توحيد العقيده وثمرات الغلو :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأت دعوه التوحيد في الانبياء عليهم السلام منذ بدأ الحياة وخلق الانسان وشهود المخلوقين علي أنفسهم وهم في عالم الذر .
واستمر الناس عشرة قرون من الزمان كلها علي التوحيد الخالص وعباده الله
تعالي وكان أول ظهور للشرك علي وجه الارض كان في قوم سيدنا نوح عليه السلام
بأن كان فيهم خمسه صالحون ( ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا ) وعندما... ماتوا
وسوس الشيطان الي القوم بأن يبنوا علي مجالسهم تماثيلا لهم ليتذكروهم .
وعندما مات هؤلاء القوم أتخذهم الناس أربابا من دون الله مع اندراس العلم
وكثره الجهل فثمرات التوحيد من استقامه المنهج والطريق لا تحصي وتجنب الناس
عذاب والوقوع في الشركيات التي نحن مأمورون بأجتنابها وبها يحصل كل خير
للانسان في حياته وعاقبه أمره .
فالعودة الي توحيد الكلمه علي التوحيد أولا وتوحيد الله وصرف العباده له
سبحانه منها أنطلق الانبياء في دعوتهم لأقوامهم ومنها أنطلق نبينا الي قومه
بأن حقق فيها التوحيد وجمعهم علي العقيده في نفوسهم ثم بعد ذلك ساد بهم
الدنيا وسادوا الدنيا من بعده صلي الله عليه وسلم .
ونحن اليوم وما نحن
فيه من بلاء ومحن وحروب حتي بين أبناء ديننا أنفسهم بسبب أختلاف عقائدنا
فعندما تختلف العقائد تختلف القلوب وتختلف السبل بنا فاليوم ديار الاسلام
تعج بالعديد من العقائد ( شيعه وخوارج ومرجئه وجهميه و صوفيه ومعتزله
وأشاعره .....) والعديد من الفرق التي تنبع منهم وتتربي علي بدعهم
وعقائدهم الفاسده .
فعندما يواجهنا العدو الخارجي ونحن بهذا الوصف كيف
نواجهه وقلوبنا مختلفه ام كيف اذا واجهناه وانتصرنا عليه من يكون من هذه
الفرق سينشر منهجه علي حساب الاخر لا شك أن كل فرقه تريد أن تمكن لعقيدتها
في الارض ولو بالدماء .
وكما قال العلماء الربانيون كلمه التوحيد قبل توحيد الكلمه والعقيده أولا يا دعاة الاسلام .
فبها نسود كما ساد الاوائل ولن يصلح أمر هذه الامه الا بما صلح به أولها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم وحد كلمتنا وقلوبنا علي التوحيد الخالص يارب العالمين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأت دعوه التوحيد في الانبياء عليهم السلام منذ بدأ الحياة وخلق الانسان وشهود المخلوقين علي أنفسهم وهم في عالم الذر .
واستمر الناس عشرة قرون من الزمان كلها علي التوحيد الخالص وعباده الله
تعالي وكان أول ظهور للشرك علي وجه الارض كان في قوم سيدنا نوح عليه السلام
بأن كان فيهم خمسه صالحون ( ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا ) وعندما... ماتوا
وسوس الشيطان الي القوم بأن يبنوا علي مجالسهم تماثيلا لهم ليتذكروهم .
وعندما مات هؤلاء القوم أتخذهم الناس أربابا من دون الله مع اندراس العلم
وكثره الجهل فثمرات التوحيد من استقامه المنهج والطريق لا تحصي وتجنب الناس
عذاب والوقوع في الشركيات التي نحن مأمورون بأجتنابها وبها يحصل كل خير
للانسان في حياته وعاقبه أمره .
فالعودة الي توحيد الكلمه علي التوحيد أولا وتوحيد الله وصرف العباده له
سبحانه منها أنطلق الانبياء في دعوتهم لأقوامهم ومنها أنطلق نبينا الي قومه
بأن حقق فيها التوحيد وجمعهم علي العقيده في نفوسهم ثم بعد ذلك ساد بهم
الدنيا وسادوا الدنيا من بعده صلي الله عليه وسلم .
ونحن اليوم وما نحن
فيه من بلاء ومحن وحروب حتي بين أبناء ديننا أنفسهم بسبب أختلاف عقائدنا
فعندما تختلف العقائد تختلف القلوب وتختلف السبل بنا فاليوم ديار الاسلام
تعج بالعديد من العقائد ( شيعه وخوارج ومرجئه وجهميه و صوفيه ومعتزله
وأشاعره .....) والعديد من الفرق التي تنبع منهم وتتربي علي بدعهم
وعقائدهم الفاسده .
فعندما يواجهنا العدو الخارجي ونحن بهذا الوصف كيف
نواجهه وقلوبنا مختلفه ام كيف اذا واجهناه وانتصرنا عليه من يكون من هذه
الفرق سينشر منهجه علي حساب الاخر لا شك أن كل فرقه تريد أن تمكن لعقيدتها
في الارض ولو بالدماء .
وكما قال العلماء الربانيون كلمه التوحيد قبل توحيد الكلمه والعقيده أولا يا دعاة الاسلام .
فبها نسود كما ساد الاوائل ولن يصلح أمر هذه الامه الا بما صلح به أولها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم وحد كلمتنا وقلوبنا علي التوحيد الخالص يارب العالمين .
