هكذا يجب أن يكون دعاؤنا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء
ونعوذ بك
من السلب بعد العطاء ومن عضال الداء ونعوذ بك من زوال نعمتك
وتحول عافيتك وفجأة
نقمتك وجميع سخطك"
حقا الأيام دول كما قال
تعالى:" وتلك الأيام نداولها بين الناس " وقال أيضا :"إن الله لا
يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
يالها من معان سامية راقية لو
نتدبرها ونعقلها ونطبقها ونعيشها بل يجب علينا ذلك وإلا نكن مفرطين فيالقوتنا لو
اتحدنا على الحق ويالتأثيرنا لو ثبتنا عليه ويالعزتنا لو نصبر ونصابر ونرابط.
حقا ما أحوج العالم اليوم إلى
الإسلام وفهمه بل ما أحوج المسلمين أنفسهم إلى فهمه وتطبيقه بصورة صحيحة . صورة
تضبط النفس عند الغضب وتعرفها متى وكيف تغضب ,وتعرفها معنى قول الله تعالى في
الحديث القدسي"فلا تظالموا" ومعنى"الظلم ظلمات يوم
القيامة"أما في الدنيا فالله تعالى يقول للمظلوم "لأنصرنك ولو بعد
حين
اذن ماذا نتعلم ؟وكيف ومتى؟
فأما عن ماذا نتعلم:فلابد من
تعلم دين الله تعالى بطريقة صحيحة ومعرفة السنن الربانية ومن تلك السنن "زوال
الظلم وإن طال
ومجئ الليل ومن بعده نهار,ونصرة الحق مع الإصرار"
وكما قال ابن تيمية: "إن
الله يضع الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة ,ويرفع الدولة العادلة وإن كانت
كافرة" أو كما قال.
ألا تلحظون ذلك الظلم المظلم
في جميع الشعوب العربية,والاستبداد والاستخفاف بعقول العرب والمسلمين دون إعمال
منهم لعقولهم,هل هذا محض صدفة أم أنها مؤامرة لتنويم تلك الشعوب لتبعد عن دينها
وقضيتها واتحادها لتبقى في ذيل بل تحت أقدام الأمم بعد أن كانت سيدة جميع الأمم والتاريخ
شاهد.
ومما يجدر بالإشارة إليه أن
التعلم لابد أن يكون أولا لأصول الدين: القرءان والسنة
بفهم الصحابة وتطبيقهم له.
ولننظر في :كيف نتعلم؟
لابد من طلب العلم بطريقة
صحيحة تعتمد على فهم وتطبيق صحيح للكتاب والسنة,فالقول -أي قول لأي أحد- لابد أن
ينضبط بالدليل الصحيح والفهم السليم المستقيم الذي لا يصلح معه تأويل فاسد,فكل
يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول,وكما قال علي بن أبي طالب"لا يعرف الحق بالرجال
ولكن اعرف الحق تعرف الرجال"وكما قال الشافعي:إن صح الحديث فهو مذهبي.
وأما عن متى وإلى متى نتعلم
فنقول :دواء العي السؤال ,إذا استشكل علينا أمر لابد أن نتعلمه ونعلم
حكمه"وما أكثر الأمور المشكلة"ولابد من تتبع الدليل الصحيح والفهم
المستقيم والقياس السليم حتى نتبع قائله وإلا نكن مقلدين تقليدا أعمى,ولابد إذن من
معرفة العلماء الربانيين الذين لا يخافون في الله لومة لائم فإذا رأينا ذلك العالم
الفقيه اتبعناه وإليكم تعريف الحسن البصري للفقيه
"إنما الفقيه الزاهد في
الدنيا الراغب في الآخرة المتبصر بذنوبه المقبل على عبادة ربه
الورع الكاف
فمتى وجدنا ذلك الفقيه اتبعناه
لا لشخصه ولكن للحق الذي معه.
حسنا ولكن إلى متى نتعلم؟
الإجابة عند الإمام أحمد
بن حنبل: عندما سئل إلى متى يا إمام؟أي إلى متى تطلب العلم؟[
فقال:مع المحبرة إلى
المقبرة,أي مع الورقة والقلم لطلب العلم حتى الممات
هذا قول الإمام أحمد فماذا
عسانا نقول نحن؟
فعلينا أن نتعلم جيدا بدلا من
التخبط في الظلمات وتسفيه رأي فلان والسخرية من رأي علان
ولنأخذ جزءا من وقت الشات
على النت فنجعله لطلب العلم النافع.
ولابد من حسن الظن أيها الإخوة
فعلينا التماس الأعذار للناس عامة ولعلمائنا ومشايخنا خاصة ولا نتبع هفوات وزلات
العلماء ولا نتبع عوراتهم ولانأكل لحومهم فلحوم العلماء مسمومة,ولا نسئ بهم الظن
فإن لم نجد لهم عذر فيما قالوه أو فعلوه قلنا:لعل لهم عذر لا نعرفه
حقا ما أحوجنا إلى العمل أكثر
منا إلى الكلام فكثير هم الذين يتكلمون وقليل من يعملون,ما أحوجنا إلى تكثيف
طاقاتنا وجهودنا لرفعة وطننا ويا لها من أمانة هائلة ملقاة على عاتقنا حملناها
جميعا ويجب علينا أن نحملها ونكون أكفاءا لها.
علينا بتوحيد الصف وتكثيف
الجهد وإماطة الأذى والبعد عن سفاسف الأمور فالله تعالى يحب معالي الأمور ويكره
سفاسفها,ولاننشغل بالشائعات وإثارة الفتن والمشاحنات والقيل والقال:يكفي هذا كله
ولنكن إيجابيين فعالين بنائين متفاهمين متعاونين متراصين كالبنيان يشد بعضه
بعضا ولننشغل خاصة بأنفسنا وأهلنا ومن هم تحت سلطتنا بالتغيير باليد حتى ينصلح حال
المجتمع
وعلينا كذلك أن نعمل ونعلم
بأننا نعيش في سفينة المجتمع فنأخذ على أيدي السفهاء فيها حتى تنجو السفينة
وإلا لو تركناهم غرقت السفينة وغرقنا معهم كما في الحديث الشريف:
"مثل القائم على حدود
الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا سفينة..."الحديث.
لقد انتهى العصر الحجري ,عصر
السلبية واللامبالاة والبحث عن المصلحة الشخصية والرؤية الضيقة للأمور.
انتهى عصر الخوف والقهر والمشي
جانب أو داخل الحائط, مع ملاحظة أن هناك خوف لابد من وجوده والحث عليه وهو الخوف
من الله تعالى فلنراقب الله في كل أحوالنا.
وعلينا أن نتعلم الدرس:سكتنا
عن الظلم واستسغناه فعشنا فيه ثلاثين سنة,ثم قمنا ونفضنا عنا غبار النوم والوهن
فانقشع الظلام –أو رأس الظلام-خلال ثمانية عشر يوما, يا لها من هوة سحيقة بين
الفترتين ولكنها سنة الله في تغيير الأمم والشعوب كما قال تعالى:
"إن الله لا يغير ما بقوم
حتى يغيروا ما بأنفسهم
"فلن تجد لسنة الله
تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء
ونعوذ بك
من السلب بعد العطاء ومن عضال الداء ونعوذ بك من زوال نعمتك
وتحول عافيتك وفجأة
نقمتك وجميع سخطك"
حقا الأيام دول كما قال
تعالى:" وتلك الأيام نداولها بين الناس " وقال أيضا :"إن الله لا
يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
يالها من معان سامية راقية لو
نتدبرها ونعقلها ونطبقها ونعيشها بل يجب علينا ذلك وإلا نكن مفرطين فيالقوتنا لو
اتحدنا على الحق ويالتأثيرنا لو ثبتنا عليه ويالعزتنا لو نصبر ونصابر ونرابط.
حقا ما أحوج العالم اليوم إلى
الإسلام وفهمه بل ما أحوج المسلمين أنفسهم إلى فهمه وتطبيقه بصورة صحيحة . صورة
تضبط النفس عند الغضب وتعرفها متى وكيف تغضب ,وتعرفها معنى قول الله تعالى في
الحديث القدسي"فلا تظالموا" ومعنى"الظلم ظلمات يوم
القيامة"أما في الدنيا فالله تعالى يقول للمظلوم "لأنصرنك ولو بعد
حين
اذن ماذا نتعلم ؟وكيف ومتى؟
فأما عن ماذا نتعلم:فلابد من
تعلم دين الله تعالى بطريقة صحيحة ومعرفة السنن الربانية ومن تلك السنن "زوال
الظلم وإن طال
ومجئ الليل ومن بعده نهار,ونصرة الحق مع الإصرار"
وكما قال ابن تيمية: "إن
الله يضع الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة ,ويرفع الدولة العادلة وإن كانت
كافرة" أو كما قال.
ألا تلحظون ذلك الظلم المظلم
في جميع الشعوب العربية,والاستبداد والاستخفاف بعقول العرب والمسلمين دون إعمال
منهم لعقولهم,هل هذا محض صدفة أم أنها مؤامرة لتنويم تلك الشعوب لتبعد عن دينها
وقضيتها واتحادها لتبقى في ذيل بل تحت أقدام الأمم بعد أن كانت سيدة جميع الأمم والتاريخ
شاهد.
ومما يجدر بالإشارة إليه أن
التعلم لابد أن يكون أولا لأصول الدين: القرءان والسنة
بفهم الصحابة وتطبيقهم له.
ولننظر في :كيف نتعلم؟
لابد من طلب العلم بطريقة
صحيحة تعتمد على فهم وتطبيق صحيح للكتاب والسنة,فالقول -أي قول لأي أحد- لابد أن
ينضبط بالدليل الصحيح والفهم السليم المستقيم الذي لا يصلح معه تأويل فاسد,فكل
يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول,وكما قال علي بن أبي طالب"لا يعرف الحق بالرجال
ولكن اعرف الحق تعرف الرجال"وكما قال الشافعي:إن صح الحديث فهو مذهبي.
وأما عن متى وإلى متى نتعلم
فنقول :دواء العي السؤال ,إذا استشكل علينا أمر لابد أن نتعلمه ونعلم
حكمه"وما أكثر الأمور المشكلة"ولابد من تتبع الدليل الصحيح والفهم
المستقيم والقياس السليم حتى نتبع قائله وإلا نكن مقلدين تقليدا أعمى,ولابد إذن من
معرفة العلماء الربانيين الذين لا يخافون في الله لومة لائم فإذا رأينا ذلك العالم
الفقيه اتبعناه وإليكم تعريف الحسن البصري للفقيه
"إنما الفقيه الزاهد في
الدنيا الراغب في الآخرة المتبصر بذنوبه المقبل على عبادة ربه
الورع الكاف
فمتى وجدنا ذلك الفقيه اتبعناه
لا لشخصه ولكن للحق الذي معه.
حسنا ولكن إلى متى نتعلم؟
الإجابة عند الإمام أحمد
بن حنبل: عندما سئل إلى متى يا إمام؟أي إلى متى تطلب العلم؟[
فقال:مع المحبرة إلى
المقبرة,أي مع الورقة والقلم لطلب العلم حتى الممات
هذا قول الإمام أحمد فماذا
عسانا نقول نحن؟
فعلينا أن نتعلم جيدا بدلا من
التخبط في الظلمات وتسفيه رأي فلان والسخرية من رأي علان
ولنأخذ جزءا من وقت الشات
على النت فنجعله لطلب العلم النافع.
ولابد من حسن الظن أيها الإخوة
فعلينا التماس الأعذار للناس عامة ولعلمائنا ومشايخنا خاصة ولا نتبع هفوات وزلات
العلماء ولا نتبع عوراتهم ولانأكل لحومهم فلحوم العلماء مسمومة,ولا نسئ بهم الظن
فإن لم نجد لهم عذر فيما قالوه أو فعلوه قلنا:لعل لهم عذر لا نعرفه
حقا ما أحوجنا إلى العمل أكثر
منا إلى الكلام فكثير هم الذين يتكلمون وقليل من يعملون,ما أحوجنا إلى تكثيف
طاقاتنا وجهودنا لرفعة وطننا ويا لها من أمانة هائلة ملقاة على عاتقنا حملناها
جميعا ويجب علينا أن نحملها ونكون أكفاءا لها.
علينا بتوحيد الصف وتكثيف
الجهد وإماطة الأذى والبعد عن سفاسف الأمور فالله تعالى يحب معالي الأمور ويكره
سفاسفها,ولاننشغل بالشائعات وإثارة الفتن والمشاحنات والقيل والقال:يكفي هذا كله
ولنكن إيجابيين فعالين بنائين متفاهمين متعاونين متراصين كالبنيان يشد بعضه
بعضا ولننشغل خاصة بأنفسنا وأهلنا ومن هم تحت سلطتنا بالتغيير باليد حتى ينصلح حال
المجتمع
وعلينا كذلك أن نعمل ونعلم
بأننا نعيش في سفينة المجتمع فنأخذ على أيدي السفهاء فيها حتى تنجو السفينة
وإلا لو تركناهم غرقت السفينة وغرقنا معهم كما في الحديث الشريف:
"مثل القائم على حدود
الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا سفينة..."الحديث.
لقد انتهى العصر الحجري ,عصر
السلبية واللامبالاة والبحث عن المصلحة الشخصية والرؤية الضيقة للأمور.
انتهى عصر الخوف والقهر والمشي
جانب أو داخل الحائط, مع ملاحظة أن هناك خوف لابد من وجوده والحث عليه وهو الخوف
من الله تعالى فلنراقب الله في كل أحوالنا.
وعلينا أن نتعلم الدرس:سكتنا
عن الظلم واستسغناه فعشنا فيه ثلاثين سنة,ثم قمنا ونفضنا عنا غبار النوم والوهن
فانقشع الظلام –أو رأس الظلام-خلال ثمانية عشر يوما, يا لها من هوة سحيقة بين
الفترتين ولكنها سنة الله في تغيير الأمم والشعوب كما قال تعالى:
"إن الله لا يغير ما بقوم
حتى يغيروا ما بأنفسهم
"فلن تجد لسنة الله
تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا