[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أكد عمرو موسى المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية أن حملته الانتخابية تمضى بخطوات جيدة، معتبراً أن الرحلة التى قام بها إلى صعيد مصر كانت مفيدة للغاية.
جاء ذلك خلال لقاء موسى بالإعلاميين الذين يتابعون حملته الانتخابية، بعد ظهر اليوم الاثنين، لافتا إلى أن جميع المرشحين يتحركون، ولا أحد يعلم حتى الآن متى، وما هى الطريقة التى ستتم بها الانتخابات الرئاسية.
وحول المناظرات مع بقية المرشحين التى جرت وعدم مشاركته فيها، قال موسى: "إن هذا الموضوع سيأتى وقته وله ترتيبات، ومع شكرى للدعوة التى وجهت، لكن كانت لدى ارتباطات أخرى، وأنا أرحب بأية مناظرة، وستأتى وقتها، لكن لابد أن تكون حيال موضوع معين.
وبشأن البرنامج الاقتصادى لحملته قال موسى: إن هذا البرنامج مازال تحت المناقشة والإعداد، وأعتقد أن الاقتصاد الحر هو الأفضل، لكن بالتوازى مع العدالة الاجتماعية.
وقال إنه يجب أن يكون الاقتصاد الحر قائما على الصناعات الصغيرة والمتوسطة المنتشرة بالمحافظات، وهذا لا يعنى غيبة رقابة الحكومة والدولة تجاه الحفاظ على النمو وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وقال موسى، إنه مازال يرى ضرورة أن نبدأ بانتخاب الرئيس ثم الدستور ثم الانتخابات التشريعية فى العيد الأول للثورة يناير القادم، رغم علمى بصعوبة ذلك، وأعتقد أن مجلسا ينتخب بهذه السرعة سيؤثر على الدستور والأداء السياسى والتشريعى، ولن يعكس كل القوى والتيارات السياسية.
وشدد موسى على أهمية عودة الاستقرار إلى مصر واستشعار المواطن للأمن، معتبرا أن غياب هذا الأمن أحد مظاهر تهديد الانتخابات فى حال التعجيل بإجرائها.
وبخصوص ما تردد عن مخاطر تتعرض لها مصر بالتقسيم إلى ثلاث دويلات، قال موسى إن هذه الأخطار عديدة بالفعل، لكن لن ينجح أحد فى تنفيذها، معتبرا أن طبيعة هذا المجتمع هى النسيج الواحد، وأنه مجتمع متداخل ويتعايش فى كنف بعضه البعض، وأن هذا موجود فى كل المحافظات وحتى بين المسلمين والأقباط.
وقال إنه لا توجد عوامل جغرافية لا جبال أو أنهار أو بحار أو جزر تفصلنا، ومن ثم لا يجب أن نخشى من مثل هذه التقسيمات، وإن كان يتعين التحسب لها.
أكد موسى أنه لم ير من تصريحات المؤسسة العسكرية وقادتها سوى التأكيد على تمسكهم بأن يكون الرئيس القادم مدنيا، وأشار إلى أنه مطمئن إلى مصداقية هذه التأكيدات.
وكشف عن زيارة سيقوم بها إلى فرنسا بدعوة من الاتحاد المصرى بها، مشيراً إلى أهمية هذه الزيارات واللقاءات، مؤكدا الحق الدستورى للمصريين بالخارج للمشاركة بالإدلاء بأصواتهم بالانتخابات القادمة، خاصة أنهم يمثلون كتلة تصويتية لا يمكن الاستهانة بها.
وجدد موسى رفضه لتمديد الفترة الانتقالية الحالية أو تأجيل العملية الديمقراطية، كما جدد رفضه لتشكيل أو تعيين مجلس رئاسى جديد، وقال إنه لا يعرف طبيعته، ومن سيشكله، وما هى صلاحياته.
وأوضح موسى إن لقاءاته العالمية مع الشخصيات الأجنبية، مفيدة للغاية لمصر والعرب والجامعة العربية، مشيراً إلى أنه استمع إلى آراء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأنه أسمعها آراءه وتحدث بصراحة معبرا عن آرائه ومواقفه، وأن هذا حدث فى ألمانيا، كما حدث خلال قمة الدول الثمانى الصناعية الكبرى التى شاركت بها الجامعة العربية لأول مرة جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى، وهكذا تحدث بنفس اللغة والموقف خلال مشاركته احتفالية إيطاليا بالذكرى 150 للوحدة.
وجدد موسى عدم ثقته فى جدوى العملية السياسية فى ظل اللاءات التى يعلنها ويتمسك بها نتنياهو، وفى ظل عدم وجود طرح دولى جاد، مؤكداً إصرار العرب والفلسطينيين على الذهاب إلى مجلس الأمن.
وقال موسى إن موضوع ليبيا والتحرك لفرض الحصار الدولى كان بسبب تزايد أعداد الضحايا من المدنيين الأبرياء، كاشفا إلى "تلقينا تقارير تفيد بأن الضحايا بالمئات والآلاف".
وقال إن القيادة الليبية لم تصغ إلى موقف ونداءات الجامعة والمواقف الدولية، وخاصة مجلس الأمن، لوقف هذه المجازر.
وشدد على أن الموقف العربى كان واضحا بعد التعرض لسيادة ليبيا أو أى توجه نحو غزوها أو تقسيمها، وأننا أصررنا على هذا الموقف، وتم تضمينه للقرار، مشيرا إلى أنه لا يمكن لوم الأمين العام على القرار لأنه عكس إرادة الدول العربية، حيث أيدته 20 دولة وتحفظت عليه دولتان فقط.
أكد عمرو موسى المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية أن حملته الانتخابية تمضى بخطوات جيدة، معتبراً أن الرحلة التى قام بها إلى صعيد مصر كانت مفيدة للغاية.
جاء ذلك خلال لقاء موسى بالإعلاميين الذين يتابعون حملته الانتخابية، بعد ظهر اليوم الاثنين، لافتا إلى أن جميع المرشحين يتحركون، ولا أحد يعلم حتى الآن متى، وما هى الطريقة التى ستتم بها الانتخابات الرئاسية.
وحول المناظرات مع بقية المرشحين التى جرت وعدم مشاركته فيها، قال موسى: "إن هذا الموضوع سيأتى وقته وله ترتيبات، ومع شكرى للدعوة التى وجهت، لكن كانت لدى ارتباطات أخرى، وأنا أرحب بأية مناظرة، وستأتى وقتها، لكن لابد أن تكون حيال موضوع معين.
وبشأن البرنامج الاقتصادى لحملته قال موسى: إن هذا البرنامج مازال تحت المناقشة والإعداد، وأعتقد أن الاقتصاد الحر هو الأفضل، لكن بالتوازى مع العدالة الاجتماعية.
وقال إنه يجب أن يكون الاقتصاد الحر قائما على الصناعات الصغيرة والمتوسطة المنتشرة بالمحافظات، وهذا لا يعنى غيبة رقابة الحكومة والدولة تجاه الحفاظ على النمو وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وقال موسى، إنه مازال يرى ضرورة أن نبدأ بانتخاب الرئيس ثم الدستور ثم الانتخابات التشريعية فى العيد الأول للثورة يناير القادم، رغم علمى بصعوبة ذلك، وأعتقد أن مجلسا ينتخب بهذه السرعة سيؤثر على الدستور والأداء السياسى والتشريعى، ولن يعكس كل القوى والتيارات السياسية.
وشدد موسى على أهمية عودة الاستقرار إلى مصر واستشعار المواطن للأمن، معتبرا أن غياب هذا الأمن أحد مظاهر تهديد الانتخابات فى حال التعجيل بإجرائها.
وبخصوص ما تردد عن مخاطر تتعرض لها مصر بالتقسيم إلى ثلاث دويلات، قال موسى إن هذه الأخطار عديدة بالفعل، لكن لن ينجح أحد فى تنفيذها، معتبرا أن طبيعة هذا المجتمع هى النسيج الواحد، وأنه مجتمع متداخل ويتعايش فى كنف بعضه البعض، وأن هذا موجود فى كل المحافظات وحتى بين المسلمين والأقباط.
وقال إنه لا توجد عوامل جغرافية لا جبال أو أنهار أو بحار أو جزر تفصلنا، ومن ثم لا يجب أن نخشى من مثل هذه التقسيمات، وإن كان يتعين التحسب لها.
أكد موسى أنه لم ير من تصريحات المؤسسة العسكرية وقادتها سوى التأكيد على تمسكهم بأن يكون الرئيس القادم مدنيا، وأشار إلى أنه مطمئن إلى مصداقية هذه التأكيدات.
وكشف عن زيارة سيقوم بها إلى فرنسا بدعوة من الاتحاد المصرى بها، مشيراً إلى أهمية هذه الزيارات واللقاءات، مؤكدا الحق الدستورى للمصريين بالخارج للمشاركة بالإدلاء بأصواتهم بالانتخابات القادمة، خاصة أنهم يمثلون كتلة تصويتية لا يمكن الاستهانة بها.
وجدد موسى رفضه لتمديد الفترة الانتقالية الحالية أو تأجيل العملية الديمقراطية، كما جدد رفضه لتشكيل أو تعيين مجلس رئاسى جديد، وقال إنه لا يعرف طبيعته، ومن سيشكله، وما هى صلاحياته.
وأوضح موسى إن لقاءاته العالمية مع الشخصيات الأجنبية، مفيدة للغاية لمصر والعرب والجامعة العربية، مشيراً إلى أنه استمع إلى آراء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأنه أسمعها آراءه وتحدث بصراحة معبرا عن آرائه ومواقفه، وأن هذا حدث فى ألمانيا، كما حدث خلال قمة الدول الثمانى الصناعية الكبرى التى شاركت بها الجامعة العربية لأول مرة جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى، وهكذا تحدث بنفس اللغة والموقف خلال مشاركته احتفالية إيطاليا بالذكرى 150 للوحدة.
وجدد موسى عدم ثقته فى جدوى العملية السياسية فى ظل اللاءات التى يعلنها ويتمسك بها نتنياهو، وفى ظل عدم وجود طرح دولى جاد، مؤكداً إصرار العرب والفلسطينيين على الذهاب إلى مجلس الأمن.
وقال موسى إن موضوع ليبيا والتحرك لفرض الحصار الدولى كان بسبب تزايد أعداد الضحايا من المدنيين الأبرياء، كاشفا إلى "تلقينا تقارير تفيد بأن الضحايا بالمئات والآلاف".
وقال إن القيادة الليبية لم تصغ إلى موقف ونداءات الجامعة والمواقف الدولية، وخاصة مجلس الأمن، لوقف هذه المجازر.
وشدد على أن الموقف العربى كان واضحا بعد التعرض لسيادة ليبيا أو أى توجه نحو غزوها أو تقسيمها، وأننا أصررنا على هذا الموقف، وتم تضمينه للقرار، مشيرا إلى أنه لا يمكن لوم الأمين العام على القرار لأنه عكس إرادة الدول العربية، حيث أيدته 20 دولة وتحفظت عليه دولتان فقط.