أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


    قسوة الفلوب ما أسبابها وعلاجها

    نورا هانم
    نورا هانم
    وسام التكريم


    الجنس : انثى
    الابراج : السمك
    عدد الرسائل : 1064
    تاريخ الميلاد : 18/03/1977
    العمر : 47
    نقاط : 1904
    تاريخ التسجيل : 13/06/2011

    مميز قسوة الفلوب ما أسبابها وعلاجها

    مُساهمة من طرف نورا هانم الجمعة 19 أغسطس - 23:54:26


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    أحييكم بتحية أهل الجنة...
    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد..
    فإن من الابتلاءات التي بليت بها هذه الأمة ابتلاء عظيم ومرض عضال وداء فظيع ومصيبة كبرى ألا وهو:

    قسوة القلوب

    ففي هذه الرسالة نصيحة أرجو من الله الجواد الكريم أن ينفعنا بها جميعا وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
    وفي البداية هذه الرسالة نتعرف جميعا على أسباب قسوة القلوب وكيفية علاجها.

    الأسباب

    الغفلة، وطول الأمل، وعدم مراقبة الله، واستشعار عظمته، وقوته، وجبروته، وانتقامه، ورحمته، ولطفه وفضله، وجوده، وكرمه.
    ومن أسباب قسوة القلوب:
    - عدم المحافظة على الصلاة مع الجماعة وعدم الإتيان إليها مبكرا.
    - هجر القرآن وعدم قراءته بحضور قلب وخشوع وتدبر.
    - الكسب الحرام من الربا والغش في البيع والشراء والرشوة ونحوذلك.
    - الكبر والانتقام للنفس واحتقار الناس والاستهزاء بهم.
    - الظلم.
    - الركون للدنيا والإغترار بها ونسيان الموت والقبر والدار الآخرة.
    - النظر المحرم إلى النساء أوالمردان.
    - عدم محاسبة النفس وطول الأمل.
    - كثرة الكلام بغير ذكر الله عز وجل، كثرة الضحك والمزاح، كثرة الأكل، كثرة النوم.
    ومن أسباب قسوة القلوب :
    - الغضب بلا سبب شرعي.
    - السفر إلى بلاد الكفر للسياحة.
    - الكذب والغيبة والنميمة.
    - الجليس السوء.
    - الحقد والحسد والبغضاء.
    ومن أسباب قسوة القلوب:
    - إضاعة الوقت بغير فائدة وعدم استغلاله في المفيد.
    - الإعراض عن تعلم العلم الشرعي.
    - إتيان الكهان والسحرة والمشعوذين.
    - استعمال المخدرات والمسكرات والدخان والشيشة (النارجيلة) والمعسل.
    - عدم قراءة أذكار الصباح وأذكار المساء.
    - سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام الخليعة والمجلات الهابطة.
    - عدم الاهتمام بأمر الدعاء.
    أخي المسلم.. أختي المسلمة..
    تعرفنا آنفا على أسباب قسوة القلوب أعاذنا الله منها، إذا
    لنبحث عن العلاج الذي نعالج به جميعا قلوبنا؛ لأن معرفة الداء أول طرق
    معرفة الدواء.. فلنتابع السير :


    علاج قسوة القلوب

    - تعلم العلم الشرعي من القرآن والسنة.
    - المواظبة على قراءة القرآن الكريم بتدبر وخشوع وحضور قلب مع قراءة تفسير القرآن.
    - قراءة سيرة الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأصحابه.
    - الصدقة (الحرص على صدقة السر).
    - العطف على الفقراء والمساكين والأرامل والمسح على رأس اليتيم.
    - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    - بر الوالدين والإحسان إليهما.
    - صلة الأرحام.
    - زيارة المرضى وتخفيف آلامهم ومواساتهم.
    - زيارة مغاسل الموتى (حضور تغسيل الأموات إذا تيسر ذلك).
    - زيارة المقابر (للرجال فقط).
    - الإكثار من ذكر الله نعالى.
    - قيام الليل والحرص على ذلك.
    - التواضع وحسن الخلق.
    - التبكير للصلاة في المسجد.
    - إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف.
    - محاسبة النفس.
    - صفاء النفوس.
    - أداء النوافل.
    - الجليس الصالح (مجالس الصالحين).
    - الحرص على التزود من الدنيا بالعمل الصالح.
    - الزهد بالدنيا، والإعراض عنها، وأخذ الكفاية من متاعها.
    - تذكر يوم القدوم والعرض على الله يوم القيامة للحساب.
    - حب الغير للغير.
    - عدم الانتقام للنفس، والعفوعن من ظلمك.
    - دعوة غير المسلمين إلى الإسلام (مكاتب الجاليات).
    - حفظ الجوارح مما يغضب الله.
    - الكسب الحلال.
    - سقي الماء.
    - الإسهام قدر المستطاع في بناء المساجد.
    - زيارة البيت الحرام لأداء العمرة مع الاستطاعة.
    - الهدية (تهادوا تحابوا).
    - الدعاء لإخوانك المسلمين بظهر الغيب.
    - الرفق بالحيوان والإحسان إليه.
    - المكث بالمسجد بعد الصلوات (وخصوصا بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس قدر رمح ثم صلاة ركعتين).
    - زيارة المؤسسات الخيرية والاطلاع على أحوال المسلمينفي العالم.
    - تجهيز غاز في سبيل الله.
    - إنظار المعسر أوالتجاوز عن شيء من دينه.
    - صيام التطوع.
    - إصلاح ذات البين.
    - تذكر الجنة ونعيمها وقصورها وأنهارها وزوجاتها وغلمانها
    والحياة الأبدية التي لا موت فيها ولا تعب ولا نصب وأعظم من ذلك رؤية الله
    رب العالمين.

    - تذكر النار وجحيمها وسعيرها وأغلالها وزقومها وأوديتها
    وعقاربها وحياتها وطول المكث فيها، ونعوذ بالله ونستجير بالله من عذاب
    جهنم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً، إِنَّهَا سَاءتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الفرقان:65-66].

    - التحدث بنعم الله سبحانه وتعالى.
    - مراقبة الله في السر والعلن.
    - تذكر الموت وسكراته.
    - تذكر القبر ووحشته وظلمته وسؤال الملكين.
    - الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [غافر:60].

    الحذر... الحذر من الاستمرار والتهاون بالذنوب

    عن سهل بن سعد الساعدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: {
    إِيَّاكُمْ ‏ ‏وَمُحَقَّرَاتِ ‏‏ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ
    وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا
    خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ ‏‏ مُحَقَّرَاتِ ‏‏ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا
    صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ} رواه أحمد، والطبراني، والبيهقي في شعب الإيمان، وغيرهم، والحديث صحيح.

    إعلم أخي المسلم.. أختي المسلمة..
    أن الاستمرار على الذنوب والتهاون بها سبب رئيس في قسوة
    القلوب، ولربما لا يوفق العبد بحسن الخاتمة، والعمر فرصة واحدة ولن يتكرر
    واستفد من وجودك في هذه الحياة بعمل الصالحات والتزود منها، والتخلص من
    الذنوب والمعاصي، ولا تطل الأمل فقد يفاجئك الموت هذه الليلة على فراشك،
    فعلينا بالتوبة والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان وقبل حضور الأجل.

    قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [النساء:18].
    لله أشد فرحاً بتوبة عبده

    عن أنس بن مالك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: {‏
    ‏لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ
    مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى ‏ ‏رَاحِلَتِهِ ‏ ‏بِأَرْضِ فَلَاةٍ ‏
    ‏فَانْفَلَتَتْ ‏مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ
    مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ
    ‏رَاحِلَتِهِ ‏‏فَبَيْنَمَا هُو كَذَلِكَ إِذَا هُوبِهَا قَائِمَةً
    عِنْدَهُ فَأَخَذَ ‏ ‏بِخِطَامِهَا ‏ ‏ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ
    اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ
    الْفَرَحِ } [رواه مسلم].

    قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا
    تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
    جَمِيعاً إِنَّهُ هُوالْغَفُورُ الرَّحِيمُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [الزمر:53].

    أخي.. وأختي في الله...
    ننصحكم باستماع إذاعة القرآن الكريم وخصوصاً برنامج "نور على الدرب" و"سؤال على الهاتف".
    وفقنا الله للصالحات والتوبة النصوح قبل الممات ورزقنا
    خشيته في السر والعلن، ونعوذ بالله من قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن
    عين لا تدمع، ومن دعوة لا ترفع، ونعوذ بالله من هؤلاء الأربع وصلى الله على
    نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.















































































































      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 7 مايو - 22:26:09