اليوم العالمى للتمريض والممرضات والممرضين
د/علـى مهـران هشـام
------------------------------------
يأتي اليوم العالمي للممرضات في
الثاني عشرمن مايو متزامناً مع ذكرى ميلاد فلورنس نايتينجيل رائدة
التمريض، حيثتقرر الاحتفال به كل عام في نفس
يوم ميلادها كنوع من التكريم لها وإحياءلذكرى
مؤسسة التمريض الحديث.
ولدت فلورنس نايتينجيل في الثاني
عشر منمايو 1820 ببلدة فلورنسا الإيطالية
في عائلة ميسورة الحال من الطبقةالعليا،
تؤمن بأهمية التعليم للمرأة، والداها هما ويليام إدوارد نايتينجيل،وفرانسيس
نايتينجل.
قررت فلورنس الاتجاه للتمريض عام 1845 هذا على الرغم من الاعتراض
الشديدالذي واجهته من عائلتها، حيث تمردت
فلورنس على التقاليد المتعارف عليها بأنالمرأة -
خاصة الثرية - يجب أن تعد لتكون زوجة وأم فقط.
عملت فلورنس بجدية على تثقيف وتعليم نفسها في شتى المجالات في الفنونوالعلوم
والتمريض، واهتمت بالمرضى خاصة من الفقراء، وأصبحت فلورنس من أشهرالداعيات
إلى تحسين الخدمات الطبية في المستشفيات
ووضعت قواعد علمية للنظافة والتطهير والاهتمام بالصحة العامة فى المجتمع
ووضعت مستويات ومعايير للمستشفيات .
قامت لجنة الصليب الأحمر الدولية
عام 1912بتأسيس جائزة "نايتينجل"
والتي تقدم كل عامين للممرضات المتميزات، وتعد هذهالجائزة
أعلى تكريم في التمرض الدولي.
وقد تأسست منظمة الصليب الأحمر الدولي عام 1863، وهي منظمةمستقلة
محايدة تقوم بمهام الحماية الإنسانية وتقديم المساعدة لضحايا الحربوالعنف
المسلح، وقد خرجت هذه المنظمة من وحي ما قامت به "فلورنس نايتينجيل" من
أعمال إنسانية خلال الحروب كمتطوعة لتضميد
جراح الأسرى والمصابين .
أطلق على نايتنجيل لقب "سيدة
المصباح" أوالسيدة حاملة المصباح - نظراً
لكونها كانت تحمل مصباحها ليلاًوتنطلق فيميادين
القتال بحثاً عن الجرحى والمصابين لإسعافهم وتطييب جروحهم.
د/علـى مهـران هشـام
------------------------------------
يأتي اليوم العالمي للممرضات في
الثاني عشرمن مايو متزامناً مع ذكرى ميلاد فلورنس نايتينجيل رائدة
التمريض، حيثتقرر الاحتفال به كل عام في نفس
يوم ميلادها كنوع من التكريم لها وإحياءلذكرى
مؤسسة التمريض الحديث.
ولدت فلورنس نايتينجيل في الثاني
عشر منمايو 1820 ببلدة فلورنسا الإيطالية
في عائلة ميسورة الحال من الطبقةالعليا،
تؤمن بأهمية التعليم للمرأة، والداها هما ويليام إدوارد نايتينجيل،وفرانسيس
نايتينجل.
قررت فلورنس الاتجاه للتمريض عام 1845 هذا على الرغم من الاعتراض
الشديدالذي واجهته من عائلتها، حيث تمردت
فلورنس على التقاليد المتعارف عليها بأنالمرأة -
خاصة الثرية - يجب أن تعد لتكون زوجة وأم فقط.
عملت فلورنس بجدية على تثقيف وتعليم نفسها في شتى المجالات في الفنونوالعلوم
والتمريض، واهتمت بالمرضى خاصة من الفقراء، وأصبحت فلورنس من أشهرالداعيات
إلى تحسين الخدمات الطبية في المستشفيات
ووضعت قواعد علمية للنظافة والتطهير والاهتمام بالصحة العامة فى المجتمع
ووضعت مستويات ومعايير للمستشفيات .
قامت لجنة الصليب الأحمر الدولية
عام 1912بتأسيس جائزة "نايتينجل"
والتي تقدم كل عامين للممرضات المتميزات، وتعد هذهالجائزة
أعلى تكريم في التمرض الدولي.
وقد تأسست منظمة الصليب الأحمر الدولي عام 1863، وهي منظمةمستقلة
محايدة تقوم بمهام الحماية الإنسانية وتقديم المساعدة لضحايا الحربوالعنف
المسلح، وقد خرجت هذه المنظمة من وحي ما قامت به "فلورنس نايتينجيل" من
أعمال إنسانية خلال الحروب كمتطوعة لتضميد
جراح الأسرى والمصابين .
أطلق على نايتنجيل لقب "سيدة
المصباح" أوالسيدة حاملة المصباح - نظراً
لكونها كانت تحمل مصباحها ليلاًوتنطلق فيميادين
القتال بحثاً عن الجرحى والمصابين لإسعافهم وتطييب جروحهم.
عموما
, لايمكن أن تكتمل الخدمات الطبية بدون التمريض لأن الخدمات التمريضيه تحتاج الى
مهارات شاقة وسليمة وصحيحة لسلامة ومساعدة المرضى.
ووصفت فلورنس نايتنجيل الممرضة في
مذكراتها بالصفات التالية
- يجب أن
تبتعد عن الأقاويل والشائعات.
- يجب ألا
تتحدث عن مرضاها أو أسرارهم.
- أن تكون
أمينة على مرضاها.
- لا تتأخر
على المرضى عند تنفيذ طلباتهم حيث أنهم يضعون حياتهم بين أيديها.
. أن تكون
دقيقة الملاحظة رقيقة المعاملة حساسة لشعور الغير
آداب مهنة التمريض
@
بجانب المسؤوليات والواجبات المهنية للممرضة هناك واجبات
ومسئوليات أخرى لا تقل أهمية عن الواجبات المهنية آلا وهى الواجبات الأدبية
والسلوكية ولمهنة التمريض آداب خاصة تحكم وتنظم العمل بها وعلى طالبة التمريض أن
تفهم وتعي وتقدر قواعد ومبادئ الآداب والسلوكيات فور انتسابها لمهنة التمريض وأن
تدرب نفسها على ممارسة واحترام تلك المبادئ سواء في حياتها الخاصة أو العامة.
وقد اهتمت جميع المنظمات التابعة لمهنة التمريض وعلى رأسها
المجلس الدولي للممرضات بوضع شعار دولي لمهنة التمريض يتلخص في النقاطالآتية:
1-على
الممرضة تقديم خدمات الرعاية التمريضية مع الأخذ فى الاعتبارآدمية الأشخاص وعدم
التفرقة بينهم من النواحي الاجتماعية أو الاقتصادية أو الدينيةأو لون بشرتهم
وجنسياتهم وطبيعة حالتهم الصحية
2- على
الممرضة أن تحفظأسرار مرضاها ولا تفش المعلومات
الخاصة بهم لآي شخص مهما كان إلا بناء على طلب المريض نفسه أو إذا اقتضى القانون
ذلك، أما المعلومات الخاصة بحاله المريض الصحية ومدى استجابته للعلاج فلابد أن
تدون في تذكرة العلاج وأن تبلغها إذا لزم الأمرللمسئولين عن علاجه.
3- على
الممرضة الحفاظ على كيان مرضاها من حدوث ما يخدش سلامتهم نتيجة لأعمال غير أخلاقية
أو غير قانونية من قبل بعض أعضاء الفريق الصحي أوغيرهم وعليها يقع عبء التبليغ
الفوري إلى الجهات المختصة عند حدوث أي من هذهالأفعال.
4- على
الممرضة المسئولية التامة عن جميع الأعمال التى تقوم بهاسواء للمرضى أو ذويهم أو
للمؤسسة التى تعمل بها.
5- على
الممرضة أن ترفعمستواها وكفاءتها العلمية فى تطبيق الرعاية التمريضية وذلك
بالاطلاع المستمر على ماهو جديد وحضور برامج التعليم المستمر.
6-على
الممرضة الابتعاد عن أى عمليخالف تعاليم المهنة أو يعاقب عليه القانون وأن تقوم
بالأعمال التى تناسب مستواهاالعلمي و قدراتها وإمكانياتها وعليها أن تستشير
رؤسائها فى العمل إذا واجهت بعضالأعمال التى هى خارج حدود قدراتها الذاتية
7- على
الممرضة أن تشارك فىجميع الأنشطة التى تساهم فى الارتقاء بمستوى مهنة التمريض مثل
قيامها أو اشتراكهافى الأبحاث العلمية المتعلقة بالرعاية الصحية.
8- على
الممرضة أن تشارك فىالأنشطة الخاصة برفع وتحسين مستوى الأداء للخدمات التمريضية
مثل الاختيار الأمثلللمتقدمات للعمل بالمهنة حيث يكون الاختيار على أساس المستوى
العلمي والمهاراتوالخلق الحسن.
9- على
الممرضة المساهمة فى تحسين أوضاع المشتغلين بالمهنةوتحسين ظروف ومناخ العمل الذي
يساعد، وبالتالي على زيادة الكفاءة الإنتاجيةللممرضات.
10- على
الممرضة أن تتعاون مع المواطنين والذين يعملون فى المجالالصحي لتنمية جهدهم وسد
حاجات المجتمع الصحية.
11- على
الممرضة ألا تستغلوظيفتها للإعلان أو لرواج بعض المنتجات التى قد تكون ضارة بالصحة
ولاستخلاص أكبرفائدة من القواعد السالفة الذكر والتى وضعها المجلس الدولى للممرضات
يمكن القول بأنعلى الممرضة التزامات ومسؤليات أدبية وسلوكية تجاه المرضى وذويهم
وتجاه نفسهاومهنتها وتجاه المجتمع.
مسئولية الممرضة نحو مهنة التمريض
والمشتغلين بها @
التمريض مهنة مقدسة وعلى الممرضة مسئوليات كبرى تجاه
مرضاهاتفرضها القوانين الوضعية والأخلاقية وضمير المهنة وتختلف حسب مكان عمل
الممرضةوللتسهيل سوف نستخدم النموذج الخاص بممرضة المستشفى، فالمريض يقضى فى
العنبر معظمأوقاته تحت الرعاية المباشرة للممرضة فهى فى أفضل وضع لدراسة الحالة
النفسية للمريضوأقاربه وشرح حالته المرضية لهم بأسلوب مفهوم.
-1من أهم
واجبات الممرضةالرئيسية هو واجبها نحو مرضاها فيجب عليها أن تضع فى اعتبارها أن
شفاء المريضوالمحافظة على صحته هو هدفها الأول دون النظر إلى اية اعتبارات أخرى
مثل الدين،اللون، الجنس، أو السياسة.
2- ويجب على
الممرضة أن تكون موضع الثقة التىوضعها فيها المرضى وذويهم ومن أجل ذلك فإن على
الممرضة الإخلاص الكامل وتسخير كلمعرفتها وعلمها لخدمة المريض وعليها مسئولية بذل
أقصى جهدها فى سبيل شفاء المريض من أجل
تحقيق النتيجة المرجوة.
3- كذلك يجب
على الممرضة أن تكون كريمة، لطيفة طيبة القلب فى معاملتها للمرضى وينبغي دائما أن
تتصرف بحكمة وبدقة تجاه مرضاها وأن تكون رحيمة مشاركة لهم إذا ما استدعى هذا بعض
الظروف الخاصة إذ أن من شأن الممرضة أن تخلق جوا من الثقة والراحة وسوف يؤدى ذلك
بالطبع إلى التوصل للغاية المرجوة من الرعاية
التمريضية.
4- قد لا
تستطيع الممرضة أن تحقق الشفاء للمريض ولكن يجب عليها فى كل الأوقات أن تعطى
مرضاها الأمل وتخفف عنهم آلامهم سواء كانت جسمانية أو نفسية.
5- ويجب على
الممرضة أن تحتفظ بالسرية المطلقة لكل ما
تعرفه عن المريض احتراما للثقة الموضوعة فيه.
6- يجب على
الممرضة إشراك مرضاها فيما يختص بعلاجهم وبرعايتهم فيجب أن تراعى رأى المريض فى
اتخاذ بعض القرارات المتعلقة بعلاجه مثل موافقته على إجراء العمليات الجراحية وبعض
الفحوص الطبية وكذلك مراعاة موافقتهم عند أجراء بحوث عملية تتعلق بهم.
7- على
الممرضة أن تحذر الوقوع فى علاقات عاطفية مع مرضاها وعليها أن تتحكم فى مشاعرها
وإذا لم تستطع ذلك أما إذا أصبح المريض نفسه متعلقا بها عاطفيا فان واجبها يقتضى فى هذه الحالة ألا تتلكأ وتطلب
من رئيسها فى العمل ترك هذا المريض لرعاية ممرضة أخرى
8- يجب على
الممرضة أن تلتزم باتباع الأسلوب المناسب للتخاطب مع المرضى وأسرهم وعليها أن تصغي
إلى مرضاها وإلى شكواهم ولا تشعرهم بأنها مشغولة أو مرهقة فى العمل كما عليها
الإجابة على كل تساؤل من قبل المريض وإذا لم تعرف الإجابة وكانت خارجة عن حدودها وإمكانياتها عليها إرشاد
المرضى إلى الشخص المناسب.
9 - يجب على
الممرضة فى كل الأوقات أن تعمل على تحسين مستواها العلمي فإن استمرارية التعليم والتدريب لابد أن تشغل جزء من برنامج الممرضة
اليومى إذ أنها الوسيله التى سوف تعطى لها إحساسا صادقا بأنها تعمل ما فى وسعها من
أجل المريض وهناك بعض الطرق والوسائل التى تساعد الممرضة على الارتقاء بمستواها
العلمي .
وخلاصة القول , ففى اليوم العالمى
للمرضين والممرضات والتمريض فإن المجتمع
يقدم لهم التقدير وكل الشكر والإعتزاز والتهنئة بكل ما تقدمه هذه الفئة الرائدة (
والتى تؤثر على أنفسها ولو بها خصاصة ) من
الناس من جهد وعناء وسهر لتخفيف آلام المرضى والمحتاجين , يبتسمون فى وجوه الناس وقد
تكون قلوبهم بائسة . على الحكومات ومتخذى القرار أن تقدم لهم ما يوفر لهم الحياة الكريمة والراحة المعيشية
والروحية والنفسية وأن يجدوا من الجانب الآخر من أفراد المجتمع سمات وعناصر
التقدير والأحترام لهم ولهذه المهنة ( ملاك الرحمة ) العظيمة والشريفة والكريمة.
والله المستعـان,,,,
, لايمكن أن تكتمل الخدمات الطبية بدون التمريض لأن الخدمات التمريضيه تحتاج الى
مهارات شاقة وسليمة وصحيحة لسلامة ومساعدة المرضى.
ووصفت فلورنس نايتنجيل الممرضة في
مذكراتها بالصفات التالية
- يجب أن
تبتعد عن الأقاويل والشائعات.
- يجب ألا
تتحدث عن مرضاها أو أسرارهم.
- أن تكون
أمينة على مرضاها.
- لا تتأخر
على المرضى عند تنفيذ طلباتهم حيث أنهم يضعون حياتهم بين أيديها.
. أن تكون
دقيقة الملاحظة رقيقة المعاملة حساسة لشعور الغير
آداب مهنة التمريض
@
بجانب المسؤوليات والواجبات المهنية للممرضة هناك واجبات
ومسئوليات أخرى لا تقل أهمية عن الواجبات المهنية آلا وهى الواجبات الأدبية
والسلوكية ولمهنة التمريض آداب خاصة تحكم وتنظم العمل بها وعلى طالبة التمريض أن
تفهم وتعي وتقدر قواعد ومبادئ الآداب والسلوكيات فور انتسابها لمهنة التمريض وأن
تدرب نفسها على ممارسة واحترام تلك المبادئ سواء في حياتها الخاصة أو العامة.
وقد اهتمت جميع المنظمات التابعة لمهنة التمريض وعلى رأسها
المجلس الدولي للممرضات بوضع شعار دولي لمهنة التمريض يتلخص في النقاطالآتية:
1-على
الممرضة تقديم خدمات الرعاية التمريضية مع الأخذ فى الاعتبارآدمية الأشخاص وعدم
التفرقة بينهم من النواحي الاجتماعية أو الاقتصادية أو الدينيةأو لون بشرتهم
وجنسياتهم وطبيعة حالتهم الصحية
2- على
الممرضة أن تحفظأسرار مرضاها ولا تفش المعلومات
الخاصة بهم لآي شخص مهما كان إلا بناء على طلب المريض نفسه أو إذا اقتضى القانون
ذلك، أما المعلومات الخاصة بحاله المريض الصحية ومدى استجابته للعلاج فلابد أن
تدون في تذكرة العلاج وأن تبلغها إذا لزم الأمرللمسئولين عن علاجه.
3- على
الممرضة الحفاظ على كيان مرضاها من حدوث ما يخدش سلامتهم نتيجة لأعمال غير أخلاقية
أو غير قانونية من قبل بعض أعضاء الفريق الصحي أوغيرهم وعليها يقع عبء التبليغ
الفوري إلى الجهات المختصة عند حدوث أي من هذهالأفعال.
4- على
الممرضة المسئولية التامة عن جميع الأعمال التى تقوم بهاسواء للمرضى أو ذويهم أو
للمؤسسة التى تعمل بها.
5- على
الممرضة أن ترفعمستواها وكفاءتها العلمية فى تطبيق الرعاية التمريضية وذلك
بالاطلاع المستمر على ماهو جديد وحضور برامج التعليم المستمر.
6-على
الممرضة الابتعاد عن أى عمليخالف تعاليم المهنة أو يعاقب عليه القانون وأن تقوم
بالأعمال التى تناسب مستواهاالعلمي و قدراتها وإمكانياتها وعليها أن تستشير
رؤسائها فى العمل إذا واجهت بعضالأعمال التى هى خارج حدود قدراتها الذاتية
7- على
الممرضة أن تشارك فىجميع الأنشطة التى تساهم فى الارتقاء بمستوى مهنة التمريض مثل
قيامها أو اشتراكهافى الأبحاث العلمية المتعلقة بالرعاية الصحية.
8- على
الممرضة أن تشارك فىالأنشطة الخاصة برفع وتحسين مستوى الأداء للخدمات التمريضية
مثل الاختيار الأمثلللمتقدمات للعمل بالمهنة حيث يكون الاختيار على أساس المستوى
العلمي والمهاراتوالخلق الحسن.
9- على
الممرضة المساهمة فى تحسين أوضاع المشتغلين بالمهنةوتحسين ظروف ومناخ العمل الذي
يساعد، وبالتالي على زيادة الكفاءة الإنتاجيةللممرضات.
10- على
الممرضة أن تتعاون مع المواطنين والذين يعملون فى المجالالصحي لتنمية جهدهم وسد
حاجات المجتمع الصحية.
11- على
الممرضة ألا تستغلوظيفتها للإعلان أو لرواج بعض المنتجات التى قد تكون ضارة بالصحة
ولاستخلاص أكبرفائدة من القواعد السالفة الذكر والتى وضعها المجلس الدولى للممرضات
يمكن القول بأنعلى الممرضة التزامات ومسؤليات أدبية وسلوكية تجاه المرضى وذويهم
وتجاه نفسهاومهنتها وتجاه المجتمع.
مسئولية الممرضة نحو مهنة التمريض
والمشتغلين بها @
التمريض مهنة مقدسة وعلى الممرضة مسئوليات كبرى تجاه
مرضاهاتفرضها القوانين الوضعية والأخلاقية وضمير المهنة وتختلف حسب مكان عمل
الممرضةوللتسهيل سوف نستخدم النموذج الخاص بممرضة المستشفى، فالمريض يقضى فى
العنبر معظمأوقاته تحت الرعاية المباشرة للممرضة فهى فى أفضل وضع لدراسة الحالة
النفسية للمريضوأقاربه وشرح حالته المرضية لهم بأسلوب مفهوم.
-1من أهم
واجبات الممرضةالرئيسية هو واجبها نحو مرضاها فيجب عليها أن تضع فى اعتبارها أن
شفاء المريضوالمحافظة على صحته هو هدفها الأول دون النظر إلى اية اعتبارات أخرى
مثل الدين،اللون، الجنس، أو السياسة.
2- ويجب على
الممرضة أن تكون موضع الثقة التىوضعها فيها المرضى وذويهم ومن أجل ذلك فإن على
الممرضة الإخلاص الكامل وتسخير كلمعرفتها وعلمها لخدمة المريض وعليها مسئولية بذل
أقصى جهدها فى سبيل شفاء المريض من أجل
تحقيق النتيجة المرجوة.
3- كذلك يجب
على الممرضة أن تكون كريمة، لطيفة طيبة القلب فى معاملتها للمرضى وينبغي دائما أن
تتصرف بحكمة وبدقة تجاه مرضاها وأن تكون رحيمة مشاركة لهم إذا ما استدعى هذا بعض
الظروف الخاصة إذ أن من شأن الممرضة أن تخلق جوا من الثقة والراحة وسوف يؤدى ذلك
بالطبع إلى التوصل للغاية المرجوة من الرعاية
التمريضية.
4- قد لا
تستطيع الممرضة أن تحقق الشفاء للمريض ولكن يجب عليها فى كل الأوقات أن تعطى
مرضاها الأمل وتخفف عنهم آلامهم سواء كانت جسمانية أو نفسية.
5- ويجب على
الممرضة أن تحتفظ بالسرية المطلقة لكل ما
تعرفه عن المريض احتراما للثقة الموضوعة فيه.
6- يجب على
الممرضة إشراك مرضاها فيما يختص بعلاجهم وبرعايتهم فيجب أن تراعى رأى المريض فى
اتخاذ بعض القرارات المتعلقة بعلاجه مثل موافقته على إجراء العمليات الجراحية وبعض
الفحوص الطبية وكذلك مراعاة موافقتهم عند أجراء بحوث عملية تتعلق بهم.
7- على
الممرضة أن تحذر الوقوع فى علاقات عاطفية مع مرضاها وعليها أن تتحكم فى مشاعرها
وإذا لم تستطع ذلك أما إذا أصبح المريض نفسه متعلقا بها عاطفيا فان واجبها يقتضى فى هذه الحالة ألا تتلكأ وتطلب
من رئيسها فى العمل ترك هذا المريض لرعاية ممرضة أخرى
8- يجب على
الممرضة أن تلتزم باتباع الأسلوب المناسب للتخاطب مع المرضى وأسرهم وعليها أن تصغي
إلى مرضاها وإلى شكواهم ولا تشعرهم بأنها مشغولة أو مرهقة فى العمل كما عليها
الإجابة على كل تساؤل من قبل المريض وإذا لم تعرف الإجابة وكانت خارجة عن حدودها وإمكانياتها عليها إرشاد
المرضى إلى الشخص المناسب.
9 - يجب على
الممرضة فى كل الأوقات أن تعمل على تحسين مستواها العلمي فإن استمرارية التعليم والتدريب لابد أن تشغل جزء من برنامج الممرضة
اليومى إذ أنها الوسيله التى سوف تعطى لها إحساسا صادقا بأنها تعمل ما فى وسعها من
أجل المريض وهناك بعض الطرق والوسائل التى تساعد الممرضة على الارتقاء بمستواها
العلمي .
وخلاصة القول , ففى اليوم العالمى
للمرضين والممرضات والتمريض فإن المجتمع
يقدم لهم التقدير وكل الشكر والإعتزاز والتهنئة بكل ما تقدمه هذه الفئة الرائدة (
والتى تؤثر على أنفسها ولو بها خصاصة ) من
الناس من جهد وعناء وسهر لتخفيف آلام المرضى والمحتاجين , يبتسمون فى وجوه الناس وقد
تكون قلوبهم بائسة . على الحكومات ومتخذى القرار أن تقدم لهم ما يوفر لهم الحياة الكريمة والراحة المعيشية
والروحية والنفسية وأن يجدوا من الجانب الآخر من أفراد المجتمع سمات وعناصر
التقدير والأحترام لهم ولهذه المهنة ( ملاك الرحمة ) العظيمة والشريفة والكريمة.
والله المستعـان,,,,