لماذا أؤيد حازم أبو إسماعيل؟
(هذه المقاله لمن أراد تداولها)
أولا لأنني حددت توجهي وقررت أنني سأنتخب مرشح إسلامي دون غيره. لقد عشت
في دول غربية مدة طويلة وما أرى في التوجهات الليبرالية إلا خطرا عظيما.
ولا تتسع هذه المقالة لتفصيل أسباب ذلك.
وأما وقد حددت توجهي فإنني
اجد نفسي أمام عدد محدود من الاختيارات. و أنا و إن كنت أحترم كل المرشحين
الإسلاميين إلا أنني وجدت في حازم الشخص الذي يرفع لواء الإسلام عاليا دون
تردد أو إستحياء. الذي لا يجد في صدره حرج من الإلتزام بشرع الله حتى و إن
كان على خلاف هوى النخبة. الشخص الذي يشعرني بالإعتزاز بديني
آرائه الدينية
لا أشعر بأي قلق من آراءه في المسائل الدينية فلسنا سننقاض كمجتمع في أي
أمر من الأمور, بما فيها الدينية, لرأي شخص و إنما نريد دولة مؤسسات. لقد
قال حازم أنه سيعمل على تقليص سلطات الرئيس و إنه ستكون هناك آلية لتوفيق
أوضاع المجتمع مع شرع الله يكون رأي الأزهر فيها منارة يهتدى بها. و على
فكرة لقد قال كثير من المرشحين, لا سيما الإسلاميين كلاما مشابها. و الفرق
عندي هو بين مرشح لا يجد في صدره حرجا في الإهتداء بمنارة الأزهر و السير
معه حيث سار و بين مرشح يحاول موائمة النصوص على ضوء الضغوط السياسية
والإجتماعية.الفرق عندي بين القائد الذي يرفع الحرج عن العلماء و يتحمل
عنهم ضغوطات المجتمع (من نخبة و إعلام و شركات سياحة) و بين المرشح الذي
يستميل النخبة و يصدر هذا الضغط إلى علماء الدين و الأزهر.
الخبرة و الدهاء السياسي
أما مسألة الخبرة فلها مفهوم واسع يشمل الخبرة البيروقراطية في المؤسسات
المحلية و الدولية والخبرة في مجال السياسة الخارجية والخبرة في قوانين
المجتمع و أحوال عامة الشعب. و لم أرى مرشحا يستوعب كل ذلك إلا أن هذا
المجال الأخير هو أهمهم عندي و لحازم فيه باع طويل. أما الدهاء السياسي
الذي هو من مقومات القادة فقد برهن حازم في حملته الإنتخابية حتى الآن على
قدرته على التواصل البناء مع كافة أطياف المجتمع على إختلاف توجهاتهم و
التأثير فيهم و إيصال رسالته إليهم.أما ثقته بنفسه فلا أراها تعاليا و إنما
أراها من مقومات القيادة.
فلنعلي شرع الله و رزفنا على الله
"و إن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء"
و الله من وراء القصد
(هذه المقاله لمن أراد تداولها)
أولا لأنني حددت توجهي وقررت أنني سأنتخب مرشح إسلامي دون غيره. لقد عشت
في دول غربية مدة طويلة وما أرى في التوجهات الليبرالية إلا خطرا عظيما.
ولا تتسع هذه المقالة لتفصيل أسباب ذلك.
وأما وقد حددت توجهي فإنني
اجد نفسي أمام عدد محدود من الاختيارات. و أنا و إن كنت أحترم كل المرشحين
الإسلاميين إلا أنني وجدت في حازم الشخص الذي يرفع لواء الإسلام عاليا دون
تردد أو إستحياء. الذي لا يجد في صدره حرج من الإلتزام بشرع الله حتى و إن
كان على خلاف هوى النخبة. الشخص الذي يشعرني بالإعتزاز بديني
آرائه الدينية
لا أشعر بأي قلق من آراءه في المسائل الدينية فلسنا سننقاض كمجتمع في أي
أمر من الأمور, بما فيها الدينية, لرأي شخص و إنما نريد دولة مؤسسات. لقد
قال حازم أنه سيعمل على تقليص سلطات الرئيس و إنه ستكون هناك آلية لتوفيق
أوضاع المجتمع مع شرع الله يكون رأي الأزهر فيها منارة يهتدى بها. و على
فكرة لقد قال كثير من المرشحين, لا سيما الإسلاميين كلاما مشابها. و الفرق
عندي هو بين مرشح لا يجد في صدره حرجا في الإهتداء بمنارة الأزهر و السير
معه حيث سار و بين مرشح يحاول موائمة النصوص على ضوء الضغوط السياسية
والإجتماعية.الفرق عندي بين القائد الذي يرفع الحرج عن العلماء و يتحمل
عنهم ضغوطات المجتمع (من نخبة و إعلام و شركات سياحة) و بين المرشح الذي
يستميل النخبة و يصدر هذا الضغط إلى علماء الدين و الأزهر.
الخبرة و الدهاء السياسي
أما مسألة الخبرة فلها مفهوم واسع يشمل الخبرة البيروقراطية في المؤسسات
المحلية و الدولية والخبرة في مجال السياسة الخارجية والخبرة في قوانين
المجتمع و أحوال عامة الشعب. و لم أرى مرشحا يستوعب كل ذلك إلا أن هذا
المجال الأخير هو أهمهم عندي و لحازم فيه باع طويل. أما الدهاء السياسي
الذي هو من مقومات القادة فقد برهن حازم في حملته الإنتخابية حتى الآن على
قدرته على التواصل البناء مع كافة أطياف المجتمع على إختلاف توجهاتهم و
التأثير فيهم و إيصال رسالته إليهم.أما ثقته بنفسه فلا أراها تعاليا و إنما
أراها من مقومات القيادة.
فلنعلي شرع الله و رزفنا على الله
"و إن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء"
و الله من وراء القصد