وضع الجهاز الفني لمنتخب الشباب لكرة القدم اللمسات الأخيرة علي استعدادات الفريق لمواجهة الغد أمام كوستاريكا التي تقام علي ملعب استاد القاهرة في الثامنة مساء ضمن مباريات دور ال 16 لبطولة كأس العالم للشباب التي تستضيفها مصر حتي منتصف شهر أكتوبر الجاري ووصل اللاعبون لقمة التحفز للمباراة من أجل عبورها والتأهل لدور الثمانية.
استقر المدير الفني للفريق التشيكي ميروسلاف سكوب علي خطة اللعب التي سيخوض بها المباراة وتم تدريب اللاعبين عليها في المران الأخير وذلك بعد محاضرة استمرت ما يزيد علي الساعة شاهد خلالها أفراد الجهاز الفني تسجيلات مصورة لمباريات منتخب كوستاريكا في الدور الأول برفقة اللاعبين حيث قام سكوب بانتقاء مجموعة من اللقطات وتجميعها في "سي دي" واحد لشرح أسلوب لعب المنافس والوقوف علي نقاط الضعف والقوة به وتوضيحها أمام اللاعبين للسيطرة علي الخصم منذ الدقيقة الأولي في المباراة خاصة ان هذا اللقاء يعتبر "حياة أو موت" ولا بديل فيه عن الفوز للحصول علي بطاقة الصعود إلي دور الثمانية.
وأكد سكوب للاعبين ان مواجهة كوستاريكا تعتبر إحدي أصعب المواجهات التي قابلت الفريق خلال البطولة مشيرا إلي ان المنافس يعتمد علي اللعب السريع مع التركيز علي الجماعية في الأداء التي تعد أفضل سماته محذرا اللاعبين من الاستهانة به بسبب نتائجه في الدور الأول.
وقال سكوب خلال الاجتماع ان لكل مباراة ظروفها الخاصة وقياس مستوي أي فريق من خلال مباراة أو أكثر والتقييم لا يتم إلا بالوقوف علي تكتيك الفريق وتحركات لاعبيه بصرف النظر عن النتائج التي دائما ما تختلف من مباراة إلي أخري وأضاف ان أي استهانة بمنتخب كوستاريكا سوف تعني الخسارة.
وقبل انتهاء الاجتماع حرص سكوب علي تحفيظ كل لاعب لدوره في المباراة مع ترك أو وضع التشكيل النهائي للمباراة حتي آخر لحظة ليكون جميع اللاعبين متحفزين وجاهزين للمشاركة وحتي لا تتسرب التشكيلة إلي مدرب كوستاريكا الذي نشر جواسيسه لمعرفة أي معلومات عن شباب الفراعنة قد تساعده في لقاء الغد.
وأثناء المران الذي استمر لمدة ساعة ونصف الساعة وضحت بصورة كبيرة رؤية الجهاز الفني حول المباراة حيث ركز هاني رمزي المدرب العام ومحمد الصيفي المدرب علي زيادة التحميل البدني علي اللاعبين تحسبا للعب وقتا اضافيا خلال اللقاء مع التركيز أيضا علي بعض النواحي التكتيكية في تحركات اللاعبين وفي مقدمتها كيفية الاختراق عن طريق الاعتماد علي اللعب الجماعي للوصول إلي مرمي الخصم بالاضافة إلي التسديد للكرات الثابتة والمتحركة شارك فيها جميع اللاعبين من مدافعين ومهاجمين بعضها من العمق والأخري من علي الأجناب لضمان استغلال أنصاف الفرص خلال المباراة من أي لاعب كما تم التركيز في التسديد علي ضربات الجزاء التي قد يحتاجها الفريق في حالة التعادل.
كما حرص الجهاز الفني علي التأكيد بضرورة المتابعة من قبل لاعبي الوسط والمدافعين المتقدمين للكرات المرتدة من مدافعي المنافس أو من مهاجمينا والتي غالبا ما تمثل فرصا سهلة للتسجيل قد تحسم اللقاء لصالحنا مبكرا.
وأصر أفراد الجهاز الفني علي تخصيص ما لا يقل عن نصف ساعة للتدريب علي ضربات الجزاء الترجيحية حتي يكون جميع اللاعبين جاهزون لأي ظروف قد تطرأ علي مجريات المباراة.
كما كثف فكري صالح مدرب حراس المرمي من تدريبات حراسه الثلاثة علي لطفي ومحمد بسام ومحمد أبوجبل للوصول بهم إلي أعلي فورمة ممكنة قبل لقاء الغد وقد تألق جميع الحراس خلال الكرات الثابتة وضربات الجزاء وظهروا في مستوي مطمئن.
من جانبه أكد هاني رمزي ان علاقة أفراد الجهاز الفني ببعضهم البعض "سمن علي عسل" والكل لا يفكر إلا في وصول الفريق إلي المباراة النهائية لإسعاد جماهير مصر الغفيرة وتتويج المجهودات التي بذلها الفريق من لاعبين ومدربين طوال الفترة الماضية مشيرا إلي ان المنتخب الكوستاريكي فريق صعب وسيمثل التغلب عليه دفعة معنوية كبيرة لشباب الفراعنة قد تضعهم في المربع الذهبي.
وأضاف ان فريقه يخوض مباراة الثلاثاء وهو مكتمل العدد بعد عودة أحمد حجازي وحسام فرحات وصلاح سليمان مشددا علي وجود منافسة غير عادية بين اللاعبين لحجز مكان لهم في التشكيلة الأساسية للفريق.
وقال رمزي إنه طالب اللاعبين بالتركيز علي الفوز في هذه المباراة لأنها تعتبر مباراة بطولة محذرا اللاعبين من الركون إلي تصريحات المدير الفني لمنتخب كوستاريكا الذي أكد خلالها علي ترشيح الفراعنة للمباراة النهائية مؤكدا انها حرب نفسية تهدف إلي إضعاف الفريق بإعطائه ثقة زائدة تدفعه إلي الخسارة.
استقر المدير الفني للفريق التشيكي ميروسلاف سكوب علي خطة اللعب التي سيخوض بها المباراة وتم تدريب اللاعبين عليها في المران الأخير وذلك بعد محاضرة استمرت ما يزيد علي الساعة شاهد خلالها أفراد الجهاز الفني تسجيلات مصورة لمباريات منتخب كوستاريكا في الدور الأول برفقة اللاعبين حيث قام سكوب بانتقاء مجموعة من اللقطات وتجميعها في "سي دي" واحد لشرح أسلوب لعب المنافس والوقوف علي نقاط الضعف والقوة به وتوضيحها أمام اللاعبين للسيطرة علي الخصم منذ الدقيقة الأولي في المباراة خاصة ان هذا اللقاء يعتبر "حياة أو موت" ولا بديل فيه عن الفوز للحصول علي بطاقة الصعود إلي دور الثمانية.
وأكد سكوب للاعبين ان مواجهة كوستاريكا تعتبر إحدي أصعب المواجهات التي قابلت الفريق خلال البطولة مشيرا إلي ان المنافس يعتمد علي اللعب السريع مع التركيز علي الجماعية في الأداء التي تعد أفضل سماته محذرا اللاعبين من الاستهانة به بسبب نتائجه في الدور الأول.
وقال سكوب خلال الاجتماع ان لكل مباراة ظروفها الخاصة وقياس مستوي أي فريق من خلال مباراة أو أكثر والتقييم لا يتم إلا بالوقوف علي تكتيك الفريق وتحركات لاعبيه بصرف النظر عن النتائج التي دائما ما تختلف من مباراة إلي أخري وأضاف ان أي استهانة بمنتخب كوستاريكا سوف تعني الخسارة.
وقبل انتهاء الاجتماع حرص سكوب علي تحفيظ كل لاعب لدوره في المباراة مع ترك أو وضع التشكيل النهائي للمباراة حتي آخر لحظة ليكون جميع اللاعبين متحفزين وجاهزين للمشاركة وحتي لا تتسرب التشكيلة إلي مدرب كوستاريكا الذي نشر جواسيسه لمعرفة أي معلومات عن شباب الفراعنة قد تساعده في لقاء الغد.
وأثناء المران الذي استمر لمدة ساعة ونصف الساعة وضحت بصورة كبيرة رؤية الجهاز الفني حول المباراة حيث ركز هاني رمزي المدرب العام ومحمد الصيفي المدرب علي زيادة التحميل البدني علي اللاعبين تحسبا للعب وقتا اضافيا خلال اللقاء مع التركيز أيضا علي بعض النواحي التكتيكية في تحركات اللاعبين وفي مقدمتها كيفية الاختراق عن طريق الاعتماد علي اللعب الجماعي للوصول إلي مرمي الخصم بالاضافة إلي التسديد للكرات الثابتة والمتحركة شارك فيها جميع اللاعبين من مدافعين ومهاجمين بعضها من العمق والأخري من علي الأجناب لضمان استغلال أنصاف الفرص خلال المباراة من أي لاعب كما تم التركيز في التسديد علي ضربات الجزاء التي قد يحتاجها الفريق في حالة التعادل.
كما حرص الجهاز الفني علي التأكيد بضرورة المتابعة من قبل لاعبي الوسط والمدافعين المتقدمين للكرات المرتدة من مدافعي المنافس أو من مهاجمينا والتي غالبا ما تمثل فرصا سهلة للتسجيل قد تحسم اللقاء لصالحنا مبكرا.
وأصر أفراد الجهاز الفني علي تخصيص ما لا يقل عن نصف ساعة للتدريب علي ضربات الجزاء الترجيحية حتي يكون جميع اللاعبين جاهزون لأي ظروف قد تطرأ علي مجريات المباراة.
كما كثف فكري صالح مدرب حراس المرمي من تدريبات حراسه الثلاثة علي لطفي ومحمد بسام ومحمد أبوجبل للوصول بهم إلي أعلي فورمة ممكنة قبل لقاء الغد وقد تألق جميع الحراس خلال الكرات الثابتة وضربات الجزاء وظهروا في مستوي مطمئن.
من جانبه أكد هاني رمزي ان علاقة أفراد الجهاز الفني ببعضهم البعض "سمن علي عسل" والكل لا يفكر إلا في وصول الفريق إلي المباراة النهائية لإسعاد جماهير مصر الغفيرة وتتويج المجهودات التي بذلها الفريق من لاعبين ومدربين طوال الفترة الماضية مشيرا إلي ان المنتخب الكوستاريكي فريق صعب وسيمثل التغلب عليه دفعة معنوية كبيرة لشباب الفراعنة قد تضعهم في المربع الذهبي.
وأضاف ان فريقه يخوض مباراة الثلاثاء وهو مكتمل العدد بعد عودة أحمد حجازي وحسام فرحات وصلاح سليمان مشددا علي وجود منافسة غير عادية بين اللاعبين لحجز مكان لهم في التشكيلة الأساسية للفريق.
وقال رمزي إنه طالب اللاعبين بالتركيز علي الفوز في هذه المباراة لأنها تعتبر مباراة بطولة محذرا اللاعبين من الركون إلي تصريحات المدير الفني لمنتخب كوستاريكا الذي أكد خلالها علي ترشيح الفراعنة للمباراة النهائية مؤكدا انها حرب نفسية تهدف إلي إضعاف الفريق بإعطائه ثقة زائدة تدفعه إلي الخسارة.
