أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


    اعتراف علماء الشيعة بجهلهم بالقرآن

    ابن مصر
    ابن مصر
    وسام التكريم


    الجنس : ذكر
    الابراج : الثور
    عدد الرسائل : 1394
    تاريخ الميلاد : 01/05/1978
    العمر : 46
    نقاط : 2300
    تاريخ التسجيل : 02/01/2011

    اعتراف علماء الشيعة بجهلهم بالقرآن Empty اعتراف علماء الشيعة بجهلهم بالقرآن

    مُساهمة من طرف ابن مصر الثلاثاء 18 أكتوبر - 20:30:49

    اعتراف علماء الشيعة بجهلهم بالقرآن وهجرهم له.ولعل السبب في ذلك قولهم بتحريفه
    الشيعة الإمامية لا يهتمون بتدريس القرآن وعلومه,ولا يهتمون بتحفيظه
    ,بخلاف أهل السنة فلا تكاد تخلو قرية من حفاظ للقرآن الكريم من أهل السنة
    شكى بعض علماء الشيعة من هذا الإهمال لكتاب الله تعالى يقول الدكتور جعفر
    الباقري : (من الدعائم الأساسية التي لم تلق الإهتمام المنسجم مع حجمها
    وأهميتها في الحوزة العلمية هو القرآن الكريم . وما يتعلق به من علوم
    ومعارف وحقائق وأسرار فهو يمثل الثقل الأكبر والمنبع الرئيسي للكيان
    الإسلامي بشكل عام. ولكن الملاحظ هو عدم التوجه المطلوب لعلوم الكتاب
    الشريف ؛ وعدم منحه المقام المناسب في ضمن الإهتمامات العلمية القائمة في
    الحوزة العلمية؛ بل وانه لم يدخل في ضمن المناهج التي يعتمدها طالب العلوم
    الدينية طيلة مدة دراسته العلمية؛ولا يختبر في أي مرحلة من مراحل سيره
    العلمي بالقليل منها ولا بالكثير. فيمكن بهذا لطالب العلوم الدينية في هذا
    الكيان أن يرتقي في مراتب العلم؛ ويصل إلى أقصى غاياته وهو ( درجة
    الإجتهاد) من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن = وأسراره ؛أو اهتم به
    ولو على مستوى التلاوة وحسن الأداء) أهـ أنظر: { ثوابت ومتغيرات الحوزة
    العلمية . تأليف : الدكتور جعفر الباقري.ص : 109-110 }
    ويقول آية الله الخامنئي :
    ( مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتها إلى حين استلام إجازة
    الإجتهاد من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة..لماذا ؟!لأن دروسنا لا
    تعتمد على القرآن) أنظر:نفس المصدرالسابق : ص /110}
    ويقول الشيخ (محمد جواد مغنية) في بيان حقيقة هذا التناسي والإهمال :
    ( وقد حرفت اسرائيل بعض الآيات مثل :{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ }[آل عمران:85]
    فأصبحت : (ومن يبتغي غير الإسلام دينا يقبل منه) . وقد اهتز الأزهر لهذا
    النبأ، ووقف موقفًا حازمًا ومشرِّفا ، فأرسل الوفود إلى الأقطار الأسيوية
    والأفريقية ، وجمع النسخ المحرفة وأحرقها .
    ثم طبع المجلس الإسلامي
    الأعلى في القاهرة أكثر من أربعة ملايين نسخة من المصحف ... ووزعها بالمجان
    . أما النجف وكربلاء وقم وخراسان فلم تبدر من أحدهما أية بادرة ، حتى كأن
    شيء لم يكن ، أو كأن الأمر لا يعنيها ... وصح فيه قول القائل :
    فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة ..........وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم )
    أنظر: ( كتاب من هنا وهناك - ضمن مجوعة المقالات / للشيخ الشيعي المعروف : محمد جواد مغنية . ص 213)



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 4:17:33