[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غيرة الرجل من نجاح زوجته !!
ما زلنا نحن الشرقيون نواجه مشكلات لا نستطيع تجاوزها ولا العيش معها، واحدة من هذه المشاكل هي نجاح الزوجة رغم ما لهذا النجاح من فائدة تعود على الأسرة أولاً والمجتمع ثانياُ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فكثير
من الأزواج يرفضون نجاح زوجاتهم ويرون في هذا النجاح تحدياً لهم ولنجاحاتهم، مبررين ذلك بأن نجاح المراة في عملها سيؤثر على نجاحها أسرياً وسيكون على حساب بيتها وأولادها وزوجها، وللأسف هؤلاء الأزواج تسيطر عليهم الغيرة العمياء ويلجؤون إلى حرمان زوجاتهم من العمل أحياناً.
ولا شك بأن التنشئة الاجتماعية تلعب دوراً في غيرة الرجل فالموروث الاجتماعي لديه يجعله يتعامل مع زوجته دائماً باعتباره الطرف الأقوى والأكثر عطاءً وذكاءً. ومع دخول المراة مجال العمل أصبح بعض الرجال يقلقون من نجاحها ويعملون على اختلاق المشكلات والمعوقات لتحطيم نجاحها حتى لا يشعر بالدونية تجاهها.
وهذا عائد بالطبع إلى الميراث التقليدي للرجل الشرقي الذي يجعله ينظر للمراة بأنها لابد وأن تظل تحت سيطرته، وتجعله يشعر بالغيرة عند شعوره بأنها بدأت بالنجاح.
إلا أن الكثير من الرجال تمكنوا من تخطي هذه المشكلة واقتنعوا بأهمية إسهام زوجاتهم في مسيرة المجتمع، فكانوا وراء نجاحهن، ولأن العمل الناجح يحتاج إلى مشاركة وتفهم جميع أفراد الأسرة فمن الضروري أن يتكاثف الجميع لدعم كل من يود أن يقوم بعمل طيب يهدف إلى خدمة الأسرة والمجتمع.
والرجل الواثق من نفسه ومن نجاحاته بالضرورة سيسعد من نجاح زوجته في عملها بل وسيفتخر بأن تكون زوجته قد برزت في حياتها، وينظر لنجاحها أنه نجاحٌ في أسلوب إدارة المنظومة الأسرية، وهذا رد فعل للإيمان بفكرة فريق العمل الذي لا يكون فيه النجاح لفرد دون الآخر بل للفريق كاملاً؛ فنجاح المراة أكثر من الرجل لا يدل على فشل الرجل وإنما يدل على نجاح الإدارة المشتركة بينهما؛ فحتى تكمل السفينة رحلتها علينا أن نؤمن بضرورة التشارك بين الزوجين.
كذلك يقع على الزوجة الناجحة مسؤولية التعامل بذكاء مع زوجها، وأن تظهر حاجتها الماسة إليه وإلى رأيه على الدوام، وأن تبين له رائماً فضله عليها فيما وصلت إليه وأن لا تتباهى أمامه بإنجازاتها وتشعره بأنها أفضل منه.
أرق تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غيرة الرجل من نجاح زوجته !!
ما زلنا نحن الشرقيون نواجه مشكلات لا نستطيع تجاوزها ولا العيش معها، واحدة من هذه المشاكل هي نجاح الزوجة رغم ما لهذا النجاح من فائدة تعود على الأسرة أولاً والمجتمع ثانياُ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فكثير
من الأزواج يرفضون نجاح زوجاتهم ويرون في هذا النجاح تحدياً لهم ولنجاحاتهم، مبررين ذلك بأن نجاح المراة في عملها سيؤثر على نجاحها أسرياً وسيكون على حساب بيتها وأولادها وزوجها، وللأسف هؤلاء الأزواج تسيطر عليهم الغيرة العمياء ويلجؤون إلى حرمان زوجاتهم من العمل أحياناً.
ولا شك بأن التنشئة الاجتماعية تلعب دوراً في غيرة الرجل فالموروث الاجتماعي لديه يجعله يتعامل مع زوجته دائماً باعتباره الطرف الأقوى والأكثر عطاءً وذكاءً. ومع دخول المراة مجال العمل أصبح بعض الرجال يقلقون من نجاحها ويعملون على اختلاق المشكلات والمعوقات لتحطيم نجاحها حتى لا يشعر بالدونية تجاهها.
وهذا عائد بالطبع إلى الميراث التقليدي للرجل الشرقي الذي يجعله ينظر للمراة بأنها لابد وأن تظل تحت سيطرته، وتجعله يشعر بالغيرة عند شعوره بأنها بدأت بالنجاح.
إلا أن الكثير من الرجال تمكنوا من تخطي هذه المشكلة واقتنعوا بأهمية إسهام زوجاتهم في مسيرة المجتمع، فكانوا وراء نجاحهن، ولأن العمل الناجح يحتاج إلى مشاركة وتفهم جميع أفراد الأسرة فمن الضروري أن يتكاثف الجميع لدعم كل من يود أن يقوم بعمل طيب يهدف إلى خدمة الأسرة والمجتمع.
والرجل الواثق من نفسه ومن نجاحاته بالضرورة سيسعد من نجاح زوجته في عملها بل وسيفتخر بأن تكون زوجته قد برزت في حياتها، وينظر لنجاحها أنه نجاحٌ في أسلوب إدارة المنظومة الأسرية، وهذا رد فعل للإيمان بفكرة فريق العمل الذي لا يكون فيه النجاح لفرد دون الآخر بل للفريق كاملاً؛ فنجاح المراة أكثر من الرجل لا يدل على فشل الرجل وإنما يدل على نجاح الإدارة المشتركة بينهما؛ فحتى تكمل السفينة رحلتها علينا أن نؤمن بضرورة التشارك بين الزوجين.
كذلك يقع على الزوجة الناجحة مسؤولية التعامل بذكاء مع زوجها، وأن تظهر حاجتها الماسة إليه وإلى رأيه على الدوام، وأن تبين له رائماً فضله عليها فيما وصلت إليه وأن لا تتباهى أمامه بإنجازاتها وتشعره بأنها أفضل منه.
أرق تحياتي