السقى وبائع الماء
لا أعلم ماذا أكتب ؟
قد تسابق دمعاتي قلمي
وأحساسي بأوجاعي وألمي
أشعر بيأس أتجاه أحلامي
عند الأشارات يبدأ عملي
بصوتآ عالي
من يريد ألامي
عفوآ تلعثم لساني
من يريد ماء
فتبدأ تلك النظرات
تنسج لي العبارات
وكأنني ترجمتها
ترجمة تلك اللغات
وأردد
ماء ماء
البعض يراني
والأخر لم يسمعني
والبعض كأن لم يسمعني
أتجاهل بعض الغمزات
كأنها خناجر تجرحني
لا أبالي
وأردد
ماء ماء
هاهي الأشاره أخضرة
فجأه
تحركة السيارات
وتلاشت تلك النظرات
تحركوا أمامي
أخضرة أشارتهم
فحمرة أشارتي
فتوقفت حياتي
فسالت دموعي ....
فأبتسمت وتذكرت
ايام زمان
لما كان كل صباح يدخل السقى او بائع الماء بيتنا فى الصعيد ويملئ الزير بالماء حتى ترفغ قربتة المصنوعة من الجلد
وكان
حقا يسعدنى جدا رؤية السقا وهو يحمل القربة
ويملئ الزير
لا أعلم ماذا أكتب ؟
قد تسابق دمعاتي قلمي
وأحساسي بأوجاعي وألمي
أشعر بيأس أتجاه أحلامي
عند الأشارات يبدأ عملي
بصوتآ عالي
من يريد ألامي
عفوآ تلعثم لساني
من يريد ماء
فتبدأ تلك النظرات
تنسج لي العبارات
وكأنني ترجمتها
ترجمة تلك اللغات
وأردد
ماء ماء
البعض يراني
والأخر لم يسمعني
والبعض كأن لم يسمعني
أتجاهل بعض الغمزات
كأنها خناجر تجرحني
لا أبالي
وأردد
ماء ماء
هاهي الأشاره أخضرة
فجأه
تحركة السيارات
وتلاشت تلك النظرات
تحركوا أمامي
أخضرة أشارتهم
فحمرة أشارتي
فتوقفت حياتي
فسالت دموعي ....
فأبتسمت وتذكرت
ايام زمان
لما كان كل صباح يدخل السقى او بائع الماء بيتنا فى الصعيد ويملئ الزير بالماء حتى ترفغ قربتة المصنوعة من الجلد
وكان
حقا يسعدنى جدا رؤية السقا وهو يحمل القربة
ويملئ الزير