الطبالة
او
صانعة الافراح
كانت الطبالة تستدعي لإحياء الأفراح والليالي الملاح في القرى
ومع ارتفاع صوت الطبلة تزداد وتيرة الإثارة وتتأجج مشاعر الفرح
في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم،
وهكذا نرى أن "الطبل في عمورية و أهل برير بتزرع".
زي الطبالة الشاطرة بتطبل في كل دار شوية
اللي يطبل لك زمر لة
الافراح الشعبية تحولت من تعابير فرح الى مصادر ازعاج
تعد الافراح تخلوا من مظاهر الازعاج التي تنفرد به الاعراس الشعبية خصوصا عن طريق ما يعرف بحفلات السمر التي تدوم ثلاثة ايام و تسبق موعد العرس بالاضافة الى الساعة التي يكون فيها “الفاردة” حيث السيارات الكثيرة وجميعها تعبر عن مشاركتها في الفرح عن طريق” الزوامير” .
ففي مصر كثيرا ما تتمخض الاعراس عن سلوك اجتماعي ابرزه استخدام مواكب السيارات بشكل فوضوي او احياء حفلات ازعاج تستمر الى ما بعد منتصف الليل.
في تلك الاعراس تمتد بعض الحفلات الى ما بعد زفة العروسين حتى منتصف الليل دون مراعاة لمشاعر الآخرين من طلبة ومرضى وصغار سن.
وبدأت هذه الظاهرة تؤرق كثيرا من الناس مع اقتراب فصل الصيف وزيادة نشاطها دفعت بالكثيرين الى رفع اصواتهم مطالبين الجهات ذات العلاقة بايجاد ضوابط قانونية تكفل لهم النوم بهدوء وتمنع استخدام مكبرات الصوت التي تهتز لها الاجساد المرتخية طربا وكذلك المباني من قوتها، ناهيك عن اصوات الالعاب النارية التي يشبه صوتها ـ صوت المدافع.
ورغم الضيق الذي يشعر به هؤلاء الا ان كل ما سبق ذكره لا شيء امام حالة الحرب التي يعلنها اهل العريس فرحا بتزويج ابنهم مؤكدين ان تلك الافراح تتحول فجاة من حالة فرح الى ساحة حرب بسبب الالعاب النارية واطلاق الرصاص.
فان افراح ايام زمان فقدت مكانتها وطعمها بسبب مكبرات الصوت المزعجة والمطربين الذين يتم استقدامهم لاحياء تلك الحفلات والاغاني غير المفهومة”.
ان هناك حالة من التفكك في قيم المجتمع ان بعض الاشخاص يقيمون افراحا على مدار عدة ايام وهم يدركون ان بجوارهم بيت عزاء حيث يعمدون الى اقامة الحفلات دون استحياء او اعتبار لمشاعر جيرانهم.
او
صانعة الافراح
كانت الطبالة تستدعي لإحياء الأفراح والليالي الملاح في القرى
ومع ارتفاع صوت الطبلة تزداد وتيرة الإثارة وتتأجج مشاعر الفرح
في قلوب أقارب العريس ويبدأ السحج والتصفيق المنغم،
وهكذا نرى أن "الطبل في عمورية و أهل برير بتزرع".
زي الطبالة الشاطرة بتطبل في كل دار شوية
اللي يطبل لك زمر لة
الافراح الشعبية تحولت من تعابير فرح الى مصادر ازعاج
تعد الافراح تخلوا من مظاهر الازعاج التي تنفرد به الاعراس الشعبية خصوصا عن طريق ما يعرف بحفلات السمر التي تدوم ثلاثة ايام و تسبق موعد العرس بالاضافة الى الساعة التي يكون فيها “الفاردة” حيث السيارات الكثيرة وجميعها تعبر عن مشاركتها في الفرح عن طريق” الزوامير” .
ففي مصر كثيرا ما تتمخض الاعراس عن سلوك اجتماعي ابرزه استخدام مواكب السيارات بشكل فوضوي او احياء حفلات ازعاج تستمر الى ما بعد منتصف الليل.
في تلك الاعراس تمتد بعض الحفلات الى ما بعد زفة العروسين حتى منتصف الليل دون مراعاة لمشاعر الآخرين من طلبة ومرضى وصغار سن.
وبدأت هذه الظاهرة تؤرق كثيرا من الناس مع اقتراب فصل الصيف وزيادة نشاطها دفعت بالكثيرين الى رفع اصواتهم مطالبين الجهات ذات العلاقة بايجاد ضوابط قانونية تكفل لهم النوم بهدوء وتمنع استخدام مكبرات الصوت التي تهتز لها الاجساد المرتخية طربا وكذلك المباني من قوتها، ناهيك عن اصوات الالعاب النارية التي يشبه صوتها ـ صوت المدافع.
ورغم الضيق الذي يشعر به هؤلاء الا ان كل ما سبق ذكره لا شيء امام حالة الحرب التي يعلنها اهل العريس فرحا بتزويج ابنهم مؤكدين ان تلك الافراح تتحول فجاة من حالة فرح الى ساحة حرب بسبب الالعاب النارية واطلاق الرصاص.
فان افراح ايام زمان فقدت مكانتها وطعمها بسبب مكبرات الصوت المزعجة والمطربين الذين يتم استقدامهم لاحياء تلك الحفلات والاغاني غير المفهومة”.
ان هناك حالة من التفكك في قيم المجتمع ان بعض الاشخاص يقيمون افراحا على مدار عدة ايام وهم يدركون ان بجوارهم بيت عزاء حيث يعمدون الى اقامة الحفلات دون استحياء او اعتبار لمشاعر جيرانهم.