يشاؤون ويشاء الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ If U can,t Hrear the Drums of War u Must Be Deaf....... !!! كيسنجر : طبول الحرب الثالثة بين الغرب والشرق تدق والأصم هو من لا يسمعها أدلى ثعلب السياسة الأميركية العجوز هنري كسنجر مستشار الأمن الأميركي ووزير الخارجية السابق في عهد ريتشارد نيكسون بحديث صحفي نادر لصحيفة " ديلي سكيب " اليومية المحلية في نيويورك كشف فيه عن مفاجآت من العيار الثقيل حول ما يجري في الشرق الأوسط وفي العالم كله حاليا قال كيسنجر الذي يحتفل في مايو المقبل بعيد ميلاده التاسع والثمانين ان ما يجري حاليا هو تمهيد للحرب العالمية الثالثة التي سيكون طرفاها هما روسيا والصين من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى وتوقع كيسنجران تكون تلك الحرب شديدة القسوة بحيث لا يخرج منها سوى منتصر واحد هو الولايات المتحدة من وجهة نظره . وقال كيسنجر ان واشنطن تركت الصين تضاعف من قدراتها العسكرية وتركت روسيا تتعافى من الارث السوفييتي السابق مما أعاد الهيبة لهاتين القوتين لكن هذه الهيبة هي التي ستكون السبب في سرعة زوال كل منهما ومعهما ايران التي يعتبر سقوطها هدفا أول للكيان الصهيوني . وقال كيسنجر ان ادراك الاتحاد الأوروبي لحقيقة المواجهة العسكرية المحتومة بين اميركا وكل من روسيا والصين المتباهيتين بقوتهما دفعه للمسارعة بالتوحد في كيان واحد متماسك قوي . وقال كيسنجر ان الدوائر السياسية والاستراتيجية الأميركية طلبت من العسكريين احتلال سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال مواردها الطبيعية خصوصا النفط والغاز مؤكدا أن السيطرة على البترول هي الطريق للسيطرة على الدول أما السيطرة على الغذاء فهي السبيل للسيطرة على الشعوب . وأكد الثعلب اليهودي العجوز أن العسكريين الأميركيين حققوا هذا الهدف تقريبا أو هم في سبيلهم الى تحقيقه استجابة لطلباتنا . وبقي حجر واحد علينا اسقاطه من أجل احداث التوازن وهو المتمثل في ايران . واوضح كيسنجر انه يدرك ان كلا من الدب الروسي والتنين الصيني لن يقفا موقف المتفرج ونحن نمهد الطريق أمامنا خصوصا بعد أن تشن (اسرائيل) حربا جديدة بكل ما أوتيت من قوة لقتل أكبر قدر من العرب . وهنا سيستيقظ الدب الروسي والتنين الصيني . وقتها سيكون نصف الشرق الأوسط على الأقل قد أصبح (اسرائيليا ) وستصبح المهمة ملقاة على عاتق جنودنا وأقصد هنا الأميركيين والغربيين بصفة عامة وأقصد هنا الأميركيين والأوروبيين المدربين جيدا والمستعدين في أي وقت لدخول حرب عالمية ثالثة يواجهون فيها الروس والصينيين . ومن وسط ركام الحرب سيتم بناء قوة عظمي وحيدة قوية صلبة منتصرة هي الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم . ولا تنسوا أن الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة سلاح في العالم لا يعرف عنها الآخرون شيئا . وسوف نقوم بعرضها أمام العالم في الوقت المناسب . إن طبول الحرب العالميه الثالثه تدق ومن لا يسمعها فهو مصاب بالصمم ! Henry Kissinger: "If You Can't Hear the Drums of War You Must Be Deaf" ومن لا يسمعها فهو مصاب بالصمم ! |
2 مشترك
طبول الحرب العالميه الثالثه تدق ... واليهودى الأمريكى كيسنجر
كرم زغلول محمد- الحضور المميز
- الجنس :
عدد الرسائل : 617
نقاط : 1463
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
كرم زغلول محمد- الحضور المميز
- الجنس :
عدد الرسائل : 617
نقاط : 1463
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
Henry Kissinger, the most famous living practitioner of international statecraft
NEW YORK
- USA - In a remarkable admission by former Nixon era Secretary of
State, Henry Kissinger, reveals what is happening at the moment in the
world and particularly the Middle East. Speaking from his luxurious
Manhattan apartment, the elder statesman, who will be 89 in May, is all
too forward with his analysis of the current situation in the world
forum of Geo-politics and economics. "The United States is bating China and Russia, and the final nail in the coffin will be Iran, which is, of course, the main target of Israel.
We have
allowed China to increase their military strength and Russia to recover
from Sovietisation, to give them a false sense of bravado, this will
create an altogether faster demise for them . We're like the sharp shooter daring the noob to pick up the gun, and when they try, it's bang. The coming war will be so severe that only one superpower can win, and that's us folks.
This is why the EU is in such a hurry to form a complete superstate
because they know what is coming, and to survive, Europe will have to be
one whole cohesive state. Their urgency tells me that they know full
well that the big showdown is upon us. O how I have dreamed of this
delightful moment.
"Mr. Kissinger then added:
"If you are an ordinary person, then you can prepare yourself for war
by moving to the countryside and building a farm, but you must take guns
with you, as the hordes of starving will be roaming.
Also, even though the elite will have their safe havens and specialist
shelters, they must be just as careful during the war as the ordinary
civilians, because their shelters can still be compromised. "After
pausing for a few minutes to collect his thoughts, Mr. Kissinger,
carried on: "We told the military that
we would have to take over seven Middle Eastern countries for their
resources and they have nearly completed their job. We all know what I think of the military, but I have to say they have obeyed orders superfluously this time. It is just that last stepping stone, i.e. Iran which will really tip the balance.
How long
can China and Russia stand by and watch America clean up? The great
Russian bear and Chinese sickle will be roused from their slumber and this is when Israel will have to fight with all its might and weapons to kill as many Arabs as it can. Hopefully if all goes well, half the Middle East will be Israeli.
Our young have been trained well for the last decade or so on combat
console games, it was interesting to see the new Call of Duty Modern
Warfare 3 game, which mirrors exactly what is to come in the near future
with its predictive programming. Our young, in the US and West, are
prepared because they have been programmed to be good soldiers, cannon
fodder, and when they will be ordered to go out into the streets and
fight those crazy Chins and Russkies, they will obey their orders. Out
of the ashes we shall build a new society, there will only be one superpower left, and that one will be the global government that wins. Don't
forget, the United States, has the best weapons, we have stuff that no
other nation has, and we will introduce those weapons to the world when
the time is right.
المدير- وسام الاشراف
- الجنس :
عدد الرسائل : 367
نقاط : 539
تاريخ التسجيل : 18/01/2009
هل
تتحقق نبوءة نوسترداموس في كتابه الذي ألفه منذ أكثر من أربعة قرون و
تندلع الحرب العالمية الثالثة مع حلول عام 2012؟! هذا السؤال عاد ليطرح
نفسه بقوة خاصة مع تصاعد الأحداث في العالم كله بما يجعل المسرح العالمي
مؤهلاً و بقوة لاستقبال نبوءة الحرب, ففي الفصل الرابع من كتابه يتحدث
داموس عن تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط, و عن أنه وسط حالة
التوتر تلك سيتمكن أحد قادة الشرق الأوسط من قيادة بلاده نحو امتلاك السلاح
النووي, و يشير داموس في نبوءته إلى أن هذا الزعيم الشرق أوسطي لن يتردد
في استخدام السلاح النووي في حالة تعرض بلاده للخطر إضافة إلى تعامله مع شن
الحرب على أنها واجب. و تشير النبوءة أيضا إلى أن البلد التي سيخوض هذا
الزعيم حربه ضدها لها ساحل على البحر الأبيض المتوسط. و يضيف بأنه عندما
تندلع الحرب فإن إحدى القنابل النووية ستسقط عن طريق الخطأ في البحر
المتوسط بدلاً من سقوطها على الأرض. و هو ما سيتسبب في تسميم الأسماك
الموجودة بالبحر.
فيضانا و مجاعة تهدد بفناء الكائنات
و على
الرغم من تسمم الأسماك إلا أن الناس الموجودين على شواطئ البحر المتوسط
سيضطرون على تناولها بسبب معاناتهم من الجوع في ظل الحرب إضافة إلى حدوث
تغيرات مناخية و جغرافية مثل حدوث زلازل و براكين و تغيرات مناخية تؤدي إلى
انتشار الجفاف و تآكل الشواطئ و فيضانات مياه البحر بما يهدد الكائنات
بالفناء. و يضيف داموس في نبوءته بأن هذه الحرب سيتبعها حرب أخرى حيث أن
الدول الأوروبية ستتدخل للقضاء على هذا القائد الشرق أوسطي بما يضمن حفاظها
على عدم تهديده للنفط العالمي. و عندما تتدخل الدول الأوروبية فإن هذا
القائد سيلجأ إلى استخدام ما تبقى من ترسانته النووية في محاربة أوروبا من
خلال ضربه لشبه الجزيرة الإيطالية.
ظهور المسيخ الدجال
و
يشير داموس إلى أن هذا القائد لن يكون هو المسيخ الدجال و إنما سيكون هو من
يمهد الساحة لنزول المسيخ الدجال. و يضيف داموس بأن سكان أوروبا سيهاجرون
إلى دول أخرى بحثاً عن الطعام و الشراب حيث أن الدول الغربية الكبرى ستعاني
من الضعف و الهزال مشيراً على أن هذا الضعف سيعجل بنزول المسيخ الدجال. و
يضيف داموس في نبوءته بان الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص ستكون
عرضة لكوارث طبيعية و خاصة الزلازل و الفيضانات و التي ستضرب البلد من
طرفها إلى طرفها الآخر متسببة في صراعات هائلة و يأس و بؤس. و ستجد
الولايات المتحدة الأمريكية نفسها مفلسة في محاولتها للتعامل مع هذه
الكوارث. و سيصل الأمر على حد قيام ثلاثة من الدول الكبرى بإرسال مؤن و
معونات لمساعدة الناس هناك على البقاء على قيد الحياة. أما في مناطق وسط
أوروبا و جنوب أوروبا و الشرق الأوسط و المناطق المحيطة بالبحر المتوسط من
الشرق فسوف تندلع فيضانات ضخمة متسببة في كوارث طبيعية تطيح بحكومات هذه
الدول. و في هذه الأثناء سيتحرك المسيخ الدجال بقواته بحجة مساعدة الناس
على استعادة الأمن و النظام. و لكنه في الواقع سيكون باحثاً عن السيطرة على
هذه البلدان و أن يستخدم سكان تلك البلاد كعبيد. كما سيشهد العالم في هذه
الفترة مشكلات اقتصادية هائلة تقود إلى انتشار الأزمات و القلاقل و
الاضطرابات الاجتماعية بما يمهد الساحة أمام المسيخ الدجال للسيطرة على هذه
البلاد. حيث أن الناس اللذين أصابهم الرعب و اجتاحتهم الرغبة في الوصول
إلى بر الأمان سيخضعون تماماً لبلاغته. كما أن المسيخ الدجال سيستغل هذه
القلاقل في إزاحة حكام هذه الدول عن كراسي الحكم و سينجح في نشر جواسيسه في
هذه الدول. و سوف يسيطر المسيخ الدجال على إيران مطيحاً بمن يتولى منصب
آية الله هناك وقتها من خلال شن حرب أهلية. و سوف يتبع ذلك قيامه بتوحيد
دول شمال أفريقيا و آسيا و الشرق الأوسط تحت إمرته. و لكنه بعد ذلك سيتحول
إلى شخص ضعيف و سيتكاثر الطامعون في الوصول إلى مكانته خاصة هؤلاء اللذين
يحيطون به. و سينتهي الأمر بإعدامه بصورة تبدو الأحداث معها و كأنه قد أقدم
على الانتحار.
ظهور نجم الشاب الأسود و رئيس أمريكي ينتهك الديمقراطية
و
في هذه الأثناء سيخرج شاب أسود يعلو نجمه كزعيم لدول العالم الثالث و يدخل
في صراع سلطة مع القوى العظمى. و هذه المرة سيكون مسرح الصراع هو شرق
أوروبا و الشرق الأوسط و خاصة في المناطق المحيطة ببحر قزوين و أدرياتيك و
إسرائيل. و من بين ما يتنبأ به داموس أيضا وقوع أخطاء عسكرية من جانب قوات
أوروبية و قوات تنتمي لبريطانيا العظمى مما يؤدي إلى حدوث كوارث على
المستوى الدولي. كما يتنبأ داموس أيضاً بأن الولايات المتحدة الأمريكية و
التي من المفترض فيها أن تكون دولة حرة سيتولى رئاستها رئيس ينتهك قوتها
بصورة كبيرة. و هذا الرئيس ستصحب رحلة انتخابه كرئيس للولايات المتحدة
الأمريكية حالة من اللغط و الانقسامات بشأن مدى صحة انتخابه كرئيس لأمريكا.
و سيتشكك الناس هناك فيما إذا كانوا قد منحوه أصواتهم أم لا. و هو ما يقود
البلد إلى ما يشبه الحرب الأهلية أو الثورة و هي ثورة ستنتهي بإعادة
الانتخابات و برئيس آخر لأمريكا.
قراءة على أرض الواقع
ما
سبق كان هو ما تنبأ به داموس في كتابه منذ أكثر من 400 سنة, و الغريب أن كل
ما يجري في العالم اليوم ينذر باحتمال أن تتحول نبوءات داموس إلى حقيقة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد أن العالم اليوم يعاني من مخاوف التغيرات
المناخية و التي من شأنها أن تتسبب في إثارة القلاقل و الاضطرابات في
العالم كله دون تفريق بين الدول العظمى أو دول العالم الثالث. حيث انتهى
تقرير صادر عن الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ إلى أن التغير
المناخي سيؤدي إلى تأثيرات حادة على البيئة. و أشار التقرير الذي شارك في
إعداده 2500 عالم إلى أن الحيوانات و النباتات و أنظمة المياه كلها الآن
تتعرض للتهديد. و يكفي أن ثلث فصائل المخلوقات التي تعيش على الأرض اليوم
تواجه خطر الزوال لو ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين فقط عما كانت
عليه خلال فترة التسعينات. لأنه في هذه الحالة فإن المخلوقات التي تعيش في
القطبين الجنوبي و الشمالي و الغابات الاستوائية و البحر المتجمد ستواجه
تهديدات حادة. كما أن الجفاف و ارتفاع معدلات مياه البحر ستؤثر على ملايين
البشر. حيث تشير الأرقام إلى أن ما بين 75 مليون و 200 مليون نسمة سيواجهون
خطر نقص المياه و الفشل في زراعة المحاصيل المختلفة. في حين أن بعض الدول
الأفريقية ستكون مطالبة بأن تنفق ما بين 5 إلى 10% من إجمالي دخلها القومي
من اجل التكيف مع التغيرات المناخية. كما أن سكان الجزر الصغيرة سيواجهون
أخطار المجاعة بصورة كبيرة. كما أن ارتفاع معدلات مياه البحر ستؤدي إلى
حدوث فيضانات و ستعاني شواطئها من التآكل. و يمكن القول بأن كل الكائنات
الحية الموجودة على الكرة الأرضية ستتأثر. حيث أن تدفق المياه من جبال
الهملايا الثلجية و التي تغذي الأنهار في آسيا من المحتمل أن تؤدي إلى
فيضانات ضخمة. كما أن ارتفاع درجات حرارة الأرض يمكن أن يؤدي إلى موجات
حارة و عواصف شديدة و جفاف في أمريكا الشمالية. كما ستحدث فيضانات ضخمة من
جرّاء اختفاء جبال الألب الثلجية. و في أمريكا اللاتينية فإن الأجزاء
الشرقية من غابات الأمازون سوف تتحول إلى مشهد طبيعي شبيه بسافانا جديدة. و
الغريب أن السياسة تلعب دوراً حتى في ارتفاع درجات حرارة الأرض. و هو ما
جعل الدول الثمانية الكبرى تخصص جزءاً من مناقشاتها في قمتها المقرر عقدها
في يونيو القادم ببرلين لمناقشة سبل مواجهة تداعيات ارتفاع درجة حرارة
الأرض. و هو أمر ضروري خاصة و أنه يجب على الدول الكبرى مضاعفة اهتماماتها
بهذه القضية و إلا فلن تكون هناك حلول.
حرب إقليمية على الأبواب
و
على الصعيد السياسي نجد تصاعد حدة الخلافات و الصراعات بسبب البرنامج
النووي الإيراني. حيث سبق لصحيفة صنداي تايمز أن نشرت في مارس من عام 2006
تقريراً أشارت فيه إلى أن إسرائيل ´لا تستبعد عملا عسكريا ضد البرنامج
النووي لإيران ولكنها تفضل حاليا أن تترك الفرصة كاملة أمام الضغوط
الدبلوماسية الأجنبية على طهران". و كشفت الصحيفة أيضا إنها استقت
معلوماتها من مصادر عسكرية إسرائيلية موثوقة ادعت أن إيران أقامت مفاعلات
لتخصيب اليورانيوم في مناطق مدنية. وقالت المصادر انه إذا ما تم بالفعل
المصادقة على الخطة، فان إسرائيل ستقوم في عملية التنفيذ بدمج قوات خاصة
وسلاح الجو بهدف ضرب عدة مفاعلات نووية إيرانية في آن واحد بهدف عرقلة
الخطة النووية الإيرانية لعدة سنوات. وتدعي إسرائيل أن إيران ستصل إلى نقطة
اللاعودة من حيث قوتها النووية، وستمتلك في حينه قوة تكنولوجية تمكنها من
تخصيب اليورانيوم خلال عامين أو أربعة أعوام. لا يختلف اثنان على أن إيران
سترد على أية ضربة عسكرية إسرائيلية لبرامجها النووية، فقد أكد ذلك
المسئولون الإيرانيون في أكثر من مناسبة. الاختلاف يكمن في طبيعة وحجم الرد
وعن القوى والدول التي ستتدخل عندئذ، الأمر الذي قد يحول أي ضربة عسكرية
إلى حرب إقليمية شرسة. تداعيات أية ضربة استباقية إسرائيلية على منطقة
الشرق الأوسط لا يمكن لأي محلل سياسي وعسكري الآن أن يتنبأ بها، ولنا في
العراق خير مثال. من ناحية أخرى تعتبر إيران رابع اكبر منتح للنفط في
العالم وتمكنت في العقدين الأخيرين من بناء ترسانة عسكرية ضخمة تضم فيما
تضم صواريخ بعيدة المدى قادرة ربما على حمل رؤوس كيماوية والوصول إلى
الدولة العبرية، وهذا سيناريو مرعب بالنسبة لإسرائيل. هذه الأخطار
الإستراتيجية دعت إسرائيل دائما إلى تطبيق إستراتيجية الضربات الاستباقية
كما حصل أيام حرب 67 عندما دمر الطيران الإسرائيلي سلاح الجو المصري قبل
البدء بالحرب البرية ومن ثم قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981. وفي هذا
السياق حذر رئيس الوكالة الدولة للطاقة الذرية محمد البرادعي الحائز على
جائزة نوبل للسلام لعام 2005، حذر في حديث لصحيفة نرويجية "من أن العمل
العسكري لن يثني أي بلد من السعي لامتلاك أسلحة نووية.
الحريات في أمريكا.. للخلف در
و
فيما يتعلق بتراجع الحريات في الولايات المتحدة الأمريكية فتكفي الإشارة
إلى تراجع هذه الحريات منذ اعتلاء الرئيس الأمريكي جورج بوش لقمة البيت
الأبيض. و تنامي اليمين المسيحي هناك. و قد بدأ بوش رحلة انتهاكه للحريات
في بلاد العم سام منذ وضعه لقانون الإرهاب. وخطورة هذا القانون الذي وافق
عليه كل أعضاء الكونجرس (الشيوخ والنواب) باستثناء نائب واحد، أنه يسهل
التنصت على المكالمات الهاتفية، ومراقبة نشاطات شبكات الإنترنت للأشخاص
المشبوهين بالإرهاب، ويضع بتصرف السلطات وسائل جديدة تمكنها من ملاحقة من
تشك في أنه إرهابي. واللافت هنا أن شركات البريد الإلكتروني الأمريكية تم
استخدامها في التجسس على العرب والمسلمين الذين يستخدمون هذا البريد، وقد
كشفت إحدى عضوات جماعة عربية على الإنترنت تسمى (هداية) عن أنها اكتشفت
وجود (برنامج تجسس) على بريد هوت ميل بالصدفة يسمى msload وهي تختبر قدرة
احتمال جهازها على منع التسلل إليه. ودعت لمحوه دون أن يؤثر على بريد، وقد
لاحظ بعض من حاولوا ذلك أن رسالة جاءتهم عند فتح البريد فيما بعد بضرورة
قبول مراجعة النظام الأمني (عبر الضغط على كلمة "موافق") قبل فتح الميل مرة
أخرى! معسكرات اعتقال.. ووسائل تعذيب! وقد وصف بعض الكُتاب المحايدين
عملية اعتقال العرب والمسلمين المتواصلة في أمريكا وتعذيبهم بأنه أشبه
بمعسكرات اعتقال اليابانيين عقب معركة (بيرل هاربور) التي ضرب فيها الطيران
الياباني الأسطول الأمريكي البحري.
وقالوا إن معسكرات الاعتقال هذه يتم
تكرارها اليوم من جديد، فيما يمكن التعبير عنه بمعسكرات الاعتقال الجديدة
للعرب والمسلمين الأمريكيين، وكل ما سمعته منظمات حقوق الإنسان لتبرير هذه
الانتهاكات هو "أن الظروف الآن استثنائية)! وذلك حينما طالبت بمعلومات عن
سجناء عرب وأمريكيين في السجون الأمريكية على خلفية أحداث سبتمبر. فقد
امتنعت السلطات الأمريكية عن ذكر أماكن اعتقال العرب والمسلمين أو نشر
أسمائهم، كما رفضت السلطات القضائية الإجابة عن أسئلة تتعلق بماهية
التحقيقات التي تعرضوا لها، ثم أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أنه قد يلجأ
إلى تغيير أساليب التحقيق العادية من أجل نزع اعترافات من المعتقلين، بما
فيها ترحيلهم لأماكن تستخدم أساليب اعتقال قاسية"، وقالت مصادر صحافية
أمريكية إن الشرطة الأمريكية ربما تبنت بعض الأساليب التي تتبعها سلطات
الكيان الصهيوني في التحقيق مع الفلسطينيين والتي تتعرض للشجب من منظمات
حقوق الإنسان باعتبارها وسائل غير إنسانية.
ومعظم الأشخاص الذين تم
اعتقالهم بعد الهجمات اعتقلوا بناء على مخالفتهم للإقامة القانونية أو
لأعمال مخالفة للقانون ولها علاقة بالجريمة المحلية فيما تم اعتقال آخرين
لكي يكونوا شهوداً ويظهروا أمام هيئة محلفين، مما يعني حسب المحامين أن
اعتقالهم سيمتد إلى فترات غير محدودة. و هو ما يعني ببساطة أن الأوضاع
السياسية الحالية
تتحقق نبوءة نوسترداموس في كتابه الذي ألفه منذ أكثر من أربعة قرون و
تندلع الحرب العالمية الثالثة مع حلول عام 2012؟! هذا السؤال عاد ليطرح
نفسه بقوة خاصة مع تصاعد الأحداث في العالم كله بما يجعل المسرح العالمي
مؤهلاً و بقوة لاستقبال نبوءة الحرب, ففي الفصل الرابع من كتابه يتحدث
داموس عن تصاعد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط, و عن أنه وسط حالة
التوتر تلك سيتمكن أحد قادة الشرق الأوسط من قيادة بلاده نحو امتلاك السلاح
النووي, و يشير داموس في نبوءته إلى أن هذا الزعيم الشرق أوسطي لن يتردد
في استخدام السلاح النووي في حالة تعرض بلاده للخطر إضافة إلى تعامله مع شن
الحرب على أنها واجب. و تشير النبوءة أيضا إلى أن البلد التي سيخوض هذا
الزعيم حربه ضدها لها ساحل على البحر الأبيض المتوسط. و يضيف بأنه عندما
تندلع الحرب فإن إحدى القنابل النووية ستسقط عن طريق الخطأ في البحر
المتوسط بدلاً من سقوطها على الأرض. و هو ما سيتسبب في تسميم الأسماك
الموجودة بالبحر.
فيضانا و مجاعة تهدد بفناء الكائنات
و على
الرغم من تسمم الأسماك إلا أن الناس الموجودين على شواطئ البحر المتوسط
سيضطرون على تناولها بسبب معاناتهم من الجوع في ظل الحرب إضافة إلى حدوث
تغيرات مناخية و جغرافية مثل حدوث زلازل و براكين و تغيرات مناخية تؤدي إلى
انتشار الجفاف و تآكل الشواطئ و فيضانات مياه البحر بما يهدد الكائنات
بالفناء. و يضيف داموس في نبوءته بأن هذه الحرب سيتبعها حرب أخرى حيث أن
الدول الأوروبية ستتدخل للقضاء على هذا القائد الشرق أوسطي بما يضمن حفاظها
على عدم تهديده للنفط العالمي. و عندما تتدخل الدول الأوروبية فإن هذا
القائد سيلجأ إلى استخدام ما تبقى من ترسانته النووية في محاربة أوروبا من
خلال ضربه لشبه الجزيرة الإيطالية.
ظهور المسيخ الدجال
و
يشير داموس إلى أن هذا القائد لن يكون هو المسيخ الدجال و إنما سيكون هو من
يمهد الساحة لنزول المسيخ الدجال. و يضيف داموس بأن سكان أوروبا سيهاجرون
إلى دول أخرى بحثاً عن الطعام و الشراب حيث أن الدول الغربية الكبرى ستعاني
من الضعف و الهزال مشيراً على أن هذا الضعف سيعجل بنزول المسيخ الدجال. و
يضيف داموس في نبوءته بان الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص ستكون
عرضة لكوارث طبيعية و خاصة الزلازل و الفيضانات و التي ستضرب البلد من
طرفها إلى طرفها الآخر متسببة في صراعات هائلة و يأس و بؤس. و ستجد
الولايات المتحدة الأمريكية نفسها مفلسة في محاولتها للتعامل مع هذه
الكوارث. و سيصل الأمر على حد قيام ثلاثة من الدول الكبرى بإرسال مؤن و
معونات لمساعدة الناس هناك على البقاء على قيد الحياة. أما في مناطق وسط
أوروبا و جنوب أوروبا و الشرق الأوسط و المناطق المحيطة بالبحر المتوسط من
الشرق فسوف تندلع فيضانات ضخمة متسببة في كوارث طبيعية تطيح بحكومات هذه
الدول. و في هذه الأثناء سيتحرك المسيخ الدجال بقواته بحجة مساعدة الناس
على استعادة الأمن و النظام. و لكنه في الواقع سيكون باحثاً عن السيطرة على
هذه البلدان و أن يستخدم سكان تلك البلاد كعبيد. كما سيشهد العالم في هذه
الفترة مشكلات اقتصادية هائلة تقود إلى انتشار الأزمات و القلاقل و
الاضطرابات الاجتماعية بما يمهد الساحة أمام المسيخ الدجال للسيطرة على هذه
البلاد. حيث أن الناس اللذين أصابهم الرعب و اجتاحتهم الرغبة في الوصول
إلى بر الأمان سيخضعون تماماً لبلاغته. كما أن المسيخ الدجال سيستغل هذه
القلاقل في إزاحة حكام هذه الدول عن كراسي الحكم و سينجح في نشر جواسيسه في
هذه الدول. و سوف يسيطر المسيخ الدجال على إيران مطيحاً بمن يتولى منصب
آية الله هناك وقتها من خلال شن حرب أهلية. و سوف يتبع ذلك قيامه بتوحيد
دول شمال أفريقيا و آسيا و الشرق الأوسط تحت إمرته. و لكنه بعد ذلك سيتحول
إلى شخص ضعيف و سيتكاثر الطامعون في الوصول إلى مكانته خاصة هؤلاء اللذين
يحيطون به. و سينتهي الأمر بإعدامه بصورة تبدو الأحداث معها و كأنه قد أقدم
على الانتحار.
ظهور نجم الشاب الأسود و رئيس أمريكي ينتهك الديمقراطية
و
في هذه الأثناء سيخرج شاب أسود يعلو نجمه كزعيم لدول العالم الثالث و يدخل
في صراع سلطة مع القوى العظمى. و هذه المرة سيكون مسرح الصراع هو شرق
أوروبا و الشرق الأوسط و خاصة في المناطق المحيطة ببحر قزوين و أدرياتيك و
إسرائيل. و من بين ما يتنبأ به داموس أيضا وقوع أخطاء عسكرية من جانب قوات
أوروبية و قوات تنتمي لبريطانيا العظمى مما يؤدي إلى حدوث كوارث على
المستوى الدولي. كما يتنبأ داموس أيضاً بأن الولايات المتحدة الأمريكية و
التي من المفترض فيها أن تكون دولة حرة سيتولى رئاستها رئيس ينتهك قوتها
بصورة كبيرة. و هذا الرئيس ستصحب رحلة انتخابه كرئيس للولايات المتحدة
الأمريكية حالة من اللغط و الانقسامات بشأن مدى صحة انتخابه كرئيس لأمريكا.
و سيتشكك الناس هناك فيما إذا كانوا قد منحوه أصواتهم أم لا. و هو ما يقود
البلد إلى ما يشبه الحرب الأهلية أو الثورة و هي ثورة ستنتهي بإعادة
الانتخابات و برئيس آخر لأمريكا.
قراءة على أرض الواقع
ما
سبق كان هو ما تنبأ به داموس في كتابه منذ أكثر من 400 سنة, و الغريب أن كل
ما يجري في العالم اليوم ينذر باحتمال أن تتحول نبوءات داموس إلى حقيقة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد أن العالم اليوم يعاني من مخاوف التغيرات
المناخية و التي من شأنها أن تتسبب في إثارة القلاقل و الاضطرابات في
العالم كله دون تفريق بين الدول العظمى أو دول العالم الثالث. حيث انتهى
تقرير صادر عن الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ إلى أن التغير
المناخي سيؤدي إلى تأثيرات حادة على البيئة. و أشار التقرير الذي شارك في
إعداده 2500 عالم إلى أن الحيوانات و النباتات و أنظمة المياه كلها الآن
تتعرض للتهديد. و يكفي أن ثلث فصائل المخلوقات التي تعيش على الأرض اليوم
تواجه خطر الزوال لو ارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار درجتين فقط عما كانت
عليه خلال فترة التسعينات. لأنه في هذه الحالة فإن المخلوقات التي تعيش في
القطبين الجنوبي و الشمالي و الغابات الاستوائية و البحر المتجمد ستواجه
تهديدات حادة. كما أن الجفاف و ارتفاع معدلات مياه البحر ستؤثر على ملايين
البشر. حيث تشير الأرقام إلى أن ما بين 75 مليون و 200 مليون نسمة سيواجهون
خطر نقص المياه و الفشل في زراعة المحاصيل المختلفة. في حين أن بعض الدول
الأفريقية ستكون مطالبة بأن تنفق ما بين 5 إلى 10% من إجمالي دخلها القومي
من اجل التكيف مع التغيرات المناخية. كما أن سكان الجزر الصغيرة سيواجهون
أخطار المجاعة بصورة كبيرة. كما أن ارتفاع معدلات مياه البحر ستؤدي إلى
حدوث فيضانات و ستعاني شواطئها من التآكل. و يمكن القول بأن كل الكائنات
الحية الموجودة على الكرة الأرضية ستتأثر. حيث أن تدفق المياه من جبال
الهملايا الثلجية و التي تغذي الأنهار في آسيا من المحتمل أن تؤدي إلى
فيضانات ضخمة. كما أن ارتفاع درجات حرارة الأرض يمكن أن يؤدي إلى موجات
حارة و عواصف شديدة و جفاف في أمريكا الشمالية. كما ستحدث فيضانات ضخمة من
جرّاء اختفاء جبال الألب الثلجية. و في أمريكا اللاتينية فإن الأجزاء
الشرقية من غابات الأمازون سوف تتحول إلى مشهد طبيعي شبيه بسافانا جديدة. و
الغريب أن السياسة تلعب دوراً حتى في ارتفاع درجات حرارة الأرض. و هو ما
جعل الدول الثمانية الكبرى تخصص جزءاً من مناقشاتها في قمتها المقرر عقدها
في يونيو القادم ببرلين لمناقشة سبل مواجهة تداعيات ارتفاع درجة حرارة
الأرض. و هو أمر ضروري خاصة و أنه يجب على الدول الكبرى مضاعفة اهتماماتها
بهذه القضية و إلا فلن تكون هناك حلول.
حرب إقليمية على الأبواب
و
على الصعيد السياسي نجد تصاعد حدة الخلافات و الصراعات بسبب البرنامج
النووي الإيراني. حيث سبق لصحيفة صنداي تايمز أن نشرت في مارس من عام 2006
تقريراً أشارت فيه إلى أن إسرائيل ´لا تستبعد عملا عسكريا ضد البرنامج
النووي لإيران ولكنها تفضل حاليا أن تترك الفرصة كاملة أمام الضغوط
الدبلوماسية الأجنبية على طهران". و كشفت الصحيفة أيضا إنها استقت
معلوماتها من مصادر عسكرية إسرائيلية موثوقة ادعت أن إيران أقامت مفاعلات
لتخصيب اليورانيوم في مناطق مدنية. وقالت المصادر انه إذا ما تم بالفعل
المصادقة على الخطة، فان إسرائيل ستقوم في عملية التنفيذ بدمج قوات خاصة
وسلاح الجو بهدف ضرب عدة مفاعلات نووية إيرانية في آن واحد بهدف عرقلة
الخطة النووية الإيرانية لعدة سنوات. وتدعي إسرائيل أن إيران ستصل إلى نقطة
اللاعودة من حيث قوتها النووية، وستمتلك في حينه قوة تكنولوجية تمكنها من
تخصيب اليورانيوم خلال عامين أو أربعة أعوام. لا يختلف اثنان على أن إيران
سترد على أية ضربة عسكرية إسرائيلية لبرامجها النووية، فقد أكد ذلك
المسئولون الإيرانيون في أكثر من مناسبة. الاختلاف يكمن في طبيعة وحجم الرد
وعن القوى والدول التي ستتدخل عندئذ، الأمر الذي قد يحول أي ضربة عسكرية
إلى حرب إقليمية شرسة. تداعيات أية ضربة استباقية إسرائيلية على منطقة
الشرق الأوسط لا يمكن لأي محلل سياسي وعسكري الآن أن يتنبأ بها، ولنا في
العراق خير مثال. من ناحية أخرى تعتبر إيران رابع اكبر منتح للنفط في
العالم وتمكنت في العقدين الأخيرين من بناء ترسانة عسكرية ضخمة تضم فيما
تضم صواريخ بعيدة المدى قادرة ربما على حمل رؤوس كيماوية والوصول إلى
الدولة العبرية، وهذا سيناريو مرعب بالنسبة لإسرائيل. هذه الأخطار
الإستراتيجية دعت إسرائيل دائما إلى تطبيق إستراتيجية الضربات الاستباقية
كما حصل أيام حرب 67 عندما دمر الطيران الإسرائيلي سلاح الجو المصري قبل
البدء بالحرب البرية ومن ثم قصف المفاعل النووي العراقي عام 1981. وفي هذا
السياق حذر رئيس الوكالة الدولة للطاقة الذرية محمد البرادعي الحائز على
جائزة نوبل للسلام لعام 2005، حذر في حديث لصحيفة نرويجية "من أن العمل
العسكري لن يثني أي بلد من السعي لامتلاك أسلحة نووية.
الحريات في أمريكا.. للخلف در
و
فيما يتعلق بتراجع الحريات في الولايات المتحدة الأمريكية فتكفي الإشارة
إلى تراجع هذه الحريات منذ اعتلاء الرئيس الأمريكي جورج بوش لقمة البيت
الأبيض. و تنامي اليمين المسيحي هناك. و قد بدأ بوش رحلة انتهاكه للحريات
في بلاد العم سام منذ وضعه لقانون الإرهاب. وخطورة هذا القانون الذي وافق
عليه كل أعضاء الكونجرس (الشيوخ والنواب) باستثناء نائب واحد، أنه يسهل
التنصت على المكالمات الهاتفية، ومراقبة نشاطات شبكات الإنترنت للأشخاص
المشبوهين بالإرهاب، ويضع بتصرف السلطات وسائل جديدة تمكنها من ملاحقة من
تشك في أنه إرهابي. واللافت هنا أن شركات البريد الإلكتروني الأمريكية تم
استخدامها في التجسس على العرب والمسلمين الذين يستخدمون هذا البريد، وقد
كشفت إحدى عضوات جماعة عربية على الإنترنت تسمى (هداية) عن أنها اكتشفت
وجود (برنامج تجسس) على بريد هوت ميل بالصدفة يسمى msload وهي تختبر قدرة
احتمال جهازها على منع التسلل إليه. ودعت لمحوه دون أن يؤثر على بريد، وقد
لاحظ بعض من حاولوا ذلك أن رسالة جاءتهم عند فتح البريد فيما بعد بضرورة
قبول مراجعة النظام الأمني (عبر الضغط على كلمة "موافق") قبل فتح الميل مرة
أخرى! معسكرات اعتقال.. ووسائل تعذيب! وقد وصف بعض الكُتاب المحايدين
عملية اعتقال العرب والمسلمين المتواصلة في أمريكا وتعذيبهم بأنه أشبه
بمعسكرات اعتقال اليابانيين عقب معركة (بيرل هاربور) التي ضرب فيها الطيران
الياباني الأسطول الأمريكي البحري.
وقالوا إن معسكرات الاعتقال هذه يتم
تكرارها اليوم من جديد، فيما يمكن التعبير عنه بمعسكرات الاعتقال الجديدة
للعرب والمسلمين الأمريكيين، وكل ما سمعته منظمات حقوق الإنسان لتبرير هذه
الانتهاكات هو "أن الظروف الآن استثنائية)! وذلك حينما طالبت بمعلومات عن
سجناء عرب وأمريكيين في السجون الأمريكية على خلفية أحداث سبتمبر. فقد
امتنعت السلطات الأمريكية عن ذكر أماكن اعتقال العرب والمسلمين أو نشر
أسمائهم، كما رفضت السلطات القضائية الإجابة عن أسئلة تتعلق بماهية
التحقيقات التي تعرضوا لها، ثم أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي "أنه قد يلجأ
إلى تغيير أساليب التحقيق العادية من أجل نزع اعترافات من المعتقلين، بما
فيها ترحيلهم لأماكن تستخدم أساليب اعتقال قاسية"، وقالت مصادر صحافية
أمريكية إن الشرطة الأمريكية ربما تبنت بعض الأساليب التي تتبعها سلطات
الكيان الصهيوني في التحقيق مع الفلسطينيين والتي تتعرض للشجب من منظمات
حقوق الإنسان باعتبارها وسائل غير إنسانية.
ومعظم الأشخاص الذين تم
اعتقالهم بعد الهجمات اعتقلوا بناء على مخالفتهم للإقامة القانونية أو
لأعمال مخالفة للقانون ولها علاقة بالجريمة المحلية فيما تم اعتقال آخرين
لكي يكونوا شهوداً ويظهروا أمام هيئة محلفين، مما يعني حسب المحامين أن
اعتقالهم سيمتد إلى فترات غير محدودة. و هو ما يعني ببساطة أن الأوضاع
السياسية الحالية
المدير- وسام الاشراف
- الجنس :
عدد الرسائل : 367
نقاط : 539
تاريخ التسجيل : 18/01/2009