اولا :عدم إلجاء المناقش والمحاور إلى الاعتراف الفوري بخطئه.
ثانيا :عليك أن تعطيه الفرصة للتراجع عن الرأي الخاطئ.
ثالثا : عليك أن تؤسس نقاشك على ما تتفقان عليه. ووافقه على بعض آرائه - جدلا- إن جاز لك ذلك.
رابعا : عليك أن تختار ألفاظك التي توجهها إليه وكن مهذّب ومنضبط في ذلك.
خامسا :أعطه فرصة للتفكير-إن كان غير مكابر-لأن جوَّا الجدل مشحونٌٌ بالتوتر ويصعب على كل منَّا أن يُخذَل أمام المجموع.
سادسا :عليك بالهدوء المفتَعَل.وضبط الأعصاب أثناء الحِوار-ولو استثارك
الآخر-عمد-لاختبار أعصابك.ولا تتعالى على من تناقشه ولو كان الحق معك وكانت
الحجة بجانبك فالتواضع له دوره في شدِّ وجذب الجمهور من الحاضرين إليك
وأخذهم بآرائك.
سابعا :تجنب الأحكام الجاهزة التي لا تقدر على التصرف بألفاظها ومعانيها
وقت إجراء الحوار فأنت لست بحاكم جائر ولا قاضٍ تفرض أحكامك بالقوة
والعنف-وقصص الأنبياء مليئة بالحوار الهادئ والجدل المثمر البنَّاء.
ثامنا : يمكنك أن تستبدل بالأمر الاقتراح كقولك –مثلا- :إذا لم تقتنع
بكلامي فارجع إلى مصدر كذا وكذا.أو شاور من يعجبك رأيهم وتثق بعلمهم
وخِبرتهم.
-ولا تتعصَّب إلا للحق-.
تاسعا : الاستماع والإنصات للآخرين حتى يُكْملوا الإفصاح عن فكرتهم ثم
الكَر ُّعليها بالنقد والتفنيد-وإن كان الآخَر مكابرا أو صاحب هوى-إذْ لا
بدَّمن إجراء حوار مع كل ذي فكرة تحاول مجادلته وردَّه إلى الصواب حتى يزول
الغبش وتنجلي الفكرة وتتضح الحجة ويبدو الموقف جليا واستمسك دائما بقول
الله تعالى في محكم كتابــه (قل:هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين))البقرة 111:
((قل:هل عندكم من علم فتخرجوه لنا؟إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا
تخرصون))الآية148 من سورة الأنعام سواء كان هذا الدليل عقليا أم كان نقلي
وسمعي.
عاشرا و اخيرا : إياك ثم إياك أن تجادل للغلَب والانتصار والفوز والظفر فإن
ذلك محبط للعمل مدمر للأجر والثواب جالب للمقت وليكنْ علمك والدعوة إليه
والجهاد في سبيل توضيحه لله ومن أجل الله ثم لإظهار الحق وردِّ الباطل
ودمغه فإذا هو زاهق والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
ثانيا :عليك أن تعطيه الفرصة للتراجع عن الرأي الخاطئ.
ثالثا : عليك أن تؤسس نقاشك على ما تتفقان عليه. ووافقه على بعض آرائه - جدلا- إن جاز لك ذلك.
رابعا : عليك أن تختار ألفاظك التي توجهها إليه وكن مهذّب ومنضبط في ذلك.
خامسا :أعطه فرصة للتفكير-إن كان غير مكابر-لأن جوَّا الجدل مشحونٌٌ بالتوتر ويصعب على كل منَّا أن يُخذَل أمام المجموع.
سادسا :عليك بالهدوء المفتَعَل.وضبط الأعصاب أثناء الحِوار-ولو استثارك
الآخر-عمد-لاختبار أعصابك.ولا تتعالى على من تناقشه ولو كان الحق معك وكانت
الحجة بجانبك فالتواضع له دوره في شدِّ وجذب الجمهور من الحاضرين إليك
وأخذهم بآرائك.
سابعا :تجنب الأحكام الجاهزة التي لا تقدر على التصرف بألفاظها ومعانيها
وقت إجراء الحوار فأنت لست بحاكم جائر ولا قاضٍ تفرض أحكامك بالقوة
والعنف-وقصص الأنبياء مليئة بالحوار الهادئ والجدل المثمر البنَّاء.
ثامنا : يمكنك أن تستبدل بالأمر الاقتراح كقولك –مثلا- :إذا لم تقتنع
بكلامي فارجع إلى مصدر كذا وكذا.أو شاور من يعجبك رأيهم وتثق بعلمهم
وخِبرتهم.
-ولا تتعصَّب إلا للحق-.
تاسعا : الاستماع والإنصات للآخرين حتى يُكْملوا الإفصاح عن فكرتهم ثم
الكَر ُّعليها بالنقد والتفنيد-وإن كان الآخَر مكابرا أو صاحب هوى-إذْ لا
بدَّمن إجراء حوار مع كل ذي فكرة تحاول مجادلته وردَّه إلى الصواب حتى يزول
الغبش وتنجلي الفكرة وتتضح الحجة ويبدو الموقف جليا واستمسك دائما بقول
الله تعالى في محكم كتابــه (قل:هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين))البقرة 111:
((قل:هل عندكم من علم فتخرجوه لنا؟إن تتبعون إلا الظن وإن أنتم إلا
تخرصون))الآية148 من سورة الأنعام سواء كان هذا الدليل عقليا أم كان نقلي
وسمعي.
عاشرا و اخيرا : إياك ثم إياك أن تجادل للغلَب والانتصار والفوز والظفر فإن
ذلك محبط للعمل مدمر للأجر والثواب جالب للمقت وليكنْ علمك والدعوة إليه
والجهاد في سبيل توضيحه لله ومن أجل الله ثم لإظهار الحق وردِّ الباطل
ودمغه فإذا هو زاهق والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
