[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أتحدث إليكم اليوم عن موضوع هام جدا وهو العلاقة
ما بين الحماة و زوجة الابن أو زوج الابنة
فهذة العلاقة كثيرا ما خيمت على بيوت سعيدة ، فأشقتها0 وكثيراً ما خيمت على بيوت فأسعدتها..
وأم الزوج تسمى في العرف والتاريخ "الحماة" وما أجمل أن نتعامل معها على أساس الأمومة للزوجين ، لأنها الشجرة التي أثمرت الزوج، ثم حنت عليه بظلالها
إن السعادة هي التي تشهد امتزاجاً بين أسرة الزوج وأسرة الزوجة بحب ومودة،
من المهم ان ندرك صعوبة موقف الحمأة ....... وموقف زوجة الابن
حيث نادرا ماتربط الحماة بزوجة ابنها بعلاقه قويه
تجد الام دائما تنشغل بالها بما يفعله اولادها .. وخاصة أن كان لديها أبن وحيد
لذالك تشعر أم الزوج بالرتابه وتفكر .....هل ياكل جيدا ..؟
هل بيته نظيف الى درجه كافيه ...؟ ..... الخ
ولان ابنها نادر مايتحدث عن احوال بيته ....
تبدأ الام باحساسها بأنها مستبعده من أسر أبنائها الجديده
وأن الوسيله الوحيده لكى تصبح جزء من هذه الاسره الصغيره هى الارتباط الدائم بهم
والتدخل بشئونهم الخاصه .... وتصبح الحياة بغاية التعقيد ...وتنشأء المشاكل وفى بعض
الاحيان يكون هذا العداء معلنا للجميع
أنت أيتها الحماة الحبيبة ..
أرجو أن تتنبهي إلى أسباب سعادة لبك او بنتك المتزوجة
.. فكم كانت سعادتك وأنت تزفين ابنك يوم عرسه، كم كنت موفقة وأنت تؤكدين أن زوجة ابنك ستكون كابنتك.. فماذا يا سيدتي وقع بعد الزواج.. ؟ إنها هي التي ضممتها إلى صدرك والسعادة تجري في دمائك وتملأ وجهك، ثم تابعت الحب الذي كان بين الزوجين بعد زواجهما.. فماذا أغضبك من سعادة ولدك وزوجه.. ؟
إنني يا سيدتي أعتب عليك ألا تنزليها منزلة ابنتك، فأنت تفرحين لابتسام زوج ابنتك وحنوه عليها ، أفليس من واجبك أن تغمري ولدك وزوجه بهذا الذي تغمرين به ابنتك وزوجها ؟
يا ليت ايتها الحماة ان تراجعي نفسك في علاقتك بزوجة ابنك،
فالزوج هو فلذة كبدك وأبناؤه هم أحفادك.. فاملأي قلبك بالحب للزوجة والأحفاد، حتى ينشأ البيت على أساس من النور الرباني، فالبيوت التعسة لا يصل إليها نور مرضاة الوالدين ودعواتها لأبنائهما وبناتهما.. فلا تحرمي بيت ولدك من دعواتك الحانية، ومودتك المثمرة، فالمال يفنى وتبقى المعاني الجميلة للحياة.. تراحم الأسرة وتوافقها.
لا تبحثي عن أخطاء زوجة ابنك، ولكن انصحيها، واعلمي أنها من جيل غير جيلك ومن واقع غير واقعك، فكوني لها الأم الحنون، الأخت والصديقة وثقي أنها ستعاملك كابنتك وصديقتك، فترفرف بذلك أعلام السعادة على البيت
فالمطلع على سجلات المحاكم الشرعية من زواج وطلاق ليجد أن معظم حالات الطلاق كانت تقع بسبب الخلافات الزوجية التي منشؤها الخلاف بين الحماة وزوجة الابن أو زوج الابنة ، مما ينعكس سلباً على الزوج ثم على الأسرة بأسرها .
اذن 0000فكيف نفسر هذه العلاقة ؟
وهل للإعلام اليوم دور في تخريب علاقة الحماة بزوجة ابنتها ( كنتها ) ؟
وما هي الحلول ا لكل من الزوج والزوجة في التعامل مع الحماة والأم والأهل ؟
الحماة كلمة أُسيء فهمها في معظم المجتمعات..
وظلت هذه الحماة المسكينة أسيرة سوء الفهم في كل المجتمعات .
ونسمع يوميا عنها أمثالاً وقصصاً تشوه مكانتها في الأسرة فمهما فعلت هذه الحماة وقدمت من جميل تظل في نظر الناس وبالأخص زوجة الابن الإنسانة المتسلطة وصاحبة المؤامرات والمشاكل. لقد تناست معظم الزوجات بأن هذه الإنسانة قبل أن تكون حماة فهي أم وستدور الأيام وتمر السنوات وستكون هذه الزوجة في مكانها وتعاني كما عانت حماتها لذلك يتطلب الأمر إلقاء مزيد من الضوء على هذه الصورة المتعلقة بالحماة لنتعرف على حقيقة المسألة.
إن الحماة نعمة في حياة الزوجة قبل أن تكون نقمة فلو أدركت الزوجة كيف تتعامل معها وتتصرف معها بأسلوب ذكي فإنها ستكسب حبها واحترامها ، ولابد من حين لآخر أن يتدخل الزوج ويحاول توطيد العلاقة بين والدته وزوجته حتى تستمر حياته الزوجية بسلام وبأمان دون أي مشاكل وإذا وقعت المشاكل بين الاثنين فالحل ليس بيد الزوجة أو بيد الحماة وإنما بيد الزوج فإذا وقف بجانب زوجته خسر أمه وإذا وقف بجانب أمه خسر زوجته والأنسب هنا اتباع الذكاء الاجتماعي وتلطيف الأجواء بقليل من الكلمات المعسولة للطرفين.
علاقة زوجة الابنة بالحماة تاريخياً :
علاقتهما ليست علاقة وفاق على مر التاريخ وفي الغالب إذا ما كانت زوجة الابنة طيبة تكون الحماة شريرة والعكس صحيح فإن هكذا صراعات غالبا ما انتهت إلى الطلاق
لان كثيرا من الرجال يتعب من هذا الصراع فهو لقلة خبرته ووعيه لا يستطيع الإمساك بزمام الأمور فيهرب بالتخلص من الزوجة وطلاقها .
إن إنهاء المشكلة الأزلية بين الحماة والكنة يعود إلى الرجل وشخصيته بحيث انه بالحكمة والعقل وقوة الشخصية يفرض وجوده على الأم والزوجة وليعيش مرتاح البال.
وفي الأمثال الشعبية : مثل ( لا بد يا مرات ابنى تصيري حماه ) :
وكأن هذا المثل يقول :
يا أيتها المتزاحمتان على قلب هذا المسكين وماله: رفقا به ثم رفقا، ولتفكر كل منكما في وضعها لو كانت إحداكما موضع الأخرى. تذكري أيتها الحماة أنك كنت في يوم من الأيام زوجة ابن، ولك حماة، وفكري في شعورك إذ ذاك نحو زوجك ونحو حماتك، وأنك كنت تكرهينها إن حاولت خطف قلب زوجك، فخففي من حدة الحكم على زوجة ابنك، وتحملي تصرفاتها.
واعلمي أيتها الزوجة أنك ستصيرين بعد فترة من الزمن أُما لولد سيكون زوجا، وستكونين حماة، ففكري كيف تتصرفين وكيف يكون موقفك من قلب ابنك وقلب زوجته، فلينظر كل منكما إلى هذه الأوضاع حتى تقترب مشاعركما، وحتى تمكنا ذلك الرجل المسكين من السير في طريقه الوعر الطويل.
الحماة و زوجة الابنة في نظر علم النفس :
لماذا تحب الحماة زوج ابنتها وتكره زوجة ابنها ؟ بعض علماء النفس يرون أن : زوج البنت عادة ما يدخل العائلة وينضم إليها ويصبح فرداً من أفرادها بسبب كثرة زياراته لبيت خطيبته أثناء الخطوبة .. فتتوطد علاقته بهم فتعتبر الحماة زوج ابنتها ابناً لها يعوضها عن ابنها إذا لم يكن لها ابن أو إذا تزوج ابنها وأصبح له عالمه الخاص . وعموماً فهذا الأمر ليس قاعدة ، لكن احتمال أن يكون حب الحماة لزوج الابنة أكثر من حبها لزوجة الابن بسبب الغيرة ، فالمرأة عادة تغار فتشعر أن زوجة ابنها قد شاركتها في ملكيته أو انتزعت منها اختصاصها في السيطرة على ابنها فيحدث تنافس بينها وبين زوجة الابن ، خصوصاً أن الحماة تعتبر ابنها راعي أسرتها وقد يكون المسؤول عنها مادياً ،وقد يأخذ دور الأب فيمثل حماية لها وتشعر بأنها تفقد كل هذا . أما بالنسبة إلى ابنتها فلا تأخذ هذه الأدوار ، بل إن الأم تتمنى زواج ابنتها لذلك تسعد بزوج ابنتها وتوطد علاقتها به ، لكن الحماة الناضجة السوية المتزنة عقلياً ونفسياً تستطيع أن تسمو بمشاعرها وتحولها إلى مشاعر ايجابية سواءً مع زوجة الابن أو زوج الابنة.
أسباب تؤدي بالأزواج إلى الضيق بالحماة حتى لو كانت تصرفاتها فوق الشبهات :
السبب الأول: في بعض الأحيان تمثل الحماة النموذج الذي لا تستطيع الزوجة أن ترقى إلى مستواه، أو تحقيقه، وقد يرى الزوج أن المائدة أو الطعام الذي كانت تعده له أمه أفضل مذاقا وأقل إنفاقا، وفي مواقف الخلاف والشجار يحاول الأبناء تمجيد صورة الأم وأسلوبها في إدارة المنزل ويتناسون الخلافات التي مرت بينهم مع نفس الأم.
السبب الثاني: ميل الأزواج والزوجات إلى توجيه اللوم إلى الحماة واعتبارها مسئولة عن كل ما يحدث من متاعب بين الزوجين، فتأخر الزوجة عن إعداد العشاء يرجعه الزوج إلى سوء تدريب أمها وإعدادها للحياة الزوجية، وارتباك الزوج في إعداد ملابسه يرجعه إلى أن أمه لم تعوده الاعتماد على النفس.
مشكلاتنا العائلية وأسبابها :
ليس في الحياة سعادة تفوق سعادة الإنسان في بيته، ولا شقاء يعدل شقاءه مع أهله.. فمن كان في بيته سعيداً عاش مع الناس سعيداً، ومن كان في بيته منغصاً يفقد الهدوء النفسي عاش مع الناس سيئ الخلق متبرماً بهم، ضيق الصدر في معاملتهم.. وإذا كان الغربيون يقولون في أعقاب كل جريمة "فتش عن المرأة" فإن من الواجب أن نقول في أعقاب كل مشكلة اجتماعية وكل انحراف خلقي "فتش عن البيت".
المشكلات التي تنشأ عن اضطراب الحياة الزوجية كثيرة، وكم أدت إلى جرائم اجتماعية كبرى.. وليس اضطراب الحياة الزوجية مقصوراً على بيئة معينة ، ففي الأوساط الغنية المترفة قد تفقد السعادة الزوجية كما في الأوساط الجاهلة .
وفي البيئات المتدينة المحافظة قد تقع الخصومات العائلية كما تقع في البيئات المتحللة.. وهو في الغرب كما في الشرق، وعند المتمدنين كما عند المتأخرين ..
إنها مشكلة المجتمعات الإنسانية في كل عصر.. غير أن هذه المشكلة تبدو واضحة الأثر كثيرة الظهور في البيئات التي ضعف فيها وازع الدين والخلق.
علاج مشكلة التعامل مع أم الزوج :
1 ـ خدمة الزوجة لزوجها وأهله ليس مِنّة وإنما حق من حقوق الزوج عليها .
2 ـ عدم إظهار لما يكون من حسن عشرة الزوج، بحيث يغار أهله من ذلك .
3 ـ عدم إظهار المعاملة السيئة من الزوج ، بحيث يتضايق أهله من كثرة نقد زوجته له.
4 ـ وأهم من هذا كله استحضار طلب الثواب من الله تعالى على ذلك .. وحسن التوكل عليه، والاستعانة به، وكثرة الاستغفار والدعاء فإن هذا أعظم معين على انشراح الصدر وتسخير الخلق.. وتقبل كلفة الحياة.
حب التملك والسيطرة على الزوج والمناكفة عناوينها الدائمة
علاقة الحماة بزوجة الابن عداوة مصطنعة في كل الأماكن والأوقات
التقدير المتبادل مفتاح نجاح علاقة الحماة بزوجة الابن
ما إن تبدأ الزوجة حياتها الجديدة مع من اختارته شريكاً لعمرها و حياتها ، و ما هي إلاّ أن تضع خطوتها الأولى على أعتاب الدّار حتى تجد في الاستقبال ( حماتها ) أم زوجها ..!!
قد يبدو اللقاء الأول بينهما حميميّاً دافئاً تلفّه الزغاريد و التهاني . . . أيام جميلة .. ولحظات أجمل .. سرعان ما تنقضي و تبدو ضئيلة جداً حين تتحوّل الزغاريد إلى سيلٍ من الكلام الجافي ، فتبدأ الزوجة إما بالتضجّر .. أو تنطوي على ذاتها بين جدران غرفتها تندب حظّها في حماتها التي صارت لها كابوساً مخيفاً ، و ضجيجياً مزعجاً !!
ليست قليلة تلك الحالات التي تشتكي فيها الزّوجات سوء معاملة ( الحموات ) لهنّ أو تغيّرها و تقلّبها . .فتلك تشتكي :- كره حماتها لها وكيدها بها ومحاولة التفريق بينها وبين زوجها بالشعوذة والسحر والكيد الخفي . .
وأخرى تقول : ( حماتي ) تتدخّل في كل شؤون حياتي حتى في لبسي وزينتي وطريقة نومي واختيار عطري ...!!بل إنها تتدخل حتى في اختيار طبق اليوم الذي أطبخه لزوجي . . !!
وثالثة مقهورة : حماتي تكره أبنائي ولا تحبهم فهي تضربهم لأتفه الأسباب - ألا تعلم أنهم أطفال صغار - ؟.. !!
و بحيرة تتساءل إحداهن : هل من حق والدة زوجي أن تدخل غرفة نومي من غير إذني وتفتش في أغراضي ؟! بل هل من حقها أن تمتلك نسخة من مفاتيح بيتي ؟! إنني محتارة ولا أشعر بالأمان في بيتي !!!
- وأخرى تشتكى حماتها وتقول انها دائمة النقد لي أمام الجارات والصديقات فلا يعجبها لبسي ولا مشيتي ولا صمتي أو كلامي ، دائمة الدعاء عليّ امامهنّ و كأني الجريمة الوحيدة في حياتها !!
بل قد وصل الحدّ ببعض ( الحموات ) :
- أن تحرّض ابنها على طلاق زوجته ، لأنها أساءت إليها أو ( لم تدخل مزاجها ) !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/center]