ان
لكل ظالم وطاغية يوم ينتهي به ويكون عبرة لغيره وهذا ما حصل للقذافي علي
الرغم من تكبره إلا أنه اختفي في حفرة تحت الأرض وكأن في ذلك رسالة له بانك
ستعيش ذليلا وهذه مقدمة لنهايته
ولعل الإضافة في هذا الحدث انه وأبنائه مصيرهم واحد وهذا يفسر أن الظلم لا يفرق بين كبير وصغير
وقال تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ}(الحج:48).
قد يغتر الظالم بظلمه سنوات، يظلم عباد الله، والله يمهله بحلمه عليه،
ويستره بستره له، يتمادى الظالم في غيه وجبروته، وينسى أن الله يمهل ولا
يهمل، ينسى كيف انتهى الجبابرة الطغاة الظالمون؟ وكيف انتهى الأكاسرة
والقياصرة والفراعنة؟
فأين من دوخوا الدنيا بسطـوتهم **** وذكرهم في الورى ظلم وطغيان
أين الجبـابرة الطاغون ويحهمـوا **** وأين من غــرَّهم لهو وسلطان
هل خلَّد الموت ذا عـز لعــزته **** أو هل نجى منه بالسلطان إنسان
لا والذي خلق الأكوان مـن عدم **** الكل يفنى فـلا إنس ولا جان1
فمن يستطيع أن يفلت من قبضة الله جل وعلا إن أخذه؟
والله يمهل الظالم ولا يهمله حتى إذا أخذه لم يفلته: {إِنَّ رَبَّكَ
لَبِالْمِرْصَادِ}(الفجر:14) قال ابن عباس رضي الله عنه: "يسمع ويرى يعني
يرصد خلقه فيما يعملون، ويجازي كلاً بسعيه في الدنيا والأخرى، وسيعرض
الخلائق كلهم عليه فيحكم فيهم بعدله، ويقابل كلاً بما يستحقه، وهو المنزه
عن الظلم والجور"2، فلا يعذب أحداً بغير ذنب: {وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ
بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكل ظالم وطاغية يوم ينتهي به ويكون عبرة لغيره وهذا ما حصل للقذافي علي
الرغم من تكبره إلا أنه اختفي في حفرة تحت الأرض وكأن في ذلك رسالة له بانك
ستعيش ذليلا وهذه مقدمة لنهايته
ولعل الإضافة في هذا الحدث انه وأبنائه مصيرهم واحد وهذا يفسر أن الظلم لا يفرق بين كبير وصغير
وقال تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ}(الحج:48).
قد يغتر الظالم بظلمه سنوات، يظلم عباد الله، والله يمهله بحلمه عليه،
ويستره بستره له، يتمادى الظالم في غيه وجبروته، وينسى أن الله يمهل ولا
يهمل، ينسى كيف انتهى الجبابرة الطغاة الظالمون؟ وكيف انتهى الأكاسرة
والقياصرة والفراعنة؟
فأين من دوخوا الدنيا بسطـوتهم **** وذكرهم في الورى ظلم وطغيان
أين الجبـابرة الطاغون ويحهمـوا **** وأين من غــرَّهم لهو وسلطان
هل خلَّد الموت ذا عـز لعــزته **** أو هل نجى منه بالسلطان إنسان
لا والذي خلق الأكوان مـن عدم **** الكل يفنى فـلا إنس ولا جان1
فمن يستطيع أن يفلت من قبضة الله جل وعلا إن أخذه؟
والله يمهل الظالم ولا يهمله حتى إذا أخذه لم يفلته: {إِنَّ رَبَّكَ
لَبِالْمِرْصَادِ}(الفجر:14) قال ابن عباس رضي الله عنه: "يسمع ويرى يعني
يرصد خلقه فيما يعملون، ويجازي كلاً بسعيه في الدنيا والأخرى، وسيعرض
الخلائق كلهم عليه فيحكم فيهم بعدله، ويقابل كلاً بما يستحقه، وهو المنزه
عن الظلم والجور"2، فلا يعذب أحداً بغير ذنب: {وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ
بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]