تجيب باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد عن سؤال هام وهو: "لماذا تقوم
الزوجة بالتنكيد على زوجها؟" فتقول: هذا ليس لأنها صاحبة مشاكل بطبعها،
ولكن قد يكون لافتقارها إلى بعض القرب والاهتمام، شأنها شأن الطفل الذى
يبتدع المرض كى يشعر بحنان والدته، فهى تبالغ فى اصطناع المشكلات ظنا منها
أن الرجل سيحتويها، ولكنه ينظر إليها فى هذه الحالة على أنها زوجة "نكدية"
تثير مشاكل.
وتشير شيماء إلى أن الزوجة قد تفتعل المشكلات مع زوجها
لشعورها بالغيرة تجاه جارتها التى تحكى دوما عن زوجها، كم هو حنون ورقيق مع
زوجته، فهذا يجعلها تحتقن تجاه معاملة زوجها الجافة لها.
وقد يكون السبب شعور الزوجة بالقهر لأن زوجها ديكتاتورا، ولا يكفل لها حق السؤال والحوار وحق التفاهم.
وأحيانا
تضطرب الزوجة وتتذمر لأنها تتمنى شيئا معينا من زوجها، ولكنها لا ترغب فى
طلب هذا الشىء بشكل صريح، وهو لا يفعله فتبدأ باليأس وممارسة طقوس الغضب،
وشعور الزوجة بعدم الأمان والاستقرار والخوف من المستقبل يجعلها تصاب
بالمشاعر الحزينة، ووقتها تتمنى زوجها بجوارها وأن يشعرها ببعض الهدوء
والراحة.
وفى بعض الأوقات تقوم الزوجة بمواجهة
زوجها بعبارة "لماذا أنت هكذا" وعندما تقول لنصفها الثانى هذه العبارة قد
تريد تجاوبه معها عاطفيا، وهو غير منتبه لها تماما، فتفتعل المشاكل من أجل
لفت انتباهه.
الزوجة بالتنكيد على زوجها؟" فتقول: هذا ليس لأنها صاحبة مشاكل بطبعها،
ولكن قد يكون لافتقارها إلى بعض القرب والاهتمام، شأنها شأن الطفل الذى
يبتدع المرض كى يشعر بحنان والدته، فهى تبالغ فى اصطناع المشكلات ظنا منها
أن الرجل سيحتويها، ولكنه ينظر إليها فى هذه الحالة على أنها زوجة "نكدية"
تثير مشاكل.
وتشير شيماء إلى أن الزوجة قد تفتعل المشكلات مع زوجها
لشعورها بالغيرة تجاه جارتها التى تحكى دوما عن زوجها، كم هو حنون ورقيق مع
زوجته، فهذا يجعلها تحتقن تجاه معاملة زوجها الجافة لها.
وقد يكون السبب شعور الزوجة بالقهر لأن زوجها ديكتاتورا، ولا يكفل لها حق السؤال والحوار وحق التفاهم.
وأحيانا
تضطرب الزوجة وتتذمر لأنها تتمنى شيئا معينا من زوجها، ولكنها لا ترغب فى
طلب هذا الشىء بشكل صريح، وهو لا يفعله فتبدأ باليأس وممارسة طقوس الغضب،
وشعور الزوجة بعدم الأمان والاستقرار والخوف من المستقبل يجعلها تصاب
بالمشاعر الحزينة، ووقتها تتمنى زوجها بجوارها وأن يشعرها ببعض الهدوء
والراحة.
وفى بعض الأوقات تقوم الزوجة بمواجهة
زوجها بعبارة "لماذا أنت هكذا" وعندما تقول لنصفها الثانى هذه العبارة قد
تريد تجاوبه معها عاطفيا، وهو غير منتبه لها تماما، فتفتعل المشاكل من أجل
لفت انتباهه.