى الله عليه وسلم جاءكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا يستجيب الدعاء ينظر الله إلى تنافسكم فيه فيباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيرا فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ) .



    4. من أكل ظانا أن الفجر لم يطلع أو أن الشمس غربت فعليه القضاء .



    5. على الصحيح من جامع في رمضان ناسيا فلا شئ عليه لحديث : ( من أفطر ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفارة ).



    6. الأكثرون على أن الحجامة لا تفطر الصائم ولكن ينبغي تركها . أما الفصد فلا يلحق بالحجامة لأن الحجامة فيها خلاف قوي .

    ابن عثيمين :

    · س . ما معنى تصفد الشياطين وهل معنى ذلك يضعف سلطانها ؟

    ج . الحديث ورد : ( تصفد الشياطين ) ، ( وتصفد مردة الشياطين ) أي أن الذي يصفد هم المردة لأن إحدى الروايتين تفسر الأخرى .

    · من شرح القواعد الجامعة : لا يعتد التقرب بالذبح في رمضان .

    · من شرح رياض الصالحين 36 ب : لا تصوم القضاء إلا بإذن الزوج ما لم يتضايق الوقت .

    · للإطعام طريقان :

    1. …

    2. أو أن يعطي لكل فقير كيلو من الرز تقريبا ، وإن جعل معه لحما يؤدمه فهو حسن كذلك .

    · من أفطر غالبا على ظنه غروب الشمس ثم تبين أنها لم تغرب فلا قضاء للحديث ولأنه لو لم يفطر بغالب الظن مثلا في يوم غيم لم يفطر الناس إلا إذا أظلم جدا .

    · كفارة العاجز عن الصوم مد.

    · في إطعام المريض لصوم رمضان الصاع يكفي لأربعة .

    س . إذا صام في بلده قبل السعودية بيوم وقدم إلى السعودية وتم الشهر .

    ج. قال بعض العلماء : يفطر سرا .

    آخرون قالوا : إن زيادة يوم بالشهر كالساعة في اليوم وهذا أحوط وأحسن . (من فتاوى 1413 رقم 7ب )

    · علامات ليلة القدر الحاضرة : إشراق ليلها وهدوؤه وقلة نباح الكلاب فيه وانشراح صدر المسلم ولذة الطاعة في قلبه وما أشبه ذلك .



    · س . ما حكم التحميلة في الصوم ؟

    ج . لا تفطر لأنها لا تصل لمعدة .

    · س . هل نية صيام رمضان كافية عن نية صوم كل يوم على حدة ؟

    ج . من المعلوم أن كل شخص يقوم في آخر الليل و يتسحر فإنه قد أراد الصوم ولا شك في هذا ؛ لأن كل عاقل يفعل الشئ باختياره لا يمكن أن يفعله إلا بإرادة.والإرادة هي النية فالانسان لا يأكل في آخر الليل إلا من أجل الصوم ولو كان مراده مجرد الأكل لم يكن من عادته أن يأكل في هذا الوقت ، فهذه هي النية ، ولكن يحتاج الى مثل هذا السؤال فيما لو قدر أن شخصا نام قبل غروب الشمس في رمضان وبقي نائما فلم يوقظه أحد حتى طلع الفجر من اليوم التالي فإنه لم ينو من الليل للصوم اليوم التالي ، فهل نقول إن صومه اليوم التالي صوم صحيح بناء على النية السابقة ؟ أو نقول إن صومه غير صحيح لأنه لم ينوه من ليلته . فنقول إن صومه صحيح فإن القول الراجح أن نية صيام رمضان في أوله كافية لا يحتاج إلى تجديد النية لكل يوم اللهم إلا أن يوجد سبب يبيح الفطر فيفطر في أثناء الشهر فحينئذ لابد فيمن نية جديدة لاستئناف الصوم .

    · من أنزل في نهار رمضان من أثر تفكير فلا شئ عليه أي أن صومه صحيح .

    · بلع النخامة للصائم إذا كانت في الحلق فلا بأس ، إذا كانت في الفم لمذهب أحمد قولان . ولكن العلماء قالوا : يحرم بلع النخامة التي في الفم سواء للصائم أو لغيره لأنها مستقذرة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو - 1:17:42