هل يوجد إنسان نقي ؟
وعندما نقول نقي ، فإننا نعني النقاء بكل ما تحمله الكلمة من معنى .
النقاء .. هو النقاء .. نقاء 100 % .
في اعتقادي .. لا وجود لإنسان نقي . إلا الأنبياء والرسل ومن فضلهم الله ع العالمين... فمنطقيا ، لا يبعث الله – سبحانه وتعالى – رسلا وأنبياء إلا وهم منتقون مختارون بعناية وهم أهل للصفاء والنقاء بفعله وأمره – سبحانه - .
أما البقية .. فهم بشر . بكل ما نعنيه ونعرفه عن الطبيعة البشرية .
قد يدخل طبع الكذب في أحدنا ولو بنسبة ضئيلة . وحتى لو لم نرد ذلك . وحتى لو جاهدنا أنفسنا لنمنعها مما اكتشفناه منها . ونفس الأمر ينطبق مع طبع الظلم ، أو الاعتداء ، أو الغش ... الخ .
في قصة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - .. نعلم أنه عندما كان طفلا يلهو مع أطفال بني سعد ، أخذه ملكان ، وشقّا صدره واقتلعا قلبه ، وأخرجا من قلبه عَلَقَة ، ثم أرجعا كل شيء إلى مكانه .
لربما – والله أعلم – أن نزع هذه العلقة هي ما يجعل الرسل بشرا أنقياء لا ككل البشر .
كل واحد فينا تتنازعه دوافع الخير ودوافع الشر . الخيّر من قاوم دوافع الشر واتجه بإرادته نحو منافذ الخير . والشرّير هو من تجنب دوافع الخير واتجه بإرادته نحو منافذ الشر .
لكن يتبادر هنا سؤالان مختلفان ..
هل يتجه الإنسان بإرادته نحو الشر ويبتعد بإرادته عن الخير وهو يعلم هذا الشر وهذا الخير ؟
وهل لو علم الخير والشر ، ولكنه اتجه نحو الشر وابتعد عن الخير بلا إرادة منه ، هل يُعتبر شرّيرا ؟
مع خالص شكري وتقديري
وعندما نقول نقي ، فإننا نعني النقاء بكل ما تحمله الكلمة من معنى .
النقاء .. هو النقاء .. نقاء 100 % .
في اعتقادي .. لا وجود لإنسان نقي . إلا الأنبياء والرسل ومن فضلهم الله ع العالمين... فمنطقيا ، لا يبعث الله – سبحانه وتعالى – رسلا وأنبياء إلا وهم منتقون مختارون بعناية وهم أهل للصفاء والنقاء بفعله وأمره – سبحانه - .
أما البقية .. فهم بشر . بكل ما نعنيه ونعرفه عن الطبيعة البشرية .
قد يدخل طبع الكذب في أحدنا ولو بنسبة ضئيلة . وحتى لو لم نرد ذلك . وحتى لو جاهدنا أنفسنا لنمنعها مما اكتشفناه منها . ونفس الأمر ينطبق مع طبع الظلم ، أو الاعتداء ، أو الغش ... الخ .
في قصة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - .. نعلم أنه عندما كان طفلا يلهو مع أطفال بني سعد ، أخذه ملكان ، وشقّا صدره واقتلعا قلبه ، وأخرجا من قلبه عَلَقَة ، ثم أرجعا كل شيء إلى مكانه .
لربما – والله أعلم – أن نزع هذه العلقة هي ما يجعل الرسل بشرا أنقياء لا ككل البشر .
كل واحد فينا تتنازعه دوافع الخير ودوافع الشر . الخيّر من قاوم دوافع الشر واتجه بإرادته نحو منافذ الخير . والشرّير هو من تجنب دوافع الخير واتجه بإرادته نحو منافذ الشر .
لكن يتبادر هنا سؤالان مختلفان ..
هل يتجه الإنسان بإرادته نحو الشر ويبتعد بإرادته عن الخير وهو يعلم هذا الشر وهذا الخير ؟
وهل لو علم الخير والشر ، ولكنه اتجه نحو الشر وابتعد عن الخير بلا إرادة منه ، هل يُعتبر شرّيرا ؟
مع خالص شكري وتقديري