عكس الشرف : الخسة .
الشرف :
في اللغة :
شَرِيفٌ : 1. عالي المنـزلة .
2. من كان من السلالة النبوية .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ يحيى بن معاذ الرازي
يقول : « الشريف : هو من آنس باللطيف .
الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :
يقول : قال بعضهم ... الشريف : هو من أطاع الله .
في أعلى الشرف :
يقول الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
لا شرف أعلى من الإسلام .
في التمييز بين شرف الأشياء وخستها من جهة وكمالها ونقصها من جهة أخرى :
يقول الشيخ كمال الدين القاشاني :
إن تفاوت الموجودات بالشرف والخسة أمر ، وتفاوتهما بالكمال والنقص أمر آخر . وتقريره هو :
إن كل موجود ارتفعت الوسائط بينه وبين موجده الواحد الحق تعالى وتقدس ، أو قلت بحيث تقل نسبته من أحكام الكثرة الإمكانية وتقوي نسبته من حضرة الوحدانية الإلهية كان أشرف وأتم قرباً من الحق تعالى – وبالعكس أي : كل من كثرت الوسائط بينه وبين الحق تعالى وتوفرت الأحكام الإمكانية فيه كان أخس وأنزل درجة وأبعد من حضرة الوحدانية . فهذا ما ينبغي أن يفهم في معرفة الشريف والوضيع .
وأما معرفة الكامل والناقص ، فلتعلم أن ذلك بحسب حظ العبد من الجمعية على ما يكون عليه من وفور جمعية الصفات الإلهية والحقائق الكونية ، لأنها هي المستلزمة لوفور الحظ من صورة الحضرة الإلهية التي حذى عليها الصورة الآدمية ، فأي موجود كان أكثر استيعاباً للصفات الربانية والحقائق الكونية ظاهراً بها بالفعل كانت نسبته من حضرة المضاهاة والخلافة الإلهية أقرب وحظه من صورة الجمعية أوفر ، والأقل حظاً مما ذكرنا له النقص ، فافهم ذلك تعرف كيفية المضاهاة بين الإنسان الكامل والعقل الأول باعتبار التكافؤ بالشرف والكمال .
[ من حكايات الصوفية ] :
يقول الشيخ أبو سعيد بن أبي الخير :
قال ملك لوزير : ماذا ينبغي للرجل لكي يكون شريفاً ؟
فأجاب : أن تجتمع فيه سبع خصال .
فقال : ما هي ؟
قال : الأولى : همة الأحوال .
والثانية : حياء العذارى .
والثالثة : تواضع العبيد .
والرابعة : سخاء العشاق .
والخامسة : سياسة الملوك .
والسادسة : علم الشيوخ وتجربتهم .
والسابعة : عقل غريزي مختف
الشرف :
في اللغة :
شَرِيفٌ : 1. عالي المنـزلة .
2. من كان من السلالة النبوية .
في الاصطلاح الصوفي
الشيخ يحيى بن معاذ الرازي
يقول : « الشريف : هو من آنس باللطيف .
الشيخ أبو عبد الرحمن السلمي :
يقول : قال بعضهم ... الشريف : هو من أطاع الله .
في أعلى الشرف :
يقول الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :
لا شرف أعلى من الإسلام .
في التمييز بين شرف الأشياء وخستها من جهة وكمالها ونقصها من جهة أخرى :
يقول الشيخ كمال الدين القاشاني :
إن تفاوت الموجودات بالشرف والخسة أمر ، وتفاوتهما بالكمال والنقص أمر آخر . وتقريره هو :
إن كل موجود ارتفعت الوسائط بينه وبين موجده الواحد الحق تعالى وتقدس ، أو قلت بحيث تقل نسبته من أحكام الكثرة الإمكانية وتقوي نسبته من حضرة الوحدانية الإلهية كان أشرف وأتم قرباً من الحق تعالى – وبالعكس أي : كل من كثرت الوسائط بينه وبين الحق تعالى وتوفرت الأحكام الإمكانية فيه كان أخس وأنزل درجة وأبعد من حضرة الوحدانية . فهذا ما ينبغي أن يفهم في معرفة الشريف والوضيع .
وأما معرفة الكامل والناقص ، فلتعلم أن ذلك بحسب حظ العبد من الجمعية على ما يكون عليه من وفور جمعية الصفات الإلهية والحقائق الكونية ، لأنها هي المستلزمة لوفور الحظ من صورة الحضرة الإلهية التي حذى عليها الصورة الآدمية ، فأي موجود كان أكثر استيعاباً للصفات الربانية والحقائق الكونية ظاهراً بها بالفعل كانت نسبته من حضرة المضاهاة والخلافة الإلهية أقرب وحظه من صورة الجمعية أوفر ، والأقل حظاً مما ذكرنا له النقص ، فافهم ذلك تعرف كيفية المضاهاة بين الإنسان الكامل والعقل الأول باعتبار التكافؤ بالشرف والكمال .
[ من حكايات الصوفية ] :
يقول الشيخ أبو سعيد بن أبي الخير :
قال ملك لوزير : ماذا ينبغي للرجل لكي يكون شريفاً ؟
فأجاب : أن تجتمع فيه سبع خصال .
فقال : ما هي ؟
قال : الأولى : همة الأحوال .
والثانية : حياء العذارى .
والثالثة : تواضع العبيد .
والرابعة : سخاء العشاق .
والخامسة : سياسة الملوك .
والسادسة : علم الشيوخ وتجربتهم .
والسابعة : عقل غريزي مختف