انتشر على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"
صورة للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، وهو يسير إلى جوار سيلفيو
بيرلسكونى، رئيس الوزراء الإيطالى، ومن خلفهما الرئيس الأمريكى، باراك
أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، خلال فعاليات قمة الدول
الثمانى التى تستضيفها فرنسا حالياً.
قارن النشطاء بين هذه الصورة وصورة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وهو يسير
متأخراً بخطوات خلف أوباما وبنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى،
ومحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، والملك عبد الله ملك الأردن، خلال
مفاوضات استعادة السلام العام الماضى.
كما قارن النشطاء على "فيس بوك" بين موقع "شرف" فى المسير مع كبار مسئولى
العالم وموقع "مبارك"، الذى تأخر بخطوات عن رؤساء الدول والحكومات، واعتبر
النشطاء هذا الاختلاف بين تقدم "شرف" وتأخر "مبارك" هو انعكاس لمكانة مصر
بعد ثورة 25 يناير، وبدء الدولة فى استعادة أسهمها إقليمياً وعالمياً إثر
تغير مواقفها الخارجية، إلى جانب عودة العالم لتقدير المصريين لإصرارهم على
الحصول على حريتهم، وإسقاط نظام شهد الجميع بأنه كان سبباً فى تضاؤل دور
مصر.
المقارنة بين الصورتين اللتين لا يزيد الفارق الزمنى بينهما على عام واحد،
دفعت عدداً من النشطاء إلى التأكيد على أن "مصر الثورة" وضعت رئيس حكومتها
فى المقدمة دون الحاجة إلى استخدام تقنية الـ"فوتوشوب" التى لجأ إليها رئيس
تحرير صحيفة قومية كبرى لتغيير وضع "مبارك" عبر نقل صورته إلى المقدمة
خلال مفاوضات السلام الأخيرة لإعطاء إيحاء بأنه يقود المفاوضات بين زعماء
العالم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صورة للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، وهو يسير إلى جوار سيلفيو
بيرلسكونى، رئيس الوزراء الإيطالى، ومن خلفهما الرئيس الأمريكى، باراك
أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، خلال فعاليات قمة الدول
الثمانى التى تستضيفها فرنسا حالياً.
قارن النشطاء بين هذه الصورة وصورة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وهو يسير
متأخراً بخطوات خلف أوباما وبنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى،
ومحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، والملك عبد الله ملك الأردن، خلال
مفاوضات استعادة السلام العام الماضى.
كما قارن النشطاء على "فيس بوك" بين موقع "شرف" فى المسير مع كبار مسئولى
العالم وموقع "مبارك"، الذى تأخر بخطوات عن رؤساء الدول والحكومات، واعتبر
النشطاء هذا الاختلاف بين تقدم "شرف" وتأخر "مبارك" هو انعكاس لمكانة مصر
بعد ثورة 25 يناير، وبدء الدولة فى استعادة أسهمها إقليمياً وعالمياً إثر
تغير مواقفها الخارجية، إلى جانب عودة العالم لتقدير المصريين لإصرارهم على
الحصول على حريتهم، وإسقاط نظام شهد الجميع بأنه كان سبباً فى تضاؤل دور
مصر.
المقارنة بين الصورتين اللتين لا يزيد الفارق الزمنى بينهما على عام واحد،
دفعت عدداً من النشطاء إلى التأكيد على أن "مصر الثورة" وضعت رئيس حكومتها
فى المقدمة دون الحاجة إلى استخدام تقنية الـ"فوتوشوب" التى لجأ إليها رئيس
تحرير صحيفة قومية كبرى لتغيير وضع "مبارك" عبر نقل صورته إلى المقدمة
خلال مفاوضات السلام الأخيرة لإعطاء إيحاء بأنه يقود المفاوضات بين زعماء
العالم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]