فما شاهدناه من مثالب الجمعة اليوم: هو أن الناس لا يعرفون إلا إدراك الصلاة خلف الإمام، وإن فاتت فبدلها الظهر، لا يعرفون شيئاً مما لها من الحقوق.
فمن ذلك تغافلهم باللهو واللعب والبيع والشراء عنها حتى إذا حان وقتها دخلوا المسجد بقدر ما يدركون الصلاة ولو الركعة الأخيرة.
وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه دخل المسجد يوم الجمعة فوجد ثلاثة سبقوه فتأسف على فوات فضيلة السبق لما كان يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الناس يجلسون من الله يوم القيامة على قدر رَوَاحهم إلى الجمعات»، فقال متأسفاً: «رابع أربعة، وما رابع أربعة من الله ببعيد»، فانظر ما حال من لا يجيء إلاَّ والإمام أحرم، أو في الثانية خصوصاً؟ وقد روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرّب بَدَنَة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر».
فعند معشر المالكية محمول على ساعة الصلاة، والمراد تقسيمها أي من جاء في القسم الأول من ساعة الصلاة فكأنما قرّب كذا، أو في القسم الثاني وهكذا، وقد ورد وعيد كبير في التهاون بأمر الجمعة أو تركها أورده الديلمي وغيره، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال العبد متهاونا حتى يغضب الله عليه»، ومنها ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: «لينتهينّ أقوام عن وَدْعهِم الجمعات أو ليختمنّ الله على قلوبهم ثم ليكوننّ من الغافلين»، والوَدْع: بفتح الواو وسكون الدال: الترك، ومنها ما رواه الطبراني من حديث أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فَلْيَسْعَ إلى الجمعة، ومن استغنى عنها بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد»، ومنها ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك الجمعة ثلاث مرّات من غير ضرورة طبع الله على قلبه».
ومن مثالبهم: الغفلة عن فضائل الجمعة كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وما طلبت قراءته من القرآن يومها وليلتها كسورة الكهف، فقد ورد عن أنس كما روى البيهقي في شعبه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أكثروا من الصلاة عليّ في يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت له شهيداً وشافعاً يوم القيامة» (...) وقد ذهب بعض العلماء إلى أفضلية الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها عن الصلاة النافلة وقراءة القرآن إلاّ الكهف ويس.
ولكون إخوان العصر لا يعرفون إلاَّ اللغو في المساجد أو حديث الدنيا، والصالح فيهم يجلس ساكتاً لا يصلي على الرسول ولا يقرأ لأنه مشغول البال، إمّا بغير الله أو بغلبة النوم وقتئذ، بل لا يعرفون غسل الجمعة مع أن بعض العلماء أوجبه، ولا الطيب ولا السواك ولا غير ذلك من آدابها، فلا تجد جماعة أعظم منها يمتلئ المسجد وقتها من المصلين، وبعدها قد يصلي الإمام وحده أو بجماعة قليلة ليس فيهم من التجار والأغنياء إلاَّ القليل، فلا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم، اللهم أصلح حال أمة نبيك، وَأَزِلْ عنهم حِجَابَ العَمَى حتى يعرفوا ما عليهم من حقوق العبودية.
ومن مثالبهم: رفع الصوت فيه بتلاوة القرآن أو بالصلاة والسلام على سيد ولد عدنان، ولا يخفى ما ورد من النهي فيه ما لم يشوِّش على نحو مصلّ وإلاّ حرم، ومنها السؤال فيه بالقراءة وبغيرها، ولا يخفى ما فيه من الوعيد، ومنها الصبيان فيه، والصبيان لا تحترز عن القَذَر، وذلك يؤَدِّي إلى عدم تنظيف المسجد، وقد ورد الأمر بتنظيفها (...).
ومن مثالبهم التي أفسدت عليهم صلاتهم وأعمت بصائرهم كثرة نومهم حالة الخطبة، فقد وجدنا أكثر أهل المسجد حالة خطبة الإمام نائمين، ولا شك أن النوم الثقيل القصير من نواقض الوضوء، وعلامته أن تَنْحَلَّ حبوته أو يسيل لعابه أو تسقط السبحة من يده أو لا يتفطن لشيء من الخطبة، وكلُّ ذلك قد كان لعدد منهم، ولا شك أن الإنصات للخطبة واجب اتفاقاً وكذا الصمت ولو لغير سامع ولو بخارج المسجد، وبالجملة فحال الناس اليوم في هذه القربة بئس الحال.
أحاديث عن ما ورد في الجمعه
=====
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جاء منكم الجمعة فليغتسل). وقال عليه الصلاة والسلام : (من اغتسل يوم الجمعة، وتطهر بما استطاع من طهر، ثم ادهن أو مس من طيب، ثم راح فلم يفرق بين اثنين، فصلى ما كتب له، ثم إذا خرج الإمام أنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى) رواهما البخاري
========
عن عباية بن رفاعة قال: أدركني أبو عبس، وأنا أذهب إلى الجمعة، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار).وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون، عليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا).رواهما البخاري في باب: المشي إلى الجمعة.
=======
فضل الإبكار الى المسجد يوم الجمعة : قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر). متفق عليه. والبدنة : هي الناقة.
======
- عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من غسـّـل يوم الجمعة واغتسل وبكـّر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها ). رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني في الترغيب. رواه أهل السنن الخمسة وأحمد.
=======
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ويبعث يوم الجمعة زهراء منيرة أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها تضيء لهم يمشون في ضوئها ألوانهم كالثلج بياضا وريحهم تسطع كالمسك يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم الثقلان ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون. أخرجه ابن خزيمة والحاكم وصححه الألباني.
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
باب فضل يوم الجمعة ، وقيام الساعة في هذا اليوم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة . فيه خــُلق آدم . وفيه أُدخل الجنة . وفيه أُخرج منها . ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة "
باب الاغتسال في يوم الجمعة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من جاء منكم الجمعة فليغتسل "
باب السواك يوم الجمعة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" غسل يوم الجمعة على كل محتلم ، وسواك .."
باب فضل من استمع وأنصت إلى الخطبة يوم الجمعة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم :" من اغتسل ، ثم أتى الجمعة ، فصلى ما قدر له . ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته . ثم يصلي معه ، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ، وفضل ثلاثة أيام"
باب : ساعة في يوم الجمعة :
عن أبي هريرة قال ، قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم :" ان في الجمعة لساعة ، لا يوافقها مسلم قائم يصلي ، يسأل الله خيرا ، إلا أعطاه إياه " .
أخبرنا مخرمة عن أبيه ، عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري . قال : قال لي عبد الله بن عمر : أسمعت أباك يحدث عن رسول الله في شأن ساعة الجمعة ؟ قال : قلت نعم . سمعته يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة" .
باب ما يقرأ في يوم الجمعة :
عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة : ((الـم * تنزيل )) { سورة السجدة } ،
و ((هَـل أَتَـى عَـلَى الإنسَـان حينٌ منَ الدهر )) { سورة الإنسان } . وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة ، سورة الجمعة والمنافقين .
باب التغليظ في ترك الجمعة :
حدثنا معوية ( وهو ابن سلام ) عن زيد ( يعني أخاه ) أنه سمع أبا سلام قال : حدثني الحكم بن ميناء ، أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه ، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره :" لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات .
أو ليختمن الله على قلوبهم . ثم ليكونن من الغافلين
فمن ذلك تغافلهم باللهو واللعب والبيع والشراء عنها حتى إذا حان وقتها دخلوا المسجد بقدر ما يدركون الصلاة ولو الركعة الأخيرة.
وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه دخل المسجد يوم الجمعة فوجد ثلاثة سبقوه فتأسف على فوات فضيلة السبق لما كان يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الناس يجلسون من الله يوم القيامة على قدر رَوَاحهم إلى الجمعات»، فقال متأسفاً: «رابع أربعة، وما رابع أربعة من الله ببعيد»، فانظر ما حال من لا يجيء إلاَّ والإمام أحرم، أو في الثانية خصوصاً؟ وقد روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرّب بَدَنَة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرّب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرّب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر».
فعند معشر المالكية محمول على ساعة الصلاة، والمراد تقسيمها أي من جاء في القسم الأول من ساعة الصلاة فكأنما قرّب كذا، أو في القسم الثاني وهكذا، وقد ورد وعيد كبير في التهاون بأمر الجمعة أو تركها أورده الديلمي وغيره، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال العبد متهاونا حتى يغضب الله عليه»، ومنها ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة وابن عمر رضي الله عنهم أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: «لينتهينّ أقوام عن وَدْعهِم الجمعات أو ليختمنّ الله على قلوبهم ثم ليكوننّ من الغافلين»، والوَدْع: بفتح الواو وسكون الدال: الترك، ومنها ما رواه الطبراني من حديث أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فَلْيَسْعَ إلى الجمعة، ومن استغنى عنها بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني حميد»، ومنها ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ترك الجمعة ثلاث مرّات من غير ضرورة طبع الله على قلبه».
ومن مثالبهم: الغفلة عن فضائل الجمعة كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وما طلبت قراءته من القرآن يومها وليلتها كسورة الكهف، فقد ورد عن أنس كما روى البيهقي في شعبه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أكثروا من الصلاة عليّ في يوم الجمعة وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت له شهيداً وشافعاً يوم القيامة» (...) وقد ذهب بعض العلماء إلى أفضلية الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها عن الصلاة النافلة وقراءة القرآن إلاّ الكهف ويس.
ولكون إخوان العصر لا يعرفون إلاَّ اللغو في المساجد أو حديث الدنيا، والصالح فيهم يجلس ساكتاً لا يصلي على الرسول ولا يقرأ لأنه مشغول البال، إمّا بغير الله أو بغلبة النوم وقتئذ، بل لا يعرفون غسل الجمعة مع أن بعض العلماء أوجبه، ولا الطيب ولا السواك ولا غير ذلك من آدابها، فلا تجد جماعة أعظم منها يمتلئ المسجد وقتها من المصلين، وبعدها قد يصلي الإمام وحده أو بجماعة قليلة ليس فيهم من التجار والأغنياء إلاَّ القليل، فلا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم، اللهم أصلح حال أمة نبيك، وَأَزِلْ عنهم حِجَابَ العَمَى حتى يعرفوا ما عليهم من حقوق العبودية.
ومن مثالبهم: رفع الصوت فيه بتلاوة القرآن أو بالصلاة والسلام على سيد ولد عدنان، ولا يخفى ما ورد من النهي فيه ما لم يشوِّش على نحو مصلّ وإلاّ حرم، ومنها السؤال فيه بالقراءة وبغيرها، ولا يخفى ما فيه من الوعيد، ومنها الصبيان فيه، والصبيان لا تحترز عن القَذَر، وذلك يؤَدِّي إلى عدم تنظيف المسجد، وقد ورد الأمر بتنظيفها (...).
ومن مثالبهم التي أفسدت عليهم صلاتهم وأعمت بصائرهم كثرة نومهم حالة الخطبة، فقد وجدنا أكثر أهل المسجد حالة خطبة الإمام نائمين، ولا شك أن النوم الثقيل القصير من نواقض الوضوء، وعلامته أن تَنْحَلَّ حبوته أو يسيل لعابه أو تسقط السبحة من يده أو لا يتفطن لشيء من الخطبة، وكلُّ ذلك قد كان لعدد منهم، ولا شك أن الإنصات للخطبة واجب اتفاقاً وكذا الصمت ولو لغير سامع ولو بخارج المسجد، وبالجملة فحال الناس اليوم في هذه القربة بئس الحال.
أحاديث عن ما ورد في الجمعه
=====
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من جاء منكم الجمعة فليغتسل). وقال عليه الصلاة والسلام : (من اغتسل يوم الجمعة، وتطهر بما استطاع من طهر، ثم ادهن أو مس من طيب، ثم راح فلم يفرق بين اثنين، فصلى ما كتب له، ثم إذا خرج الإمام أنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى) رواهما البخاري
========
عن عباية بن رفاعة قال: أدركني أبو عبس، وأنا أذهب إلى الجمعة، فقال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار).وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون، عليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا).رواهما البخاري في باب: المشي إلى الجمعة.
=======
فضل الإبكار الى المسجد يوم الجمعة : قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر). متفق عليه. والبدنة : هي الناقة.
======
- عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من غسـّـل يوم الجمعة واغتسل وبكـّر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها ). رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني في الترغيب. رواه أهل السنن الخمسة وأحمد.
=======
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ويبعث يوم الجمعة زهراء منيرة أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها تضيء لهم يمشون في ضوئها ألوانهم كالثلج بياضا وريحهم تسطع كالمسك يخوضون في جبال الكافور ينظر إليهم الثقلان ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون. أخرجه ابن خزيمة والحاكم وصححه الألباني.
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
باب فضل يوم الجمعة ، وقيام الساعة في هذا اليوم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة . فيه خــُلق آدم . وفيه أُدخل الجنة . وفيه أُخرج منها . ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة "
باب الاغتسال في يوم الجمعة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من جاء منكم الجمعة فليغتسل "
باب السواك يوم الجمعة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" غسل يوم الجمعة على كل محتلم ، وسواك .."
باب فضل من استمع وأنصت إلى الخطبة يوم الجمعة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم :" من اغتسل ، ثم أتى الجمعة ، فصلى ما قدر له . ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته . ثم يصلي معه ، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ، وفضل ثلاثة أيام"
باب : ساعة في يوم الجمعة :
عن أبي هريرة قال ، قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم :" ان في الجمعة لساعة ، لا يوافقها مسلم قائم يصلي ، يسأل الله خيرا ، إلا أعطاه إياه " .
أخبرنا مخرمة عن أبيه ، عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري . قال : قال لي عبد الله بن عمر : أسمعت أباك يحدث عن رسول الله في شأن ساعة الجمعة ؟ قال : قلت نعم . سمعته يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة" .
باب ما يقرأ في يوم الجمعة :
عن ابن عباس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة : ((الـم * تنزيل )) { سورة السجدة } ،
و ((هَـل أَتَـى عَـلَى الإنسَـان حينٌ منَ الدهر )) { سورة الإنسان } . وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة ، سورة الجمعة والمنافقين .
باب التغليظ في ترك الجمعة :
حدثنا معوية ( وهو ابن سلام ) عن زيد ( يعني أخاه ) أنه سمع أبا سلام قال : حدثني الحكم بن ميناء ، أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه ، أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره :" لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات .
أو ليختمن الله على قلوبهم . ثم ليكونن من الغافلين