أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


4 مشترك

    نبض القدس

    omar star
    omar star
    وسام الرقابة


    الجنس : ذكر
    الابراج : الميزان
    عدد الرسائل : 404
    تاريخ الميلاد : 01/10/1995
    العمر : 28
    المزاج : متفائل
    نقاط : 784
    تاريخ التسجيل : 23/07/2010

    نبض القدس Empty نبض القدس

    مُساهمة من طرف omar star الأربعاء 11 أغسطس - 8:13:47

    سَلِمَتْ يداك
    أبداً أراكْ
    في وردةٍ حمراءَ تَأْبى أن تميلَ إلى سواكْ
    في نجمةٍ وقفتْ تزغردُ في سماكْ
    وعلى خُطاكْ
    الطفلُ والزيتونُ ، واللوزُ الذي زَرَعتْ يداكْ
    سَلِمَتْ يداكْ
    "عدنانُ" إن سَمَلوا عيونَكَ سوف يُولدُ...
    ألفُ "عدنان" هناكْ
    إني أراكَ وقد أتى الجلادُ يسكبُ...
    حقدَه المجنونَ جمراً....
    فوق ظهركَ يا ملاكْ
    ولقد أتاكْ
    حَسّونُكَ المجروحُ يَنْقُرَ بابَ سجنكَ
    كي تُهَدْهِدَهُ يداكْ
    ***********
    لا تسألوهُ عَلامَ رَفْرَفَ في السماواتِ العُلا ؟
    وعلام كالإعصارِ صوبَ واديها هوى ؟
    قمراً وسافرَ فوق أجنحةِ الشذى
    نغماً تَرَدّدَ عَبْرَ أوديةِ الصدى
    "الله أكبر" قالها ولوى ذراعاً....
    طالما زرعَ الردى
    وعلى المدى
    وقف الصباحُ مغرداً فوق الذُّرا
    هو هكذا
    ( "لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى.........
    ............................................)
    صبحي ياسين
    أين المفر ؟
    فالبحرُ قَطَّبَ حاجبيهِ....
    وذي النوارسُ فوق جرحي تَنْتَحِرْ
    والليلُ سافر في دمي مُتَوَرِّمَ الساقينِ...
    مَبْحوحَ الوَتَرْ
    والأرضُ تَصْرُخُ في عيوني والبلابلُ والشجرْ
    هذي خريطةُ جرحيَ المفتوحِ تَحْلُمُ بالغيومِ...
    وتشتهي طعمَ المطرْ
    وحقيبةٌ سوداءُ خلفَ البابِ أَرْهَقَها السفرْ
    *******
    يا طفلتي
    لا تحلمي بالوردِ يَرفعُ رأسَه المشروخَ...
    في الأرضِ الخرابْ
    يا طفلتي
    لا شمسَ حتى يُفْرِغَ الإعصارَ ما اختزنَ السحابْ
    هذا زمانُ القحطِ فانتظري...
    ذئابَ الليلِ تفترسُ الرقابْ
    ما لم تهز الريحُ سنبلةَ الحياةْ....
    لِتُورِقَ الأزهارُ في الزمنِ اليبابْ
    *******
    يا طفلتي
    الطينُ بين المالحين عيونُه الحمراءُ...
    تَقْدَحُ بالشررْ
    وأكاد ألمح من وراء الأفقِ مُهْراً....
    يوقدُ الشمعاتِ سِرًّا
    بعدما انكسرَ القمرْ
    ليضخَّ عشقَ الأرضِ ناراً....
    في شرايينِ الذين "على الأرائكِ ينظرونْ"
    حيث الذقونُ النائماتُ على البطونْ
    هذي رياحُ العشقِ هاجت في دهاليزِ الصدورْ
    وتحررتْ كلُّ الضفائرِ...
    من نفاياتِ الزنازنِ والبخورْ
    وعلا الصهيلُ على الهديلِ....
    وجَنّحَتْ في الأفقِ آلافُ النسورْ
    من قال أن الأرضَ بين المالحين بلا بذورْ
    من قال إن الأرضَ آنَسَتِ الحمائمَ....
    دون أن تََلِدَ الصقورْ
    فغداً ستنتفضُ الجذورُ الحُمْرُ....
    في رحمِ القبورْ
    لِتعيدَ ترتيبَ الأمورْ
    *******
    يا أيها الأملُ المغمّسُ بالرمالِ....
    وبالدماءِ وبالدموعْ
    أبداً أراكَ على مدارِ الشمسِ...
    تَمْتَشِقُ الكواكبَ والسنابلَ والنجومْ
    أبداً تُفَتشُ في زوايا الرحمِ عن نارِ الجذورْ
    عن بذرةٍ حمراءَ تصرخُ في ملايين الجذورْ :-
    (لا بد للبذور أن تغادر القشور )

    الشاعر :صبحي ياسين


    ذكريات
    أَتَذْكُرُني ؟!
    أَتَذْكُرُ يومَ أنْ هَيّأْتَ لي كَفَني
    ويومَ غَرَسْتَ سيخَ النارِ في بَدَني
    ويومَ سَلَخْتَني عن رِقْعَةِ الوطنِ
    أنا ما زلتُ أَذْكُرها
    سُوَيْعاتٍ تَقَزّمَ دونَها زمني
    أنا ما زلتُ أسمعُ صرخةَ الألمِ
    من الرأسِ... إلى القدمِ
    وأسمعُ عصفَ ريحِ الموتِ في القبرِ
    أشمُّ شِواءَ لحمِ الظهرِ والصدرِ
    وغرسَ الخنجرِ المسمومِ في زِنْدي
    وسَحْبِ الظفرِ بالأسنانِ من جِلدي

    أَتَذْكُرُني
    أنا المولودُ تحت القَصْفِ في المَلْجَأْ
    أنا مَنْ قادَهُ الإعصارُ والتيارُ لِلْمَرْفَأْ
    وجئتُ إليك رغمَ قساوةِ القيدِ
    هزمتُ السورَ والحراسَ والعسكرْ
    هدمتُ زنازنَ المَخْفرْ
    وأرخيتُ العنانَ لمهريَ الأسمرْ
    إلى عكا... إلى يافا... إلى غزةْ.. إلى حيفا
    إلى زيتونِنا الأخضرْ
    إلى موالِنا المطعونِ بالخنجرْ

    غداً يا زفرةً في الصدرِ تختنقُ
    سيومضُ ذلك الأفقُ
    ثقيلٌ غيمهُ الممتدُّ فوقَ البحرِ...
    فوق السهلِ... فوق سنابلِ القمحِ
    سيرعدُ ذلك المسودُّ يوماً ثم ينفجرُ
    ومن شفتيكَ يا جرحي
    سيورقُ ذلك الشجرُ
    سينطق ذلك الحجرُ
    ليقطعَ كَفّ من كسروكَ يا قمرُ

    غداً يا ليلةَ العُرْسِ
    سيجري السيلُ مَحْموماً إلى بوابةِ القدسِ
    ليغسِلَها... من القَدَمِ... إلى الرأسِ
    يمشطُ شعرَها المَنْسيَّ بين سنابلِ القمحِ
    ويحملُها على الكتفين مع إشراقةِ الشمسِ
    لتنطلقَ الزغاريدُ
    لتهتزَّ العـــــناقيدُ
    على خديكِ يا قدسُ
    الشاعر: صبحي ياسين
    وتر من الجنوب
    الشمسُ تصهلُ في شرايينِ الجنوبْ
    وسنابلُ القمحِ اشْرَأَبّتْ....
    خلفَ أسلاكِ الحدودْ
    تَرنو إلى الشفقِ المسافرِ....
    صوبَ زنديكِ اللذين تَوَهّجا قبل المغيبْ
    وَتَرِنُّ في أُذنيكَ -بابا-.. هل تعودْ ؟!
    إني رأيتُكَ....
    حازمَ الشفتينِ معقودَ الجبينْ
    متوهجَ الكفينِ...
    تخزنُ في ضميركَ
    كلَّ أوجاعِ السنينْ
    وَتَرِفُّ في عينيكَ "بيروتُ" الحزينةُ ، والجنوبْ
    عِشقاً يصفقُ للبطولةِ ، للشهادةِ ، للخلودْ
    من قال إنكَ قد رحلتَ ولن تعودْ
    ما أنتَ إلا قصة الجرحِ المسافرِ
    في السنابلِ ، والبلابلِ ، والقلوبْ
    يوماً سيورقُ غصنُكَ المزروعُ شمساً
    بين أوديةِ الجنوبْ
    سيعودَ برعمكَ الصغيرُ مع البراعمِ للجنوبْ
    سيعودُ للأرضِ التي حَنّتْ لسيفكَ....
    يوم عَضّتْها القيودْ
    ليرى النوارسَ والبيادرَ والورودْ
    شوقاً تُغَنّي للمهاجرِ...
    في شرايينِ الجنوبْ :-
    ستعودُ يوماً
    للمروجِ مع السنابلِ يا شهيدْ


    همس الغصون
    بطيءَ الخَطْوِ يمشي العمرُ في الغربةْ
    بلا دفءٍ.. بلا قبلةْ... بلا صُحبةْ
    ذكرتُ ثراكَ يا وطني
    فَمِلْتُ أُقَبِّلُ الأشجارَ والأزهارَ والتربةْ
    وأمسحُ دمعةً حمراءَ يا وطني
    كأني أمسحُ الجمرا
    أمد يدي إلى غصنٍ.. أداعبهُ
    أَمُرُّ به على وجهي... على شعري.. وأحضنهُ
    أَمِيْلُ به إلى أذني... لعل لسانَه يروى.. يحدثني
    عن الأغصانِ في وطني
    عن الأرضِ التي راحت...
    تمدُّ جذورَها الحمراءَ في بدني
    فتشعلني
    وتحملني
    على الكتفين للقمرِ
    الشاعر صبحي ياسين
    إلى عنتر
    سَتَبْقى عَبْدَ هذا العصرِ يا عنترْ
    إذا لم تَنْزَعِ السكينَ من رئتيكَ والخنجرْ
    ســــتبقى قصةً مُسْوَدّةََ الراياتِ يا أسمرْ
    إذا لم تفرغِ الرشاشَ في وجهِ الذي سَمْسَرْ
    فَقُلْ للجمرِ في عينيكَ أن يَحرقْ
    وقُلْ للصمتِ في شفتيكَ أن ينطقْ
    وقلْ للكونِ أنّ العَبْدَ في أعماقهِ مَشرقْ

    ويا عنترْ
    أرى الأغرابَ قد داسوا مضاربكمْ
    وذاكَ الوغدُ يلوي رأس عَبْلتكمْ
    يفكُّ جَديلةً عَزّتْ على العربِ
    يمشطها... يلاطفها... يناجيها
    وأنتَ تهزُّ سيفا هَزَّهُ الإعياءُ يا عنترْ
    وتلعقُ جُرِحَكَ المفتوحَ يا أسمرْ
    وهل تَعْلَمْ ؟!
    بأنّ خيولكم فَرّتْ بلا مَغْنَمْ
    لأنّ الليلَ سيفٌ بات في رِئتكْ
    لأنّ الفجرَ مشنوقٌ على شفتكْ
    وهل تدري بكم بيعتْ مرابعكمْ
    لقد بيعتْ بأكوامٍ من القَشِّ
    بكرسيٍّ بلا عَرْشِ

    فيا عنترْ
    تَوَهّجْ في جبينِ الليلِ يا أسمرْ
    وأَفْرغْ زَخّةَ الرشاشِ....
    في وجهِ الذي سَمْسَرْ
    ليورقَ عودُك الأخضرْ
    لترفعَ سوطَكَ المُسْوَدَّ
    فوق زنازنِ المَخْفَرْ
    وتجلدَ كلَّ من جلدوكَ يا عنترْ
    صبحي ياسين
    عتاب
    عيونُ القـــــــدسِ يا ليلى تُناديني
    تُذَكِّرُني... تُعاتبني... تُقاضــــيني
    تَضُخُّ الأرضَ عشقاً في شراييني
    تَشُـــدُّ يدي
    وتهتفُ بي
    وتفتحُ لي عيونا هَدّها الإعياءُ والوَسَنُ
    وَتَنْكَأُ لي جراحاً مالها وطنُ
    فأُبصرُها :
    عروساً مالها عُرْسُ
    شهيداً كَفُّهُ شمسُ
    وهل أنساكِ يا قدسُ
    وأنت العشقُ والأنفاسُ والحِسُّ
    فلا واللهِ ما جَفّتْ شراييني
    ولكنْ طعنةٌ في الظهرِ تُدْميني
    تَشُلُّ يدي
    تَسُدُّ فمي
    تطاردني.... لتنسيني
    ويأتيني... من الأطفالِ موالٌ فَيُحْيِيني
    هناك رأيتُ وجهَ المجدِ والعِزّةْ
    رأيتُ التينَ والزيتونَ مرسوماً....
    على شفتيكِ يا غزةْ
    وريحُ الأرضِ في زنديكِ كالعنبرْ
    وطعمُ اللوزِ في خديكِ والزعترْ
    هنا وطنٌ بحجمِ الكونِ بل أكبرْ
    هنا الأرضُ التي نادت...
    فهاجَ الطفلُ كالإعصارِ لا يهدأْ

    فيا قنديلَنا المكسـورَ في الخيمةْ
    ويا موالَنا المجروحَ في العتمةْ
    غداً يأتيكَ من علـــــــــيائهِ القمرُ
    غداً يخضرُّ في صحرائنا الشجرُ
    الشاعر صبحي ياسين
    محراث من حجر
    الدارُ "يا ليلايَ" جَلّلَها الغبارْ
    وَتَصَحّرَتْ "خُضْرُ المرابعِ" تحت عصفِ الريحِ...
    في وََضَحِ النهارْ
    الليلُ يزحفُ بالرمالِ وبالدماءِ وبالسعالْ
    والريحُ تَعوي فوقَ أعناقِ الرجالْ
    "ليلايَ" قد سقطَ القرارُ إلى القرارْ
    والأرضُ يزرعها الصغارْ
    فَتَلَفّتي "ليلايَ" في كل الجهاتْ
    الزهرُ يذوي والغصونُ الخضرُ تمضي للموات
    والقمحُ يسقطُ تحت أحذيةِ الطغاةْ
    ومواسمُ الزيتونِ يحصدُها الغزاةْ
    لولا شعاعٌ فَرّ من عينِ القمرْ
    لولا ذراعٌ راح يحرثُ أرضَنا الجرداءَ....
    فجراً بالحجرْ
    لولاه ما اخضرّ الشجرْ

    هُمْ يحصدون ثمارَ ما زرعَ الصغارْ
    والدارُ تحلم بالورودْ
    والطفل فيها أحمرَ الحَدَقاتِ يختزنُ الرعودْ
    زُخِّي بمائكِ كي يموجَ الزرعُ في حضنِ الوطنْ
    والزاحفونَ على الجباه يقايضون على الثمنْ
    قُلْ يا حجر
    قُلْ للذين تَسَلّلوا من تحتِ أبوابِ الزمنْ
    الــزهرُ يحلمُ بالوطنْ
    والطيرُ يحلمُ بالوطنْ
    ولسوف يسقطُ تحت أقدامِ الوطنْ....
    كلُّ الذين تَسَلّلوا من تحتِ أبوابِ الزمنْ
    -38-
    الشاعر صبحي ياسين
    قبلة على كف طفلة
    أتدري كيف يمشي العمرُ في الغربةْ
    وكيف الجذرُ يَحْبو دونما تربةْ
    وكيف أصابعُ الأطفالِ تنمو دونما رغبةْ
    إلى وَتَرٍ... إلى لعبةْ
    هنا الأغصانُ قد فَرّتْ بلابُلها
    هنا الأنهارُ قد جَفّتْ جداولُها

    حَمَلناها جبالَ الشوكِ من جيلٍ إلى جيلِ
    وذقْناها كؤوسَ المرِّ من ميلٍ إلى ميلِ
    وأَرْحَلُ صوبَ وجهِ الشمسِ مَحْمولاً على حلمي
    أشدُّ لِجامَها المصنوعَ مِن ألمي... ومِن أملي
    أنا في القبةِ الزرقاءِ كالإعصارِ أنطلقُ
    أُلامِسُ جبهةَ الشّعرى
    أعانقها ليشرقَ خَدُّها المصلوبُ في الظلمةْ
    لتورقَ قربها نجمةْ
    فهاتي كفَّكِ المجروحَ يا طفلةْ
    لأطبعَ فوقها قُبلةْ
    الشاعر صبحي ياسين

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ]











    الماهر
    الماهر
    الحضور المميز


    الجنس : ذكر
    الابراج : الجدي
    عدد الرسائل : 789
    تاريخ الميلاد : 01/01/1991
    العمر : 33
    الموقع : اي مكان فيه ذكر الله
    المزاج : الحمد لله
    نقاط : 1241
    تاريخ التسجيل : 08/01/2010

    نبض القدس Empty رد: نبض القدس

    مُساهمة من طرف الماهر الأربعاء 11 أغسطس - 12:17:17

    في غاية الجمال
    رائع جدا
    تقبل مروري
    الأمير
    الأمير
    وسام الاشراف


    الجنس : ذكر
    الابراج : الحمل
    عدد الرسائل : 216
    تاريخ الميلاد : 14/04/1997
    العمر : 27
    نقاط : 330
    تاريخ التسجيل : 09/08/2010

    نبض القدس Empty رد: نبض القدس

    مُساهمة من طرف الأمير الأربعاء 11 أغسطس - 20:50:22

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    موضوع غاية فى الجمال
    بارك الله فيك
    وكل عام وأنت بخير
    المستشار
    المستشار
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    الابراج : السرطان
    عدد الرسائل : 6465
    تاريخ الميلاد : 04/07/1964
    العمر : 59
    المزاج : الحمد لله
    نقاط : 8484
    تاريخ التسجيل : 19/09/2008

    نبض القدس Empty رد: نبض القدس

    مُساهمة من طرف المستشار الأربعاء 11 أغسطس - 22:30:37

    فعلا
    قمة الروعه
    قمة الابداع
    كل عام و انت بخير
    ورمضان كريم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو - 9:29:31