أبناء الصعيد فن ابداع اصالة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يهم اهل الصعيد من معلومات و ابداع


3 مشترك

    حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب

    omar star
    omar star
    وسام الرقابة


    الجنس : ذكر
    الابراج : الميزان
    عدد الرسائل : 404
    تاريخ الميلاد : 01/10/1995
    العمر : 29
    المزاج : متفائل
    نقاط : 784
    تاريخ التسجيل : 23/07/2010

    حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب    Empty حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب

    مُساهمة من طرف omar star الخميس 12 يوليو - 21:53:22


    ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

    إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

    وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

    من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

    هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

    1) الدعاء:

    فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

    2) إنزال النفس منزلة الغير:

    فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: { لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: { فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

    3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

    هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

    وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

    4) التماس الأعذار للآخرين:

    فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

    وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

    إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

    تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

    5) تجنب الحكم على النيات:

    وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

    6) استحضار آفات سوء الظن:

    فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: { فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

    وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

    إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

    رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.
    الأمير
    الأمير
    وسام الاشراف


    الجنس : ذكر
    الابراج : الحمل
    عدد الرسائل : 216
    تاريخ الميلاد : 14/04/1997
    العمر : 27
    نقاط : 330
    تاريخ التسجيل : 09/08/2010

    حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب    Empty رد: حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب

    مُساهمة من طرف الأمير الجمعة 13 يوليو - 6:25:46

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    نسأل الله أن يجعل ظننا حسنا
    لكى تستريح قلوبنا
    avatar
    بنت بندار
    وسام الاشراف


    الجنس : انثى
    الابراج : السرطان
    عدد الرسائل : 194
    تاريخ الميلاد : 18/07/1967
    العمر : 57
    نقاط : 419
    تاريخ التسجيل : 11/09/2012

    حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب    Empty رد: حـــســن الظـــن .. راحـــــــة للــقـلـــب

    مُساهمة من طرف بنت بندار الأحد 23 سبتمبر - 0:15:41

    اخى المؤمن أنت فى دار الإختبار لن تجاب إلا بأختبار!

    فهل أحسنت الظن باللــه؟؟

    هل تعلقـــت بـــاللــــــــــــه؟؟

    هل تيقنت أنه هو اضحك وابكى؟؟

    هل آمنت أن السعادة من عطائه الله وحدهـ؟؟

    عندك أمنيه تراها في الأفق لكنك خائف ان تفوت

    أو ترى امامها عوائق،،

    لله مافى السموات ومافى الارض إذن أتخذه وكيلا

    وأطلب منه أن يأتيك بِمُناك فهو على كل شئ قدير

    أن أراد شئً هيأ له الأسباب ويسرها

    ثم أذاق العبد المتوكل ثمرة هذه الأسباب

    أعتبر حياتك مثل البناء لك دين لك اسرة لك صحة ،

    لكن لابد ان تبقى ثغرة فى البناء .......

    هذه الثغره

    عامل الله بها باسمه الوكيل فوكله ان يسدها لك .....

    اتخذ الله وكيلاً فى امنيتك وأنت معتقد انه نعم الوكيل ولن يخذلك

    لكن لو لم يأتى مرادك ؟سيأتيك بعد حين..بل سيأتيك اعظم مما تمنيت

    إن رضيته وكيلاً

    نقول يارب انت نعم الوكيل ثم ننام على فراشنا ونفكر ونقول لو كذا ؟؟؟

    افهم انه الشيطان فا ستعذ بالله منه واعلم ان الله يكفيك وسيدبرك

    احسن تدبير.

    ندعوا ثم نرى عكس مانتمنى كل شئ يمشى عكس مانتمنى !

    وتقول كل هذا يحدث وقد دعوت بالأمس ؟

    لاتعامل الله الكامل بعقلك الناقص فالله يدبر ليعطيك فى الوقت المناسب.

    غاية الشيطان هى قنوطك من رحمة الله واليأس من فرجه .....

    ولئن تلاقى الله عاصياً خيراً من ان تلقاه يائساً منه ..فقوة روحك بيقين فرج الله

    وحسن الظن به

    لايوجد شعور اجمل واطيب من شعور المؤمن وهو محسن الظن بالله ..

    ينام يصحو وهو يستشعر ان هناك عظيم لطيف كريم ..قريب منه يحميه

    يؤويه يجبر قلبه ويرضيه ...

    احسن الظن بالله واتخذه وكيلا فهو قريب يجب دعوة الداعى إذا دعاه

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر - 9:42:14