حَبَسَ
أحدُ الملوك أحدَ الحُكَماء وأمَرَ أن لا يزيْدَ طعَامُه اليومي على قرصين
من شعير، فأقام الحكيم على هذه الحالة دُوْن أن يتكلم، فأمر الملك أصحابه
أن يسألُوه عن ذلك، فقالوا: أيُّها الحكيم، أنت في شدة وضيق ولم تتأثر
صحَّتُك، فما هُوَ السببُ في ذلك؟
فقال: عملتُ ستةَ أخلاطِ آخُذُ منه كلَّ يوم شيئًا:
الأول: الثقَّةُ بالله جل جلالهُ.
والثاني: علمي أن كل ما قدرهُ الله كائنٌ لا محالة.
والثالث: علمي أن الصَّبر خَيْرُ ما يستعملُه المُمْتَحَن.
والرابعُ: الثباتُ على الصبر.
والسادس: ترويحي على نفسِي في قولي من ساعة إلى ساعَة فرجٌ، فبلغ الملكَ ذلك، فعفا عنه.
أحدُ الملوك أحدَ الحُكَماء وأمَرَ أن لا يزيْدَ طعَامُه اليومي على قرصين
من شعير، فأقام الحكيم على هذه الحالة دُوْن أن يتكلم، فأمر الملك أصحابه
أن يسألُوه عن ذلك، فقالوا: أيُّها الحكيم، أنت في شدة وضيق ولم تتأثر
صحَّتُك، فما هُوَ السببُ في ذلك؟
فقال: عملتُ ستةَ أخلاطِ آخُذُ منه كلَّ يوم شيئًا:
الأول: الثقَّةُ بالله جل جلالهُ.
والثاني: علمي أن كل ما قدرهُ الله كائنٌ لا محالة.
والثالث: علمي أن الصَّبر خَيْرُ ما يستعملُه المُمْتَحَن.
والرابعُ: الثباتُ على الصبر.
والسادس: ترويحي على نفسِي في قولي من ساعة إلى ساعَة فرجٌ، فبلغ الملكَ ذلك، فعفا عنه.