قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَصْبَحَ
مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ
يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا
شرح الحديث :
" قوله : ( من أصبح منكم ) أي : أيها المؤمنون .
( آمناً ) أي : غير خائف من عدو .
( في سِربه ) أي : في نفسه ، وقيل : السرب : الجماعة ، فالمعنى : في أهله وعياله . وقيل: في مسلكه وطريقه ، وقيل: في بيته .
( معافى ) أي : صحيحاً سالماً من العلل والأسقام .
( في جسده ) أي : بدنه ظاهراً وباطناً .
( عنده قوت يومه ) أي : كفاية قوته من وجه الحلال .
( فكأنما حيزت ) : الحيازة وهي الجمع والضم
" بحذافيرها " .أي : بتمامها ، والحذافير الجوانب والمعنى : فكأنما أعطي الدنيا بأسر
مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ
يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا
شرح الحديث :
" قوله : ( من أصبح منكم ) أي : أيها المؤمنون .
( آمناً ) أي : غير خائف من عدو .
( في سِربه ) أي : في نفسه ، وقيل : السرب : الجماعة ، فالمعنى : في أهله وعياله . وقيل: في مسلكه وطريقه ، وقيل: في بيته .
( معافى ) أي : صحيحاً سالماً من العلل والأسقام .
( في جسده ) أي : بدنه ظاهراً وباطناً .
( عنده قوت يومه ) أي : كفاية قوته من وجه الحلال .
( فكأنما حيزت ) : الحيازة وهي الجمع والضم
" بحذافيرها " .أي : بتمامها ، والحذافير الجوانب والمعنى : فكأنما أعطي الدنيا بأسر