الزواج هذه العلاقة القُدسية التي تربط بين إثنين كل الأديان السماوية شجعت عليها ووضعت خطوط عريضة كهادي لكل مُقدم عليها ، مهما إجتهدنا وإهتدينا بنظريات وآراء الفلاسفة وعلماء النفس والإجتماع ورجال الدين لنخرج بإطار لقانون يضمن لنا نجاح التجربة لن نفلح .! ولنرى ونُقيّم بعض أنواع الزواج في مُجتمعاتن: الزواج التقليدي من عيوبه عدم التفاهم ومعرفة كل طرف لطبائع الآخر قد ينجح وقد يفشل ويمكن أن ندرج تحت مُسماه زواج الخاطبة والإنترنت ، من تزوجوا بعد قصة حب رومانسي عذري كانت مدعاة إعجاب قد لايستمروا وقد يختلفوا وينفصلوا في إسبوعهم الأول وقد يستمروا بنجاح ، زواج غُرباء المكان واللسان قد يُفاجئوا الجميع بقيادة مركبهم بكل حنكة وإقتدار لبر الأمان ، أريد أن أخلص لإستحالة وضع قانون يضمن النجاح الكامل فهي قسم وحظوظ . لِم نحرص على توخي الدقة في الإختيار ؟! الغاية من الزواج الإستقرار بتكوين أُسرة وسكن كل طرف للآخر فهذه غريزة منذ بديء الخليقة لنُعمر الأرض ونحافظ على النسل وتدور عجلة الحياة ، الأطفال لايمثلوا هم كل مقدم على الزواج لكن وجودهم في حال الفشل قد يعقد الأمر ، الكل يتمنى حياة هادئة تُحقق الإستقرار النفسي وتُشكل بيئة صالحة لتربية نشيء يستطيع تحمل مسئوليات حياته المستقبلية ويكون عضو مفيد لمجتمعه . فما رأيكم في أن يضع كل منا تصوره واضعاً أهم شروط النجاح لتجربة الزواج حسب الأهمية التي يراها؟!. |
|