منزلة السنة:
السنة: حصن الله الحصين الذي من دخله كان من الآمنين، وبابه الأعظم الذي
من دخله كان إليه من الواصلين، وهي تقوم بأهلها وإن قعدت بهم أعمالهم،
ويسعى نورها بين أيديهم إذا طفئت لأهل البدع والنفاق أنوارهم، وأهل السنة
هم المبيضة وجوههم إذا اسودَّت وجوه أهل البدعة، قال الله تعالى: {يَوْمَ
تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106]، قال ابن عباس رضي
الله عنهما: "تبيض وجوه أهل السنة والائتلاف، وتسود وجوه أهل البدعة
والتفرق"(39)، والسنة هي الحياة والنور اللذان بهما سعادة العبد وهداه
وفوزه، قال الله جل وعلا: {أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ
وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي
الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ
مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 122]، والله الموفق(40)
السنة: حصن الله الحصين الذي من دخله كان من الآمنين، وبابه الأعظم الذي
من دخله كان إليه من الواصلين، وهي تقوم بأهلها وإن قعدت بهم أعمالهم،
ويسعى نورها بين أيديهم إذا طفئت لأهل البدع والنفاق أنوارهم، وأهل السنة
هم المبيضة وجوههم إذا اسودَّت وجوه أهل البدعة، قال الله تعالى: {يَوْمَ
تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106]، قال ابن عباس رضي
الله عنهما: "تبيض وجوه أهل السنة والائتلاف، وتسود وجوه أهل البدعة
والتفرق"(39)، والسنة هي الحياة والنور اللذان بهما سعادة العبد وهداه
وفوزه، قال الله جل وعلا: {أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ
وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي
الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ
مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 122]، والله الموفق(40)