اﻹيمان كالشجرة.. ٳذا كانت الشجرة لا تؤتي أكلها ولا يكمل نفعها ٳلا بما حمل جذرها وساقها فإن اﻹيمان كذلك لا يكون منجياً من النار ٳلا بما استلزمه من صالح الأعمال، ٳذا كانت الشجرة تتشعب شعباً مختلفة فإن الإيمان كذلك يعتمد على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
الحياء شعبة من شعب اﻹيمان البالغة بضعاً وستين أو بضعاً وسبعين بل هو أهم خصال اﻹيمان لأنه يبعث على اجتناب الأشياء القبيحة.
نحن في هذه الأيام في أشد الاحتياج إلى الحياء.. إنه خلق من أهم الأخلاق.
فماذا يعني الحياء؟ وهل هناك فرق بين الخجل والحياء؟
التعريف الإصطلاحي للحياء هو تغير يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به أو يذم عليه.
التعريف الشرعي للحياء هو خلق يبعث على اجتناب الأشياء القبيحة وخاصةً ما يخالف الشرع.
الحياء مشتق من الحياة.. يوجد علاقة بين الحياء والحياة؛ فالحياة هي نوع من النضارة والرشاقة والحيوية فكذلك الحياء فيه نوع من أنواع السعادة، أما الخجل فهو ارتباك نتيجة موقف، فالخجل ناتج عن جبن وعن خوف، فالشخصية الخجول شخصية ضعيفة ولكن الحياء ناتج عن شخصية قوية.
وإليك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يتحدث فيها عن خلق الحياء:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمان بضعٌ وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان».
وفي بعض روايات الصحيح: «الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء من اﻹيمان».
فماذا يعني الإيمان؟ وهل هناك فرق بين الإيمان والحياء؟
الإيمان الكامل المنجي من النار هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره, حلوه ومره، أما الحياء فهو شعبة من شعب الإيمان لأنه يبعث على اجتناب الأشياء القبيحة.
يقول النبى صلى الله عليه وسلم: «الحياء كله خير» [رواه مسلم]، ويقول أيضا: «الحياء لا يأتي إلا بخير» [رواه البخاري].
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أستحي من عثمان؟ ذلك رجل تستحي منه الملائكة» [رواه مسلم].
يقول الله عز وجل واصفاً حال المرأة التي قابلت سيدنا موسى: {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} [القصص: 25].
ونقرأها مرة أخرى بهذه الطريقة: {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ} [القصص: 25].
نشعر في الطريقة الأولى بأن مشيتها على استحياء ونشعر في الطريقة الثانية بأن كلامها على استحياء أي أن حالها كله استحياء.
ٳذن.. لا يوجد حياء يمنع عن قول الحق أو فعل الخير كأن يحجم صاحبه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, فكيف يكون مثل هذا شعبة من الإيمان؟ ٳن مثل هذا ليس بحياء شرعي؛ الحياء الشرعى لا يأتي ٳلا بخير، الحياء الشرعي درجات أعلاها أن يستحي المتقلب في نعم الله أن يستعين بها على معصيته، وفيه يقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «استحيوا من الله حق الحياء» قالوا: ٳنا نستحي والحمد لله, فقال: «ليس ذلك وٳنما الاستحياء من الله تعالى حق الحياء أن تحفظ الرأس وما حوى والبطن وما حوى وتذكر الموت والبلى, فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء».
الحياء شعبة من شعب اﻹيمان البالغة بضعاً وستين أو بضعاً وسبعين بل هو أهم خصال اﻹيمان لأنه يبعث على اجتناب الأشياء القبيحة.
نحن في هذه الأيام في أشد الاحتياج إلى الحياء.. إنه خلق من أهم الأخلاق.
فماذا يعني الحياء؟ وهل هناك فرق بين الخجل والحياء؟
التعريف الإصطلاحي للحياء هو تغير يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به أو يذم عليه.
التعريف الشرعي للحياء هو خلق يبعث على اجتناب الأشياء القبيحة وخاصةً ما يخالف الشرع.
الحياء مشتق من الحياة.. يوجد علاقة بين الحياء والحياة؛ فالحياة هي نوع من النضارة والرشاقة والحيوية فكذلك الحياء فيه نوع من أنواع السعادة، أما الخجل فهو ارتباك نتيجة موقف، فالخجل ناتج عن جبن وعن خوف، فالشخصية الخجول شخصية ضعيفة ولكن الحياء ناتج عن شخصية قوية.
وإليك أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي يتحدث فيها عن خلق الحياء:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الإيمان بضعٌ وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان».
وفي بعض روايات الصحيح: «الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء من اﻹيمان».
فماذا يعني الإيمان؟ وهل هناك فرق بين الإيمان والحياء؟
الإيمان الكامل المنجي من النار هو الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره, حلوه ومره، أما الحياء فهو شعبة من شعب الإيمان لأنه يبعث على اجتناب الأشياء القبيحة.
يقول النبى صلى الله عليه وسلم: «الحياء كله خير» [رواه مسلم]، ويقول أيضا: «الحياء لا يأتي إلا بخير» [رواه البخاري].
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أستحي من عثمان؟ ذلك رجل تستحي منه الملائكة» [رواه مسلم].
يقول الله عز وجل واصفاً حال المرأة التي قابلت سيدنا موسى: {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ} [القصص: 25].
ونقرأها مرة أخرى بهذه الطريقة: {فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ} [القصص: 25].
نشعر في الطريقة الأولى بأن مشيتها على استحياء ونشعر في الطريقة الثانية بأن كلامها على استحياء أي أن حالها كله استحياء.
ٳذن.. لا يوجد حياء يمنع عن قول الحق أو فعل الخير كأن يحجم صاحبه عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, فكيف يكون مثل هذا شعبة من الإيمان؟ ٳن مثل هذا ليس بحياء شرعي؛ الحياء الشرعى لا يأتي ٳلا بخير، الحياء الشرعي درجات أعلاها أن يستحي المتقلب في نعم الله أن يستعين بها على معصيته، وفيه يقول صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «استحيوا من الله حق الحياء» قالوا: ٳنا نستحي والحمد لله, فقال: «ليس ذلك وٳنما الاستحياء من الله تعالى حق الحياء أن تحفظ الرأس وما حوى والبطن وما حوى وتذكر الموت والبلى, فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء».