السادات - رحمه الله - وصف حرب أكتوبر بأنها آخر الحروب بين مصرو اسرائيل
لكن بعد أكثر من 33 عاما على نهاية هذه الحرب تم خلالها توقيع اتفاقية السلام بين الطرفين وخطوات متعددة باتجاه تطبيع العلاقات بينهما ... لا تزال هناك قناعة لدى الطرفين أن الحرب ستقوم بينهما ذات يوم مرة أخرى ... وأن السؤال ليس هو هل بل متى وكيف ... ويتضح ذلك من خلال النظر الى عقيدة اسرائيل العسكرية وخططهما الدفاعية الاستراتيجية.
هل تتوقع نشوب حرب أخرى بين مصر وإسرائيل في المستقبل القريب؟ وهل نحن مستعدون لها؟
وما هي المقدمات التي يمكن أن تؤدي الى هذه الحرب؟
وما هو السيناريو المتوقع لأحداثها ونتائجها؟بالنسبة للسؤال الأول فالإجابة بالقطع نعم
فعدونا الوحيد تقريبا إسرائيل
و خوف إسرائيل الأكبر من مصر
ومهما حاولت السياسة الدولية خلق حالة من التوازن و الرضى بيننا فالتصادم قادم
و بإعتقادى أننا لم نثأر بعد الثأر الذى يشفى غليلنا من هزيمتى 56 و 67 و خصوصا 67. لذلك فالحرب مطلب مصرى.
مقدمات هذه الحرب قد تكون واحدة من إحدى الإحتمالت التالية:
1- وصول الإخوان المسلمين للحكم و بإعتقادى أن مجرد وصولهم للحكم يعنى إنتهاء إتفاقية السلام مع إسرائيل.
2-مناوشات على الحدود لأى سبب.
3- وصول رئيس له صفات عبد الناصر للحكم. قد يسرع ذلك من إندلاع الحرب حيث أن شخصية عبد الناصر كانت من النوع سهل الإستفتزاز.
4- إحتمال ضعيف أن تبدأ إسرائيل الحرب لأى سبب مثل رغبتها فى إعادة إحتلال سيناء.
السيناريو المتوقع يعتمد على سبب الحرب
و لكنى أعتقد أن فى معظم الأحوال ستكون الغلبة لمصر. أعتقد إن إسرائيل مادامت تأخذ ما تريده من مصر بدون حروب فسيظل الوضع على ماهو عليه حتى إشعار آخر, لأن إسرائيل لا تغامر بجنودها ولا تضحى بهم فى حروب تعرف تماما أنها ستخرج فيها بخسائر فى الأرواح حتى لو كسبتها, وذلك بسبب طبيعة الإسرائلين فى حد ذاتها, كونهم مواطنين تجمعوا من دول عدة ليستوطنوا أرض فلسطين طمعاً فى أشياء عديدة أو بسبب اعتقاد دينى, فلو شعروا بتهديد لحياتهم فسيكون الاختيار الأمثل لهم أو لأغلبهم هو العودة من حيث أتوا, وبالتالى لن تكون هناك دولة اسمها إسرائيل, وهذا ما حدث بالفعل فى أوقات قريبة أثناء حرب لبنان وأثناء الانتفاضة عندما كانت هناك عمليات فدائية فلسطينية ينتج عنها خسائر فى الأرواح.
إذن فإسرائيل لن تغامر بدخول حرب مع مصر مادامت ستجنى منها خسائر فى الأرواح, وفى نفس الوقت هى تأخذ ما تريد بدون حروب.
أما أن تبدأ مصر بالحرب, فهو أيضاً مستبعد فى المستقبل القريب إلا إذا تغير النظام الحالى بالكامل.
ولكنى مقتنع بقيام حرب بين المسلمين واليهود كما أخبرتنا الأحاديث النبوية الشريفة بذلك, ولكن الظروف الحالية غير مهيئة لقيام هذه الحرب. أنا مقتنع تماما أن أسرائيل هى اللى ممكن تبدأ بحرب مع مصر يمكن مش دلوقتى لكن قدام شوية و من الحاجات الواضحة جدا محاولات الأستفزاز المستمرة لمصر من وقت لأخر و كمان لأن حلم أسرائيل من النيل للفرات مازال فى دماغ اليهود و خاصة بعد وصول المتطرفين للحكم وطبعا هو جزء من الحلم تحقق وهو الضعف الشديد اللى وصل له العراق و اللى يقرأ يعرف أد أية الموساد و اليهود بدأوا بدخول العراق و خاصة شمال العراق ويمكن ده بيفسر التفجيرات اللى الواحد مش فاهم لها معنى مثل تفجير سوق فية ناس غلابة و لا يشترط أنهم سنة ولا شيعة و مسحيين يعنى مكان فية كل الناس .
المهم ده مش موضوعنا و لكنه مرتبط بموضوعنا و هو أنهم خلصوا من واحد من أقوى الجيوش العربية و باقى لهم سوريا و طبعا طلع لهم أيران وده لأنها مش حبا فينا أحنا العرب و لكن لأطماعها هى الأخرى فى أن تكون أقوى دولة فى المنطقة (و أعتقد ورغم رفضى لنوعية الحكم هناك لكنها أطماع مشروعة طالما متأخدش حق دول أخرى ) طبعا الجيش المصرى محيد حاليا حسب معاهدة كامب ديفيد لكن حين أن ينتهوا من المنغصات الأخرى مثل سوريا حيجرونا على طول لحرب و هما اللى حيبتدوا .
السناريو التانى لو الأخوان وصلوا الحكم و طبعا التصريحات القوية حتشتغل حتلاقى دول أتلككوا و ألا أية بيدفعوا على نفسهم.
هو طبعا مقدرش أقول أمتى حيحصل لكن ده أكيد ألا إذ أقدرنا نشيل دولة أسرائيل من عندنا و دناها حته تانية يعنى أمريكا تديهم حتة ارض جنب شيكاغوا او فى مدينة هاوى والسيناريوهات كتير واللى عندة عقل يفكر ويختار السيناريوا اللى يناسبوا ويقارنوا على الواقع اللى احنا فية . وشكرا على حسن استماعكم
لكن بعد أكثر من 33 عاما على نهاية هذه الحرب تم خلالها توقيع اتفاقية السلام بين الطرفين وخطوات متعددة باتجاه تطبيع العلاقات بينهما ... لا تزال هناك قناعة لدى الطرفين أن الحرب ستقوم بينهما ذات يوم مرة أخرى ... وأن السؤال ليس هو هل بل متى وكيف ... ويتضح ذلك من خلال النظر الى عقيدة اسرائيل العسكرية وخططهما الدفاعية الاستراتيجية.
هل تتوقع نشوب حرب أخرى بين مصر وإسرائيل في المستقبل القريب؟ وهل نحن مستعدون لها؟
وما هي المقدمات التي يمكن أن تؤدي الى هذه الحرب؟
وما هو السيناريو المتوقع لأحداثها ونتائجها؟بالنسبة للسؤال الأول فالإجابة بالقطع نعم
فعدونا الوحيد تقريبا إسرائيل
و خوف إسرائيل الأكبر من مصر
ومهما حاولت السياسة الدولية خلق حالة من التوازن و الرضى بيننا فالتصادم قادم
و بإعتقادى أننا لم نثأر بعد الثأر الذى يشفى غليلنا من هزيمتى 56 و 67 و خصوصا 67. لذلك فالحرب مطلب مصرى.
مقدمات هذه الحرب قد تكون واحدة من إحدى الإحتمالت التالية:
1- وصول الإخوان المسلمين للحكم و بإعتقادى أن مجرد وصولهم للحكم يعنى إنتهاء إتفاقية السلام مع إسرائيل.
2-مناوشات على الحدود لأى سبب.
3- وصول رئيس له صفات عبد الناصر للحكم. قد يسرع ذلك من إندلاع الحرب حيث أن شخصية عبد الناصر كانت من النوع سهل الإستفتزاز.
4- إحتمال ضعيف أن تبدأ إسرائيل الحرب لأى سبب مثل رغبتها فى إعادة إحتلال سيناء.
السيناريو المتوقع يعتمد على سبب الحرب
و لكنى أعتقد أن فى معظم الأحوال ستكون الغلبة لمصر. أعتقد إن إسرائيل مادامت تأخذ ما تريده من مصر بدون حروب فسيظل الوضع على ماهو عليه حتى إشعار آخر, لأن إسرائيل لا تغامر بجنودها ولا تضحى بهم فى حروب تعرف تماما أنها ستخرج فيها بخسائر فى الأرواح حتى لو كسبتها, وذلك بسبب طبيعة الإسرائلين فى حد ذاتها, كونهم مواطنين تجمعوا من دول عدة ليستوطنوا أرض فلسطين طمعاً فى أشياء عديدة أو بسبب اعتقاد دينى, فلو شعروا بتهديد لحياتهم فسيكون الاختيار الأمثل لهم أو لأغلبهم هو العودة من حيث أتوا, وبالتالى لن تكون هناك دولة اسمها إسرائيل, وهذا ما حدث بالفعل فى أوقات قريبة أثناء حرب لبنان وأثناء الانتفاضة عندما كانت هناك عمليات فدائية فلسطينية ينتج عنها خسائر فى الأرواح.
إذن فإسرائيل لن تغامر بدخول حرب مع مصر مادامت ستجنى منها خسائر فى الأرواح, وفى نفس الوقت هى تأخذ ما تريد بدون حروب.
أما أن تبدأ مصر بالحرب, فهو أيضاً مستبعد فى المستقبل القريب إلا إذا تغير النظام الحالى بالكامل.
ولكنى مقتنع بقيام حرب بين المسلمين واليهود كما أخبرتنا الأحاديث النبوية الشريفة بذلك, ولكن الظروف الحالية غير مهيئة لقيام هذه الحرب. أنا مقتنع تماما أن أسرائيل هى اللى ممكن تبدأ بحرب مع مصر يمكن مش دلوقتى لكن قدام شوية و من الحاجات الواضحة جدا محاولات الأستفزاز المستمرة لمصر من وقت لأخر و كمان لأن حلم أسرائيل من النيل للفرات مازال فى دماغ اليهود و خاصة بعد وصول المتطرفين للحكم وطبعا هو جزء من الحلم تحقق وهو الضعف الشديد اللى وصل له العراق و اللى يقرأ يعرف أد أية الموساد و اليهود بدأوا بدخول العراق و خاصة شمال العراق ويمكن ده بيفسر التفجيرات اللى الواحد مش فاهم لها معنى مثل تفجير سوق فية ناس غلابة و لا يشترط أنهم سنة ولا شيعة و مسحيين يعنى مكان فية كل الناس .
المهم ده مش موضوعنا و لكنه مرتبط بموضوعنا و هو أنهم خلصوا من واحد من أقوى الجيوش العربية و باقى لهم سوريا و طبعا طلع لهم أيران وده لأنها مش حبا فينا أحنا العرب و لكن لأطماعها هى الأخرى فى أن تكون أقوى دولة فى المنطقة (و أعتقد ورغم رفضى لنوعية الحكم هناك لكنها أطماع مشروعة طالما متأخدش حق دول أخرى ) طبعا الجيش المصرى محيد حاليا حسب معاهدة كامب ديفيد لكن حين أن ينتهوا من المنغصات الأخرى مثل سوريا حيجرونا على طول لحرب و هما اللى حيبتدوا .
السناريو التانى لو الأخوان وصلوا الحكم و طبعا التصريحات القوية حتشتغل حتلاقى دول أتلككوا و ألا أية بيدفعوا على نفسهم.
هو طبعا مقدرش أقول أمتى حيحصل لكن ده أكيد ألا إذ أقدرنا نشيل دولة أسرائيل من عندنا و دناها حته تانية يعنى أمريكا تديهم حتة ارض جنب شيكاغوا او فى مدينة هاوى والسيناريوهات كتير واللى عندة عقل يفكر ويختار السيناريوا اللى يناسبوا ويقارنوا على الواقع اللى احنا فية . وشكرا على حسن استماعكم