غدى شعر اللحية قضية من قضايا العصر ونقطة خلاف واسعة يختلف في معناها الشارحون
وهم شاغل من هموم المجتمع
فهي كغيرها من رموز الدين وتراكيب الشخصية الأسلامية وعلامات الرجل المسلم طالها ما طال غيرها من تحرييف وتزييف وتصنيف
ولم تكن بمناء عن مجريات الواقع ولم يعصمها عاصم من طوفان الغزو الفكري
وغدت هدفا من أهداف الحرب الشنعاء التي يشنها أعداء الأسلام على المسلمين
وأذا ما تأملنا حال اللحية اليوم فسنجدها تتمرجح كريشة في مهب الريح بين وجهات نظر مختلفه وأفكار متشعبه
فهنالك من جعلها علما للأرهاب وقرن وجودها بوجود التطرف من خلال أظهارها
بوضوح والتركيز عليها في الشخصيات الأرهابية التي يتم عرضها للعيان سواء
عن طريق عدسات المخابرات أو امام كاميرا السينما والتمثيل في ظل سيناريو
أحداث سبتمر وخطة لصق العدوانية والتطرف بالأسلام ...
وأخر متشدد في أفكاره منحها فوق حقها وأختصر الأيمان في شعرها فلا دين لمن لا لحية له
وكلما أزدادت طولا أزداد الرجل ورع وتقوى فغدى السالكون لهذا النهج
يتنافسون في تنميتها والأهتمام بتغذيتها اكثر من تغذية عقولهم بالمراجع
والعلوم النافعه ...
و مجتمع ثالث أعتبرها رمزا للأناقة فسهر على تنميقها وقصها بفن والسعيد فيهم من أكتمل عارضه وأكتست لحيته ...
و رابع أنزلها موطن الأحتقار وأدرجها في جدول الموضة وبرنامج البرستيج
فغدى يتشبه بالغربيون وأرباب الشهره من عارضين الأزياء وأبطال شاشات العرض
فضهرت في ظل هذا المنوال لحى بشكل حدوة الفرس وذنب القط ورأس السحلية
والفيصلية والقابوسية و .. و
....
وخامس ألبسها لباس الأستغلال وأسكنها مسكن الخداع فنماها ليخدع بها البسطاء
ويتظاهر من خلالها بالتقوي ليتمكن من نيل أطماعه وترويج كلامه ونشر سمومه
وفي هذا المجال نرى المشعوذون واصحاب التمائم والدجل والسحر
...
و سادس أعطاها حقها ورباها بقدر لتأخذ مكانها المحدود في شخصية لا تفريط ولا أفراط
ومن خلال ما سبق أكتسبت اللحية مفهومها بحسب المنهل الذي أنتهل منه المنتهلون لثقافتهم
والسؤال هنا هل بقي للعربي ما يفخر به وقد غزاه العدو بثقافته وسياسة المفاهيم المغلوطة حتى في شعر لحيته
؟
ومتى سيفيق المسلم من غفلته
وقد وصل طوفان الغزو الفكري الي دقنه وصار قاب قوسين أو أدني من غمسه حتى شعر ناصيته في وحل الأنحطاط وطحل اللا وعي؟ ا
وهم شاغل من هموم المجتمع
فهي كغيرها من رموز الدين وتراكيب الشخصية الأسلامية وعلامات الرجل المسلم طالها ما طال غيرها من تحرييف وتزييف وتصنيف
ولم تكن بمناء عن مجريات الواقع ولم يعصمها عاصم من طوفان الغزو الفكري
وغدت هدفا من أهداف الحرب الشنعاء التي يشنها أعداء الأسلام على المسلمين
وأذا ما تأملنا حال اللحية اليوم فسنجدها تتمرجح كريشة في مهب الريح بين وجهات نظر مختلفه وأفكار متشعبه
فهنالك من جعلها علما للأرهاب وقرن وجودها بوجود التطرف من خلال أظهارها
بوضوح والتركيز عليها في الشخصيات الأرهابية التي يتم عرضها للعيان سواء
عن طريق عدسات المخابرات أو امام كاميرا السينما والتمثيل في ظل سيناريو
أحداث سبتمر وخطة لصق العدوانية والتطرف بالأسلام ...
وأخر متشدد في أفكاره منحها فوق حقها وأختصر الأيمان في شعرها فلا دين لمن لا لحية له
وكلما أزدادت طولا أزداد الرجل ورع وتقوى فغدى السالكون لهذا النهج
يتنافسون في تنميتها والأهتمام بتغذيتها اكثر من تغذية عقولهم بالمراجع
والعلوم النافعه ...
و مجتمع ثالث أعتبرها رمزا للأناقة فسهر على تنميقها وقصها بفن والسعيد فيهم من أكتمل عارضه وأكتست لحيته ...
و رابع أنزلها موطن الأحتقار وأدرجها في جدول الموضة وبرنامج البرستيج
فغدى يتشبه بالغربيون وأرباب الشهره من عارضين الأزياء وأبطال شاشات العرض
فضهرت في ظل هذا المنوال لحى بشكل حدوة الفرس وذنب القط ورأس السحلية
والفيصلية والقابوسية و .. و
....
وخامس ألبسها لباس الأستغلال وأسكنها مسكن الخداع فنماها ليخدع بها البسطاء
ويتظاهر من خلالها بالتقوي ليتمكن من نيل أطماعه وترويج كلامه ونشر سمومه
وفي هذا المجال نرى المشعوذون واصحاب التمائم والدجل والسحر
...
و سادس أعطاها حقها ورباها بقدر لتأخذ مكانها المحدود في شخصية لا تفريط ولا أفراط
ومن خلال ما سبق أكتسبت اللحية مفهومها بحسب المنهل الذي أنتهل منه المنتهلون لثقافتهم
والسؤال هنا هل بقي للعربي ما يفخر به وقد غزاه العدو بثقافته وسياسة المفاهيم المغلوطة حتى في شعر لحيته
؟
ومتى سيفيق المسلم من غفلته
وقد وصل طوفان الغزو الفكري الي دقنه وصار قاب قوسين أو أدني من غمسه حتى شعر ناصيته في وحل الأنحطاط وطحل اللا وعي؟ ا