كيف تتعامل مع الله؟
أهم سؤال يمكن أن نسمعه في حياتنا كلها
لأنه توجد أشياء كثيرة معنا في هذه الحياة
لكن أهم من نحيى معه في هذا الكون هو "اللـــه".
الله هو أجلّ اسم و هو سبحانه أجمل مسمى لهذا الاسم.
هو أحسن من يعاملك و لن تجد أحد أحنّ و ألطف و لا أفضل من الله تعالى إذا تعامل معك..
و
الغريب أننا لا نشعر بذلك, معه أنه سبحانه في كل يوم يوم يعاملنا بأنواع
كثيرة من التعامل الحسن: مرة يسترنا,مرة يفرِحنا, مرة يرحمنا , مرة يعطينا
, مرة يسقينا..و لا ينتظر منا جزاء و لا مقابل, لأننا أصلا لن نستطيع أن
ننفعه بشئ, ما هو الشيء الذي نملكه و لا يملكه هو ؟ لا يوجد.
اذن لماذا يفعل الله لنا كل هذا؟
لأنه الودود سبحانه , الذي لا حدود لمودته
الكريم
الذي لا منتهى لكرمه و لا مثيل لحسن تعامله مع خلقه مع أنه هو الغني عنهم
و هم الفقراء إليه { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغني
الحميد }.
فإذا كان الذي يعاملنا في كل يوم بهذه العظمة و بهذه الرحمة و بهذا الكرم.. فو الله لا بد أن نعرف كيف نتعامل معه.
أنا
لا أتكلم عن التعامل العام ,فكلنا يعامل الله في كل يوم بالعبادة و الذكر,
لكن هناك تعاملات دقيقة يجب أن نحسِن فيها الاختيار تجاه بعض الأفعال التي
تكون منه سبحانه.
فكيف تتعامل مع الله إذا سترك؟
إذا سترك الله يجب أن تقبل هديته
ما هي هديته؟ و كيف أقبلها؟
كيف تتعامل مع الله إذا سترك؟
و
حتى لو سترك الله فربما ينزع هذا الستر عنك بعد مدة معينة, و لكن توجد
أشياء لو فعلتها ستجعل هذا الستر لا يُنزَع عنك حتى في القيامة.
كيف؟ كيف تتعامل مع الله إذا سترك؟
أنت تتكلم مع الناس في كل يوم , لكن كيف تتعامل مع الله إذا كلمته؟
توجد
طريقة معينة للكلام مع الملك سبحانه إذا أتقنتها فسوف يستجيب الله لك كل
طلباتك بل ربما يعطيك أحسن منها لأن الله لا يستجيب لأي أحد, و أغلب الناس
لا يعرف هذه الطريقة و لا يطبقها, ألا تحب أنت أن تكون من الناذرين الذين
يطبقونها؟
كيف تتعامل مع الله إذا كلمته؟
ألم نتساءل مرة كيف نتعامل مع الله إذا غضب؟
غضب الله شديد و إذا وقع على شيء دمره تدميرا كاملا, و أنا أخاف أن يغضب الله علي و لا أدري أصلا هل هو الآن غاضب علي أم لا ..
فإذا كان غاضبا مني فكيف أتعامل معه سبحانه؟
ربنا جل جلاله إذا غضب فإنه يحب منك أن تفعل أشياء معينة,إذا فعلتها سينطفئ غضبه سبحانه.
ليست التوبة فقط ,يوجد تعامل آخر يحبه الله تعالى, هذا التعامل هو بالضبط ما يجب عليك أن تفعله و على عجل قبل أن يحدث أي شيء..
عندها سينطفئ غضبه سبحانه.
بالمناسبة :ربنا سبحانه يرضى بسرعة أشياء بسيطة ترضيه.
لكن السؤال : كيف تتعامل مع الله إذا غضب؟
إذا رضي سبحانه فإن كثيرا من الناس يظن بأن المهمة انتهت..لا
اهتمامك بكيفية التعامل مع الله إذا رضي مثل اهتمامك بالتعامل مع الله إذا غضب..
لأن الوصول إلى رضى الله هذه مرحلة, و الاستمرار على الرضى هذه مرحلة أخرى.
أصلا كيف أعرف هل الله عز و جل راض عني أم لا ؟ كيف؟
هنا السؤال: كيف تتعامل مع الله إذا رضي؟
و توجد مرحلة أعلى من مجرد الرضى, توجد مرحلة راقية لا يعطيها ربي إلا للقليل من عباده فقط..إنها مرحلة الحب
أن يحبك الله
فتصبح
أنت حبيب الله و تنتشر محبتك في السماء و تصل إلى كل من يعيش هناك من
الملائكة, ثم تنتقل إلى الأرض فيحبك الناس لماذا؟ لأن الله يحبك
لكن المشكلة أن بهض الناس لا يعرف كيف يتعامل مع الله إذا أحبه.
نعم ,كيف تتعامل مع الله إذا أحبك؟
دائما
الإنسان يحب أن يزور مكان حبيبه, و قد جعل الله لنفسه بيتا في الأرض سماه
المسجد يذهب إليه أحباب الله ليقفوا بين يديه في هذا البيت..
و لكل ملك أصول و مراسم يجب أن يعلَمها من أراد أن يدخل عليه
كيف تتعامل مع الله إذا دخلت بيته؟
يقول أحد الذين عرفوا أسرار الدخول على الله في بيته يقول : "و الله لما طبقتها كأني أدخل المسجد لأول مرة"
كيف تتعامل مع الله إذا دخلت بيته؟
منذ أن ولد الإنسان و حتى هذا اليوم يوجد شعور معين يمر عليه بين فترة و أخرى يسمى " الحيـــاء"
يعتريه بين فترة و أخرى
الحياء يكون أحيانا هذا الشعور اتجاه الوالدين
أحيانا يحس به مع مديره
أحيانا مع شخص ربما لا يعرفه..هذا عادي يحدث
وإلى الآن لا يوجد شيء غريب في الموضوع, و لكن العجيب العجيب أن الله الله أحيانا يستحي منا.
إي و الله ربنا يستحي منا ؟ أنا و الله ما كنت أعلم ذلك لولا أني قرأت حديثا عظيما من أحاديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم
ما هو هذا الحديث؟ و كيف أتصرف إذا استحى الله مني؟
كيف تتعامل مع الله إذا استحى منك؟
هذه المواضيع هي فقط بعض ما سنطرحه , و ربما تطرح لأول مرة تحت عنوان : كيف تتعامل مع الله في برنامج تلفزيوني
لأننا
كثيرا ما سمعنا عن برامج أو كتب أو دورات تدريبية تتكلم عن كيف تتعامل مع
الزوجة؟ كيف تتعامل مع الأبناء؟ كيف تتعامل مع المدير؟ مع الزبائن؟..
لكن هل سمعنا من قبل عن موضوع : كيف تتعامل مع الله؟ مع أنه سبحانه هو أهم من نعامله.
و الآن كيف تتعامل مع الله؟
ما هي إجابة هذا السؤال؟
أنا متأكد بأن إجابته ستغير حياتك تماما
و الله أنا لا أبالغ
و الله ستغير حياتك بإذن الله
فما هي إجابة السؤال؟
أهم سؤال يمكن أن نسمعه في حياتنا كلها
لأنه توجد أشياء كثيرة معنا في هذه الحياة
لكن أهم من نحيى معه في هذا الكون هو "اللـــه".
الله هو أجلّ اسم و هو سبحانه أجمل مسمى لهذا الاسم.
هو أحسن من يعاملك و لن تجد أحد أحنّ و ألطف و لا أفضل من الله تعالى إذا تعامل معك..
و
الغريب أننا لا نشعر بذلك, معه أنه سبحانه في كل يوم يوم يعاملنا بأنواع
كثيرة من التعامل الحسن: مرة يسترنا,مرة يفرِحنا, مرة يرحمنا , مرة يعطينا
, مرة يسقينا..و لا ينتظر منا جزاء و لا مقابل, لأننا أصلا لن نستطيع أن
ننفعه بشئ, ما هو الشيء الذي نملكه و لا يملكه هو ؟ لا يوجد.
اذن لماذا يفعل الله لنا كل هذا؟
لأنه الودود سبحانه , الذي لا حدود لمودته
الكريم
الذي لا منتهى لكرمه و لا مثيل لحسن تعامله مع خلقه مع أنه هو الغني عنهم
و هم الفقراء إليه { يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغني
الحميد }.
فإذا كان الذي يعاملنا في كل يوم بهذه العظمة و بهذه الرحمة و بهذا الكرم.. فو الله لا بد أن نعرف كيف نتعامل معه.
أنا
لا أتكلم عن التعامل العام ,فكلنا يعامل الله في كل يوم بالعبادة و الذكر,
لكن هناك تعاملات دقيقة يجب أن نحسِن فيها الاختيار تجاه بعض الأفعال التي
تكون منه سبحانه.
فكيف تتعامل مع الله إذا سترك؟
إذا سترك الله يجب أن تقبل هديته
ما هي هديته؟ و كيف أقبلها؟
كيف تتعامل مع الله إذا سترك؟
و
حتى لو سترك الله فربما ينزع هذا الستر عنك بعد مدة معينة, و لكن توجد
أشياء لو فعلتها ستجعل هذا الستر لا يُنزَع عنك حتى في القيامة.
كيف؟ كيف تتعامل مع الله إذا سترك؟
أنت تتكلم مع الناس في كل يوم , لكن كيف تتعامل مع الله إذا كلمته؟
توجد
طريقة معينة للكلام مع الملك سبحانه إذا أتقنتها فسوف يستجيب الله لك كل
طلباتك بل ربما يعطيك أحسن منها لأن الله لا يستجيب لأي أحد, و أغلب الناس
لا يعرف هذه الطريقة و لا يطبقها, ألا تحب أنت أن تكون من الناذرين الذين
يطبقونها؟
كيف تتعامل مع الله إذا كلمته؟
ألم نتساءل مرة كيف نتعامل مع الله إذا غضب؟
غضب الله شديد و إذا وقع على شيء دمره تدميرا كاملا, و أنا أخاف أن يغضب الله علي و لا أدري أصلا هل هو الآن غاضب علي أم لا ..
فإذا كان غاضبا مني فكيف أتعامل معه سبحانه؟
ربنا جل جلاله إذا غضب فإنه يحب منك أن تفعل أشياء معينة,إذا فعلتها سينطفئ غضبه سبحانه.
ليست التوبة فقط ,يوجد تعامل آخر يحبه الله تعالى, هذا التعامل هو بالضبط ما يجب عليك أن تفعله و على عجل قبل أن يحدث أي شيء..
عندها سينطفئ غضبه سبحانه.
بالمناسبة :ربنا سبحانه يرضى بسرعة أشياء بسيطة ترضيه.
لكن السؤال : كيف تتعامل مع الله إذا غضب؟
إذا رضي سبحانه فإن كثيرا من الناس يظن بأن المهمة انتهت..لا
اهتمامك بكيفية التعامل مع الله إذا رضي مثل اهتمامك بالتعامل مع الله إذا غضب..
لأن الوصول إلى رضى الله هذه مرحلة, و الاستمرار على الرضى هذه مرحلة أخرى.
أصلا كيف أعرف هل الله عز و جل راض عني أم لا ؟ كيف؟
هنا السؤال: كيف تتعامل مع الله إذا رضي؟
و توجد مرحلة أعلى من مجرد الرضى, توجد مرحلة راقية لا يعطيها ربي إلا للقليل من عباده فقط..إنها مرحلة الحب
أن يحبك الله
فتصبح
أنت حبيب الله و تنتشر محبتك في السماء و تصل إلى كل من يعيش هناك من
الملائكة, ثم تنتقل إلى الأرض فيحبك الناس لماذا؟ لأن الله يحبك
لكن المشكلة أن بهض الناس لا يعرف كيف يتعامل مع الله إذا أحبه.
نعم ,كيف تتعامل مع الله إذا أحبك؟
دائما
الإنسان يحب أن يزور مكان حبيبه, و قد جعل الله لنفسه بيتا في الأرض سماه
المسجد يذهب إليه أحباب الله ليقفوا بين يديه في هذا البيت..
و لكل ملك أصول و مراسم يجب أن يعلَمها من أراد أن يدخل عليه
كيف تتعامل مع الله إذا دخلت بيته؟
يقول أحد الذين عرفوا أسرار الدخول على الله في بيته يقول : "و الله لما طبقتها كأني أدخل المسجد لأول مرة"
كيف تتعامل مع الله إذا دخلت بيته؟
منذ أن ولد الإنسان و حتى هذا اليوم يوجد شعور معين يمر عليه بين فترة و أخرى يسمى " الحيـــاء"
يعتريه بين فترة و أخرى
الحياء يكون أحيانا هذا الشعور اتجاه الوالدين
أحيانا يحس به مع مديره
أحيانا مع شخص ربما لا يعرفه..هذا عادي يحدث
وإلى الآن لا يوجد شيء غريب في الموضوع, و لكن العجيب العجيب أن الله الله أحيانا يستحي منا.
إي و الله ربنا يستحي منا ؟ أنا و الله ما كنت أعلم ذلك لولا أني قرأت حديثا عظيما من أحاديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم
ما هو هذا الحديث؟ و كيف أتصرف إذا استحى الله مني؟
كيف تتعامل مع الله إذا استحى منك؟
هذه المواضيع هي فقط بعض ما سنطرحه , و ربما تطرح لأول مرة تحت عنوان : كيف تتعامل مع الله في برنامج تلفزيوني
لأننا
كثيرا ما سمعنا عن برامج أو كتب أو دورات تدريبية تتكلم عن كيف تتعامل مع
الزوجة؟ كيف تتعامل مع الأبناء؟ كيف تتعامل مع المدير؟ مع الزبائن؟..
لكن هل سمعنا من قبل عن موضوع : كيف تتعامل مع الله؟ مع أنه سبحانه هو أهم من نعامله.
و الآن كيف تتعامل مع الله؟
ما هي إجابة هذا السؤال؟
أنا متأكد بأن إجابته ستغير حياتك تماما
و الله أنا لا أبالغ
و الله ستغير حياتك بإذن الله
فما هي إجابة السؤال؟