بسم الله الرحمن الرحيم
على نبي الرحمه المهداه للعالمين
قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية:
حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله
، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم
، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا
، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.
أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه : كف الأذى والصبر
على الأذى، وطلاقة الوجه وغير.
على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن
أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام .
عن عائشة رضي الله عنها قالت "كان صلى الله عليه وسلم
يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي" - رواه أحمد ورواته ثقات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم
يدعو فيقول "اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق" - رواه أبو داود والنسائي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام
على نبي الرحمه المهداه للعالمين
قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية:
حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله ، وحسن الخلق مع عباد الله
، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم
، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا
، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.
أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه : كف الأذى والصبر
على الأذى، وطلاقة الوجه وغير.
على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن
أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق عليه الصلاة والسلام .
عن عائشة رضي الله عنها قالت "كان صلى الله عليه وسلم
يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي" - رواه أحمد ورواته ثقات.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم
يدعو فيقول "اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق" - رواه أبو داود والنسائي