اختيار الهيئة الصحيحة للنوم
لقد كان من عادة الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينام على الجانب الأيمن ففي
صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها :"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا صلى ركعتي الفجر –يعني سنتها-اضطجع على شقه الأيمن"
ويقول ابن القيم
" وأنفع النوم أن ينام على شقه الأيمن ليستقر الطعام بهذه الهيئة في
المعدة استقرارا حسنا فإن المعدة أميل إلى الجانب الأيمن قليلا ... وقد
قيل: إن الحكمة في النوم على الجانب الأيمن أن لا يستغرق النائم في نومهلأن
القلب فيه ميل إلى جهة اليسار فإذا نام على جنبه الأيمن طلب القلب مستقره
من الجانب الأيسر وذلك يمنع من استقرار النائم واستثقاله في نومه بخلاف
قراره في النوم على اليسار فإنه مستقره فيحصل بذلك الدعة التامة فيستغرق
الإنسان في النوم فيفوته مصالح دينه ودنياه
وأردأ النوم على الظهر
ولا يضر الاستلقاء عليه للراحة من غير نوم وأردأ منه أن ينام منبطحا على
وجهه وفي المسند : أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على رجل نائم في المسجد
منبطح على وجهه فضربه برجله وقال : "قم واقعد فإنها نومة جهنمية"
والشواهد العلمية الحديثة تؤكد هذه الآراء فإن النوم على الشق الأيمن يؤدي إلى
1- جعل القلب في وضع صحي فلا تضغط عليه أعضاء أخرى
2- جعل المعدة في وضع مناسب لتفريغ محتوياتها فلا يركد فيها الطعام ولا العصارات
3- يكون الكبد مستقرا في موضعه في الجانب الأيمن
4- ينتقل ثقل المعدة والأمعاء بعيدا عن الحجاب الحاجز فلا تؤثر على التنفس أثناء النوم
5- سهولة التنفس حيث يكون اللسان في وضع لا يعيق حركة التنفس.
لقد كان من عادة الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينام على الجانب الأيمن ففي
صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها :"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا صلى ركعتي الفجر –يعني سنتها-اضطجع على شقه الأيمن"
ويقول ابن القيم
" وأنفع النوم أن ينام على شقه الأيمن ليستقر الطعام بهذه الهيئة في
المعدة استقرارا حسنا فإن المعدة أميل إلى الجانب الأيمن قليلا ... وقد
قيل: إن الحكمة في النوم على الجانب الأيمن أن لا يستغرق النائم في نومهلأن
القلب فيه ميل إلى جهة اليسار فإذا نام على جنبه الأيمن طلب القلب مستقره
من الجانب الأيسر وذلك يمنع من استقرار النائم واستثقاله في نومه بخلاف
قراره في النوم على اليسار فإنه مستقره فيحصل بذلك الدعة التامة فيستغرق
الإنسان في النوم فيفوته مصالح دينه ودنياه
وأردأ النوم على الظهر
ولا يضر الاستلقاء عليه للراحة من غير نوم وأردأ منه أن ينام منبطحا على
وجهه وفي المسند : أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على رجل نائم في المسجد
منبطح على وجهه فضربه برجله وقال : "قم واقعد فإنها نومة جهنمية"
والشواهد العلمية الحديثة تؤكد هذه الآراء فإن النوم على الشق الأيمن يؤدي إلى
1- جعل القلب في وضع صحي فلا تضغط عليه أعضاء أخرى
2- جعل المعدة في وضع مناسب لتفريغ محتوياتها فلا يركد فيها الطعام ولا العصارات
3- يكون الكبد مستقرا في موضعه في الجانب الأيمن
4- ينتقل ثقل المعدة والأمعاء بعيدا عن الحجاب الحاجز فلا تؤثر على التنفس أثناء النوم
5- سهولة التنفس حيث يكون اللسان في وضع لا يعيق حركة التنفس.