عندما
تولي عمر بن عبد العزيز الخلافة، أرسل إلى الحسن البصري، أن يكتب إليه
بصفة الإمام العادل، فكان مما كتب له الحسن: (اعلم يا أمير المؤمنين أن
الله جعل الإمام العادل، قوام كل مائل، وقصد كل جائر، وهو كالراعي الشفيق
على إبله، الذي يرتاد لها أطيب المراعي، ويذودها عن مراتع الهلكة،
ويُكِنّها من أذى الحر والقر، وهو كالأم الشفيقة، والبرة بولدها، حملته
كرها، ووضعته كرها، تسهر بسهره، وتسكن بسكونه، والإمام العادل يا أمير
المؤمنين، وصي اليتامى، وخازن المساكين، وهو كالقلب بين الجوارح، تصلح
الجوارح بصلاحه وتفسد بفساده . اللهم أظلنا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك)
تولي عمر بن عبد العزيز الخلافة، أرسل إلى الحسن البصري، أن يكتب إليه
بصفة الإمام العادل، فكان مما كتب له الحسن: (اعلم يا أمير المؤمنين أن
الله جعل الإمام العادل، قوام كل مائل، وقصد كل جائر، وهو كالراعي الشفيق
على إبله، الذي يرتاد لها أطيب المراعي، ويذودها عن مراتع الهلكة،
ويُكِنّها من أذى الحر والقر، وهو كالأم الشفيقة، والبرة بولدها، حملته
كرها، ووضعته كرها، تسهر بسهره، وتسكن بسكونه، والإمام العادل يا أمير
المؤمنين، وصي اليتامى، وخازن المساكين، وهو كالقلب بين الجوارح، تصلح
الجوارح بصلاحه وتفسد بفساده . اللهم أظلنا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك)