مجرد حجر
مجرد حجر: لا قدسية له ولا تعظيم!! وعدم الإيمان به لا يخرج من الملة.. ولكنه مع ذلك بشير- ونذير.. وهو آية من آيات الله؛ ورسالة فيها كثير من العبر!!
لاعجب.. فقد حمل هدهد يوما أخطر الرسائل.. ولقد قالت نملة يوما لبني جنسها أنفع العبر.
مجرد حجر.. ((وان من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار)).
الحجر الأثري الذي عرف باسم ( لوحة موسى عليه السلام والمسيح الدجال) هل هو مجرد حجر كما يقول البعض؟؟
إذا كان الوجه الذي في اللوحة هو وجه نبي الله موسى عليه السلام - كما أقول - فان هذا حدث غير عادي!! لأنها المرة الأولى التي يشاهد فيها العالم صورة حقيقية لنبي من الأنبياء عليهم السلام، حيث كان مايكل أنجلو - قبل خمسمائة عام- قد نحت تمثالا وزعم أنه لنبي الله موسى عليه السلام!! وصور الله تبارك وتعالى على هيئة رجل كبير يمد يده لآدم ويلمسه بإصبعه- وذلك في سقف كنيسة سيستينا في الفاتيكان- وصنع تمثالاً مشيناً لنبي الله داوود عليه السلام، وأشياء أخرى كثيرة. وفعله هذا وما شابهه من أفعال غيره ينم عن جهل كبير وفهم قاصر، إذ يصورون الله تبارك وتعالى، ويصورون رسله عليهم السلام .
هذا الحجر الأثري الذي بين أيدينا يرجع عمره إلى القرن الثامن قبل الميلاد، نحن لم نصنعه ولم ننحته، ولكننا وجدنا فيه شواهد وأدلة قوية جدا تؤكد: أنه يحكي من خلال الصورة قصة نبي الله موسى عليه السلام وقومه، ويتنبأ بالمسيح الدجال وذلك عبر صورة تمثله.
ومن اللطائف: أن جارية لسعيد بن المسيب رأت كأن موسى عليه السلام ظهر بالشام وبيده عصا، وهو يمشي على الماء فأخبرت سعيدا برؤياها، قال: إن صدقت رؤياك فقد مات عبد الملك بن مروان. فقيل له: بم علمت ذلك قال: لأن الله تعالى بعث موسى ليقسم الجبارين، ولا أجد هناك إلا عبد الملك بن مروان. فكان كما قال. فهل إذ تظهر صورة نبي الله موسى عليه السلام للعالم سيقسم الله عز وجل ظهور الجبابرة في الأرض؟؟؟!!!
لقد أعجبني ما كتبه صحفي أعده صاحب بصيرة ثاقبة، حيث جعل عنوان التحقيق الذي غطى به موضوع اللوحة: (نهاية العالم في لوحة أثرية) ليس غريبا أن يتبادر إلى ذهن من يسمع بذكر (المسيح الدجال) علامات الساعة الكبرى ونهاية العالم.
لقد رئينا خلال السنوات القليلة الماضية الكثير من التقارير والبحوث العلمية التي مفادها: أن العالم سيشهد انقلابا هائلا في تركيبته ونمط حياته اليومية، وربما كما جاء في بعض هذه التقارير: سيعود العالم إلى ما يشبه العصر الحجري!! وذلك بفعل أحداث كونية ستشهدها الأرض. منها النيزك الكبير المسمى (أبو فيس) والذي يبلغ قطره كما يقولون 500 متر ويتنبئون أنه سيضرب الأرض في الأول من نوفمبر 2028!!
وكذلك البركان العظيم الموجود في أمريكا ولاية أوهايو حيث يتوقع الخبراء انفجار بركان (يلستون بارك) ويقدرون قطر فوهته بثمانين كيلو متر وأنه معرض للانفجار في أية لحظة!!
من العجيب أن علماء الدين في أمريكا وأوربا قالوا: إذا لم تكن هناك أسباب علمية.. فهو تعبير عن غضب الرب على سكان الأرض!!!
أما في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بأحداث آخر الزمان- منها المسيح الدجال- فقد قال صلى الله عليه وسلم:....ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أموراً يتفاقم شأنها في أنفسكم،وتسألون بينكم: هل كاننبيكم ذكر لكم من هذا ذكراً؟ وحتى تزول جبال عن مراتبها، قال: ثم على أثر ذلكالقبض.[رواه أحمد والبزار .
قد ينظر البعض إلى هذه الأمور على أنها هرطقات وتخاريف، ولكن الحقيقة: هي أن هذا العالم له مالك هو( الله الواحد الأحد الذي في السماء) تسير الأمور حسب إرادته وقد أوجد المخلوقات من العدم. وفي موعد يعلمه هو سبحانه وتعالى سينتهي هذا العالم وسيقف الجميع في عالم آخر أمام الله.. عبيدا لا حول لهم ولا قوة. فويل يومئذ لمن كان إلهه صنما أو بقرة أو رجلا يأكل ويشرب ويتبول ويسمي نفسه (الله) انه المسيح الدجال ذلك الشر المخبوء.. فالحمد لله الذي أعد لذلك الشر خيرا مخبوءا ليقهره ويهلكه.. انه المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.
مجرد حجر: وياله من حجر، يحكي قصصا من الماضي، ويخبر عن المستقبل،عبر صور ليست كصور المبطلين الذين يعتدون على الله ورسله، مرورا بمايكل أنجلو ووصلا إلى من رسموا محمدا صلى الله عليه وسلم في صور مشينة.
فمن الذي صنعه؟!؟! لا أظنه إلا مؤمنا تعلم من علوم الأنبياء عليهم السلام.
الباحث: أحمد الجوهري/ عضو الإتحاد العام للآثاريين العرب
التفاصيل هنا:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عد عام من الجدل
لوحة موسي.. أثرية.. تعود للقرن الثامن قبل الميلاد
أخيرا وبعد عام من الجدل العلمي الواسع اجمعت آراء المشاركين من العلماء والأثريين العرب بندوة "النقش العجيب الجديد.. موسي عليه السلام والمسيح الدجال ان اللوحة التي اثير حولها الجدل علي مدار اكثر من عام.. يصل عمرها إلي ثلاثة الاف سنة.
يأتي هذا فيما لم يقدم أي أثري قراءة دينية مغايرة لما ذهب إليه الباحث الأردني أحمد عبد الكريم الجوهري الذي فك رموز هذا النقش بأن الذي ورد به للنبي موسي عليه السلام والمسيح الدجال خلال الندوة التي عقدت بنقابة الصحفيين.
الدكتور عبد الفتاح السعيد البنا استاذ الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة قدم دراسة تفصيلية واضحة وجريئة ازالت الغموض من اللبس الذي احاط بعمر اللوحة واستخلصت الدراسة ان هذه القطعة قديمة مر عليها أكثر من 2500 سنة من خلال المؤثرات الموجودة علي اسطح المعادن المكونة لصخر البازلت والمتغيرة والمتحولة لانماط معدنية أخري تستلزم هذه الفترة الزمنية بدفنها في التربة كما ثبت من الدراسة استحالة تشكيل هذه القطعة قبل عصر اكتشاف وتشغيل معدن الحديد بحوالي 920 إلي 1000 سنة قبل الميلاد وهذا ما ثبت من خلال بقايا علامات الأدوات المستخدمة في تسوية وتشكيل القطعة البازلتية.
ويفسر الدكتور البنا الخلط والتضارب بين النتيجة التي اعلنت من قبل بأن العينات التي تم اخذها من القطعة لا تمثل الطبقة السطحية الناتجة عن تفاعل سطح القطعة الفنية بتربة الدفن.
بينما العينات التي اظهرت 22 ألف سنة قبل الميلاد ما هي إلا ترسيبات للمحاليل الحاملة كمركبات بيكربونات الكالسيوم من البيئة الجيولوجية الاصلية تتكون عادة في انفاق موجودة بصخر البازلت.. ومن ثم فهذا التاريخ يعود إلي البيئة الجيولوجية التي تواجد فيها الصخر الأم والذي أخذت منه قطعة البازلت وتم تشكيلها منذ 2500 سنة قبل الميلاد وهو ما تم تصويره لتكوينات الكالسيت في انفاق البازلت كما ان العينات المأخوذة من القطعة الأخري الممثلة لنقش الشمعدان طبقا لتاريخ المعهد الفرنسي ترجع إلي 2500 سنة قبل الميلاد الأمر الذي يدل علي تطابق القطعتين من حيث المصدر وزمن التشكيل والاكتشاف.
الدكتور مصطفي العزبي مدرس النحت بكلية الفنون الجميلة تحدث من ناحية الفن التشكيلي وانتهت دراسته إلي أن العمل ينتمي إلي الأساليب الفنية التي ظهرت بالعراق القديمة ويغلب عليها الطابع الرمزي والتلخيص في الملامح والعناصر وان العمل يتميز بحبكة التصميم واطار تشكيلي محكم.
ومن جانبه أوضح الدكتور زغلول النجار عالم الجيولوجيا ان هذا النقش ثبت أثريته وليس عملا مستحدثا وهو مستمد من صخور البازلت المنتشرة في شبه الجزيرة العربية بمساحة 100 ألف كيلومتر.
وأشار الدكتور النجار إلي أن ماورد بالنقش من صور تمثل الصراع بين الحق والباطل لان به صورة شخص يتسم بالحكمة وحوله صورة سلطان وبعض الدلالات علي الشر كالثعبان والعقرب وغيرها.
ان الباحث احمد عبد الكريم الجوهري الذي فجر القضية خلال المؤتمر التاسع للاثريين العرب فأشار إلي أن جميع التقاير العربية والأوروبية أكدت ان اللوحة قطعة اثرية اصيلة.
اضاف ومن الملاحظ علي هذه اللوحة ان هذا النمط من الفن لا نجد له شبيها في عالم الاثار علي الاطلاق إذ ليس هناك عمل فني استطاع الصانع ان يجعل فيه هذا الكم الكبير من الصور في صورة واحدة.
مجرد حجر: لا قدسية له ولا تعظيم!! وعدم الإيمان به لا يخرج من الملة.. ولكنه مع ذلك بشير- ونذير.. وهو آية من آيات الله؛ ورسالة فيها كثير من العبر!!
لاعجب.. فقد حمل هدهد يوما أخطر الرسائل.. ولقد قالت نملة يوما لبني جنسها أنفع العبر.
مجرد حجر.. ((وان من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار)).
الحجر الأثري الذي عرف باسم ( لوحة موسى عليه السلام والمسيح الدجال) هل هو مجرد حجر كما يقول البعض؟؟
إذا كان الوجه الذي في اللوحة هو وجه نبي الله موسى عليه السلام - كما أقول - فان هذا حدث غير عادي!! لأنها المرة الأولى التي يشاهد فيها العالم صورة حقيقية لنبي من الأنبياء عليهم السلام، حيث كان مايكل أنجلو - قبل خمسمائة عام- قد نحت تمثالا وزعم أنه لنبي الله موسى عليه السلام!! وصور الله تبارك وتعالى على هيئة رجل كبير يمد يده لآدم ويلمسه بإصبعه- وذلك في سقف كنيسة سيستينا في الفاتيكان- وصنع تمثالاً مشيناً لنبي الله داوود عليه السلام، وأشياء أخرى كثيرة. وفعله هذا وما شابهه من أفعال غيره ينم عن جهل كبير وفهم قاصر، إذ يصورون الله تبارك وتعالى، ويصورون رسله عليهم السلام .
هذا الحجر الأثري الذي بين أيدينا يرجع عمره إلى القرن الثامن قبل الميلاد، نحن لم نصنعه ولم ننحته، ولكننا وجدنا فيه شواهد وأدلة قوية جدا تؤكد: أنه يحكي من خلال الصورة قصة نبي الله موسى عليه السلام وقومه، ويتنبأ بالمسيح الدجال وذلك عبر صورة تمثله.
ومن اللطائف: أن جارية لسعيد بن المسيب رأت كأن موسى عليه السلام ظهر بالشام وبيده عصا، وهو يمشي على الماء فأخبرت سعيدا برؤياها، قال: إن صدقت رؤياك فقد مات عبد الملك بن مروان. فقيل له: بم علمت ذلك قال: لأن الله تعالى بعث موسى ليقسم الجبارين، ولا أجد هناك إلا عبد الملك بن مروان. فكان كما قال. فهل إذ تظهر صورة نبي الله موسى عليه السلام للعالم سيقسم الله عز وجل ظهور الجبابرة في الأرض؟؟؟!!!
لقد أعجبني ما كتبه صحفي أعده صاحب بصيرة ثاقبة، حيث جعل عنوان التحقيق الذي غطى به موضوع اللوحة: (نهاية العالم في لوحة أثرية) ليس غريبا أن يتبادر إلى ذهن من يسمع بذكر (المسيح الدجال) علامات الساعة الكبرى ونهاية العالم.
لقد رئينا خلال السنوات القليلة الماضية الكثير من التقارير والبحوث العلمية التي مفادها: أن العالم سيشهد انقلابا هائلا في تركيبته ونمط حياته اليومية، وربما كما جاء في بعض هذه التقارير: سيعود العالم إلى ما يشبه العصر الحجري!! وذلك بفعل أحداث كونية ستشهدها الأرض. منها النيزك الكبير المسمى (أبو فيس) والذي يبلغ قطره كما يقولون 500 متر ويتنبئون أنه سيضرب الأرض في الأول من نوفمبر 2028!!
وكذلك البركان العظيم الموجود في أمريكا ولاية أوهايو حيث يتوقع الخبراء انفجار بركان (يلستون بارك) ويقدرون قطر فوهته بثمانين كيلو متر وأنه معرض للانفجار في أية لحظة!!
من العجيب أن علماء الدين في أمريكا وأوربا قالوا: إذا لم تكن هناك أسباب علمية.. فهو تعبير عن غضب الرب على سكان الأرض!!!
أما في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بأحداث آخر الزمان- منها المسيح الدجال- فقد قال صلى الله عليه وسلم:....ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أموراً يتفاقم شأنها في أنفسكم،وتسألون بينكم: هل كاننبيكم ذكر لكم من هذا ذكراً؟ وحتى تزول جبال عن مراتبها، قال: ثم على أثر ذلكالقبض.[رواه أحمد والبزار .
قد ينظر البعض إلى هذه الأمور على أنها هرطقات وتخاريف، ولكن الحقيقة: هي أن هذا العالم له مالك هو( الله الواحد الأحد الذي في السماء) تسير الأمور حسب إرادته وقد أوجد المخلوقات من العدم. وفي موعد يعلمه هو سبحانه وتعالى سينتهي هذا العالم وسيقف الجميع في عالم آخر أمام الله.. عبيدا لا حول لهم ولا قوة. فويل يومئذ لمن كان إلهه صنما أو بقرة أو رجلا يأكل ويشرب ويتبول ويسمي نفسه (الله) انه المسيح الدجال ذلك الشر المخبوء.. فالحمد لله الذي أعد لذلك الشر خيرا مخبوءا ليقهره ويهلكه.. انه المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.
مجرد حجر: وياله من حجر، يحكي قصصا من الماضي، ويخبر عن المستقبل،عبر صور ليست كصور المبطلين الذين يعتدون على الله ورسله، مرورا بمايكل أنجلو ووصلا إلى من رسموا محمدا صلى الله عليه وسلم في صور مشينة.
فمن الذي صنعه؟!؟! لا أظنه إلا مؤمنا تعلم من علوم الأنبياء عليهم السلام.
الباحث: أحمد الجوهري/ عضو الإتحاد العام للآثاريين العرب
التفاصيل هنا:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عد عام من الجدل
لوحة موسي.. أثرية.. تعود للقرن الثامن قبل الميلاد
أخيرا وبعد عام من الجدل العلمي الواسع اجمعت آراء المشاركين من العلماء والأثريين العرب بندوة "النقش العجيب الجديد.. موسي عليه السلام والمسيح الدجال ان اللوحة التي اثير حولها الجدل علي مدار اكثر من عام.. يصل عمرها إلي ثلاثة الاف سنة.
يأتي هذا فيما لم يقدم أي أثري قراءة دينية مغايرة لما ذهب إليه الباحث الأردني أحمد عبد الكريم الجوهري الذي فك رموز هذا النقش بأن الذي ورد به للنبي موسي عليه السلام والمسيح الدجال خلال الندوة التي عقدت بنقابة الصحفيين.
الدكتور عبد الفتاح السعيد البنا استاذ الترميم بكلية الآثار جامعة القاهرة قدم دراسة تفصيلية واضحة وجريئة ازالت الغموض من اللبس الذي احاط بعمر اللوحة واستخلصت الدراسة ان هذه القطعة قديمة مر عليها أكثر من 2500 سنة من خلال المؤثرات الموجودة علي اسطح المعادن المكونة لصخر البازلت والمتغيرة والمتحولة لانماط معدنية أخري تستلزم هذه الفترة الزمنية بدفنها في التربة كما ثبت من الدراسة استحالة تشكيل هذه القطعة قبل عصر اكتشاف وتشغيل معدن الحديد بحوالي 920 إلي 1000 سنة قبل الميلاد وهذا ما ثبت من خلال بقايا علامات الأدوات المستخدمة في تسوية وتشكيل القطعة البازلتية.
ويفسر الدكتور البنا الخلط والتضارب بين النتيجة التي اعلنت من قبل بأن العينات التي تم اخذها من القطعة لا تمثل الطبقة السطحية الناتجة عن تفاعل سطح القطعة الفنية بتربة الدفن.
بينما العينات التي اظهرت 22 ألف سنة قبل الميلاد ما هي إلا ترسيبات للمحاليل الحاملة كمركبات بيكربونات الكالسيوم من البيئة الجيولوجية الاصلية تتكون عادة في انفاق موجودة بصخر البازلت.. ومن ثم فهذا التاريخ يعود إلي البيئة الجيولوجية التي تواجد فيها الصخر الأم والذي أخذت منه قطعة البازلت وتم تشكيلها منذ 2500 سنة قبل الميلاد وهو ما تم تصويره لتكوينات الكالسيت في انفاق البازلت كما ان العينات المأخوذة من القطعة الأخري الممثلة لنقش الشمعدان طبقا لتاريخ المعهد الفرنسي ترجع إلي 2500 سنة قبل الميلاد الأمر الذي يدل علي تطابق القطعتين من حيث المصدر وزمن التشكيل والاكتشاف.
الدكتور مصطفي العزبي مدرس النحت بكلية الفنون الجميلة تحدث من ناحية الفن التشكيلي وانتهت دراسته إلي أن العمل ينتمي إلي الأساليب الفنية التي ظهرت بالعراق القديمة ويغلب عليها الطابع الرمزي والتلخيص في الملامح والعناصر وان العمل يتميز بحبكة التصميم واطار تشكيلي محكم.
ومن جانبه أوضح الدكتور زغلول النجار عالم الجيولوجيا ان هذا النقش ثبت أثريته وليس عملا مستحدثا وهو مستمد من صخور البازلت المنتشرة في شبه الجزيرة العربية بمساحة 100 ألف كيلومتر.
وأشار الدكتور النجار إلي أن ماورد بالنقش من صور تمثل الصراع بين الحق والباطل لان به صورة شخص يتسم بالحكمة وحوله صورة سلطان وبعض الدلالات علي الشر كالثعبان والعقرب وغيرها.
ان الباحث احمد عبد الكريم الجوهري الذي فجر القضية خلال المؤتمر التاسع للاثريين العرب فأشار إلي أن جميع التقاير العربية والأوروبية أكدت ان اللوحة قطعة اثرية اصيلة.
اضاف ومن الملاحظ علي هذه اللوحة ان هذا النمط من الفن لا نجد له شبيها في عالم الاثار علي الاطلاق إذ ليس هناك عمل فني استطاع الصانع ان يجعل فيه هذا الكم الكبير من الصور في صورة واحدة.