هـذه ليسـت الحـريـة .... والفيـس بـوك
دكتـور مهنـدس /علـى مهــران هشــام
أستـاذ البيئـة والعمـران
الحاصــل علـى الجـائــزة العـالميـة للإبــداع البيئـى – اليـابـان 2001
الأمـين العـام للـرابطـة العـالمية لخـريجـى الأزهـــــر – فـرع الكـويت
رئيـس لجنـة البيئـة والتنميـة – المنظمـة الوطنيـة الدوليـة لحقـوق الإنسان
أتابع منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير ما يدور على صفحات الفيس بوك Facebook من حوارارت وسجالات وأراء ورؤى وثقافات مختلفة بين الشباب , وقد شعرت فى الفترة الماضية بالضيق والألم لما ظهرت عليه صفحات بعض الشباب على الفيس بوك ؟!!
فى البداية دعونا نتفق على أن أستخدام التكنولوجيا ومواكبة ثورة الأتصالات هو عمل جيد ومرغوب ومطلوب , العالم الآن أصبح بلا حدود وتلاشت فيه المسافات وأقترب الكل من الكل ولهذا واجبات على الإنسان أن يرعاها ويراقب نفسه عليها .
بأسم الحرية والديمقراطية والمفردات الشبابية الجديدة والغريبة على عاداتنا وثقافتنا وتقاليدنا وعقائدنا وشرقيتنا ( مثل : الروشنة – البيئة – هذا فقط ماأتذكره ؟!! ) بدأ البعض من المصريين وغير المصريين سواء كانوا شباب أو شابات أو رجال كبار أو سيدات أو حتى فتيان وصغار يكتبون فى أى شئ دون حدود للمسئولية أو حى توخى الحذر من النتائج السلبية لما يكتبونه ؟
الشائعات وهى الفتاكة لكل قيمة أو إنجاز أو تطور مجتمعى أصبحت لدى البعض معلومات وأخبار على بعض صفحات الفيس بوك ؟!!
التعرض للناس فى شخصياتهم وأسرهم وعائلاتهم دون سند أو مستند أو دليل أصبح مادة للتسالى والفكاهة والمزح لى بعض صفحات الفيس بوك .
لم يسلم المسئولين الشرفاء الذين يؤدون أعمالهم بأمانة وصدق وشفافية وإخلاص ويضحون بصحتهم وراحتهم بل بأموالهم أحيانا من عبارات التجريح والتطاول غير اللائق دون مراعاة لفوارق العمر والخبرة والدرجات العلمية وتاريخ الإنسان وسيرته . إن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يكاد لايغادر مكتبه من الكد والعمل ولم شمل المصريين عل كلمة سواء , وهو يتبرع براتبه لصنوق الخدمة لتطوير مصر ( هذا ما ورد لعلمى ) , هذا على سبيل المثال , الأستاذ الدكتور عصام شرف يكاد يوشك أن يزور كل فرد مصرى فى بيته , هذا عمل جبار ولا يتحمله أو يطيقه بشر ؟!!
ثانيا لماذا أستخدام مفردات لغوية ركيكة ومتدنية وسوقية وغير لائقة أو مهذبة فى الحوار مع الآخر , بل إن السباب والشتائم والتطاول وقذف الناس بالباطل يكاد يكون هو اللغة المحببة لدى بعض صفحات الفيس بوك
هل يعود ذلك للفقر فى اللغة العربية أو الفقر فى الثقافة العامة أو عدم التربية الأسرية وسوء السلوك العام وعدم معرفة ماتقتضيه الأخلاق الرفيعة والفضيلة عند إبداء الرأى أو الحوار مع الآخر – أتمنى ألا يكون ذلك ؟!!
لماذا دائما نبرز السيئات والعيوب ونغمض العين عن الإيجابيات والإنجازات والجهد المبذول لكل فرد بعد ثور 25 يناير التى أعادت لنا الكرامة وأن نكتب بحريتنا دون خوف أو أنتظار لخفافيش الظلام وزوار الفجر ؟
الحرية أن نحترم الآخر ونتحاور بأدب ولا
نسوق الأتهامت دون مستندات أو دليل يقينى ( وهذا مجاله القضاء )
لقد جاءنى على صفحتى بالفيس بوك من بعض بنات الفيس بوك شتائم وسباب وكلمات غير لائقة ( ليست من شيم وطبائع المصرين – أبناء ميدان التحرير ) لبعض رجالات الدولة – وهذا ضرر وضرار – ففى المأثورات أنت حر مالم تضر - لقد رددت عل هذا الإسفاف ا بما فيه الكفاية ثم حذفت صاحبة الكلمات من قائمة صفحتى وكان ذلك سببا فى هذا المقال
( هذه ليست حرية - هذا تطاول وسب وقذف يحاسب عليه القانون - أين الذوق العام - أين الأخلاق وأحترام الصغير للكبير - أين أخلاق المصريين الطيبين - أين أحترام الآخر وأدب ولياقة الحوار ووقار الكبار - أرجو من ....... صاحبة هذه العبارات غير المقبولة والخارجة عن حدود اللياقة والأدب – والتى تعرض صاحبتها لجنحة وجريمة السب والقذف ؟ أرجو ألا ترسل أية مشاركات على صفحتى بعد الآن ؟!! والله المستعان ,,, حفظ الله مصر من كل شر أو سوء أو حسد - مصر كنانة الله فى أرضه – مصر السلام والأمان بشهادة القرآن لكل شعوب الدنيا – مصر خير أجناد الأرض بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم - والغبار على هذه الصغائر التى لا تليق أبدا بأبناء الأهرامات ونهر النيل ومنارة ومكتبة الأسكندرية – مصر أبناء قناة السويس وحفارها – مصر السد العالى وطيبة الأقصر- مصر ميدان التحرير وميدان الأربعين بالسويس ومسجد القايد ابراهيم بالاسكندرية - مصر هى كل الميادين والمساجد والكنائس - مصر الأزهر الشريف وكنيسة القيامة وطور سيناء وجبال موسى - مصر حرب أكتوبر وتحطيم خط باريف الحصين المنيع – مصر مرقد آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسار مريم العذراء والعائلة المقدسة – مصر أم الدنيا وأرواح الشهداء النبلاء الذين قادوا ثورة 25 يناير السلمية البيضاء النقية ..... )
لنجعل صفحات الفيس بوك للتعلم والتثقيف وزيادة الخبرات ومعرفة كل جديد حول العالم لا نكابر تحت ضغوط الوقت والحماس وندعى العلم أو المعرفة بما نجهله؟!!
حولوا هذه التكنولوجيا التى لم نخترعها بل نستخدمها فقط إلى وسيلة وأداة للمحبة والخير والأخلاق والأدب والأحترام وتوسيع دائرة المعارف بالأصدقاء الخيريين ( وهم كثيرون ) ولنتجنب أصدقاء الشيطان ورفاق السوء ( وهم قليلون )
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصديق الصالح والصديق السوء كحامل المسك ونافخ الكير , فحامل المسك إما أن تبتاع منه وإما أن تشم منه رائحة ذكية , ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة خبيثة )
مصر عامرة خيرة كبيرة بأبنائها ومواردها - مصر أرض الله الآمنة لكل شعوب الدنيا , وهذا بتأكيد القرآن العظيم ( أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) "سورة يوسف : الآية 99 "
لا تجعلوا النهار مظلما , وتقنعونا أن ضوء القمر حالك الظلام ؟!!
وصدق الله العظيم : ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض ) " سورة الرعد : الآية : 17 " - وصدق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم :
( تفـاءلـوا بالخـير تجــدوه )
والله المستعــان ,,,,,,,,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دكتـور مهنـدس /علـى مهــران هشــام
أستـاذ البيئـة والعمـران
الحاصــل علـى الجـائــزة العـالميـة للإبــداع البيئـى – اليـابـان 2001
الأمـين العـام للـرابطـة العـالمية لخـريجـى الأزهـــــر – فـرع الكـويت
رئيـس لجنـة البيئـة والتنميـة – المنظمـة الوطنيـة الدوليـة لحقـوق الإنسان
أتابع منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير ما يدور على صفحات الفيس بوك Facebook من حوارارت وسجالات وأراء ورؤى وثقافات مختلفة بين الشباب , وقد شعرت فى الفترة الماضية بالضيق والألم لما ظهرت عليه صفحات بعض الشباب على الفيس بوك ؟!!
فى البداية دعونا نتفق على أن أستخدام التكنولوجيا ومواكبة ثورة الأتصالات هو عمل جيد ومرغوب ومطلوب , العالم الآن أصبح بلا حدود وتلاشت فيه المسافات وأقترب الكل من الكل ولهذا واجبات على الإنسان أن يرعاها ويراقب نفسه عليها .
بأسم الحرية والديمقراطية والمفردات الشبابية الجديدة والغريبة على عاداتنا وثقافتنا وتقاليدنا وعقائدنا وشرقيتنا ( مثل : الروشنة – البيئة – هذا فقط ماأتذكره ؟!! ) بدأ البعض من المصريين وغير المصريين سواء كانوا شباب أو شابات أو رجال كبار أو سيدات أو حتى فتيان وصغار يكتبون فى أى شئ دون حدود للمسئولية أو حى توخى الحذر من النتائج السلبية لما يكتبونه ؟
الشائعات وهى الفتاكة لكل قيمة أو إنجاز أو تطور مجتمعى أصبحت لدى البعض معلومات وأخبار على بعض صفحات الفيس بوك ؟!!
التعرض للناس فى شخصياتهم وأسرهم وعائلاتهم دون سند أو مستند أو دليل أصبح مادة للتسالى والفكاهة والمزح لى بعض صفحات الفيس بوك .
لم يسلم المسئولين الشرفاء الذين يؤدون أعمالهم بأمانة وصدق وشفافية وإخلاص ويضحون بصحتهم وراحتهم بل بأموالهم أحيانا من عبارات التجريح والتطاول غير اللائق دون مراعاة لفوارق العمر والخبرة والدرجات العلمية وتاريخ الإنسان وسيرته . إن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يكاد لايغادر مكتبه من الكد والعمل ولم شمل المصريين عل كلمة سواء , وهو يتبرع براتبه لصنوق الخدمة لتطوير مصر ( هذا ما ورد لعلمى ) , هذا على سبيل المثال , الأستاذ الدكتور عصام شرف يكاد يوشك أن يزور كل فرد مصرى فى بيته , هذا عمل جبار ولا يتحمله أو يطيقه بشر ؟!!
ثانيا لماذا أستخدام مفردات لغوية ركيكة ومتدنية وسوقية وغير لائقة أو مهذبة فى الحوار مع الآخر , بل إن السباب والشتائم والتطاول وقذف الناس بالباطل يكاد يكون هو اللغة المحببة لدى بعض صفحات الفيس بوك
هل يعود ذلك للفقر فى اللغة العربية أو الفقر فى الثقافة العامة أو عدم التربية الأسرية وسوء السلوك العام وعدم معرفة ماتقتضيه الأخلاق الرفيعة والفضيلة عند إبداء الرأى أو الحوار مع الآخر – أتمنى ألا يكون ذلك ؟!!
لماذا دائما نبرز السيئات والعيوب ونغمض العين عن الإيجابيات والإنجازات والجهد المبذول لكل فرد بعد ثور 25 يناير التى أعادت لنا الكرامة وأن نكتب بحريتنا دون خوف أو أنتظار لخفافيش الظلام وزوار الفجر ؟
الحرية أن نحترم الآخر ونتحاور بأدب ولا
نسوق الأتهامت دون مستندات أو دليل يقينى ( وهذا مجاله القضاء )
لقد جاءنى على صفحتى بالفيس بوك من بعض بنات الفيس بوك شتائم وسباب وكلمات غير لائقة ( ليست من شيم وطبائع المصرين – أبناء ميدان التحرير ) لبعض رجالات الدولة – وهذا ضرر وضرار – ففى المأثورات أنت حر مالم تضر - لقد رددت عل هذا الإسفاف ا بما فيه الكفاية ثم حذفت صاحبة الكلمات من قائمة صفحتى وكان ذلك سببا فى هذا المقال
( هذه ليست حرية - هذا تطاول وسب وقذف يحاسب عليه القانون - أين الذوق العام - أين الأخلاق وأحترام الصغير للكبير - أين أخلاق المصريين الطيبين - أين أحترام الآخر وأدب ولياقة الحوار ووقار الكبار - أرجو من ....... صاحبة هذه العبارات غير المقبولة والخارجة عن حدود اللياقة والأدب – والتى تعرض صاحبتها لجنحة وجريمة السب والقذف ؟ أرجو ألا ترسل أية مشاركات على صفحتى بعد الآن ؟!! والله المستعان ,,, حفظ الله مصر من كل شر أو سوء أو حسد - مصر كنانة الله فى أرضه – مصر السلام والأمان بشهادة القرآن لكل شعوب الدنيا – مصر خير أجناد الأرض بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم - والغبار على هذه الصغائر التى لا تليق أبدا بأبناء الأهرامات ونهر النيل ومنارة ومكتبة الأسكندرية – مصر أبناء قناة السويس وحفارها – مصر السد العالى وطيبة الأقصر- مصر ميدان التحرير وميدان الأربعين بالسويس ومسجد القايد ابراهيم بالاسكندرية - مصر هى كل الميادين والمساجد والكنائس - مصر الأزهر الشريف وكنيسة القيامة وطور سيناء وجبال موسى - مصر حرب أكتوبر وتحطيم خط باريف الحصين المنيع – مصر مرقد آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسار مريم العذراء والعائلة المقدسة – مصر أم الدنيا وأرواح الشهداء النبلاء الذين قادوا ثورة 25 يناير السلمية البيضاء النقية ..... )
لنجعل صفحات الفيس بوك للتعلم والتثقيف وزيادة الخبرات ومعرفة كل جديد حول العالم لا نكابر تحت ضغوط الوقت والحماس وندعى العلم أو المعرفة بما نجهله؟!!
حولوا هذه التكنولوجيا التى لم نخترعها بل نستخدمها فقط إلى وسيلة وأداة للمحبة والخير والأخلاق والأدب والأحترام وتوسيع دائرة المعارف بالأصدقاء الخيريين ( وهم كثيرون ) ولنتجنب أصدقاء الشيطان ورفاق السوء ( وهم قليلون )
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الصديق الصالح والصديق السوء كحامل المسك ونافخ الكير , فحامل المسك إما أن تبتاع منه وإما أن تشم منه رائحة ذكية , ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة خبيثة )
مصر عامرة خيرة كبيرة بأبنائها ومواردها - مصر أرض الله الآمنة لكل شعوب الدنيا , وهذا بتأكيد القرآن العظيم ( أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) "سورة يوسف : الآية 99 "
لا تجعلوا النهار مظلما , وتقنعونا أن ضوء القمر حالك الظلام ؟!!
وصدق الله العظيم : ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض ) " سورة الرعد : الآية : 17 " - وصدق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم :
( تفـاءلـوا بالخـير تجــدوه )
والله المستعــان ,,,,,,,,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]