سيطرت حالة من الغضب والخوف على أهالى مركز
ديروط بعد الحادث المأساوى الذى تعرضت له المدينة مساء أول أيام عيد الفطر،
والذى راح ضحيته قتيلان وأكثر من عشرة مصابين بطلقات نارية وحروق من
الدرجة الأولى، بالإضافة لتدمير 5 محلات منهم مطعم كشرى انفجرت داخله
أنبوبة غاز من جراء إطلاق الأعيرة النارية، مما أدى لتفحمه تماما.
كما انفجر تنك بنزين موتوسيكل أمام أحد المحلات، وقهوة ومطعم فراخ شهير
بالإضافة لمحلين للخردوات بشارع سعد زغلول أحد أكبر الشوارع الرئيسية
بديروط، وقال شهود عيان لـ "اليوم السابع، إن الأحداث وقعت فى تمام الساعة
الثانية عشرة مساء الثلاثاء أول أيام العيد، حيث سمع المارة إطلاق أعيرة
آلية بكثافة فى الشوارع الرئيسية، مما أدى إلى هروب المارة وإلقاء بعضهم
نفسه بترعة السواحلية المواجهة لمكان الحادث، وقام أفراد بعضهم ملثم بإطلاق
النار بطريقة عشوائية بطول الشارع وداخل المحلات وتجاه المارة مما أدى
لإصابة الكثيرين، وقتل شخصين.
وقال عبد المجيد صابر (شاهد عيان) إن المسلحين أطلقوا أعيرة نارية بكثافة
على محل الكشرى مما أدى لانفجار أنبوبة غاز مما أدى لإصابة أربعة من عامليه
بجروح شديدة داخل المطعم لقى اثنان منهم مصرعهما بعد نقلهما للمستشفى، كما
طالت النيران المقهى المجاور لمطعم الكشرى.
ويضيف هانى حماد (شاهد عيان) أن إطلاق النار لم يكن مقصودا به شخص محدد، بل
كان انتقاما جماعيا من أشخاص لم ترتكب أى ذنب سوى تواجدها أو مرورها فى
الشارع فى هذا التوقيت، وقد أدى غياب دوريات الشرطة عن الشوارع لانتشار
الجرائم وجعل الأسلحة الآلية سلعة رائجة.
فى الوقت نفسه أشارت التحريات الأولية إلى أن المتهمين ينتمون لقرية جلانش
وأن سبب الواقعة يعود لصباح ذات اليوم عندما نشبت مشادة كلامية بين أحد
أبناء جلانش والعاملين بمحل الكشرى، فاستعان بأقاربه ليلا لرد الإهانة التى
تعرض لها فى الشارع وجمع أبناء عمومته واتجه لمكان الحادث وقرر الانتقام
من الجميع.
تم تحرير محضر بالواقعة برقم 7313 لسنة 2011 ديروط وأمرت النيابة العامة بدفن الجثث وسرعة إلقاء القبض على المتهمين.
ديروط بعد الحادث المأساوى الذى تعرضت له المدينة مساء أول أيام عيد الفطر،
والذى راح ضحيته قتيلان وأكثر من عشرة مصابين بطلقات نارية وحروق من
الدرجة الأولى، بالإضافة لتدمير 5 محلات منهم مطعم كشرى انفجرت داخله
أنبوبة غاز من جراء إطلاق الأعيرة النارية، مما أدى لتفحمه تماما.
كما انفجر تنك بنزين موتوسيكل أمام أحد المحلات، وقهوة ومطعم فراخ شهير
بالإضافة لمحلين للخردوات بشارع سعد زغلول أحد أكبر الشوارع الرئيسية
بديروط، وقال شهود عيان لـ "اليوم السابع، إن الأحداث وقعت فى تمام الساعة
الثانية عشرة مساء الثلاثاء أول أيام العيد، حيث سمع المارة إطلاق أعيرة
آلية بكثافة فى الشوارع الرئيسية، مما أدى إلى هروب المارة وإلقاء بعضهم
نفسه بترعة السواحلية المواجهة لمكان الحادث، وقام أفراد بعضهم ملثم بإطلاق
النار بطريقة عشوائية بطول الشارع وداخل المحلات وتجاه المارة مما أدى
لإصابة الكثيرين، وقتل شخصين.
وقال عبد المجيد صابر (شاهد عيان) إن المسلحين أطلقوا أعيرة نارية بكثافة
على محل الكشرى مما أدى لانفجار أنبوبة غاز مما أدى لإصابة أربعة من عامليه
بجروح شديدة داخل المطعم لقى اثنان منهم مصرعهما بعد نقلهما للمستشفى، كما
طالت النيران المقهى المجاور لمطعم الكشرى.
ويضيف هانى حماد (شاهد عيان) أن إطلاق النار لم يكن مقصودا به شخص محدد، بل
كان انتقاما جماعيا من أشخاص لم ترتكب أى ذنب سوى تواجدها أو مرورها فى
الشارع فى هذا التوقيت، وقد أدى غياب دوريات الشرطة عن الشوارع لانتشار
الجرائم وجعل الأسلحة الآلية سلعة رائجة.
فى الوقت نفسه أشارت التحريات الأولية إلى أن المتهمين ينتمون لقرية جلانش
وأن سبب الواقعة يعود لصباح ذات اليوم عندما نشبت مشادة كلامية بين أحد
أبناء جلانش والعاملين بمحل الكشرى، فاستعان بأقاربه ليلا لرد الإهانة التى
تعرض لها فى الشارع وجمع أبناء عمومته واتجه لمكان الحادث وقرر الانتقام
من الجميع.
تم تحرير محضر بالواقعة برقم 7313 لسنة 2011 ديروط وأمرت النيابة العامة بدفن الجثث وسرعة إلقاء القبض على المتهمين.