حكم الإدارية العليا القاضى بضرورة ترشح الفلاح فى مقر حيازته الزراعية، تسبب فى ارتباك كبير فى «وطنى» أسيوط، وبادر مرشح العمال أحمد علام شلتوت بالطعن على زميله النائب الحالى محمد حمدى دسوقى.
وجاء فى مذكرة الدعوى، التى قدمها «شلتوت« للحزب وحصلت «اليوم السابع» على نسخة منها، أن حيازة «دسوقى» الزراعية فى ناحية «علوان» التابعة للدائرة الثانية ومقرها «مركز أسيوط»، أى أنها بعيدة عن دائرته بندر أسيوط، ومن ناحية أخرى فإن «دسوقى» حاصل على ليسانس الحقوق، وعضو بنقابة المحامين وسدد آخر اشتراك للنقابة بتاريخ 2010، مما يفند بنداً آخر يقضى بضرورة أن تكون «الفلاحة» هى العمل الوحيد لـلفلاح ومصدر رزقه، كما طعن «شلتوت« أيضاً على صحة البطاقة الانتخابية لـ«دسوقى» والذى يحمل بطاقة انتخابية مدرجاً بها اسم محمد حمدى محمد دسوقى، بينما اسمه الثابت رسمياً بالأوراق هو محمد حمدى محمد محمد دسوقى، أى أنه لا يحمل بطاقة انتخابية، وبالتالى لا يحق له الترشح فى الانتخابات.
وفى سياق متصل، يعتزم جمال عسران، محامى شلتوت، إصدار كتاب بعنوان «توريث نائب فى البرلمان» يتناول فيه، وبالمستندات، حيثيات طعنه ضد «دسوقى»، ويؤكد أن رغبة الحزب فى توريثه مقعد والده عام 2006 هى التى جاءت به إلى البرلمان، مشيراً إلى أن مقعد العمال خلا بوفاة والده النائب حمدى دسوقى عام 2006، وجرت انتخابات تكميلية فاز فيها «دسوقى» على خصمه «شلتوت» الذى دخل معه جولة الإعادة كما فعل مع والده عام 2000. ومن جانبه قال «شلتوت» إنه لا يرغب فى خلق حالة من العداء بينه وبين زميله، إلا أنه يطالب بحقه الدستورى، مشيراً إلى أنه «عامل» وعضو بنقابة العاملين بالمهن التعليمية، وبالتالى هو الأحق بمقعد العمال، مطالباً زميله بالترشح على مقعد الفئات. الجدير بالذكر أن «شلتوت» سيفوز بترشيح الحزب بالتزكية فى حالة قبول الطعن المقدم ضد منافسه دسوقى.
وجاء فى مذكرة الدعوى، التى قدمها «شلتوت« للحزب وحصلت «اليوم السابع» على نسخة منها، أن حيازة «دسوقى» الزراعية فى ناحية «علوان» التابعة للدائرة الثانية ومقرها «مركز أسيوط»، أى أنها بعيدة عن دائرته بندر أسيوط، ومن ناحية أخرى فإن «دسوقى» حاصل على ليسانس الحقوق، وعضو بنقابة المحامين وسدد آخر اشتراك للنقابة بتاريخ 2010، مما يفند بنداً آخر يقضى بضرورة أن تكون «الفلاحة» هى العمل الوحيد لـلفلاح ومصدر رزقه، كما طعن «شلتوت« أيضاً على صحة البطاقة الانتخابية لـ«دسوقى» والذى يحمل بطاقة انتخابية مدرجاً بها اسم محمد حمدى محمد دسوقى، بينما اسمه الثابت رسمياً بالأوراق هو محمد حمدى محمد محمد دسوقى، أى أنه لا يحمل بطاقة انتخابية، وبالتالى لا يحق له الترشح فى الانتخابات.
وفى سياق متصل، يعتزم جمال عسران، محامى شلتوت، إصدار كتاب بعنوان «توريث نائب فى البرلمان» يتناول فيه، وبالمستندات، حيثيات طعنه ضد «دسوقى»، ويؤكد أن رغبة الحزب فى توريثه مقعد والده عام 2006 هى التى جاءت به إلى البرلمان، مشيراً إلى أن مقعد العمال خلا بوفاة والده النائب حمدى دسوقى عام 2006، وجرت انتخابات تكميلية فاز فيها «دسوقى» على خصمه «شلتوت» الذى دخل معه جولة الإعادة كما فعل مع والده عام 2000. ومن جانبه قال «شلتوت» إنه لا يرغب فى خلق حالة من العداء بينه وبين زميله، إلا أنه يطالب بحقه الدستورى، مشيراً إلى أنه «عامل» وعضو بنقابة العاملين بالمهن التعليمية، وبالتالى هو الأحق بمقعد العمال، مطالباً زميله بالترشح على مقعد الفئات. الجدير بالذكر أن «شلتوت» سيفوز بترشيح الحزب بالتزكية فى حالة قبول الطعن المقدم ضد منافسه دسوقى.
