أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


2 مشترك

    نهر النيل

    نشأت صبرى
    نشأت صبرى
    عضو فعال


    الجنس : ذكر
    الابراج : القوس
    عدد الرسائل : 88
    تاريخ الميلاد : 28/11/1981
    العمر : 42
    الموقع : كفر حكيم مركز كرداسه 6 اكتوبر
    المزاج : الحمد لله
    نقاط : 194
    تاريخ التسجيل : 15/02/2009

    نهر النيل Empty نهر النيل

    مُساهمة من طرف نشأت صبرى الثلاثاء 2 يونيو - 7:27:38

    نهر النيل - المصدر الرئيسى للمياه فى مصر- هو من الأنهار الدولية الكبرى. وتشكل بحيرة فيكتوريا التى تقع فى هضبة البحيرات الإستوائية الخزان الطبيعى الذى ينبع منه النيل على ارتفاع 1139 مترا فوق سطح البحر، الذى ينحدر بعد ذلك سريعا الى حوض السودان الجنوبى عبر بحر الجبل الذى يلتقى مع رافدين هما بحر الغزال وبحر العرب، فى جنوب السودان ليشكل النيل الأبيض التى يستمر متجها نحو الخرطوم. اما النيل الأزرق فهو ينبع من بحيرة تانا التى تقع فى هضبة الحبشة. والرافد الرئيسى الثالث للنيل هو نهر عطبرة الذى ينحدر من سفوح الهضبة الحبشية أيضا. ويخترق النيل أراضى السودان ومصر حتى مصبه فى البحر المتوسط. ويبلغ طول مسار النهر من مخرجه من بحيرة فيكتوريا الى مصبه، حوالى 6000 كيلومتر. ويغطى حوض نهر النيل - الذى تشارك فيه عشر دول افريقية- مساحة 2.9 مليون كيلومتر مربع، أى حوالى 10% من مساحة القارة الأفريقية. وتبلغ جملة تصريف النهر الطبيعية عند أسوان نحو 84 مليار متر مكعب سنويا. وطبقا لإتفاقية النيل عام 1959 يبلغ نصيب مصر الثابت من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب سنويا.

    بالإضافة الى المياه من نهر النيل هناك المياه الجوفية المتجددة فى وادى النيل والدلتا والتى تختلف تقديرات مخزونها (قد يصل إلى نحو 300 مليار متر مكعب)، ولكن لا يمكن سحب اكثر من 3 مليار متر مكعب سنويا منها لأسباب إقتصادية وفنية وللحفاظ على التوازن الهيدروجيولوجى فى هذه المناطق. وتتغذى طبقات المياه فى هذه المناطق من الرشح من النيل ومياه الرى. وفى شمال الدلتا تزداد ملوحة المياه الجوفية نتيجة تداخل مياه البحر.

    وهناك ايضا المياه الجوفية المتجددة على إمتداد الساحل الشمالى الغربى من الإسكندرية إلى السلوم ومصدرها الرئيسى مياه الأمطار التى يصل معدلها إلى نحو 150 مم سنويا. وتقدر كمية الأمطار والسيول المتساقطة سنويا بنحو 11 مليون متر مكعب يستغل منها حوالى 2.2 مليون متر مكعب فى الزراعة (تستخدم فى المنطقة الآبار الرومانية لتخزين بعض هذه المياه),

    واخيرا هناك المياه الجوفية، الغير متجددة فى الغالب، والتى تستخرج من مصدر دولى للمياه الجوفية يمتد من الصحراء الغربية فى مصر الى ليبيا وتشاد والسودان، وهو خزان الحجر الرملى النوبى. ويغطى هذا الخزان الكبير نحو مليونى كيلومتر مربع، ويتفاوت عمق المياه فيه من منطقة الى اخرى، فقد يصل العمق فى مصر الى 5000 متر، وفى السودان الى 3000 متر. ويقدر مخزن المياه الجوفية فى هذا الخزان ، ككل، بنحو 75000 كيلومتر مكعب، معظمها مياه غير متجددة. وتختلف نوعية المياه (خاصة ملوحتها) من منطقة الى اخرى حسب التكوينات الجيولوجية والعمق. ويقدر أقصى سحب آمن من خزان الحجر الرملى النوبى فى مصر بنحو 4.9 مليار متر مكعب سنويا.

    وبذلك تكون أقصى كمية من المياه يمكن سحبها من المصادر الطبيعية فى مصر هى نحو 64 مليار متر مكعب سنويا. وفى عام 1996 أمكن سحب 55.5 مليار متر مكعب من نهر النيل، 4.7 مليار متر مكعب من المياه الجوفية المتجددة والغير متجددة ، أى اجمالى حوالى 60.2 مليار متر مكعب. وقد تم إستخدام المياه كالتالى : 83.2 % للرى، 9.8% للصناعة، 5.5% للأغراض المنزلية والتجارية، و1.5 % لإستخدمات أخرى. وكان نصيب الفرد من اجمالى المياه المسحوبة من المصادر الطبيعية حوالى 979 متر مكعب فى السنة، أى أقل من مؤشر الضغط المائى.
    نوعية المياه فى مصر
    تصرف فى نهر النيل -على طول مجراه من أسوان إلى مصباته عند دمياط ورشيد - كميات كبيرة من المخلفات السائلة، بطريق مباشر وغير مباشر (عن طريق الترع والمصارف التى تصب فى نهر النيل وفروعه). ويمكن تقسيم المخلفات السائلة التى تصرف فى نهر النيل كالتالى:




    (1) مياه صرف زراعى بها كميات مختلفة من بقايا الأسمدة والمبيدات المستخدمة فى الزراعة، وتقدر كمياتها بنحو 6000 مليون متر مكعب سنويا، منها حوالى 4000 مليون متر مكعب فى الوجه القبلى بين أسوان والقاهرة.
    (2) مخلفات صرف صحى غير معالجة، تقدر كمياتها بنحو 1700 مليون متر مكعب سنويا منها حوالى 1000 مليون متر مكعب فى الوجه القبلى.
    (3) مخلفات صناعية سائلة غير معالجة يختلف تركيبها وكمياتها من صناعة إلى أخرى.
    (4) مياه تبريد من محطات توليد الكهرباء، وتقدر كمياتها بنحو 3000 مليون متر مكعب سنويا. وهى لا تعتبر مخلفات سائلة بالمعنى المفهوم لأنها لا تحتوى على ملوثات إضافية تذكر سوى كميات قليلة من المركبات الكيميائية التى تضاف لمياه التبريد لمنع التآكل والصدأ. وهذه المياه تخرج من محطات توليد الكهرباء ودرجة حرارتها مرتفعة قليلا عن درجة حرارة المياه المستقبلة لها (أعلى بحوالى 7 درجات مئوية). وتعتبر آثار هذا " التلوث الحرارى" محدودة للغاية.




    وبصورة عامة توضح التحاليل الكيميائية والبيولوجيه لمياه النيل أن هناك زيادة ملحوظة فى ملوحة المياه وإرتفاع مستوى حمضيتها، وكذلك زيادة الطلب على الأكسجين الحيوى فيها، من أسوان إلى القاهرة. وتزداد تركيزات الملوثات الرئيسية فى نهر النيل قرب نقاط صرف المخلفات السائلة. أما مياه النيل قرب القاهره وفى فرعى دمياط ورشيد فهى أكثر تلوثا منها فى المسافة بين أسوان والقاهرة. وبصورة عامة وجد ان مياه نهر النيل أصبحت أكثر تلوثا فى 1999 عنها فى 1990 . والتلوث الأكثر انتشارا هو تلوث ميكروبيولوجى (أى بالبكتيريا والفيروسات المختلفة) نتيجة الصرف الصحى . اما التلوث بالمخلفات الصناعية فينحصر أساسا بالقرب من مناطق الصرف نتيجة عدم التزام الصناعات المختلفة بمعالجة مخلفاتها السائلة قبل صرفها فى نهر النيل وفروعه.


    المشروعات الكبرى لادارة الموارد المائية العالمية
    تم فى يونيو 2001 ، بمعاونة مرفق البيئة العالمية، انشاء " جمعية دولية للتعاون فى حوض نهر النيل" تهدف الى بناء الثقة ودعم العمل المشترك بين دول حوض النهر، لتحقيق الادارة البيئية المتكاملة والتنمية المستدامة للنظم البيئية المختلفة على امتداد حوض نهر النيل. وقد تم وضع ما يعرف بالمكون البيئى لمبادرة حوض نهر النيل.
    المستشار
    المستشار
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    الابراج : السرطان
    عدد الرسائل : 6465
    تاريخ الميلاد : 04/07/1964
    العمر : 59
    المزاج : الحمد لله
    نقاط : 8484
    تاريخ التسجيل : 19/09/2008

    نهر النيل Empty كم انت هايل نشات بيه

    مُساهمة من طرف المستشار الثلاثاء 2 يونيو - 19:42:32


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو - 7:20:29