[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اغلب الدراسات العلمية تثبت ان للرجل قابلية فطرية على تعدد النساء سواء بالطريقة الشرعية او اللاشرعية
فهو يتزوج من المراة ويحب اخرى ويصادق ثالثة وتتفاوت مشاعره من امراة الى اخرى
لكن الذى تغير على مر الازمنة وضع المراة فزمان جداتنا وامهاتنا كانت المراة قعيدة دارها تعتمد كليا على زوجها
اقتصاديا ونفسيا ناهيك عن البيئة المتحفظة التى تردع المراة عن الطلاق او العودة الى اسرتها اذ يعتبر امرا مستقبحا
فى نظر العرف ومن هنا لم تكن متطلبات الزوجة فى الماضى معقدة وشائكة فالاشباعات الاولية تكفيها ولهذا فهى تتحمل زوجها وتصبر على اذاه
لانه ولى امرها والمسؤول الاول والاخير عنها ولا ملجا لها غيره فدونه الابواب موصدة وهكذا سارت الحياة دون ان تطالب المراة بشئ من الرومانسية او الحب
او حتى الاهتمام النفسى والحوار الفكرى او التوافق الجنسى وفى السياق التقاليد الصارمة المفروضة عليهن فلم تظهر على سطح العلاقة الزوجية مشكلة الخيانة الزوجية
او مفهوم الخيانة بالمعنى الشائع الان لان الزوجة لا تجرؤ على محاسبة الرجل طالما يوفر لها مستلزمات الحياة عليه ومن هنا نادر ما كنا نسمع عن حالات الطلاق فى السابق فالمطلقة
فى سالف الزمن عار ودنس تتحاشاه الاسر المحترمة
المشكلة الان تبدو اكتر وضوحا وتاخد ابعادا اجتماعية متشبعة لان المراة اليوم خرجت الى سوق العمل وشاركت زوجها فى الانفاق على الاسرة
انها اليوم تبحث عن تعويض لهذا الجهد الذى تبدله كما الرجل لانها قامت بجهود مضاعفة وهذه الرسالة ينبغى ان يفهمها الرجل
جيدا وهى ان يمنحها العاطفة والحب وفى ظل مناخ رومانسى متجدد وان تكون لها خصوصية كثنائية والا دخول طرف ثالث معناه شرخ لهذه
الخصوصية وافساد لمعنى الحب ناهيك عن الاجراءات التعسفية التى ستتخدها الزوجة ورد الفعل القاسى المتمثل بالطلاق او الخلع والدخول فى حرب
لا يهدا اوارها فهى الان قوية ومستقلة اقتصاديا لكنها لم تفكر بتبعات الطلاق على الاولاد وانسحاقهم تحت عجلة النزاعات المستمرة بين الطرفين
ولعل الانفتاح على العالم والفضائيات وعروض المسلسلات والافلام وضعف الوزاع الدينى محرضات وبواعت سلبية على الطلاق وحشو ذهن المراة
الفارغ باحلام خادعة وسراب اوهام
فهو يتزوج من المراة ويحب اخرى ويصادق ثالثة وتتفاوت مشاعره من امراة الى اخرى
لكن الذى تغير على مر الازمنة وضع المراة فزمان جداتنا وامهاتنا كانت المراة قعيدة دارها تعتمد كليا على زوجها
اقتصاديا ونفسيا ناهيك عن البيئة المتحفظة التى تردع المراة عن الطلاق او العودة الى اسرتها اذ يعتبر امرا مستقبحا
فى نظر العرف ومن هنا لم تكن متطلبات الزوجة فى الماضى معقدة وشائكة فالاشباعات الاولية تكفيها ولهذا فهى تتحمل زوجها وتصبر على اذاه
لانه ولى امرها والمسؤول الاول والاخير عنها ولا ملجا لها غيره فدونه الابواب موصدة وهكذا سارت الحياة دون ان تطالب المراة بشئ من الرومانسية او الحب
او حتى الاهتمام النفسى والحوار الفكرى او التوافق الجنسى وفى السياق التقاليد الصارمة المفروضة عليهن فلم تظهر على سطح العلاقة الزوجية مشكلة الخيانة الزوجية
او مفهوم الخيانة بالمعنى الشائع الان لان الزوجة لا تجرؤ على محاسبة الرجل طالما يوفر لها مستلزمات الحياة عليه ومن هنا نادر ما كنا نسمع عن حالات الطلاق فى السابق فالمطلقة
فى سالف الزمن عار ودنس تتحاشاه الاسر المحترمة
المشكلة الان تبدو اكتر وضوحا وتاخد ابعادا اجتماعية متشبعة لان المراة اليوم خرجت الى سوق العمل وشاركت زوجها فى الانفاق على الاسرة
انها اليوم تبحث عن تعويض لهذا الجهد الذى تبدله كما الرجل لانها قامت بجهود مضاعفة وهذه الرسالة ينبغى ان يفهمها الرجل
جيدا وهى ان يمنحها العاطفة والحب وفى ظل مناخ رومانسى متجدد وان تكون لها خصوصية كثنائية والا دخول طرف ثالث معناه شرخ لهذه
الخصوصية وافساد لمعنى الحب ناهيك عن الاجراءات التعسفية التى ستتخدها الزوجة ورد الفعل القاسى المتمثل بالطلاق او الخلع والدخول فى حرب
لا يهدا اوارها فهى الان قوية ومستقلة اقتصاديا لكنها لم تفكر بتبعات الطلاق على الاولاد وانسحاقهم تحت عجلة النزاعات المستمرة بين الطرفين
ولعل الانفتاح على العالم والفضائيات وعروض المسلسلات والافلام وضعف الوزاع الدينى محرضات وبواعت سلبية على الطلاق وحشو ذهن المراة
الفارغ باحلام خادعة وسراب اوهام