القاهرة 13 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - قتل شخص واصيب 11 اخرون في اشتباكات وقعت اليوم الأحد في دمياط المطلة على البحر المتوسط في أقصى شمال مصر بين قوات الجيش ومحتجين يطالبون بغلق مصنع للاسمدة الكيماوية في المدينة.
وفي وقت لاحق قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن محافظ دمياط صرح بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد قرر غلق المصنع.
وقالت الوكالة "أعلن اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط أن المجلس العسكري أصدر قرارا بوقف مصنع موبكو (للبتروكيماويات) نهائيا عن العمل وذلك استجابة لمطالب أهالي دمياط بعد الأحداث والمواجهات التي وقعت اليوم الأحد من جانب الأهالي."
وقالت مصادر أمنية إن شخصا قتل وأصيب 11 آخرون من بينهم ضابط في الاشتباكات التي وقعت اليوم بين قوات من الجيش والمحتجين أمام البوابة الرئيسية لميناء دمياط.
وكان مئات من السكان أغلوا طرقا في المنطقة يوم الثلاثاء الماضي احتجاجا على اعتزام المصنع الموجود في المنطقة الحرة بالميناء إقامة مصنعين آخرين في المنطقة لكنهم طالبوا لاحقا بغلق المصنع. وأغلق المحتجون الميناء يوم الخميس واعتصموا امامه.
ويقول المحتجون إن عوادم المصنع ضارة بالإنسان والزراعة لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلت عن رئيس مجلس إدارة شركة موبكو التي تملك المصنع مع أجريوم الكندية قوله "تقارير وزارة البيئة ولجان التفتيش البيئية... أكدت سلامة المصنع.".
وقال المصدر إن دبابات تمكنت في الساعات الأولى من صباح اليوم من اعادة فتح الميناء لكن المحتجين وجهوا نداءات إلى الأهالي بمكبرات الصوت أدت إلى وصول ألوف منهم إلى المكان ووقوع الاشتباكات مع الجيش.
وكانت شركة أجريوم الكندية حصلت قبل سنوات على موافقة الحكومة على إقامة مجمع مصانع أسمدة كيماوية قرب منتجع رأس البر القريب لكن احتجاجات السكان أجبرت الحكومة على إلغاء المشروع والاكتفاء بإقامة مصنع واحد للشركة الكندية التي اندمج فرعها في مصر مع شركة موبكو المصرية في المنطقة الحرة بميناء دمياط.
وقال شاهد عيان إن محتجين منعوا سيارة إسعاف من نقل جثة القتيل ويدعى إسلام أبو أمين (21 عاما) إلى مشرحة مستشفى بمدينة دمياط وأخذوها بالسيارة إلى مبنى المحافظة مرددين هتفات ضد السلطات لكنهم سمحوا بنقل الجثة لاحقا إلى المشرحة.
وقال مصدر إن محافظ دمياط ومساعديه والموظفين غادروا المبنى قبل وصول المحتجين.
وقالت المصادر الأمنية إن قوات الجيش ألقت القبض على 18 محتجا خلال قيامها بفتح الميناء الذي أعاد المحتجون إغلاقه.
وفي وقت لاحق قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن محافظ دمياط صرح بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد قرر غلق المصنع.
وقالت الوكالة "أعلن اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط أن المجلس العسكري أصدر قرارا بوقف مصنع موبكو (للبتروكيماويات) نهائيا عن العمل وذلك استجابة لمطالب أهالي دمياط بعد الأحداث والمواجهات التي وقعت اليوم الأحد من جانب الأهالي."
وقالت مصادر أمنية إن شخصا قتل وأصيب 11 آخرون من بينهم ضابط في الاشتباكات التي وقعت اليوم بين قوات من الجيش والمحتجين أمام البوابة الرئيسية لميناء دمياط.
وكان مئات من السكان أغلوا طرقا في المنطقة يوم الثلاثاء الماضي احتجاجا على اعتزام المصنع الموجود في المنطقة الحرة بالميناء إقامة مصنعين آخرين في المنطقة لكنهم طالبوا لاحقا بغلق المصنع. وأغلق المحتجون الميناء يوم الخميس واعتصموا امامه.
ويقول المحتجون إن عوادم المصنع ضارة بالإنسان والزراعة لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط نقلت عن رئيس مجلس إدارة شركة موبكو التي تملك المصنع مع أجريوم الكندية قوله "تقارير وزارة البيئة ولجان التفتيش البيئية... أكدت سلامة المصنع.".
وقال المصدر إن دبابات تمكنت في الساعات الأولى من صباح اليوم من اعادة فتح الميناء لكن المحتجين وجهوا نداءات إلى الأهالي بمكبرات الصوت أدت إلى وصول ألوف منهم إلى المكان ووقوع الاشتباكات مع الجيش.
وكانت شركة أجريوم الكندية حصلت قبل سنوات على موافقة الحكومة على إقامة مجمع مصانع أسمدة كيماوية قرب منتجع رأس البر القريب لكن احتجاجات السكان أجبرت الحكومة على إلغاء المشروع والاكتفاء بإقامة مصنع واحد للشركة الكندية التي اندمج فرعها في مصر مع شركة موبكو المصرية في المنطقة الحرة بميناء دمياط.
وقال شاهد عيان إن محتجين منعوا سيارة إسعاف من نقل جثة القتيل ويدعى إسلام أبو أمين (21 عاما) إلى مشرحة مستشفى بمدينة دمياط وأخذوها بالسيارة إلى مبنى المحافظة مرددين هتفات ضد السلطات لكنهم سمحوا بنقل الجثة لاحقا إلى المشرحة.
وقال مصدر إن محافظ دمياط ومساعديه والموظفين غادروا المبنى قبل وصول المحتجين.
وقالت المصادر الأمنية إن قوات الجيش ألقت القبض على 18 محتجا خلال قيامها بفتح الميناء الذي أعاد المحتجون إغلاقه.