[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حماية أسنان الطفل تبدأ وهو جنين
قلائل هم الذين يعرفون أن نمو أسنان
الجنين يبدأ من الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل، وقد لا تكون المرأة قد
عرفت بحملها بعد. من هنا أهمية أن تعير الحامل تغذيتها السليمة اهتماماً
خاصاً من بداية حملها وأن تحرص على تأمين كميات كافية من الكالسيوم للحصول
على حاجاتها وحاجات الجنين. طبيبة الأسنان اللبنانية الاختصاصية للأطفال
نادين مصابني تجيب هنا عن تساؤلات كل أم في ما يتعلّق بصحة أسنان طفلها وطرق الحفاظ عليها من بداية ظهورها وحتى قبل ذلك.
حماية الأسنان في الحمل
من الضروري البدء بإجراءات الوقاية من تضرر الأسنان من خلال خطوات روتينية:
حماية أسنان الطفل تبدأ وهو جنين
قلائل هم الذين يعرفون أن نمو أسنان
الجنين يبدأ من الأسبوع الخامس أو السادس من الحمل، وقد لا تكون المرأة قد
عرفت بحملها بعد. من هنا أهمية أن تعير الحامل تغذيتها السليمة اهتماماً
خاصاً من بداية حملها وأن تحرص على تأمين كميات كافية من الكالسيوم للحصول
على حاجاتها وحاجات الجنين. طبيبة الأسنان اللبنانية الاختصاصية للأطفال
نادين مصابني تجيب هنا عن تساؤلات كل أم في ما يتعلّق بصحة أسنان طفلها وطرق الحفاظ عليها من بداية ظهورها وحتى قبل ذلك.
حماية الأسنان في الحمل
من الضروري البدء بإجراءات الوقاية من تضرر الأسنان من خلال خطوات روتينية:
- زيارة
طبيب الأسنان بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لأن الغثيان الصباحي
والانزعاج يعتبران من الأعراض الشائعة في الأشهر الأولى من الحمل وفي
الأشهر الأخيرة، وبالتالي يمكن الاستفادة من فترة الارتياح في الأشهر
الرابع والخامس والسادس لزيارة طبيب الأسنان. - ليس صحيحاً أن الجنين يأخذ الكالسيوم من أسنان أمه، لأن نسبة الكالسيوم فيها يكون ثابتاً ولا يمكن أن يغيّره الجنين.
- خلال
الحمل تميل الحامل إلى تناول وجبات صغيرة بانتظام. في هذه الحالة يجب أن
تتجنب الأطعمة الغنية بالسكر لأنها قد تسبب تسوّس الأسنان. - حفاظ
الحامل على الحد الأقصى من نظافة أسنانها، لا لتجنب تسوّسها فحسب بل لتجنب
التهاب اللثة الذي يعتبر حالة شائعة في الحمل بسبب ارتفاع مستوى الهرمونات
خلال هذه المرحلة. كما تزيد حالة التهاب اللثة سوءاً إذا ترافقت مع تكاثر
الجير في الأسنان. يجب استشارة الطبيب مباشرةً عند ملاحظة احمرار أو نزف أو
تحسس في اللثة أو تورم. - لا يمكن تناول الأدوية خلال الحمل إلا بعد استشارة الطبيب ، حتى في ما يتعلّق بالأدوية التي قد تعتبر بسيطة وغير مؤذية.
ننصحك بـ:
- الحفاظ على نظافة فمك بواسطة خيط تنظيف ما بين الأسنان وتنظيف الأسنان يومياً.
- زوري طبيب الأسنان في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل.
- اتبعي نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً.
- لا تتناولي الأدوية إلا بناءً على وصفة طبيبك.
ماذا عن أسنان طفلك؟
لأن أسنان الطفل تتكوّن بمعظمها خلال الحمل، يجب أن يكون غذاء الحامل صحياً. واعلمي أنه عند الولادة تكون أسنان الطفل العشرون الأولى قد تكوّنت تماماً تحت اللثة. علماً أن تغذية الطفل تؤثر إلى حد كبير على تكوين أسنانه
لذلك حتى قبل ظهور أسنان الطفل
يجب فرك اللثة بواسطة قطعة قماش ناعمة ورطبة لأن الجراثيم التي تتكوّن في
اللثة هي نفسها تلك التي تتكوّن في الأسنان. لذلك من الضروري القضاء عليها.
كذلك بالنسبة إلى بقايا الطعام.
ماذا في نمو أسنان الطفل؟
صحيح أن أسنان الطفل
يمكن أن تنمو دون أن تسبب أي أعراض لكنها يمكن أن تسبب أيضاً أعراضاً عدة
كالآلام ورفض الأكل وارتفاع الحرارة أحياناً. وقد تترافق هذه الأعراض مع
البكاء والإسهال وظهور بقع حمراء في الوجه وسيلان الأنف. وخلال هذه المرحلة
يُلاحظ أن الطفل
يعاني إفراطاً في إفراز اللعاب ويشعر إلى حاجة ملحّة بالعضّ على شيء ما. في
هذه الحالة ينصح بإعطائه «العضّاضة» سواء كانت من النوع الذي يوضع في
الثلاجة أو لا. كما يمكن فرك اللثة بمكعب من الثلج. أما بالنسبة إلى
البسكويت والسوائل الخاصة لنمو الأسنان فغالباً ما تكون غنية بالسكر ولا
تتمتع بالفاعلية المطلوبة لتهدئة آلام الطفل. أما إذا استمرت الآلام
والانزعاج فمن الأفضل استشارة
لأن أسنان الطفل تتكوّن بمعظمها خلال الحمل، يجب أن يكون غذاء الحامل صحياً. واعلمي أنه عند الولادة تكون أسنان الطفل العشرون الأولى قد تكوّنت تماماً تحت اللثة. علماً أن تغذية الطفل تؤثر إلى حد كبير على تكوين أسنانه
لذلك حتى قبل ظهور أسنان الطفل
يجب فرك اللثة بواسطة قطعة قماش ناعمة ورطبة لأن الجراثيم التي تتكوّن في
اللثة هي نفسها تلك التي تتكوّن في الأسنان. لذلك من الضروري القضاء عليها.
كذلك بالنسبة إلى بقايا الطعام.
ماذا في نمو أسنان الطفل؟
صحيح أن أسنان الطفل
يمكن أن تنمو دون أن تسبب أي أعراض لكنها يمكن أن تسبب أيضاً أعراضاً عدة
كالآلام ورفض الأكل وارتفاع الحرارة أحياناً. وقد تترافق هذه الأعراض مع
البكاء والإسهال وظهور بقع حمراء في الوجه وسيلان الأنف. وخلال هذه المرحلة
يُلاحظ أن الطفل
يعاني إفراطاً في إفراز اللعاب ويشعر إلى حاجة ملحّة بالعضّ على شيء ما. في
هذه الحالة ينصح بإعطائه «العضّاضة» سواء كانت من النوع الذي يوضع في
الثلاجة أو لا. كما يمكن فرك اللثة بمكعب من الثلج. أما بالنسبة إلى
البسكويت والسوائل الخاصة لنمو الأسنان فغالباً ما تكون غنية بالسكر ولا
تتمتع بالفاعلية المطلوبة لتهدئة آلام الطفل. أما إذا استمرت الآلام
والانزعاج فمن الأفضل استشارة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]