ليلة الحنة
من العادات الجميلة التى تنقرض
يوما بعد يوم وجيلا بعد جيل
ليلة الحنة
لم تكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها ،
اذ كان اهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس
وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس
وفي تلك الليلة يحنون العروس ويضعون النقش على كفيها
وعلى قدميها وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال
من أهل العريس ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال
تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء .
ليلة الحنة تتحنى الحمى و الكنة
ما هو الحناء
الحناء هو نبات يستخرج منه مسحوق الحناء الذي تستخدمه أغلب النساء الشرقيات (الدول العربية والهند وباكستان) لصبغ شعرهن.
كما تستخدم الحناء لعمل نقوش جميلة على أيدي النساء.
وهناك طقوس قبل الزفاف تسمى بيوم الحناء يتم فيها وضع الحناء على يدي العروس وصديقاتها وبنقوش جميلة وتدخل الحناء في صناعة الكثير من الشامبوهات.
حناء على اليد
وأوراقه تستعمل لعلاج الأمراض الجلدية كالدمامل وحب الشباب والأمراض الفطرية والجذام. وفي الهند تستعمل كغرغرة قابضة. ومغلى الحناء يعالج الإسهال والدوسنتاريا وينشط نزول العادة الشهرية ويزيد انقباضات الرحم. وخلاصة الحناء المائية تقتل البكتريا. وتستعمل حاليا العجينة كصبغة جلدية وصبغة للشعر. أيضا ثبت أن الحناء دواء مفيد في علاج كل ما يصيب الأرجل، حيث ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا اشتكى إليه أحد صحابته من قدمه نصحه باستعمال الحناء أما غير ذلك فبالحجامة.
تستعمل لعلاج الحروق حيث يتم وضع مسحوق الحناء على الجزء المحروق ووجد أنها تقلل من الألم وتقلل من كمية الماء المفقود من منطقة الحرق، وهذا عامل مهم جداُ في حالة الحروق الكبيرة والذي يكون فقدان الماء فيها من العوامل المهمة التي تهدد حياة المصاب. يلتصق المسحوق بالجزء المحروق ويكون طبقة لا تنفصل حتى يلتئم الحرق وهذا أيضا يعمل على تقليل الالتهاب الذي هو أيضا من العوامل المهمة التي تهدد حياة المصاب.
و ثبت أن للحناء خاصية مهمة وهي أنها تعمل كمضاد للفيروسات حيث ثبت وبالتجربة فائدتها في علاج الثالول Warts الذي يصيب الجلد وخاصة عندما تكون مقاومة للعلاج بالطرق المعروفة أو عندما تكون متعددة فالحناء هي العلاج الصحيح لها. كذلك يمكن استعمالها في علاج لطمة الحمى Herpes Simplex والتي تصيب الأعضاء التناسلية كعدوى وهي من الأمراض المقاومة للعلاج عادةً. وهذه الخاصية المضادة للفيروسات يمكن أن تتوسع للاستعمال في علاج الHIV.
تساعد في التئام الجروح المزمنة وخاصة التي تصيب مرضى السكري في الأقدام وتقلل من الإصابات بهذه الجروح حيث تقوي الجلد وتجعله أكثر مقاومة ومرونة.
عامل مساعد ضد النزيف عند وضع مسحوق الحناء على مكان النزف فإنها تكون طبقة تلتصق بالمكان وتمنع النزف وتبقى في المكان حتى التئام مكان النزف.
روى البخاري في تاريخه وأبو داود في السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له : " احتجم "، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إلا قال له : " اختضب بالحناء ".
وفي الترمذي : عن سلمى أم رافع خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء.
و عن عائشة انه كان يكره أن يرى المرأة ليس في يدها أثر حناء وأثر خضاب.
من العادات الجميلة التى تنقرض
يوما بعد يوم وجيلا بعد جيل
ليلة الحنة
لم تكن العروس تشرف على شراء جهازها وثيابها ،
اذ كان اهل العريس يذهبون إلى المدينة ويشترون ملابس العروس
وقبل يوم العرس تبعث تلك الثياب إلى بيت العروس
وفي تلك الليلة يحنون العروس ويضعون النقش على كفيها
وعلى قدميها وتذهب مجموعات من النساء والفتيات والأطفال
من أهل العريس ليحنون أيديهم وبعد وضع الحنة في اكف الأطفال
تربط بشدة بقطع من القماش حتى تصبغ أيديهم بلون الحنة الحمراء .
ليلة الحنة تتحنى الحمى و الكنة
ما هو الحناء
الحناء هو نبات يستخرج منه مسحوق الحناء الذي تستخدمه أغلب النساء الشرقيات (الدول العربية والهند وباكستان) لصبغ شعرهن.
كما تستخدم الحناء لعمل نقوش جميلة على أيدي النساء.
وهناك طقوس قبل الزفاف تسمى بيوم الحناء يتم فيها وضع الحناء على يدي العروس وصديقاتها وبنقوش جميلة وتدخل الحناء في صناعة الكثير من الشامبوهات.
حناء على اليد
وأوراقه تستعمل لعلاج الأمراض الجلدية كالدمامل وحب الشباب والأمراض الفطرية والجذام. وفي الهند تستعمل كغرغرة قابضة. ومغلى الحناء يعالج الإسهال والدوسنتاريا وينشط نزول العادة الشهرية ويزيد انقباضات الرحم. وخلاصة الحناء المائية تقتل البكتريا. وتستعمل حاليا العجينة كصبغة جلدية وصبغة للشعر. أيضا ثبت أن الحناء دواء مفيد في علاج كل ما يصيب الأرجل، حيث ورد أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا اشتكى إليه أحد صحابته من قدمه نصحه باستعمال الحناء أما غير ذلك فبالحجامة.
تستعمل لعلاج الحروق حيث يتم وضع مسحوق الحناء على الجزء المحروق ووجد أنها تقلل من الألم وتقلل من كمية الماء المفقود من منطقة الحرق، وهذا عامل مهم جداُ في حالة الحروق الكبيرة والذي يكون فقدان الماء فيها من العوامل المهمة التي تهدد حياة المصاب. يلتصق المسحوق بالجزء المحروق ويكون طبقة لا تنفصل حتى يلتئم الحرق وهذا أيضا يعمل على تقليل الالتهاب الذي هو أيضا من العوامل المهمة التي تهدد حياة المصاب.
و ثبت أن للحناء خاصية مهمة وهي أنها تعمل كمضاد للفيروسات حيث ثبت وبالتجربة فائدتها في علاج الثالول Warts الذي يصيب الجلد وخاصة عندما تكون مقاومة للعلاج بالطرق المعروفة أو عندما تكون متعددة فالحناء هي العلاج الصحيح لها. كذلك يمكن استعمالها في علاج لطمة الحمى Herpes Simplex والتي تصيب الأعضاء التناسلية كعدوى وهي من الأمراض المقاومة للعلاج عادةً. وهذه الخاصية المضادة للفيروسات يمكن أن تتوسع للاستعمال في علاج الHIV.
تساعد في التئام الجروح المزمنة وخاصة التي تصيب مرضى السكري في الأقدام وتقلل من الإصابات بهذه الجروح حيث تقوي الجلد وتجعله أكثر مقاومة ومرونة.
عامل مساعد ضد النزيف عند وضع مسحوق الحناء على مكان النزف فإنها تكون طبقة تلتصق بالمكان وتمنع النزف وتبقى في المكان حتى التئام مكان النزف.
روى البخاري في تاريخه وأبو داود في السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه إلا قال له : " احتجم "، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه إلا قال له : " اختضب بالحناء ".
وفي الترمذي : عن سلمى أم رافع خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان لا يصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء.
و عن عائشة انه كان يكره أن يرى المرأة ليس في يدها أثر حناء وأثر خضاب.