رسالة إلى سكارى الثورة .... !!!
أو إن شئنا نقول ( المصدومون ) من هول المفاجأة وقوة الثوّار ...، وعظيم النجاحات التى تتحقق على أرض الواقع فى أيام بل لحظات معدودات وهم من ظلوا ينادون ببعضها سنينا !!!!!
هؤلاء الذين خرجوا ويخرجوا علينا اليوم حينا وكأنهم ذاك الفأر الذى وقع مغشيا عليه من صدمة أو وقع تحت تأثير فعل خمر لعب برأسه فأدارها على نحو جعله يخرج منتشيا ويقول (ملعــون أبو كل القطط اللى فى الدنيا دى) .،
وحينا وكأنهم ذاك الثعلب المكار الذى خرج ليطلب ديوك الثوار لتؤذن لصلاة الفجر فى دنيا الثعالب والذئاب التى من جبنها خشيت ذات يوم على نفسها من قطط سمان تخيلتها أسودا وحيتان . !
وحينا وكأنها ذاك القعيد الأعمى الذى بدأ يلح فى وقت الزحام كى نقوم له بالختان ليصير ولو شبه رجل فى دنيا الرجال وهو الذى ظل يتحجج بعلاته سنينا. !
أو هم أولئك الذين خرجوا كجرذان عشة بدأت تهرب عندما اشتعلت فيها النار ، وكفويسقات الدار التى أسرعت لتهرب عندما دخلت المياه الدار .، وهى تولول وتصرخ غير واعية لفعل أو أثر تفرق به بين فعل الثوار ولعب الصغار أو حتى شياطين إنس وجن تفتعل ذلك لتخرج أهلها أو تحرج ساكنيها من أهل العقول والأفكار . !
المهم وحتى لا أفرط فى تعداد وفرز السكارى المنتشين أو الجرذان الممقوتين وحتى أولئك المفتونين بماض تليد أو حتى المتمسكين بحاضر كئيب بئيس بما كانوا وسادتهم وأحباؤهم فيه قابعين يذلون شعبا منّا واستكثارا بل وقهرا وتجبرا وفسادا واحتقارا ..!
أكتب كلمة واحدة لهؤلاء وأولئك ...
ولكن أذكر أولا بقول الله تعالى ( وما كان ربك مهلك القوى بظلم وأهلها مصلحون ) وليسوا فقط صالحون فما بالكم بالطالحون والكالحون والمنتفعون والفاسدون والمستبدون والمتفيهقون الرويبضات الذين يتكلمون فيما لايعلمون .!
والآن لهؤلاء وأولئك وحتى من يتيهون حبا للثورة ويتدلهون فى مدح الثوار ثم يتبعون ذلك منا وأذى بحال سبق ، واستكثار حال على من لحق ثم هم يبعثون برسائل تشكيك عبر حق لهم فى نقد الثورة وحال الثوار ...أقول:-
منذ متى تقوّم تجربة حال شغلها .،
وكيف ينتقد عمل لازال فى طور ومرحلة البداية ،
وأنى لكم أن تعلموا صفات وشكل جنين لوليد وهو فى مرحلة الإخصاب والتكوين .،
فلا يغرنكم شعور بزهو وحفل بإنتصار.، إنما كل ذلك ليس إلا تشجيع وتحفيز للثوار على استكمال المشوار.، وتطمين لشعب أنه فى طريق الإنتصار!!
فاتقوا الله واعدلوا فى القول ، ولا يجرمنكم شنئان قوم على تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ،وذلك ليس قولى وإنما أمر وووصية من الله فاتقوه لعلكم تذكرون!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!
أو إن شئنا نقول ( المصدومون ) من هول المفاجأة وقوة الثوّار ...، وعظيم النجاحات التى تتحقق على أرض الواقع فى أيام بل لحظات معدودات وهم من ظلوا ينادون ببعضها سنينا !!!!!
هؤلاء الذين خرجوا ويخرجوا علينا اليوم حينا وكأنهم ذاك الفأر الذى وقع مغشيا عليه من صدمة أو وقع تحت تأثير فعل خمر لعب برأسه فأدارها على نحو جعله يخرج منتشيا ويقول (ملعــون أبو كل القطط اللى فى الدنيا دى) .،
وحينا وكأنهم ذاك الثعلب المكار الذى خرج ليطلب ديوك الثوار لتؤذن لصلاة الفجر فى دنيا الثعالب والذئاب التى من جبنها خشيت ذات يوم على نفسها من قطط سمان تخيلتها أسودا وحيتان . !
وحينا وكأنها ذاك القعيد الأعمى الذى بدأ يلح فى وقت الزحام كى نقوم له بالختان ليصير ولو شبه رجل فى دنيا الرجال وهو الذى ظل يتحجج بعلاته سنينا. !
أو هم أولئك الذين خرجوا كجرذان عشة بدأت تهرب عندما اشتعلت فيها النار ، وكفويسقات الدار التى أسرعت لتهرب عندما دخلت المياه الدار .، وهى تولول وتصرخ غير واعية لفعل أو أثر تفرق به بين فعل الثوار ولعب الصغار أو حتى شياطين إنس وجن تفتعل ذلك لتخرج أهلها أو تحرج ساكنيها من أهل العقول والأفكار . !
المهم وحتى لا أفرط فى تعداد وفرز السكارى المنتشين أو الجرذان الممقوتين وحتى أولئك المفتونين بماض تليد أو حتى المتمسكين بحاضر كئيب بئيس بما كانوا وسادتهم وأحباؤهم فيه قابعين يذلون شعبا منّا واستكثارا بل وقهرا وتجبرا وفسادا واحتقارا ..!
أكتب كلمة واحدة لهؤلاء وأولئك ...
ولكن أذكر أولا بقول الله تعالى ( وما كان ربك مهلك القوى بظلم وأهلها مصلحون ) وليسوا فقط صالحون فما بالكم بالطالحون والكالحون والمنتفعون والفاسدون والمستبدون والمتفيهقون الرويبضات الذين يتكلمون فيما لايعلمون .!
والآن لهؤلاء وأولئك وحتى من يتيهون حبا للثورة ويتدلهون فى مدح الثوار ثم يتبعون ذلك منا وأذى بحال سبق ، واستكثار حال على من لحق ثم هم يبعثون برسائل تشكيك عبر حق لهم فى نقد الثورة وحال الثوار ...أقول:-
منذ متى تقوّم تجربة حال شغلها .،
وكيف ينتقد عمل لازال فى طور ومرحلة البداية ،
وأنى لكم أن تعلموا صفات وشكل جنين لوليد وهو فى مرحلة الإخصاب والتكوين .،
فلا يغرنكم شعور بزهو وحفل بإنتصار.، إنما كل ذلك ليس إلا تشجيع وتحفيز للثوار على استكمال المشوار.، وتطمين لشعب أنه فى طريق الإنتصار!!
فاتقوا الله واعدلوا فى القول ، ولا يجرمنكم شنئان قوم على تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ،وذلك ليس قولى وإنما أمر وووصية من الله فاتقوه لعلكم تذكرون!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم!!