افتتحت الطريقة الرفاعية "أكبر الطرق الصوفية من حيث عدد المريدين الذين يقدرون بنحو 6 ملايين" احتفالات الطرق الصوفية بمولد الحسين، "استقرار الرأس"، بالمسجد بتنظيم حلقة ذكر شارك فيها المئات من أبناء الطريقة، وتعد من أكبر حلقات الذكر التى تنظم بمسجد الحسين.
وفى كلمته بمناسبة بدء الاحتفالات، حثّ الشيخ طارق الرفاعى، شيخ الطريقة الرفاعية، مريدى الصوفية على ضرورة تواجد الطرق الصوفية جميعها فى الليلة الختامية، والمقرر لها بعد غدٍ الثلاثاء، مجدداً بيعته وأفراد طريقته للشيخ عبد الهادى القصبى شيخاً لمشايخ الطرق الصوفية.
واستنكر الشيخ محمد حماد، إمام مسجد الرفاعى، فى كلمته، ما وصفه بالحملات العدائية ضد المتصوفة، مشيراً إلى أن هذه الدعوات انتشرت فى المحافظات، مؤكداً أن المتصوفة هم أهل تسامح، وأنهم يقتدون بسيد الخلق سيدنا محمد_ صلى الله عليه وسلم _ والذى كان يذهب إلى غار حراء وحبب إليه الخلاء لمناجاة ربه، وكان يبتعد عن الناس قبل أن تأتيه الرسالة الإلهية، مضيفا: "ومن هنا تعلق الصوفية بمبدأ الخلاء للذكر والمناجاة".
كما أكد الشيخ حماد أن صحابة رسول الله كانوا يعتكفون فى مسجده _ عليه الصلاة والسلام _ يدعون الله ويكثرون من ذكر رسول الله، وقال الشيخ حماد: "ومن هنا فإن الذكر فى ازدياد، جيلا وراء جيل، منذ عهد رسول الله وحتى يومنا هذا، وأنه من هنا كان أمر الله".
وأشار الشيخ حماد إلى واقعة قيام شيخ الأزهر الراحل عبد الحليم محمود بتقبيل أعتاب مقام الحسين، وحينما سُئل قال إننى أقبل الأعتاب لأنى رأيت فى منامى ما لم تروه، وحينما سئل عما رآه قال إنه رأى سيدنا رسول الله يدخل للإمام الحسين ويمر على هذه الأعتاب".
وأوضح إمام مسجد الرفاعى أن الولى الحق يدافع عنه الله تعالى دون عناء منه، فهو لا يبتدع، مستدلاً بكلام الإمام الرفاعى: "طريقنا دين بلا بدعة"، محذراً من كثرة البدع والدخلاء على أهل المتصوفة، وأنهم يشوّهون صورة الصوفية، داعياً لضرورة الاقتداء بسيد الخلق فى مأكله ومشربه وطهارة لسانه بذكر الله.
وأكد شيخ الطريقة الرفاعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه ليس لديه مانع فى التعاون مع الإخوان المسلمين والمشاركة فى حزبهم الجديد، مؤكداً أن الإخوان أقرب إلى الصوفية، وعن اختياره لمرشح انتخابات الرئاسة، أكد شيخ الطريقة أن لديه 6 ملايين تابع ومسجل فى سجلات خاصة بالطريقة بدون أسرهم، وأنه من الممكن توجيههم إلى اختيار أحد المرشحين، مؤكداً أنه يميل إلى السيد عمرو موسى والسيد حمدين صباحى، وأنه ينتظر البرنامج الخاص بهما لتحديد من سيختار.
وبدأت الطرق الصوفية فى تقديم خدماتها لمريديها التى انتشرت بحى الجمالية فى الحارات والشوارع، مقدمين المأكل والمشرب والمسكن لمريديهم، الذين جاءوا من جميع أنحاء الجمهورية، ولأول مرة تم إلغاء سرادق وزارة الأوقاف والمشيخة العامة للطرق الصوفية، مكتفين بالاحتفال داخل المسجد، نظراً لعدم موافقة الأمن لما تمر به البلاد، ويقيم الشيخ ياسين التهامى، المنشد الصوفى الأشهر، حفلاً يوم الثلاثاء فى السابعة مساءً وحتى العاشرة مساءً وتنتهى قبل حظر التجول، بعد أن كانت تستمر حتى آذان الفجر من كل عام.
وفى كلمته بمناسبة بدء الاحتفالات، حثّ الشيخ طارق الرفاعى، شيخ الطريقة الرفاعية، مريدى الصوفية على ضرورة تواجد الطرق الصوفية جميعها فى الليلة الختامية، والمقرر لها بعد غدٍ الثلاثاء، مجدداً بيعته وأفراد طريقته للشيخ عبد الهادى القصبى شيخاً لمشايخ الطرق الصوفية.
واستنكر الشيخ محمد حماد، إمام مسجد الرفاعى، فى كلمته، ما وصفه بالحملات العدائية ضد المتصوفة، مشيراً إلى أن هذه الدعوات انتشرت فى المحافظات، مؤكداً أن المتصوفة هم أهل تسامح، وأنهم يقتدون بسيد الخلق سيدنا محمد_ صلى الله عليه وسلم _ والذى كان يذهب إلى غار حراء وحبب إليه الخلاء لمناجاة ربه، وكان يبتعد عن الناس قبل أن تأتيه الرسالة الإلهية، مضيفا: "ومن هنا تعلق الصوفية بمبدأ الخلاء للذكر والمناجاة".
كما أكد الشيخ حماد أن صحابة رسول الله كانوا يعتكفون فى مسجده _ عليه الصلاة والسلام _ يدعون الله ويكثرون من ذكر رسول الله، وقال الشيخ حماد: "ومن هنا فإن الذكر فى ازدياد، جيلا وراء جيل، منذ عهد رسول الله وحتى يومنا هذا، وأنه من هنا كان أمر الله".
وأشار الشيخ حماد إلى واقعة قيام شيخ الأزهر الراحل عبد الحليم محمود بتقبيل أعتاب مقام الحسين، وحينما سُئل قال إننى أقبل الأعتاب لأنى رأيت فى منامى ما لم تروه، وحينما سئل عما رآه قال إنه رأى سيدنا رسول الله يدخل للإمام الحسين ويمر على هذه الأعتاب".
وأوضح إمام مسجد الرفاعى أن الولى الحق يدافع عنه الله تعالى دون عناء منه، فهو لا يبتدع، مستدلاً بكلام الإمام الرفاعى: "طريقنا دين بلا بدعة"، محذراً من كثرة البدع والدخلاء على أهل المتصوفة، وأنهم يشوّهون صورة الصوفية، داعياً لضرورة الاقتداء بسيد الخلق فى مأكله ومشربه وطهارة لسانه بذكر الله.
وأكد شيخ الطريقة الرفاعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه ليس لديه مانع فى التعاون مع الإخوان المسلمين والمشاركة فى حزبهم الجديد، مؤكداً أن الإخوان أقرب إلى الصوفية، وعن اختياره لمرشح انتخابات الرئاسة، أكد شيخ الطريقة أن لديه 6 ملايين تابع ومسجل فى سجلات خاصة بالطريقة بدون أسرهم، وأنه من الممكن توجيههم إلى اختيار أحد المرشحين، مؤكداً أنه يميل إلى السيد عمرو موسى والسيد حمدين صباحى، وأنه ينتظر البرنامج الخاص بهما لتحديد من سيختار.
وبدأت الطرق الصوفية فى تقديم خدماتها لمريديها التى انتشرت بحى الجمالية فى الحارات والشوارع، مقدمين المأكل والمشرب والمسكن لمريديهم، الذين جاءوا من جميع أنحاء الجمهورية، ولأول مرة تم إلغاء سرادق وزارة الأوقاف والمشيخة العامة للطرق الصوفية، مكتفين بالاحتفال داخل المسجد، نظراً لعدم موافقة الأمن لما تمر به البلاد، ويقيم الشيخ ياسين التهامى، المنشد الصوفى الأشهر، حفلاً يوم الثلاثاء فى السابعة مساءً وحتى العاشرة مساءً وتنتهى قبل حظر التجول، بعد أن كانت تستمر حتى آذان الفجر من كل عام.