أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


4 مشترك

    دعوة اي الآباء بعدم التمييز بين الأبناء

    بنت الصعيد
    بنت الصعيد
    المشرف المميز 1


    الجنس : انثى
    الابراج : الاسد
    عدد الرسائل : 1616
    نقاط : 2836
    تاريخ التسجيل : 26/06/2010

    مزيكا دعوة اي الآباء بعدم التمييز بين الأبناء

    مُساهمة من طرف بنت الصعيد الجمعة 7 أكتوبر - 19:22:25

    التمييز بين الأبناء مشكلة اجتماعية و ما يترتب عليها من سلبيات


    الأبناء أهم النعم التي أنعمها الله على آبائهم، فهم قرة عينهم، يهتمون بتربيتهم ويكدّون عليهم ويضحون من أجل سعادتهم حتى يعيشوا حياة كريمة هانئة، ولكن هل يتساوى حب الآباء لجميع الأبناء، أم أن هناك تمييزاً في المعاملة ولو ضمنياً، أو حتى دون أن يشعر الوالدين؟
    يعتبر التمييز بين الابناء ذكوراً او اناثاً او بين الاخوة عموماً مثل نار مختبئة تحت الرماد
    و يلجأ الأب و الأم أحياناً وبدون قصد إلى تمييز طفل من أبنائهم عن الآخر نتيجة لصغر سنه أوحاجته للعناية بصورة أكبر
    مما يثير غضب وغيرة باقى الأخوة.


    و يظهر التمييز بين الأبناء بأشكال متعددة ومتنوعة،


    فمن الناحية المادية،
    نجد أحد الوالدين أو كلاهما يميز بين الأبناء في الملبس والمأكل، أو في المصروف الشخصي، أو بتوفير الألعاب والممتلكات له دون غيره، أو طاعة أوامره وتلبية رغباته.


    ومن الناحية المعنوية أو العاطفية


    فنجد الاختلاف في الاهتمام بالأبناء ومداعبتهم والعطف والحنان عليهم، بل حتى في تقبيلهم، فإعلان المحبة للأبناء دون تمييز هي ترجمة لحب وحنان الوالدين ومحاولة منهم للوصول إلى أعلى درجات المساواة، فإن لم ينجحوا في ترجمتها وتجسيدها على أرض الواقع عبر التصرفات الفعلية فإن ذلك سيفضح ما قد يخفيه الأب والأم على حد سواء.


    ومن الملاحظ أنه قد يلجأ الآباء إلى التمييز حتى في ضبط أبنائهم وتأديبهم, فقد يتعرض أحد الأبناء للعقاب البدني جراء خطأ بسيط ارتكبه، بينما يتم التسامح مع الطفل المحبوب بالرغم من الذنب الذي قام به، وتبدأ حملة الدفاع عنه وتبرير تصرفه والتظاهر بعقابه أحياناً.


    وهناك من الآباء من يعتقد أن المسؤول الأكبر عن التمييز بين الأبناء هم الأبناء أنفسهم, وذلك راجع إلى اختلاف الطباع وحسن التصرف واللباقة في التعامل مع الوالدين لتحقيق المطالب, بحيث يبتعد الوالدين عن المساواة دون قصد أحياناَ. سواء في الإنفاق أو العطف أو حق إبداء الرأي والاعتراض.


    وقد يكون الذكر في مجتمعاتنا العربية مقبولاً في جميع تصرفاته عن الأنثى، وتعطى له كل الصلاحيات وتنفذ له كل الرغبات ناسين أو متناسين ما حثتنا عليه تعاليم ديننا الإسلامي بعدم التمييز.


    آثار التمييز على الأبناء:



    يترك التمييز آثاراً سيئة على الطرفين المميز لصالحه والمميز ضده، إضافة إلى ترك آثار على طبيعة التعليمات المتبعة في الأسرة والتنشئة الأسرية للأبناء، ومن أهم هذه الآثار ما يلي:


    - يظهر التمييز علاقة سلبية تنافرية بين الأبناء، حيث يميل الطفل المميز ضده إلى كره أخيه الآخر وغيرته منه كونه مقرب من والديه، وحسده على الحنان والرعاية التي يحظى بها والتي جاءت على حسابه، وقد يصل الأمر إلى تمني أن يصاب أخيه بأي مكروه حتى يحتل مكانه ويحظى باهتمام والديه.


    - على النقيض من ذلك ينشأ الولد الذي يشعر بالمساواة مع أخوته، نشأة صحية نقية، بعيدة عن الحقد والحسد والغيرة .


    - قد يؤدي الإحساس بالتمييز إلى الإصابة بأمراض نفسية عديدة. وتكون من نتيجة ذلك فشل الطفل في تحقيق أهدافه المستقبلية وإشباع حاجاته الجسمية والنفسية والاجتماعية بشكل سوي، وضعف معنوياته وشعوره بالفشل والإحباط ووقوعه تحت وطأة التوتر والصراع النفسيين.


    - في كثير من الحالات عند الأطفال الذين تم التمييز ضدهم منذ الصغر، تبين بأن مشاعر الضيق والحقد قد ترافقهم عند بلوغهم وقد تنعكس على معاملتهم مع أطفالهم في المستقبل.


    - قد يعاني الطفل المفضل هو الآخر من نظرة إخوانه العدائية والكره الممارس ضده على مستوى السلوك اليومي، وقد يصل الأمر إلى مستوى إلحاق الضرر بالتجريح والمقاطعة والضرب في بعض الحالات.



    التغلب على هذه المشكلة:
    على الوالدين إتباع خطوات متوازنة ودقيقة تحكم تعاملاتهم اليومية مع أبنائهم كي لا تظهر حساسيات وكرها وانتقاما بين الأبناء لا سيما أن الفرد سواء في مرحلة الطفولة أو المراهقة أو حتى الكبر يغار من قرينه حتى ان كان شقيقه إذا ما أحس انه أفضل منه وانه يحظى بتعامل خاص من ذويه ، كما ذكرت جريدة "اليوم".



    -و لا بد للوالدين من أجل تجنب الوقوع في التمييز من البحث الواعي والعمل بأسس التربية وقراءة نفسية الأبناء، كمحاولة لفهم دواخلهم، ومعرفة احتياجاتهم وردود أفعالهم، وهو ما يتطلب جهداً ودراية خاصة لترجمة المحبة والشعور الداخلي إلى سلوكات وتصرفات، وفي حالة عدم القدرة على ذلك فلا بأس من التصنع لإبداء المحبة لجميع الأبناء، ومن المؤكد أن يرتاح الأبناء لهذه البادرة لتطفوا إلى السطح إيجابياتها ولو كانت بسيطة.


    - إعطاء الأبناء حقهم في التعبير عن مشاعرهم وحاجاتهم، والاستماع لهم جميعاً.


    - عدم إيلاء اهتمام كبير للطفل الصغير بشكل ملفت للنظر، خاصة أمام أخيه الذي يكبره مباشرة، لكي لا يفسر ذلك بأنه نوع من التمييز بينه وبين أخوته.


    - بث روح التعاون والمحبة بين الأطفال بعضهم البعض، وتكليفهم بمهام جماعية من شأنها خلق هذا التعاون.


    - عدم ذكر السلبيات في الطفل وتجريحه أمام أخوته عند القيام بالخطأ، بل مناقشة ذلك معه على انفراد.


    - تطبيق التعليمات على الجميع، دون التذبذب باتباع طرق مختلفة في العقاب والثواب، وتشجيع التصرفات الحكيمة التي تظهر عليهم.


    - إعطاء البنت حقها في الدفاع عن نفسها أمام أخيها، وإظهار قدراتها وتشجيعها، وعدم اهمالها




    المستشار
    المستشار
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    الابراج : السرطان
    عدد الرسائل : 6465
    تاريخ الميلاد : 04/07/1964
    العمر : 60
    المزاج : الحمد لله
    نقاط : 8484
    تاريخ التسجيل : 19/09/2008

    مزيكا رد: دعوة اي الآباء بعدم التمييز بين الأبناء

    مُساهمة من طرف المستشار الجمعة 7 أكتوبر - 19:43:36

    للتميز
    اعضاء
    و للنجاح اهل
    و انتى اهل للتميز و التجاح
    سيدتى
    مهما كتب الكلام
    مهما سطر الحبر
    انتى قمه العطاء
    انتى قمه التميز
    شكرا
    ايها المربيه الفاضله
    الان اقولها فقط
    يا اهل مصر
    يا احباب مصر
    لا تقلقوا على مصر
    طالما يوجد معلمون مثل بنت الصعيد
    يا فخرابناء الصعيد
    لكى كل الاحترام
    و التقدير
    ابن مصر
    ابن مصر
    وسام التكريم


    الجنس : ذكر
    الابراج : الثور
    عدد الرسائل : 1394
    تاريخ الميلاد : 01/05/1978
    العمر : 46
    نقاط : 2300
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011

    مزيكا رد: دعوة اي الآباء بعدم التمييز بين الأبناء

    مُساهمة من طرف ابن مصر الجمعة 7 أكتوبر - 20:04:28

    فعلا موضوع متميز
    ولكنى من وجهة نظرى
    ان الأبناء **** انفسهم هم من
    يجبرون الأباء والأمهات
    على التفريق فى المعاملة
    ولكن على الأباء والأمهات
    ضبط النفس فى المعاملة بين الأبناء
    نورا هانم
    نورا هانم
    وسام التكريم


    الجنس : انثى
    الابراج : السمك
    عدد الرسائل : 1064
    تاريخ الميلاد : 18/03/1977
    العمر : 47
    نقاط : 1904
    تاريخ التسجيل : 13/06/2011

    مزيكا رد: دعوة اي الآباء بعدم التمييز بين الأبناء

    مُساهمة من طرف نورا هانم الجمعة 7 أكتوبر - 20:20:30

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    اختي وحبيبتي / بنت الصعيد

    انتي مش بس متميزه انتي التميز ذاته
    رائعة في مواضيعك واكثر روعه في اخلاقك
    المنتدي فعلا محظوظ بوجود فيه


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر - 19:18:52